فصيلة دمي... الكويت
شيماء راشد عبدالله
| شيماء راشد عبدالله |
بالروح والدم نفدي ترابك يا كويت، هذا هو كل ما يدور في بالي في الفترة الحالية وردا على الأفواه التي تنكر فضل هذه الدولة الطيبة عليهم، فلولا الكويت لن أكون، فهي ليست كلاما فقط يقال عن حب الوطن وانما مشاعر وأحاسيس تكمن في قلب كل كويتي محب لوطنه، فلو افترضنا ان للكويتيين عاملاً مشتركاً في ما بينهم سوف اتأكد تأكدا جازما انه حب الكويت وحب أمير البلاد حفظه الله ورعاه، فالكلمة التي ألقاها أخيرا أثرت في الكل وفي نفس كل مواطن محب لوطنه، فهو الرجل الحكيم الذي نقتدي به في حبه للوطن وحكمته ومنطقه في حل الاختلافات والنزاعات.
وما علينا عمله نحن كطلبة وكيف نطبق كلمة صاحب السمو أمير البلاد، هو في البعد كل البعد عن الطائفية وأيضا عدم الاهتمام وصرف النظر عن الأقاويل والأحاديث التي تقال، فأنا على أتم الثقة ان هناك عيوناً ساهرة لمصلحة الوطن وشعبها وان ترديد هذه الأقاويل لا يؤخر ولا يقدم، فلو كانت هذه الأقاويل صحيحة لأصبح هناك ردة فعل من الحكومة وتحرك لحل هذه المسألة، ولكن كما قلت هذه الأقاويل لا فائدة منها. وما يجب عمله اتجاهها فهو الصد عنها، أما دورنا كطلبة فهو الدراسة، فدولة الكويت تحتاج الى علمنا وعملنا كي نحافظ عليها، صحيح انه من المهم أن نعبر عن رأينا كطلبة عن الأمور التي تحدث في الدولة، ولكن لا يأتي هذا الشيء على حساب دراستنا ومستقبلنا، فهذا ما تحتاجه دولتنا ولنترك الأمور الأخرى لأصحاب القرار، داعين بذلك أن يعم الأمن والأمان في أرجاء الكويت وان يحفظ أميرها وولي العهد والشعب الكويتي ككل من أطماع الأعداء.
جامعة الكويت - كلية التربية
بالروح والدم نفدي ترابك يا كويت، هذا هو كل ما يدور في بالي في الفترة الحالية وردا على الأفواه التي تنكر فضل هذه الدولة الطيبة عليهم، فلولا الكويت لن أكون، فهي ليست كلاما فقط يقال عن حب الوطن وانما مشاعر وأحاسيس تكمن في قلب كل كويتي محب لوطنه، فلو افترضنا ان للكويتيين عاملاً مشتركاً في ما بينهم سوف اتأكد تأكدا جازما انه حب الكويت وحب أمير البلاد حفظه الله ورعاه، فالكلمة التي ألقاها أخيرا أثرت في الكل وفي نفس كل مواطن محب لوطنه، فهو الرجل الحكيم الذي نقتدي به في حبه للوطن وحكمته ومنطقه في حل الاختلافات والنزاعات.
وما علينا عمله نحن كطلبة وكيف نطبق كلمة صاحب السمو أمير البلاد، هو في البعد كل البعد عن الطائفية وأيضا عدم الاهتمام وصرف النظر عن الأقاويل والأحاديث التي تقال، فأنا على أتم الثقة ان هناك عيوناً ساهرة لمصلحة الوطن وشعبها وان ترديد هذه الأقاويل لا يؤخر ولا يقدم، فلو كانت هذه الأقاويل صحيحة لأصبح هناك ردة فعل من الحكومة وتحرك لحل هذه المسألة، ولكن كما قلت هذه الأقاويل لا فائدة منها. وما يجب عمله اتجاهها فهو الصد عنها، أما دورنا كطلبة فهو الدراسة، فدولة الكويت تحتاج الى علمنا وعملنا كي نحافظ عليها، صحيح انه من المهم أن نعبر عن رأينا كطلبة عن الأمور التي تحدث في الدولة، ولكن لا يأتي هذا الشيء على حساب دراستنا ومستقبلنا، فهذا ما تحتاجه دولتنا ولنترك الأمور الأخرى لأصحاب القرار، داعين بذلك أن يعم الأمن والأمان في أرجاء الكويت وان يحفظ أميرها وولي العهد والشعب الكويتي ككل من أطماع الأعداء.
جامعة الكويت - كلية التربية
