رئيسة قطاع العلاقات الخارجية أكدت أن مبلغ الـ 145مليون دولار موجود بفوائده

الإسلامبولي تبرّئ سوزان مبارك : لم تسرق فلسا من أموال مكتبة الإسكندرية

تصغير
تكبير
| الإسكندرية من علي العلاس |
فندت رئيس قطاع العلاقات الخارجية في مكتبة الاسكندرية السفيرة هاجر الاسلامبولي الاتهامات الموجهة الى حرم الرئيس المصري السابق سوزان مبارك بسرقة اموال التبرعات الخاصة بالمكتبة وقالت « ان الاموال موجودة وبفوائدها في حساب باسم المكتبة بقيمة 145 مليون دولار،وان سوزان مبارك لم تختلس اي فلس منها»،واضافت: «المكتبة تسعى حاليا لاسترجاع هذا المبلغ الذي تلقته في شكل شيكات باسم الرئيس السابق حسني مبارك».
وقالت الاسلامبولي في لقاء مع الوفد الاعلامي الكويتي الذي يزور مصر هذه الايام «ان هذا الحساب انشئ بعد عام 1991حين اطلقت اليونسكو حملة لجمع تبرعات للمكتبة وان الرئيس هو الوحيد الذي يحق له التصرف في اموال المكتبة لان المؤسسة تابعة لرئاسة الجمهورية».
وعن دور سوزان مبارك في ادارة المكتبة قالت «انها كانت ممثل الرئيس في مجلس الامناء الدولي الذي يضم شخصيات عامة مصرية ودولية بالاضافة الى اربعة وزراء مصريين،وكان لها دور في دعم برامج المكتبة ليس من خلال عملها المباشر ولكن لوجود اسمها ضمن قائمة الامناء».
وعن تداعيات الثورة على مكتبة الاسكندرية قالت السفيرة الاسلامبولي «ان هناك تراجعا في عدد المتوافدين على المكتبة خاصة السياح» لكنها اكدت في الوقت ذاته ان «المكتبة لم تصب باي اضرار خلال تلك الفترة،فقد حرص شباب الثورة على حماية هذا المعلم البارز في تاريخ مصر».
يذكر ان مكتبة الاسكندرية بنيت على بعد مئتي متر من مكتبة الاسكندرية القديمة التي بناها بطليموس الاول،واحترقت في القرن الرابع قبل الميلاد ثم اختفت تماما في القرن الثالث بعد الميلاد اثر حروب وقعت مع الرومان وكانت تضم اكثر من 700 الف ورقة بردي لم تبق منها الا ورقة واحدة موجودة في المتحف القومي في النمسا.
وتتكون مكتبة الاسكندرية التي بنيت بدعم من منظمة اليونسكو من 11 طابقا و 3مبان رئيسية وتضم اكبر قاعة قراءة في العالم بطاقة استيعاب تصل الى 2000 شخص في الوقت نفسه.
كما تضم مليون مادة علمية و 800 الف كتاب ومتحفا خاصا بمقتنيات الرئيس انور السادات وارشيفا للانترنت ومكتبة لذوي الاحتياجات الخاصة
ومكتبة الاسكندرية الان في انتظار تعيين رئيس جديد بعد انتخاب رئيس لمصر، وفي انتظار تجسيد العديد من المشاريع التي تساهم في رقي الانسان العربي، خاصة بعد ان قررت السماح للمهتمين بالاطلاع على الكثير من مقتنياتها ومضامينها عبر الانترنت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي