جمعة... الوداع

تصغير
تكبير
... جمعة الوداع كانت خاتمة جمع الغضب والرد والرحيل، لكنها لم تكن مثل سابقتها من الجمع اذ غاب عنها كل شيء تقريبا «الشباب والكلمات والمنصة».

وخطفت ساحة التحرير المقابلة لمقر البلدية الأضواء من ساحة الارادة التي شهدت حضورا أمنيا كثيفا ولم يتواجد بها أحد من الحركات الشبابية الداعية الى التجمع.

واكتفى الحضور في ساحة التحرير برفع شعارات مطالبة برحيل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة، كما طالبوا بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاسكانية.

... بلغ السيل الزبى ... هكذا قال أحد المتحدثين، مضيفا: «لا مدراس ولا جامعات حتى كرامة المعاقين تمت التضحية بها في سبيل ترضيات سياسية وأعطي زمام أمور المعاقين لشخص لا يفقه بأمور المعاقين والشعب يريد حكومة منتخبة ونشكر سمو الأمير الوالد القائد».

بدوره أكد اللواء مصطفى الزعابي، ان الإجراءات الأمنية معتادة، وأضاف: «هناك حفظ للأمن وتسهيل حركة السير ولا توجد مسيرات وتوجيهات بالمنع وسنحافظ على الأمن في كل يوم وليس هذا اليوم فقط والقانون مطبق على الجميع وتبين أن الجميع ملتزم».





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي