«أنا متفوق وهو من ضايقني ... وواقعة الرشوة كاذبة»

الطالب أحمد لـ «الراي»: مظلوم لم أعتد على المعلم جلال

تصغير
تكبير
| كتب نواف نايف |

«هو من اعتدى علي وأنا دافعت عن نفسي» هكذا بدأ الطالب «أحمد» الذي تقدم الى «الراي» ليؤكد ان معلم التربية الاسلامية «جلال» الذي ادعى بأني تهجمت واعتديت عليه بالضرب داخل اللجنة لم يكن صحيحا وان ماحدث يختلف تماما عن روايته، ولم أتقدم بـ 500 دينار كما ورد في ادعائه لأن كرامة المعلم عندي لاتقدر بمال وأنا أعرف وأعي كرامة المعلمين الذين يحملون على عاتقهم رسالة كبيرة.

ويروي الطالب أحمد تفاصيل الواقعة وقال «أقسم بالله العظيم هذا ماحدث معي في اللجنة بالتفصيل، حيث كنت اقدم اختبار التربية المسائية في ثانوية الصباحية لتعليم الكبار قام المعلم جلال بمضايقتي وطلبه المتكرر في انهاء الاختبار حتى يتسنى له الخروج في وقت مبكر علما ان وقت الاختبار لم ينته، وبعد ان طلبت منه بضع دقائق صرخ دون ادنى مبرر للصراخ وبعدها غاب لمدة خمس دقائق وبعدها أحسست بضربة على ظهري من الخلف لأجد المعلم جلال أمامي ويقول «انت ماتفهمش» اشتغل بسرعة «وبعد ان طلبت منه الابتعاد عني والا يقوم بضربي لاني لست طفلا فانا ابلغ من العمر 25 عاما ومتفوق في دراستي، حتى استشاط غضبا ودفعني بقوة وتلفظ بعبارات مشينة بحق الكويت، ووقعت على الطاولة، فرددت ودفعته عني بقصد الدفاع عن النفس لا اكثر وبعدها قام رئيس اللجنة بالتحدث لنا في المكتب المجاور، حيث أكد المعلم جلال اني تهجمت عليه واكتفى بحرماني من الاختبارات ورحل.

ويضيف أحمد: «تفاجأت بعد ذلك في ادعاءات المعلم في «الراي» اذ قال اني اعتديت عليه وحاولت ان أعطيه 500 دينار وانه كان معي براشيم! تروعت حين سمعت ذلك لان الادعاءات لاتمت للحقيقة بصلة خصوصا وان اختبار التربية الاسلامية في شهادة منتصف العام حصلت على الدرجة كاملة لانني مجتهد وتحصيلي جيد جدا، اضافة الى ان رئيس اللجنة حضر وشهد معي في المخفر ليؤكد انه لم تكن لدي براشيم وان ادعاءات المعلم غير صحيحة، حيث كان رئيس اللجنة شاهدا على ما حدث كما ان المعلم جلال كاد ان يفتعل مشاجرة مع 4 من زملائي إلا انها لم تتطور للتشابك بالايدي لانهم تركوا الاختبار وخرجوا من اللجنة...

وقال احمد: «أنا الذي تعرضت للظلم والضرب والاهانة في صرح تعليمي، اذ لم يلتزم المعلم جلال بتصريحات القيادات التربوية بتوفير جو ملائم لاداء الاختبارات، وبعد ذلك أجد نفسي في موضع الجاني علما انني أنا المجني عليه، وأنا لم أسئ لأي أحد ومتفوق في دراستي ولم احتج لأي وسيلة غير شرعية لنجاحي، واليوم ضاع مستقبلي وخابت الأماني واعيش حالة نفسية صعبة بعد قرار وزارة التربية بحرماني من الاختبارات وفصلي من المدارس وضاع عليّ تعب عام دراسي كامل، حيث قمت برفع قضية ضد المعلم وارفقت بها تقريرا طبيا يوضح الاضرار التي لحقت بي نتيجة ضرب المعلم لي وهي تورم في فروة الرأس وسحجات وخدوش في الوجه والاذن.

وأشار أحمد الى ان القضاء سيفصل بذلك ولكن من يعوضني العام الدراسي الذي سيهدر! وماذا ستقول وزارة التربية بعد أن تتأكد من أني مظلوم هل ستعوضني عاما دراسياً من عمري، وأنا كلي أمل أن يتم فتح تحقيق سريع في المنطقة حتى يتسنى لي بعد ذلك دخول اختبارات الدور الثاني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي