أكد الحفاظ على الجدولين الأول والثاني لتحفيز الأداء
وزير التربية من حفل السفارة الأذربيجانية: وضحت الصورة في كادر المعلمين وسيعرض على المجلس
حضور نسائي
المليفي مصافحاً القائم بالأعمال الايراني في وجود السفير المصري
أركان السفارة لدى الكويت (تصوير نور هنداوي)
المليفي مشاركا السفير رضاييف قطع قالب حلوى الاحتفال
| كتبت غادة عبدالسلام |
أكد وزير التربية والتعليم احمد المليفي وجود تصور واضح حول كادر المعلمين تم الاتفاق عليه في مجلس الخدمة المدنية، معربا عن امله في اقراره في جلسة مجلس الوزراء المقبلة لعرضه على مجلس الامة لاحقا ليخرج بعدها بصياغته الرسمية.
وشدد الوزير المليفي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال يوم الاستقلال الاذربيجاني مساء اول من امس في قاعة الهاشمي في فندق الراديسون بحضور حشد ديبلوماسي على ان «مجلس الوزراء والخدمة المدنية يسيران في الاتجاه الصحيح لاعطاء المعلم حقه ودفعه نحو التميز وليحصل على اكبر دعم ممكن»، لافتا الى ان «التصور اصبح واضحا حول الكادر وسيحافظ على الجدولين الاول والثاني بطريقة سليمة ومحفزة للاداء ستقدم الى مجلس الامة للاتفاق على اخراجها بطريقة رسمية.
وحول الاحتفالية اشاد المليفي بالعلاقات الكويتية الاذرية مبديا تطلع الكويت الى العمل على تقويتها وفق الرؤية الكويتية وفلسفة السياسة الخارجية التي تسعى الى تمتين اواصر الصداقة وتعميقها مع الدول الصديقة في جميع الاوقات.
واشار الى ان «السياسة الخارجية الكويتية تعمل على زيادة الاصدقاء وتقوية العلاقات الديبلوماسية الراسخة والتي اسسها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد عندما كان وزيرا للخارجية، مبينا ان العلاقات الخارجية المتينة القائمة على أسس صداقة حقيقية اثمرت ايام الازمات عندما وقف العالم كله مع الكويت خلال الغزو الغاشم نتيجة لهذه العلاقات.
وتابع: ان «الكويت تعمل على تقوية اواصر الصداقة مع الاخوة الاشقاء دائما وتحاول تعميقها ليس فقط في اوقات الازمات انما في جميع الاوقات وهذه من سمة السياسة الكويتية التي أسسها سمو الامير ومستمرون عليها».
وفي حين كشف الوزير المليفي على انه «من المتوقع ان يتم قريبا التوقيع على اتفاقية للتبادل العلمي والثقافي مع اذربيجان ما يساهم في استمرار وتقوية العلاقات الراسخة بين الشعبين في الاجيال المقبلة».
واعتبر ان «اهم العلاقات التي تجمع البشر هي الثقافة وتبادل الافكار التي تدوم وتستمر على خلاف العلاقات الاخرى التي تتغير وتنتهي»، مشددا على انه «عندما تلتقي الشعوب في افكارها وقيمها ومبادئها فإن هذه العلاقات لن تتأثر بأي ظروف او مناخات اقتصادية كانت ام سياسية او غيرها».
بدوره، وصف السفير الاذربيجاني لدى البلاد ثورال رضاييف علاقة بلاده بالكويت بالاخوية، مشددا على انها تتميز بوجود صداقة وتعاون بين الجانبين ومبديا حرص بلاده على تعميق وتطوير هذه العلاقات وتوسيعها لما فيه صالح البلدين والشعبين الشقيقين.
واستذكر السفير رضاييف زيارة الرئيس الاذري الهام عالييف للكويت في فبراير 2009، لافتا الى ان الزيارة فتحت مجالات كثيرة للتعاون بين البلدين وارست قواعد جديدة ومتينة للعلاقات المتبادلة، ومؤكدا تطلع بلاده لزيارة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى باكو ما في اثراء العلاقات المتبادلة وتمتين اواصرها.
وثمن السفير الاذري الموقف الكويتي الداعم لبلاده في المحافل الدولية في نزاعها مع أرمنيا حول اقليم ناغورني كاراباخ مقدما شكره باسم حكومة وشعب بلاده للكويت اميرا وحكومة وشعبا.
وذكر السفير رضاييف بالاجتماع الاول للجنة الثنائية العليا المشتركة الذي استضافته الكويت برئاسة وزيري خارجية البلدين، مشيرا الى انا الاجتماع شهد التوقيع على ثلاث اتفاقيات، ولافتا الى وجود اتفاقيات عدة جاهزة للتوقيع بين الجانبين.
وفي حين اوضح السفير الاذري ان بلاده تحتفل في الثامن والعشرين من مايو بيوم الاستقلال، اشار الى ان هذا اليوم يمثل عيد الجمهورية الذي تحقق خلاله الاستقلال الاول عام 1918 لتصبح اذربيحان اول ديموقراطية في الشرق الاسلامي، مستدركا بالقول ان «هذا الاستقلال لم يدم سوى عامين حين دخلت قوات الجيش الاحمر البلاد وانهت الاستقلال لتعاود اذربيجان من جديد الحصول على هذا الاستقلال عام 1991 ولتكون الكويت من الدول الاولى التي اعترفت بهذا الاستقلال، معربا عن سعادته للاحتفال بالذكرى العشرين على الاستقلال واقامة العلاقات مع الكويت في آن.
أكد وزير التربية والتعليم احمد المليفي وجود تصور واضح حول كادر المعلمين تم الاتفاق عليه في مجلس الخدمة المدنية، معربا عن امله في اقراره في جلسة مجلس الوزراء المقبلة لعرضه على مجلس الامة لاحقا ليخرج بعدها بصياغته الرسمية.
وشدد الوزير المليفي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال يوم الاستقلال الاذربيجاني مساء اول من امس في قاعة الهاشمي في فندق الراديسون بحضور حشد ديبلوماسي على ان «مجلس الوزراء والخدمة المدنية يسيران في الاتجاه الصحيح لاعطاء المعلم حقه ودفعه نحو التميز وليحصل على اكبر دعم ممكن»، لافتا الى ان «التصور اصبح واضحا حول الكادر وسيحافظ على الجدولين الاول والثاني بطريقة سليمة ومحفزة للاداء ستقدم الى مجلس الامة للاتفاق على اخراجها بطريقة رسمية.
وحول الاحتفالية اشاد المليفي بالعلاقات الكويتية الاذرية مبديا تطلع الكويت الى العمل على تقويتها وفق الرؤية الكويتية وفلسفة السياسة الخارجية التي تسعى الى تمتين اواصر الصداقة وتعميقها مع الدول الصديقة في جميع الاوقات.
واشار الى ان «السياسة الخارجية الكويتية تعمل على زيادة الاصدقاء وتقوية العلاقات الديبلوماسية الراسخة والتي اسسها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد عندما كان وزيرا للخارجية، مبينا ان العلاقات الخارجية المتينة القائمة على أسس صداقة حقيقية اثمرت ايام الازمات عندما وقف العالم كله مع الكويت خلال الغزو الغاشم نتيجة لهذه العلاقات.
وتابع: ان «الكويت تعمل على تقوية اواصر الصداقة مع الاخوة الاشقاء دائما وتحاول تعميقها ليس فقط في اوقات الازمات انما في جميع الاوقات وهذه من سمة السياسة الكويتية التي أسسها سمو الامير ومستمرون عليها».
وفي حين كشف الوزير المليفي على انه «من المتوقع ان يتم قريبا التوقيع على اتفاقية للتبادل العلمي والثقافي مع اذربيجان ما يساهم في استمرار وتقوية العلاقات الراسخة بين الشعبين في الاجيال المقبلة».
واعتبر ان «اهم العلاقات التي تجمع البشر هي الثقافة وتبادل الافكار التي تدوم وتستمر على خلاف العلاقات الاخرى التي تتغير وتنتهي»، مشددا على انه «عندما تلتقي الشعوب في افكارها وقيمها ومبادئها فإن هذه العلاقات لن تتأثر بأي ظروف او مناخات اقتصادية كانت ام سياسية او غيرها».
بدوره، وصف السفير الاذربيجاني لدى البلاد ثورال رضاييف علاقة بلاده بالكويت بالاخوية، مشددا على انها تتميز بوجود صداقة وتعاون بين الجانبين ومبديا حرص بلاده على تعميق وتطوير هذه العلاقات وتوسيعها لما فيه صالح البلدين والشعبين الشقيقين.
واستذكر السفير رضاييف زيارة الرئيس الاذري الهام عالييف للكويت في فبراير 2009، لافتا الى ان الزيارة فتحت مجالات كثيرة للتعاون بين البلدين وارست قواعد جديدة ومتينة للعلاقات المتبادلة، ومؤكدا تطلع بلاده لزيارة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى باكو ما في اثراء العلاقات المتبادلة وتمتين اواصرها.
وثمن السفير الاذري الموقف الكويتي الداعم لبلاده في المحافل الدولية في نزاعها مع أرمنيا حول اقليم ناغورني كاراباخ مقدما شكره باسم حكومة وشعب بلاده للكويت اميرا وحكومة وشعبا.
وذكر السفير رضاييف بالاجتماع الاول للجنة الثنائية العليا المشتركة الذي استضافته الكويت برئاسة وزيري خارجية البلدين، مشيرا الى انا الاجتماع شهد التوقيع على ثلاث اتفاقيات، ولافتا الى وجود اتفاقيات عدة جاهزة للتوقيع بين الجانبين.
وفي حين اوضح السفير الاذري ان بلاده تحتفل في الثامن والعشرين من مايو بيوم الاستقلال، اشار الى ان هذا اليوم يمثل عيد الجمهورية الذي تحقق خلاله الاستقلال الاول عام 1918 لتصبح اذربيحان اول ديموقراطية في الشرق الاسلامي، مستدركا بالقول ان «هذا الاستقلال لم يدم سوى عامين حين دخلت قوات الجيش الاحمر البلاد وانهت الاستقلال لتعاود اذربيجان من جديد الحصول على هذا الاستقلال عام 1991 ولتكون الكويت من الدول الاولى التي اعترفت بهذا الاستقلال، معربا عن سعادته للاحتفال بالذكرى العشرين على الاستقلال واقامة العلاقات مع الكويت في آن.