السفارة الألمانية: التعاون مع مكتب القبس للحصول على التأشيرة يبدأ في مايو
موظفو قسم التأشيرات
كويسلر وتيم يتحدثان إلى الصحافيين (تصوير جلال معوض)
| كتبت هبة الحنفي |
أعلن القائم بالأعمال في السفارة الألمانية الدكتور آرمين كويسلر عن «وجود تعاون ثنائي بين سفارة بلاده ومكتب القبس اشوريكس للخدمات القنصلية لطلب الحصول على تأشيرة، للراغبين في السفر إلى ألمانيا».
وخلال افتتاحه قسم التأشيرات الألمانية في المكتب صباح أمس ببرج سنابل في شرق، قال كويسلر: «انه سيسري العمل وفق هذا التعاون ابتداء من مايو المقبل»، مشيرا إلى أن «تقديم طلبات الحصول على تأشيرة قصيرة الأجل والتي تشمل: السياحة - التجارة - العلاج- الزيارات، لا يتطلب حضور طالبيها شخصيا عند تقديم الطلب، وإنما بالإمكان إرسال المستندات الخاصة بطالب التأشيرة عن طريق مندوب أو أي خدمة بريد»، ومؤكدا على «ضرورة استيفاء المستندات المطلوبة كافة»، ومستثنياً «التأشيرات طويلة الأجل (لم الشمل - البدون - والتأشيرات الدراسية)، والتي يتم تقديمها مباشرة إلى السفارة».
وأوضح كويسلر أن «طلب التأشيرة بالنسبة للمواطنين الكويتيين يستغرق ثلاثة أيام من تاريخ وصول جواز السفر إلى السفارة وحتى تسلمه من مكتب التأشيرات»، لافتاً الى انه «قد يستغرق 12 يوما عند بعض الجنسيات الأخرى، وأنه لا يمكن للسفارة أو مكتب التأشيرات خلال هذه الفترة تقديم أي معلومات عن عملية استخراج التأشيرة».
وفي ما يتعلق بلوائح اتفاقية الشنغن، قال: «انه بموجبها ينبغي على كل طالبي التأشيرة الحضور شخصيا إلى السفارة بعد تقديم الطلب إلى المكتب»، مبيناً أنه «في حال حصول طالبي التأشيرة على تأشيرتين شنغن صالحتين في غضون الأشهر الـ 24 الماضية واستخدامها لأكثر من مرة، فإنه لا يتوجب حضورهم شخصيا إلى السفارة».
وأضاف: «ان طلب التأشيرة عن طريق المكتب اختياري، ومع ذلك فنحن ننصح باستخدام هذه الإمكانية من أجل تفادي طوابير طويلة من داخل أو خارج السفارة، والتأكد من أن طلب التأشيرة كامل ويمكن التعامل معه فورا دون أي تأخير».
من جهته، قال القنصل الألماني ميشاتيل تيم: «إن مكتب القبس يتعامل مع 95 في المئة من التأشيرات المقدمة باستثناء تأشيرات الدراسة»، نافياً عدم قيام بلاده بتوفير تأشيرة الدخول الى ألمانيا سواء للسياحة أو للعبور بالنسبة لحاملي وثائق السفر من الفلسطينيين، وموضحا أن «هذه التأشيرة لها خصوصية، حيث انها تخضع لإجراءات أمنية وتتطلب موافقة وزارة الداخلية الألمانية»، ومشيراً الى ان «العديد من الدول العربية لا تعترف بحاملي هذه الوثائق، وتجدر الإشارة إلى أن الحصول عليها في سفارتنا يستغرق أكثر من شهر».
وحول الإجراءات المتبعة للحصول على تأشيرة لفئة البدون حاملي جوازات سفر المادة (17)، أشار تيم إلى أن «تقديم الطلبات يتم عن طريق السفارة، وأن إجراءات الحصول عليها خاصة وتتم من قبل وزارة الداخلية الألمانية»، لافتا إلى أن «سفارة بلاده استخرجت خلال العام الماضي قرابة 25 ألف تأشيرة في الميادين كافة».
وعن سبب اختيارهم لمكتب القبس، قال: «اننا اخترناه لتميزه بخدماته الجيدة وخبرته الطويلة في هذا المجال مع العديد من الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وإيطاليا».
بدوره، ثمن رئيس مكتب القبس اشوريكس للخدمات القنصلية الدكتور محمد مطر «للسفارة اختيارها مركزنا لاستخراج تأشيرات الدخول إلى ألمانيا»، موضحا أن «مجال التأشيرات حساس جدا، والتعامل معه يتطلب توفير خبرات وكوادر مهنية للتعامل مع العملاء».
وأعرب عن سعادته بهذا التعاون، آملا «أن يكون المركز على مستوى ثقة السفارة الألمانية عبر تقديم خدمات متميزة»، ومبينا أن «هذا التعاون سيعزز علاقاتنا واستثماراتنا مع الدول الأوروبية».
ولفت المطر إلى أنه «بالمقارنة مع الشركات العالمية، فإن المركز يقوم بتقديم خدمات مميزة ويحتل موقعا جيدا، ويوفر إجراءات أمنية مناسبة لجميع عملائه»، كاشفاً عن «نية المركز لتوسيع نشاط خدماته القنصلية، وذلك بفتح مجال للتعاون مع دول شمال أفريقيا».
أعلن القائم بالأعمال في السفارة الألمانية الدكتور آرمين كويسلر عن «وجود تعاون ثنائي بين سفارة بلاده ومكتب القبس اشوريكس للخدمات القنصلية لطلب الحصول على تأشيرة، للراغبين في السفر إلى ألمانيا».
وخلال افتتاحه قسم التأشيرات الألمانية في المكتب صباح أمس ببرج سنابل في شرق، قال كويسلر: «انه سيسري العمل وفق هذا التعاون ابتداء من مايو المقبل»، مشيرا إلى أن «تقديم طلبات الحصول على تأشيرة قصيرة الأجل والتي تشمل: السياحة - التجارة - العلاج- الزيارات، لا يتطلب حضور طالبيها شخصيا عند تقديم الطلب، وإنما بالإمكان إرسال المستندات الخاصة بطالب التأشيرة عن طريق مندوب أو أي خدمة بريد»، ومؤكدا على «ضرورة استيفاء المستندات المطلوبة كافة»، ومستثنياً «التأشيرات طويلة الأجل (لم الشمل - البدون - والتأشيرات الدراسية)، والتي يتم تقديمها مباشرة إلى السفارة».
وأوضح كويسلر أن «طلب التأشيرة بالنسبة للمواطنين الكويتيين يستغرق ثلاثة أيام من تاريخ وصول جواز السفر إلى السفارة وحتى تسلمه من مكتب التأشيرات»، لافتاً الى انه «قد يستغرق 12 يوما عند بعض الجنسيات الأخرى، وأنه لا يمكن للسفارة أو مكتب التأشيرات خلال هذه الفترة تقديم أي معلومات عن عملية استخراج التأشيرة».
وفي ما يتعلق بلوائح اتفاقية الشنغن، قال: «انه بموجبها ينبغي على كل طالبي التأشيرة الحضور شخصيا إلى السفارة بعد تقديم الطلب إلى المكتب»، مبيناً أنه «في حال حصول طالبي التأشيرة على تأشيرتين شنغن صالحتين في غضون الأشهر الـ 24 الماضية واستخدامها لأكثر من مرة، فإنه لا يتوجب حضورهم شخصيا إلى السفارة».
وأضاف: «ان طلب التأشيرة عن طريق المكتب اختياري، ومع ذلك فنحن ننصح باستخدام هذه الإمكانية من أجل تفادي طوابير طويلة من داخل أو خارج السفارة، والتأكد من أن طلب التأشيرة كامل ويمكن التعامل معه فورا دون أي تأخير».
من جهته، قال القنصل الألماني ميشاتيل تيم: «إن مكتب القبس يتعامل مع 95 في المئة من التأشيرات المقدمة باستثناء تأشيرات الدراسة»، نافياً عدم قيام بلاده بتوفير تأشيرة الدخول الى ألمانيا سواء للسياحة أو للعبور بالنسبة لحاملي وثائق السفر من الفلسطينيين، وموضحا أن «هذه التأشيرة لها خصوصية، حيث انها تخضع لإجراءات أمنية وتتطلب موافقة وزارة الداخلية الألمانية»، ومشيراً الى ان «العديد من الدول العربية لا تعترف بحاملي هذه الوثائق، وتجدر الإشارة إلى أن الحصول عليها في سفارتنا يستغرق أكثر من شهر».
وحول الإجراءات المتبعة للحصول على تأشيرة لفئة البدون حاملي جوازات سفر المادة (17)، أشار تيم إلى أن «تقديم الطلبات يتم عن طريق السفارة، وأن إجراءات الحصول عليها خاصة وتتم من قبل وزارة الداخلية الألمانية»، لافتا إلى أن «سفارة بلاده استخرجت خلال العام الماضي قرابة 25 ألف تأشيرة في الميادين كافة».
وعن سبب اختيارهم لمكتب القبس، قال: «اننا اخترناه لتميزه بخدماته الجيدة وخبرته الطويلة في هذا المجال مع العديد من الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وإيطاليا».
بدوره، ثمن رئيس مكتب القبس اشوريكس للخدمات القنصلية الدكتور محمد مطر «للسفارة اختيارها مركزنا لاستخراج تأشيرات الدخول إلى ألمانيا»، موضحا أن «مجال التأشيرات حساس جدا، والتعامل معه يتطلب توفير خبرات وكوادر مهنية للتعامل مع العملاء».
وأعرب عن سعادته بهذا التعاون، آملا «أن يكون المركز على مستوى ثقة السفارة الألمانية عبر تقديم خدمات متميزة»، ومبينا أن «هذا التعاون سيعزز علاقاتنا واستثماراتنا مع الدول الأوروبية».
ولفت المطر إلى أنه «بالمقارنة مع الشركات العالمية، فإن المركز يقوم بتقديم خدمات مميزة ويحتل موقعا جيدا، ويوفر إجراءات أمنية مناسبة لجميع عملائه»، كاشفاً عن «نية المركز لتوسيع نشاط خدماته القنصلية، وذلك بفتح مجال للتعاون مع دول شمال أفريقيا».
