أكد أن «الهيئة» مازالت تتعنّت في تعطيل الأنشطة
الداود: القانون سيحفظ لنادي السيارات حقوقه
أكد الشيخ أحمد الداود الصباح رئيس نادي السيارات انه لاتزال الآثار السلبية الناتجة عن التعمد الواضح والتعسف غير المبرر الذي يقوم به نائب المديرالعام لشؤون الإنشاءات والصيانة بالهيئة العامة للشباب والرياضة والمتمثل في تعطيل أنشطة النادي النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الالية من البطولات المحلية والإقليمية والدولية دون مبرر أو مسوغ قانوني، تؤثر بشكل كبير على مستقبل رياضة السيارات والدراجات في دولة الكويت.
وأشار إلى أن نجاح البطولات المحلية خلال الأعوام السابقة وخاصة بعد تولي مجلس إدارة النادي الحالي مسؤولياته وبعد اكتساب الخبرات اللازمة للتصدي لتنظيم البطولات حسب الشروط والمواصفات الدولية تم تقديم طلبات للهيئة العامة للشباب والرياضة لاستضافة بطولات إقليمية ودولية ومن أهمها البطولة التي تحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه والتي اعتمدها مجلس الإدارة لتقام سنويا ضمن الاستضافات في برنامج المشاركات الداخلية والخارجية للنادي وقد نجح النادي في تنظيم البطولة الأولى خلال شهر مارس 2006 ولاقت نجاحا كبيرا شهد له كافة المراقبين إلى جانب رؤساء وأعضاء المنتخبات الخليجية التي شاركت فيها.
لكن المعاناة بدأت بتغير إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، تم تجاهل مراسلات النادي بشكل عام وبطولة جابر الأحمد على وجه الخصوص فعلى الرغم من علم المسؤولين بالهيئة بمدى أهمية إقامتها لم تتم مخاطبة وزارة المالية ومجلس الوزراء لاعتماد استضافتها في الأعوام التالية علما بأن النادي قد أدرجها في برنامج مشاركاته المرسل للهيئة وقام باتخاذ كافة الإجراءات المتبعة في هذا الخصوص.
ومع تغير مجلس إدارة الهيئة وإستلام اللواء متقاعد فيصل الجزاف مسؤولية الإدارة بالهيئة شهدت العلاقة بين النادي والهيئة تحسنا ملحوظا حيث تم إدراج بطولة جابر الأحمد الدولية ضمن جولات البطولة العربية للدراجات النارية التي يشرف عليها الاتحاد العربي للدراجات النارية الذي نجح النادي بالحصول على عضويته، وأقيمت البطولة خلال شهر أبريل 2010 بمشاركة أكثر من 10 منتخبات عربية ومتسابقين دوليين من إيطاليا وإيرلندا وفرنسا وبريطانيا وحققت نجاحا كبيرا بشهادة نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM ) الذي تمت دعوته لحضور البطولة إلى جانب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للدراجات النارية.
تصفية حسابات
لكن بعد عودة نائب مدير عام الهيئة لمنصبه ولرغبة دفينة في تصفية حسابات قديمة عمد إلى تعطيل أنشطة النادي بشكل تام من خلال رفض اعتماد صرف ميزانيات المشاركات الخارجية والاستضافات والبطولات المحلية من دون وجه حق، وخاصة بطولة جابر الأحمد - هذه البطولة التي تحمل اسم غاليا على قلب كافة الكويتيين من كافة شرائح المجتمع - حيث لم تتخذ الهيئة إجراءات استضافة البطولة على الرغم من ارسال الطلب الرسمي واعتماد مجلس الإدارة والميزانية المقترحة بعد مناقشتها مع جهات الاختصاص، لكن التعنت كان هو الصفة السائدة لدى نائب مدير عام الهيئة، وبإلغاء البطولة فقد أبطال الكويت فرصتهم بالمنافسة على لقب البطولة العربية التي إحتل منتنخب الكويت المركز الثاني بالبطولة السابقة وتم اخماد الرغبة الجامحة لدى اعضاء المنتخب للتميز وتحقيق الإنجاز باسم دولة الكويت.
وأنهى الشيخ أحمد الصباح تصريحه بالإشارة إلى أن ما تم إيضاحه يمثل واحدة من المخالفات والتجاوزات التي قامت ولازالت تقوم بها الهيئة ضد النادي ومجلس إدارته منذ تولي الإدارة الحالية المسؤولية ليطلع الشارع الرياضي الكويتي على الحقيقة المجردة التي لاتدع مجالا للشك في أسباب تدني مستوى الرياضة عموما في دولة الكويت ورياضة السيارات على وجه الخصوص، وأضاف بأن مجلس إدارة النادي سيعمل على إتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل له الحصول على حقوقه ومكتسباته ومنها الإجراءات القانونية.
وأشار إلى أن نجاح البطولات المحلية خلال الأعوام السابقة وخاصة بعد تولي مجلس إدارة النادي الحالي مسؤولياته وبعد اكتساب الخبرات اللازمة للتصدي لتنظيم البطولات حسب الشروط والمواصفات الدولية تم تقديم طلبات للهيئة العامة للشباب والرياضة لاستضافة بطولات إقليمية ودولية ومن أهمها البطولة التي تحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه والتي اعتمدها مجلس الإدارة لتقام سنويا ضمن الاستضافات في برنامج المشاركات الداخلية والخارجية للنادي وقد نجح النادي في تنظيم البطولة الأولى خلال شهر مارس 2006 ولاقت نجاحا كبيرا شهد له كافة المراقبين إلى جانب رؤساء وأعضاء المنتخبات الخليجية التي شاركت فيها.
لكن المعاناة بدأت بتغير إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، تم تجاهل مراسلات النادي بشكل عام وبطولة جابر الأحمد على وجه الخصوص فعلى الرغم من علم المسؤولين بالهيئة بمدى أهمية إقامتها لم تتم مخاطبة وزارة المالية ومجلس الوزراء لاعتماد استضافتها في الأعوام التالية علما بأن النادي قد أدرجها في برنامج مشاركاته المرسل للهيئة وقام باتخاذ كافة الإجراءات المتبعة في هذا الخصوص.
ومع تغير مجلس إدارة الهيئة وإستلام اللواء متقاعد فيصل الجزاف مسؤولية الإدارة بالهيئة شهدت العلاقة بين النادي والهيئة تحسنا ملحوظا حيث تم إدراج بطولة جابر الأحمد الدولية ضمن جولات البطولة العربية للدراجات النارية التي يشرف عليها الاتحاد العربي للدراجات النارية الذي نجح النادي بالحصول على عضويته، وأقيمت البطولة خلال شهر أبريل 2010 بمشاركة أكثر من 10 منتخبات عربية ومتسابقين دوليين من إيطاليا وإيرلندا وفرنسا وبريطانيا وحققت نجاحا كبيرا بشهادة نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM ) الذي تمت دعوته لحضور البطولة إلى جانب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للدراجات النارية.
تصفية حسابات
لكن بعد عودة نائب مدير عام الهيئة لمنصبه ولرغبة دفينة في تصفية حسابات قديمة عمد إلى تعطيل أنشطة النادي بشكل تام من خلال رفض اعتماد صرف ميزانيات المشاركات الخارجية والاستضافات والبطولات المحلية من دون وجه حق، وخاصة بطولة جابر الأحمد - هذه البطولة التي تحمل اسم غاليا على قلب كافة الكويتيين من كافة شرائح المجتمع - حيث لم تتخذ الهيئة إجراءات استضافة البطولة على الرغم من ارسال الطلب الرسمي واعتماد مجلس الإدارة والميزانية المقترحة بعد مناقشتها مع جهات الاختصاص، لكن التعنت كان هو الصفة السائدة لدى نائب مدير عام الهيئة، وبإلغاء البطولة فقد أبطال الكويت فرصتهم بالمنافسة على لقب البطولة العربية التي إحتل منتنخب الكويت المركز الثاني بالبطولة السابقة وتم اخماد الرغبة الجامحة لدى اعضاء المنتخب للتميز وتحقيق الإنجاز باسم دولة الكويت.
وأنهى الشيخ أحمد الصباح تصريحه بالإشارة إلى أن ما تم إيضاحه يمثل واحدة من المخالفات والتجاوزات التي قامت ولازالت تقوم بها الهيئة ضد النادي ومجلس إدارته منذ تولي الإدارة الحالية المسؤولية ليطلع الشارع الرياضي الكويتي على الحقيقة المجردة التي لاتدع مجالا للشك في أسباب تدني مستوى الرياضة عموما في دولة الكويت ورياضة السيارات على وجه الخصوص، وأضاف بأن مجلس إدارة النادي سيعمل على إتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل له الحصول على حقوقه ومكتسباته ومنها الإجراءات القانونية.