عبير الوزان: انضممت إلى قناة «الخليج» الشعرية لتقديم برنامج «رشة عطر»

تصغير
تكبير
| حاورها أشرف السعيد |

عبير الوزان ... وجه تلفزيوني جديد صاحب طلة مميزة، تحمل تعبيرات وجهها معاني عدة، منها الطموح مع الارادة والاصرار على النجاح بل التفوق، ورغم صدمتها التي تلقتها في بداية مشوارها مع قناة الوطن الا ان اصرارها على اثبات ذاتها اتاح لها فرصة الانطلاق من قناة الخليج الشعرية لتقدم برنامجين وتحوز على اعجاب جمهورها والاشادة بها من مسؤولي القناة.

وعُرض على الوزان التمثيل وهي مازالت في مستهل مشوارها الاعلامي لكنها رفضت لانها ارادت النجاح اولا كمذيعة تلفزيون، كما رفضت عقد احتكار من احدى القنوات الفضائية لمدة خمس سنوات، فهي لا تبحث عن الشهرة او الظهور الاعلامي في حد ذاته، انما تبحث عن المضمون والجودة في الاداء وان تصنع اسمها بنفسها كمذيعة لها الكثير من الطموحات.

وتتمنى عبير الوزان المشاركة في تقديم برنامج «يا هلا» بروتانا خليجية مع المذيعة القطرية داليا مراد حتى تستفيد من خبرة الاخيرة وجرأتها في الطرح والنقاش بالبرنامج، وحضورها وادائها المميز.

ولقد التقتها «الراي» بمقر الجريدة في حوار تطرق إلى العديد من اهتماماتها الاعلامية الحالية وانشطتها وايضا خططها المستقبلية، واليكم نص الحوار:

• كيف كانت بدايتك مع الاعلام؟

- قبل عام تقريبا من الان قمت بالتدريب لمدة شهرين كمذيعة بقناة الوطن، وكان يشرف على تدريبي كل من المخرج جابر الحربي والمذيعة نادية صقر، ومن قبل كانت لي رغبة في ان اصير مذيعة لكن العادات والتقاليد حالت دون ذلك، ولكن مع تقدم المجتمع وتطور الفكر وجدت ان الفرصة سانحة للعمل كمذيعة وان هناك فتيات كويتيات كثيرات دخلن مجال الاعلام.

• من الذي اكتشفك كوجه تلفزيوني جديد؟

- توجهت بالصدفة مع صديقة لي إلى قناة «فنون» على اساس انها ممثلة، وكنت اريد مشاهدة الكاميرات وهذه الاجواء كنوع من الفضول، فشاهدني الاستاذ بشار عبدالحسين فسألني هل انت تمثلين؟ فقلت له لا فقال لي: لماذا لا تمثلين؟ فقلت له اريد الدخول لمجال الاعلام والعمل كمذيعة، وقد اعطاني كلامه هذا دفعة معنوية، وعلى الفور اجرى لي اختبار كاميرا.

• لماذا بدأت من قناة الخليج الشعرية دون غيرها؟ ولماذا لم تستمري بقناة الوطن؟

- كنت اتدرب بقناة الوطن واستمر التدريب كمذيعة لمدة شهرين لكنني صُدمت، فكانت ردة فعلي هو ضرورة اثبات ذاتي بالعمل باي قناة فضائية حتى لو كانت شعرية، واحببت ان اثبت حق نفسي اولا، وعن طريق احدى الصديقات بالمجال الفني علمت منها ان قناة الخليج تطلب مذيعات جديدات، وتوجهت الى القناة، والتقيت بالشاعر حمد الفارس صاحب القناة، وأجرى لي اختبار كاميرا ونجحت فيه، وبعدها قدمت برنامجين وهما «اربح الكثير مع عبير»، «رشة عطر» والأول كان برنامج مسابقات وجوائز حيث كان يتم تصويره في مول تجاري وقدمته خلال شهر رمضان الماضي، أما البرنامج الثاني فهو شعري بعنوان «رشة عطر» ويتحدث عن الشعراء والملابسات التي أحاطت بهذه القصائد، وأحببت هذا البرنامج الشعري وكان يعده محمد الجديع نائب رئيس تحرير مجلة شباب جينز وكان عدد حلقاته ستة وكان يقدم اسبوعياً.

• من هم الشعراء الخليجيون الذين يعجبونك وتقرأين لهم؟

- منذ صغري أحب الشعر والقراءة والاطلاع ولم أكن أكتبه، ولكنني أتذوقه، وأحياناً أكتب خواطر وتعبيراً عن مشاعري واقرأ الدواوين الشعرية للأمير خالد الفيصل، الأمير بدر بن عبدالمحسن، وشاعري المفضل الأمير عبدالرحمن بن مساعد، والحين الساحة الشعرية انضم اليها عدد من الشعراء الشبان.

• من هي المذيعة التي تتمنين السير على دربها والوصول الى مستواها؟

- هناك مذيعتان تمثلان لي القدوة والمثل الأعلى الأولى الاستاذة أمينة الشراح ومنذ كنت صغيرة والى الآن ما شاء الله مازالت رمزاً للاداء الراقي المميز في التقديم بالنسبة للمذيعات وهذا يعني النجاح كله، أما المذيعة الثانية فهي نادية صقر، أما بالنسبة للجيل الجديد من المذيعات فلكل واحدة منهن «استايلها» وطريقتها في أدائها، أما على الصعيد الخليجي فتعجبني جداً المذيعة أميرة الفضل بروتانا خليجية في تقديمها لبرنامج «بيت القصيد» وهي تستطيع تقديم كل الالوان والبرامج سواء اجتماعية أو ثقافية او فنية ولديها حضور قوي، أما على المستوى العربي فتعجبني المذيعة فوزية سلامة والتي تقدم برنامج «كلام نواعم» بفضائية «m.b.c».

• حالياً بدأت العمل بتلفزيون الكويت، فماذا عن هذا الانتقال؟

- عندما انتهيت من البرنامجين بقناة الخليج اتصل عليّ المخرج بدر الرباح وعرض عليَّ تقديم برنامج منوعات بالقناة الأولى بتلفزيون الكويت، وتوجهت الى وزارة الاعلام وقابلت المخرج مشعل القلاف وسجلنا حلقة منه ولغاية الآن لا أعرف هل البرنامج اسبوعي أم شهري؟

• ما البرامج التي تميلين الى تقديمها؟ هل هي الثقافية او الاجتماعية او الفنية؟

- أحب تقديم البرامج الفنية أكثر وايضاً الحوارية الاجتماعية التي تخص المرأة كالماكياج، التجميل، الازياء ولقاء المتخصصات في هذه المجالات.

• ما البرنامج الذي تطمحين الى تقديمه؟ وما المذيعة التي تتمنين العمل معها بأحد البرامج؟

- أطمح الى تقديم برنامج حواري يناسب ميولي مثل «كلام نواعم» ويعجبني «وايد» نوعية هذه البرامج خاصة ان التقديم جماعي وليس لمذيعة واحدة فقط، أما المذيعة التي أتمنى العمل معها في برنامج على مستوى الخليج فهي داليا مراد في برنامجها «ياهلا» على روتانا خليجية أو في أي برنامج آخر معها لانها ناجحة جداً في تقديمها للبرامج وأحس إنني لو شاركتها في التقديم أشعر انني سأنطلق معها لأنها جريئة في حوارها، فتشجع المذيعة التي تشاركها في التقديم على الانطلاقة.

• ما رأيك باحتكار بعض الفضائيات الخليجية للمذيعات الجدد؟

- كان بإمكاني في البداية لو كنت أحب الظهور، فقد عرضت عليَّ إحدى القنوات الفضائية العمل معها مقابل عقد احتكار لمدة 5 سنوات، ولكنني رفضت لأنني لا أضمن نفسي غداً؟ ولا أعرف ماذا سيحدث؟ وكان ردي عليهم أن يكون عقد الاحتكار لمدة عام واحد فقط ويجدد بموافقة الطرفين، وكان هناك شرط جزائي في حالة عدم التزامي بالسنوات الخمس.

• ما أدواتك في الوصول الى الجمهور؟ وهل جمال المذيعة يكفي أحياناً؟

- الجمال يساهم بجزء من النجاح وايضاً عامل الثقافة بجزء آخر، والحضور وطريقة الاداء جزء ثالث وهي مجموعة عوامل تصل بالمذيعة في النهاية الى مرحلة القبول لدى الجمهور، واذا اعتمدت المذيعة على الجمال فقط فهو يكون لفترة معينة، اما اذا اعتمدت على الثقافة دون لمسة جمال فلن نحقق التواصل مع الجمهور، وكلما كانت المذيعة عفوية وتلقائية وعلى طبيعتها كانت أفضل وأحلى، وتدخل الى قلوب الجمهور مباشرة، لكن عندما تتصنع شيئاً ما وهو ليس بها فسرعان ما يكشفها الجمهور، لكن عفويتها وتلقائيتها تجعلها أكثر قرباً من الجمهور.

• لو عُرض عليك حالياً العمل بإحدى القنوات الفضائية الخليجية خارج الديرة. فما هو قرارك حينئذ؟

- اذا كان هناك برنامج أحببته ومقتنعة به، ولأن هذا مستقبلي فلو أشارك داليا مراد في برنامجها «ياهلا» بروتانا خليجية ولو جاءني تلفون منهم للانضمام  الى برنامجها فسأحمل حقيبة سفري على الفور ودون تردد إلى دبي والانضمام إليهم.

• كنت عريفة حفل توزيع اوسكار مجلة شباب جينز لعام «2007» على عدد من الشخصيات الاعلامية والفنية ولاول مرة تقفين على خشبة المسرح كعريفة حفل فما هي إنطباعاتك عن هذا الامسية؟

- كثيرون قالوا انني تسرعت في قبولي تقديم هذا الحفل على اساس انني مذيعة جديدة وظهرت على قناة شعرية «الخليج» ويشاهدها شريحة معينة من المهتمين بالشعر ولم اظهر كثيرا على الشاشة لاكون عريفة حفل، وعندما حدثني محمد الجديع نائب رئيس تحرير مجلة شباب جينز وهو معد برنامج رشة عطر بقناة الخليج الشعرية، ويعلم مستوى ادائي فطلب مني تقديم هذا الحفل فوافقته دون تفكير، وكنت احس ان خشبة المسرح ترجف بي لانها المرة الاولى التي اظهر فيها على المسرح كعريفة للحفل، وكانت هناك عدة فضائيات تسجل الحفل منها «الراي» «الوطن» «فنون» فضلا عن الشخصيات العامة التي كانت تشارك بالحفل وليلتها لم يغمض لي جفن من كثر التفكير، ولا استطيع الحكم على نفسي، ولكن الجمهور هو الذي يحكم، ومقابلتي هذه بجريدة «الراي» هي نجاح في حد ذاته.

• لماذا لم تنطلقي كمذيعة من الاذاعة؟

- بالفعل قدمت برنامجا اذاعيا على الهوا بإذاعة الكويت حلقة واحدة وكان برنامجا شعريا اسمه «رسائل إحساس» وشاركت في التقديم مع المذيع المبدع ماهر العنزي وانا خجلت من نفسي من ادائه المميز والراقي ومن اخراج بدر الرباح وذلك قبل شهر تقريبا، ولم يكن لدي علم مسبق بذلك، وكان الشعر نبطيا، ويمكن الاستمرار بالتقديم الاذاعي بجانب التلفزيون واعلم ان الاذاعة مدرسة في الالقاء وفن الحوار.

• ماذا عن الغناء والتمثيل؟

- الغناء مع نفسي فقط بالمنزل، وادندن حتى لو ان صوتي ليس حلوا فانا راضية لانه لايوجد من يسمعني، اما التمثيل فقد عرض علي كثيرا ومنهم الشاعر خالد البذال، وحاليا يحاول الفنان محمد الصيرفي باقناعي بالتمثيل فضلا عن منتجين آخرين، لكنني أرفض التمثيل حاليا لان راعي بالين كذاب، واريد فقط التركيز على شيء واحد فقط هو العمل كمذيعة لكي انجح فيه فلا بد من التركيز، ومستحيل الجمع بين التقديم والتمثيل لانني «ابي» النجاح خطوة خطوة.

•هل وقعت عقدا مع تلفزيون الكويت؟

- لا... لم اوقع عقدا معهم لانه قد يأتيني عرض افضل، ولماذا احتكر نفسي في قناة معينة، واذا اقتنعت ببرنامج ما ومحطة ايضا من الممكن التعاقد معهم حتى لو كان خارج الديرة، وانا متفائلة كثيرا واتمنى النجاح في برنامجي الجديد بتلفزيون الكويت.

• على الصعيد الانساني... ماهي مواصفاتك في فارس أحلامك؟

- صحيح انه ليس كل مايتمناه المرء يدركه ولكن اتمنى الشخص الذي يدخل إلى قلبي ان يكون رومانسيا وعطوفا وحنونا يحافظ علي وغيورا ايضا.

• اخيرا ماذا عن طموحاتك المستقبلية؟

- ان اظهر على شاشة تلفزيون، ليس شرطا ان تكون روتانا او تلفزيون دبي او الكويت وانما اي فضائية لان المذيعة هي التي تصنع اسمها بنفسها بحضورها وادائها وتبرز القناة وليس العكس واتمنى ان يحبني الجمهور وان اكون خفيفة على قلبه لانني لن انجح الا بحب الجمهور وهذا هو طموحي.




عبير الوزان... في سطور

حاصلة على دبلوم سكرتارية

بدأت العمل بقناة «الخليج» الشعرية

حاليا في طريقها لتقديم برنامج منوعات بالقناة الأولى بتلفزيون الكويت

والدها كان بطل رالي الكويت ومن المهـــتمين بالإعلام

الهوايات: المشي اثناء التسوق والسفر إلى خارج الديرة

البرج: الميزان

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي