زاد الطين بلّة
شعاع الرشيدي
| شعاع الرشيدي |
ها قد أتى الصيف وحل معه الكورس الصيفي لشباب الجامعة والتطبيقي، وبدأت معاناة كل طالب وطالبة في التسجيل من اجل الانتهاء من بعض المواد التي تسبب القلق النفسي **!! أو الصعبة بمعني أصح، على الرغم من أنني انتهيت وتخرجت من الكلية ولله الحمد وانتهت معاناتي من هذه الناحية ولكنني أعلم بأن جميع صديقاتي مازال الكثير لم يتخرج بعد، واعلم جيدا بأن هذا الموضوع وهو الشعب المغلقة هو الشيء الذي يعوق كل طالب للتخرج أو الانتهاء من مادة تعيق دربه ولن ينتهي بعد، منذ أربع سنوات مضت قبل أن أتخرج كنت أعاني كثيرا من هذه الناحية وأتأزم نفسيا لأنني لم احصل على ما أريده من دكتور خاص أو مادة معينة، وكنت مضطرة ان آخذ الكورس الصيفي حتى أتخرج بأسرع وقت ممكن، ولكن للأسف لم احصل إلا على مادة أو مادتين على الأقل، (واللي زاد الطين بلة) أن غالبية الشعب تكاد أن تكون خالية بعض الشيء من الطالبات! والسؤال الذي يسأله الجميع كيف تكون الشُعب مغلقة والقاعة الدراسية خالية من الطلبة!!! وللتوضيح أنا أتحدث عن كليتي التي كنت فيها وهي «كلية التربية الأساسية» ولكن من ناحية الجامعة لا أنكر بأن زادت الكثافة الطلابية بجامعة الكويت في السنوات الأخيرة وبلغت مرحلة التكدس وبشكل واضح وملفت لذلك اثر على الشعب وقلة الدكاترة، من المؤسف أن حل الجامعة لهذه المشكلة هو رفع مستوى النسب وهذا القرار الذي سوف يطبق في عام 2012/2011 سوف يحبط الجميع وغير عادل على الرغم من صعوبة الامتحانات التي يواجهها الطالب في السنوات الاخيرة من الدراسة في الثانوية وخاصة في النظام الموحد الذي احسبه بنظام فاشل قد اثأر على اغلبية الطلبة، وأنا والاغلبية ضد هذا القرار الذي سوف يوصل طلبتنا لمستقبل اقل ما يتوقعونه، أريد أن افهم ماذا تريدون من الطالب الكويتي هل تودون إن ترونه (صباغت - أم بنجرجي سيارات...) لا عيب في أي وظيفة ولكن نحن بلد غنية وبلد تحب العلم لماذا هذا التصعب في مواضيع قد تكون الحلول امامنا ونحن نتجاهل النظر إليها، أين يذهبون طلبتنا وهؤلاء هم أبناء هذا البلد ويطمحون لاستكمال دراستهم بجامعة الكويت وهي الجامعة الوحيدة بالكويت، انوه بأن هناك الكثير من الحلول وبعض الحلول هي الإسراع في إنشاء جامعات حكومية جديدة إضافية في محافظات البلاد، وتعيين أعضاء هيئة جديدة في الجامعات وزيادة البعثات الداخلية والخارجية، وأتمني من وزير التربية والتعليم الأستاذ أحمد المليفي أن يطبق هذه الحلول حتى من أجل طلبتنا في دراستهم ونعلم بأن وزيرنا ما يقصر وعساك على القوه يااا وزيرنا الجديد.
بكالوريوس تربية فنية - كلية التربية الأساسية
ها قد أتى الصيف وحل معه الكورس الصيفي لشباب الجامعة والتطبيقي، وبدأت معاناة كل طالب وطالبة في التسجيل من اجل الانتهاء من بعض المواد التي تسبب القلق النفسي **!! أو الصعبة بمعني أصح، على الرغم من أنني انتهيت وتخرجت من الكلية ولله الحمد وانتهت معاناتي من هذه الناحية ولكنني أعلم بأن جميع صديقاتي مازال الكثير لم يتخرج بعد، واعلم جيدا بأن هذا الموضوع وهو الشعب المغلقة هو الشيء الذي يعوق كل طالب للتخرج أو الانتهاء من مادة تعيق دربه ولن ينتهي بعد، منذ أربع سنوات مضت قبل أن أتخرج كنت أعاني كثيرا من هذه الناحية وأتأزم نفسيا لأنني لم احصل على ما أريده من دكتور خاص أو مادة معينة، وكنت مضطرة ان آخذ الكورس الصيفي حتى أتخرج بأسرع وقت ممكن، ولكن للأسف لم احصل إلا على مادة أو مادتين على الأقل، (واللي زاد الطين بلة) أن غالبية الشعب تكاد أن تكون خالية بعض الشيء من الطالبات! والسؤال الذي يسأله الجميع كيف تكون الشُعب مغلقة والقاعة الدراسية خالية من الطلبة!!! وللتوضيح أنا أتحدث عن كليتي التي كنت فيها وهي «كلية التربية الأساسية» ولكن من ناحية الجامعة لا أنكر بأن زادت الكثافة الطلابية بجامعة الكويت في السنوات الأخيرة وبلغت مرحلة التكدس وبشكل واضح وملفت لذلك اثر على الشعب وقلة الدكاترة، من المؤسف أن حل الجامعة لهذه المشكلة هو رفع مستوى النسب وهذا القرار الذي سوف يطبق في عام 2012/2011 سوف يحبط الجميع وغير عادل على الرغم من صعوبة الامتحانات التي يواجهها الطالب في السنوات الاخيرة من الدراسة في الثانوية وخاصة في النظام الموحد الذي احسبه بنظام فاشل قد اثأر على اغلبية الطلبة، وأنا والاغلبية ضد هذا القرار الذي سوف يوصل طلبتنا لمستقبل اقل ما يتوقعونه، أريد أن افهم ماذا تريدون من الطالب الكويتي هل تودون إن ترونه (صباغت - أم بنجرجي سيارات...) لا عيب في أي وظيفة ولكن نحن بلد غنية وبلد تحب العلم لماذا هذا التصعب في مواضيع قد تكون الحلول امامنا ونحن نتجاهل النظر إليها، أين يذهبون طلبتنا وهؤلاء هم أبناء هذا البلد ويطمحون لاستكمال دراستهم بجامعة الكويت وهي الجامعة الوحيدة بالكويت، انوه بأن هناك الكثير من الحلول وبعض الحلول هي الإسراع في إنشاء جامعات حكومية جديدة إضافية في محافظات البلاد، وتعيين أعضاء هيئة جديدة في الجامعات وزيادة البعثات الداخلية والخارجية، وأتمني من وزير التربية والتعليم الأستاذ أحمد المليفي أن يطبق هذه الحلول حتى من أجل طلبتنا في دراستهم ونعلم بأن وزيرنا ما يقصر وعساك على القوه يااا وزيرنا الجديد.
بكالوريوس تربية فنية - كلية التربية الأساسية
