رفضوا قلب الحقائق وتزوير التاريخ والمساس بالرموز الوطنية
المتحدثون في ديوانية النيباري: اتهام «دواوين الإثنين» بتبعيتها لنظام صدام البائد باطلة... باطلة
| كتب محمد نزال |
رفض المتحدثون في ندوة «دواوين الاثنين بين الحقيقية والتأليف الحكومي»، اتهام دواوين الاثنين بتبعيتها لنظام صدام البائد، أو أنها السبب في غزو الكويت، مؤكدين على أن أصحاب دواوين الاثنين من الرموز الوطنية التي ضحت من أجل الكويت.
وأشاروا، في ديوانية النائب السابق عبدالله النيباري، مساء أول من أمس، الى أن «هناك قوى مضادة للقوى الوطنية تعمل على ضرب دواوين الاثنين والمساس بها في وطنيتها، ولكن هذه القوى المضادة لن تستطيع التأثير على القوى الوطنية، ولن تقلب الحقائق وتزور في التاريخ، وسيتم نسيان هذه الاتهامات غير المدعمة بأي دليل يثبت صحتها، والتي هي اتهامات باطلة... باطلة».
وقال النائب السابق عبدالله النيباري، ان «هناك بعض القوى المضادة للتيار الوطني بشكل عام تدلي بما يمس تاريخ الكويت، وأحيانا هذا المساس ينزل إلى مستوى غير مقبول، ونحن لسنا بصدد الرد على هذا المساس، لأننا نتكلم عن مواقف تاريخية في حياة الكويت، لا يمكن طمسها أو تغييرها»، مبينا أن «الحركة الاحتجاجية التي حصلت أواخر الثمانينات والمتمثلة بدواوين الاثنين، كانت تهدف لإعادة الحياة لمجلس الأمة، وإعادة العمل بالدستور الذي تم تعليقه، ولا يوجد أي أهداف أخرى، ومن شارك في هذه الدواوين شخصيات وطنية لها مكانتها ودورها المميز في خدمة الوطن والتضحية من أجله».
وأشار النيباري، إلى أن «موقف القوى الوطنية، خصوصاً نواب مجلس 85، والتحالف الذي عقد آنذاك كان موقفا مشرفا، والقول إن هذه القوى الوطنية هي تابعة لحزب البعث، أو مصدرها حزب البعث، أي أن حركة دواوين الاثنين بعثية، خطأ تماما، ولا يصدر هذا الرأي إلا من القوى المضادة للقوى الوطنية».
وأكد على أن «موقف أصحاب دواوين الاثنين، كان وضاء ولا يحتاج إلى الدفاع عنه، ولكن نقول بعض الحقائق، حيث موقف الطليعة كجريدة تعبر عن قطاع كبير من التيار الوطني كان ضد النظام العراقي في ذلك الوقت، لدرجة أن بعض المسؤولين كانوا ينبهون الطليعة أن يأخذوا حذرهم، مخافة أن يلحق بهم عمليات إرهابية من النظام العراقي».
وأشاد النيباري، بالرموز الذين بقوا في الكويت وضحوا من أجلها، والنشطاء في الحركة، في مقدمهم الشهيد فيصل الصانع، الذي رفض طلب العراقيين بتشكيل حكومة للكويت، وقال لهم ان ذلك يحتاج إلى موافقة الكويتيين جميعا.
وأسف النائب السابق مشاري العصيمي، على من يقول إن دواوين الاثنين شجعت النظام العراقي على غزو الكويت، مشددا على ضرورة عدم المساس بالرموز الوطنية، أو قلب الحقائق، لأن التاريخ لا يمكن أن يزور.
وبين العصيمي، أن «الدستور ينص في مواده على أن الكويت إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح، وأيضا نص على أن نظام الحكم ديموقراطي، والسيادة فيه للأمة مصدر السلطات، والدستور هو الذي ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم، لافتا إلى أنه كانت هناك محاولة لحل مجلس أمة 86 حلا دائما، لذلك كانت المطالبات بعودة الحياة النيابية تلقى في المهملات ولا يلتفت لها، وعندما تم تشكيل التجمعات الشعبية، بدأنا المناشدة بعودة الحياة النيابية من قبل عشرات الآلاف من المواطنين، وبدأت التحركات من الصفر، ولم تكن هناك أي اهتمامات لها، إلى أن وصلت لدواوين الاثنين.
بدوره، قال مؤلف كتاب «وقائع ووثائق دواوين الاثنين»، يوسف المباركي، « بالنسبة لدواوين الاثنين فقد أثير عليها لغط كثير، ولكننا استطعنا توثيقها بكتاب يحكي عن الفترة من 86 إلى 90، بعد أن تم منع الصحافة وقتها من ان تنشر أي بيانات، وتجمع عدد من النواب في ذلك الوقت، وأصدروا أول عريضة بتاريخ 21 ديسمبر 1986، وكانت هذه العريضة عبارة عن سطر واحد (بسم الله الرحمن الرحيم، حضرة صاحب السمو المفدى، نناشد سموكم إعادة الحياة الديموقراطية بناء على الدستور)».
وأضاف المباركي، أن «بعض الصحف تسيء إلى الرموز الوطنية، وإلى هذه الحقبة من الزمن عبر افتتاحيتها، وعبر الفضائيات»، متسائلا لماذا لم تمارس السلطة دورها، وتوجه تهمة المشاركة مع النظام العراقي في الغزو، للرموز الوطنية بعد التحرير، إن كان بالفعل قد أساؤوا للكويت؟، ولكن هم في الحقيقة دافعوا عنها وصانوها، وهذه التهم تهدف إلى النيل من هؤلاء الرموز».
بدوره قال أحمد الديين، ان «التهمة الظالمة للعناصر الوطنية والديموقراطية الكويتية المعارضة الموجهة لهم، وهي تهمة الارتباط بالنظام العراقي، تذكرنا بتهمة ظالمة تاريخية وقديمة اتهم فيها اعضاء المجلس التشريعي الأول سنة 38 بأنهم يريدون التفريط باستقلال الكويت».
وأضاف الديين، ان «موقف أعضاء الحركة الدستورية، وهي ما يسمى بدواوين الاثنين، خلال الغزو العراقي، هو موقف مشرف، فقد كان منهم شهداء ضحوا من أجل الكويت، لاسيما مبارك النوت، وفيصل الصانع، الذي ينتمي لحزب البعث، ولكنه قدم وطنيته الكويتية على الحزب، واستشهد في سبيل الوطن، وغيرهم الكثير من الرموز الوطنية التي ضحوا بأرواحهم من أجل الكويت».
رفض المتحدثون في ندوة «دواوين الاثنين بين الحقيقية والتأليف الحكومي»، اتهام دواوين الاثنين بتبعيتها لنظام صدام البائد، أو أنها السبب في غزو الكويت، مؤكدين على أن أصحاب دواوين الاثنين من الرموز الوطنية التي ضحت من أجل الكويت.
وأشاروا، في ديوانية النائب السابق عبدالله النيباري، مساء أول من أمس، الى أن «هناك قوى مضادة للقوى الوطنية تعمل على ضرب دواوين الاثنين والمساس بها في وطنيتها، ولكن هذه القوى المضادة لن تستطيع التأثير على القوى الوطنية، ولن تقلب الحقائق وتزور في التاريخ، وسيتم نسيان هذه الاتهامات غير المدعمة بأي دليل يثبت صحتها، والتي هي اتهامات باطلة... باطلة».
وقال النائب السابق عبدالله النيباري، ان «هناك بعض القوى المضادة للتيار الوطني بشكل عام تدلي بما يمس تاريخ الكويت، وأحيانا هذا المساس ينزل إلى مستوى غير مقبول، ونحن لسنا بصدد الرد على هذا المساس، لأننا نتكلم عن مواقف تاريخية في حياة الكويت، لا يمكن طمسها أو تغييرها»، مبينا أن «الحركة الاحتجاجية التي حصلت أواخر الثمانينات والمتمثلة بدواوين الاثنين، كانت تهدف لإعادة الحياة لمجلس الأمة، وإعادة العمل بالدستور الذي تم تعليقه، ولا يوجد أي أهداف أخرى، ومن شارك في هذه الدواوين شخصيات وطنية لها مكانتها ودورها المميز في خدمة الوطن والتضحية من أجله».
وأشار النيباري، إلى أن «موقف القوى الوطنية، خصوصاً نواب مجلس 85، والتحالف الذي عقد آنذاك كان موقفا مشرفا، والقول إن هذه القوى الوطنية هي تابعة لحزب البعث، أو مصدرها حزب البعث، أي أن حركة دواوين الاثنين بعثية، خطأ تماما، ولا يصدر هذا الرأي إلا من القوى المضادة للقوى الوطنية».
وأكد على أن «موقف أصحاب دواوين الاثنين، كان وضاء ولا يحتاج إلى الدفاع عنه، ولكن نقول بعض الحقائق، حيث موقف الطليعة كجريدة تعبر عن قطاع كبير من التيار الوطني كان ضد النظام العراقي في ذلك الوقت، لدرجة أن بعض المسؤولين كانوا ينبهون الطليعة أن يأخذوا حذرهم، مخافة أن يلحق بهم عمليات إرهابية من النظام العراقي».
وأشاد النيباري، بالرموز الذين بقوا في الكويت وضحوا من أجلها، والنشطاء في الحركة، في مقدمهم الشهيد فيصل الصانع، الذي رفض طلب العراقيين بتشكيل حكومة للكويت، وقال لهم ان ذلك يحتاج إلى موافقة الكويتيين جميعا.
وأسف النائب السابق مشاري العصيمي، على من يقول إن دواوين الاثنين شجعت النظام العراقي على غزو الكويت، مشددا على ضرورة عدم المساس بالرموز الوطنية، أو قلب الحقائق، لأن التاريخ لا يمكن أن يزور.
وبين العصيمي، أن «الدستور ينص في مواده على أن الكويت إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح، وأيضا نص على أن نظام الحكم ديموقراطي، والسيادة فيه للأمة مصدر السلطات، والدستور هو الذي ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم، لافتا إلى أنه كانت هناك محاولة لحل مجلس أمة 86 حلا دائما، لذلك كانت المطالبات بعودة الحياة النيابية تلقى في المهملات ولا يلتفت لها، وعندما تم تشكيل التجمعات الشعبية، بدأنا المناشدة بعودة الحياة النيابية من قبل عشرات الآلاف من المواطنين، وبدأت التحركات من الصفر، ولم تكن هناك أي اهتمامات لها، إلى أن وصلت لدواوين الاثنين.
بدوره، قال مؤلف كتاب «وقائع ووثائق دواوين الاثنين»، يوسف المباركي، « بالنسبة لدواوين الاثنين فقد أثير عليها لغط كثير، ولكننا استطعنا توثيقها بكتاب يحكي عن الفترة من 86 إلى 90، بعد أن تم منع الصحافة وقتها من ان تنشر أي بيانات، وتجمع عدد من النواب في ذلك الوقت، وأصدروا أول عريضة بتاريخ 21 ديسمبر 1986، وكانت هذه العريضة عبارة عن سطر واحد (بسم الله الرحمن الرحيم، حضرة صاحب السمو المفدى، نناشد سموكم إعادة الحياة الديموقراطية بناء على الدستور)».
وأضاف المباركي، أن «بعض الصحف تسيء إلى الرموز الوطنية، وإلى هذه الحقبة من الزمن عبر افتتاحيتها، وعبر الفضائيات»، متسائلا لماذا لم تمارس السلطة دورها، وتوجه تهمة المشاركة مع النظام العراقي في الغزو، للرموز الوطنية بعد التحرير، إن كان بالفعل قد أساؤوا للكويت؟، ولكن هم في الحقيقة دافعوا عنها وصانوها، وهذه التهم تهدف إلى النيل من هؤلاء الرموز».
بدوره قال أحمد الديين، ان «التهمة الظالمة للعناصر الوطنية والديموقراطية الكويتية المعارضة الموجهة لهم، وهي تهمة الارتباط بالنظام العراقي، تذكرنا بتهمة ظالمة تاريخية وقديمة اتهم فيها اعضاء المجلس التشريعي الأول سنة 38 بأنهم يريدون التفريط باستقلال الكويت».
وأضاف الديين، ان «موقف أعضاء الحركة الدستورية، وهي ما يسمى بدواوين الاثنين، خلال الغزو العراقي، هو موقف مشرف، فقد كان منهم شهداء ضحوا من أجل الكويت، لاسيما مبارك النوت، وفيصل الصانع، الذي ينتمي لحزب البعث، ولكنه قدم وطنيته الكويتية على الحزب، واستشهد في سبيل الوطن، وغيرهم الكثير من الرموز الوطنية التي ضحوا بأرواحهم من أجل الكويت».