حالات سوء التغذية والسل والحمل الأكثر عرضة للإصابة بالمرض
العتيبي: السباحة في أحواض غير نظيفة تسبب «النخالة المبرقشة»
محمد العتيبي
| كتب سلمان الغضوري |
أشار اختصاصي الأمراض الجلدية والتناسلية في مركز أسعد الحمد لعلاج الأمراض الجلدية الدكتور محمد العتيبي أن «النخالة المبرقشة لها عدة مسميات منها الفطر الملون أو السعفة المبرقشة، وهي آفة فطرية سطحية تنتج من جراء الإصابة بالفطر الناقص أو ما يسمى الملاسيزية النخالية، والتي تصيب الطبقة المتقرنة من البشرة»، لافتا إلى أن «هذا المرض منتشر في جميع أنحاء العالم»، مشيراً الى ان «نسب الإصابة بالنخالة المبرقشة تزداد عند الذين يشكون من أمراض سوء التغذية، السل، الحمل، وبخاصة حالات الرياضيين ورواد حمامات السباحة»، محذرا من «ممارسة رياضة السباحة في أحواض غير نظيفة».
وأضاف العتيبي في تصريح لـ(الراي): «ان أكثر مـــناطق الجسم عرضة للإصابـــة هي أعلى الكتفيـــــن والرقـــــبة والصــدر، كما نراها على البطـــــن والفخذين والمناطق التناسلية»، لافتاً الى انها «تظهر على شكل بقع داكنة مصفرة اللون غير منتظمة، وتظهر بأشكال كبيرة وصغيرة ومســـــتديرة ذات قــــشور ناعمة تشبه النخالة ما كان له دور في تسميتها بالنخالة (Pityriasis)، وتمتاز النخالة المبرقشة بلونها الـــذي يميل للون القهوة بالحليب وعند إزالة أو قشط بقع النخالية بالظفر أو باستخدام قطعة زجاجية، فإن البشرة المتقرنة تزال على شكل قشور رقيقة وجافة».
وحول أنواع النخالة المبرقشة، بيّن العتيبي أن «منها النخالة المبرقشة الناصلة وهي تنتج بعد تعرض بقع النخالة المبرقشة لأشعة الشمس فتتغير من اللون الداكن إلى اللون الأبيض وتشبه بقع البهاق، كذلك هناك النخالة المبرقشة المصطبغة وتكون فيها البقع داكنة بشكل أكثر من لون الجلد الطبيعي».
وقال: «ان هذا المرض غير معد وقد يصاب به عدة أفراد من أبناء الأسرة الواحدة، فهي تصيب الذكور والإناث على حد سواء، ونادرا ما تصيب الأطفال. كما أنها تعد كثيرة الانتكاسات، وتدوم لفترات طويلة».
وعن طرق التشخيص، أشار الى أنه «يتم تشخيص النخالة المبرقشة سريريا بسهولة، كما يمكن تشخيصها بالفحص المجهري المباشر، ويمكن الاستعانة في بعض الحالات بضوء وود (Woods lamp) والخاص بتشخيص الأمراض الجلدية حيث تظهر البقع بلون أحمر أو أصفر مخضــرا، وبالتالي يمكن بهذه الطريقة الكشف عن مـــناطق مصابة وغـــيـــر مرئــيــــة بالعيــــن المجــــردة».
وتابع: «ان الحالات البسيطة تعالج موضعيا باستخدام معلق سولفيد السيلينيوم (Selenium sulfide) ويترك على سطح الجلد لمدة 10 دقائق على ان تكرر هذه الطريقة يوميا لمدة 14 يوماً، كما ينصح بالمعالجة بالعقاقير في حالات الإصابة الشديدة».
أشار اختصاصي الأمراض الجلدية والتناسلية في مركز أسعد الحمد لعلاج الأمراض الجلدية الدكتور محمد العتيبي أن «النخالة المبرقشة لها عدة مسميات منها الفطر الملون أو السعفة المبرقشة، وهي آفة فطرية سطحية تنتج من جراء الإصابة بالفطر الناقص أو ما يسمى الملاسيزية النخالية، والتي تصيب الطبقة المتقرنة من البشرة»، لافتا إلى أن «هذا المرض منتشر في جميع أنحاء العالم»، مشيراً الى ان «نسب الإصابة بالنخالة المبرقشة تزداد عند الذين يشكون من أمراض سوء التغذية، السل، الحمل، وبخاصة حالات الرياضيين ورواد حمامات السباحة»، محذرا من «ممارسة رياضة السباحة في أحواض غير نظيفة».
وأضاف العتيبي في تصريح لـ(الراي): «ان أكثر مـــناطق الجسم عرضة للإصابـــة هي أعلى الكتفيـــــن والرقـــــبة والصــدر، كما نراها على البطـــــن والفخذين والمناطق التناسلية»، لافتاً الى انها «تظهر على شكل بقع داكنة مصفرة اللون غير منتظمة، وتظهر بأشكال كبيرة وصغيرة ومســـــتديرة ذات قــــشور ناعمة تشبه النخالة ما كان له دور في تسميتها بالنخالة (Pityriasis)، وتمتاز النخالة المبرقشة بلونها الـــذي يميل للون القهوة بالحليب وعند إزالة أو قشط بقع النخالية بالظفر أو باستخدام قطعة زجاجية، فإن البشرة المتقرنة تزال على شكل قشور رقيقة وجافة».
وحول أنواع النخالة المبرقشة، بيّن العتيبي أن «منها النخالة المبرقشة الناصلة وهي تنتج بعد تعرض بقع النخالة المبرقشة لأشعة الشمس فتتغير من اللون الداكن إلى اللون الأبيض وتشبه بقع البهاق، كذلك هناك النخالة المبرقشة المصطبغة وتكون فيها البقع داكنة بشكل أكثر من لون الجلد الطبيعي».
وقال: «ان هذا المرض غير معد وقد يصاب به عدة أفراد من أبناء الأسرة الواحدة، فهي تصيب الذكور والإناث على حد سواء، ونادرا ما تصيب الأطفال. كما أنها تعد كثيرة الانتكاسات، وتدوم لفترات طويلة».
وعن طرق التشخيص، أشار الى أنه «يتم تشخيص النخالة المبرقشة سريريا بسهولة، كما يمكن تشخيصها بالفحص المجهري المباشر، ويمكن الاستعانة في بعض الحالات بضوء وود (Woods lamp) والخاص بتشخيص الأمراض الجلدية حيث تظهر البقع بلون أحمر أو أصفر مخضــرا، وبالتالي يمكن بهذه الطريقة الكشف عن مـــناطق مصابة وغـــيـــر مرئــيــــة بالعيــــن المجــــردة».
وتابع: «ان الحالات البسيطة تعالج موضعيا باستخدام معلق سولفيد السيلينيوم (Selenium sulfide) ويترك على سطح الجلد لمدة 10 دقائق على ان تكرر هذه الطريقة يوميا لمدة 14 يوماً، كما ينصح بالمعالجة بالعقاقير في حالات الإصابة الشديدة».