من عالم الجمال الى التقديم ... فالتمثيل
كاتيا كعدي: لم أحقق شيئاً «على طبق من فضة»
كاتيا كعدي
| بيروت ـ من هيام بنوت |
تتقاسم الاعلامية والممثلة كاتيا كعدي والممثلة دوللي شاهين بطولة مسلسل «لقاء» الذي سيعرض قريباً على شاشة «ال. بي. سي» من انتاج شركة جديدة، اسستها هيفاء الفقيه المعروفة في مجال انتاج الفيديو كليب.
ويحمل العمل توقيع المخرج باخوس علوان، زوج الفنانة دوللي، الذي اعتمد تقنية عالية في التصوير.
كاتيا التي ظهرت خلال رمضان الماضي في مسلسل سوري ـ لبناني ـ مصري ـ كويتي حصد نجاحاً عند عرضه، قالت انها لا تعتبر نفسها مظلومة في مجال التمثيل، لأنها اختارت الاعلام في بداية مشوارها الفني وفضلته على التمثيل.
«الراي» التقت كاتيا كعدي التي تحدثت عن جديدها الفني والاعلامي في هذا الحوار:
• الجمهور سيشاهدك في مسلسل لبناني جديد، ماذا عنه؟
قريباً سيعرض على شاشة «أل. بي. سي» مسلسل من بطولتي بعنوان «لقاء» كنا قد اتفقنا عليه قبل عامين، وهو من انتاج هيفاء الفقيه وتشاركني البطولة دوللي شاهين، اما الاخراج فهو لزوجها باخوس علوان.
• يبـــدو انك تركـــزيــن علـــى التمـــثيل، فقبل هذا العــــــمل شاركت في مسلسل عربي عرض في رمضان الماضي؟
نعم، المسلسل كان بعنوان «يا صديقي» وشارك فيه نجوم من لبنان، مصر، والكويت وسورية، وشكل اضافة الى مسيرتي الفنية لأنه عرّف الجمهور العربي بي.
• وكيف كانت اصداء عرضه في الكويت؟
ايجابية جداً، وخصوصا انه عرض في رمضان. احياناً أجد ان بعض الاعمال لا تنال حقها عندما تعرض في رمضان بسبب زحمة الانتاج، ولا تلبث ان تحقق المرجو منها عند الاعادة.
• هل تعتقدين ان مسلسل «لقاء» سيعطيك حقك كممثلة، وخصوصاً ان البعض يرى انك مظلومة تمثيلياً؟
لست مظلومة لأنني في بداية مشواري ركزت على العمل الاعلامي، ثم دخلت عالم التمثيل في العام 1998 عبر دور صعب، وكان ذلك في مسلسل تاريخي عرض في سورية. يعتقد الصحافيون ان الممثلة التي تظهر اكثر من غيرها مطلوبة اكثر من الاخريات وهذا الاعتقاد ليس صحيحاً. لقد رفضت الكثير من الاعمال التي حققت نجاحات كبيرة لأنني لم اجد نفسي فيها. اذا كان الهدف من الظهور المتكرر التأكيد انني ممثلة مطلوبة، فلا يحق لأحد ان يحاسبني على نوعية الادوار التي اقدمها، اما من يريد ان يحاسبني فلا يحق له ان يتساءل لماذا انا مقلّة في اعمالي. فرصتي الحقيقية كممثلة تكون بالبطولة المطلقة، وكل ما قدمته حتى الآن كان ادوار بطولة او بطولة مشتركة، لأنه لم يعد هناك وجود للبطولات المطلقة. وكل الاعمال التي شاركت فيها حظيت بنسبة مشاهدة عالية مع انني عدت الى مجال التمثيل خلال العامين الماضيين، شاركت خلالهما في عشرة اعمال وهو عدد غير قليل. ولكن في الفترة المقبلة لن اقبل الا البطولات المطلقة.
• انت معروفة بصراحتك الزائدة وغالباً ما تهاجمين بعض الفنانات كأنك لست راضية عن تجاربهن. ماذا بينك وبينهن؟
الشخص الصحيح يجب ان يكون في المكان الصحيح، وعندما اعطي رأيي فإنني افعل ذلك انطلاقا من كوني صحافية.
• المقصود بـ «الهجوم» هو انتقادك لتجارب بعض الزميلات؟
لو كنت من الاشخاص الذين يهاجمون لما استمررت وكوّنت علاقات طيبة. انا لا اهاجم بل ادافع ومن يفعل ذلك هو الشخص الذي يقبع في بيته. اتينا من عالم الجمال وعرض الازياء، وربما لاننا تعرضنا لهجوم عنيف رغبت في أن اؤكد ان المرأة الجميلة يمكن ان تكون مثقفة، لذلك كان اتجاهي نحو التقديم وليس التمثيل، وكل برامجي كانت حوارية ومن إعدادي ولم تكن برامج ألعاب، مع احترامي لهذا النوع من البرامج. لذلك لا احب ان تكون النظرة واحدة الى كل الجميلات اللواتي اتجهن نحو التمثيل او التقديم. بعد مرور 12 عاماً على عملي الاعلامي، اعتقد انني تجاوزت مرحلة الدفاع عن نفسي. ولكن هذا لا ينفي انني انسانة صريحة تعبّر عن رأيها بشفافية، لانني لم احصل على شيء على طبق من فضة، واذا تكلمت فلن اتهم بأنني لا املك الخبرة والتجربة.
• ولماذا قلت ان الممثلة اللبنانية تتعب على جمالها اكثر مما تتعب على تمثيلها؟
لم اقصد بكلامي الممثلات الناجحات اللواتي يملكن الخبرة، فانا اتعلم منهن، بل قصدت الجيل الجديد من الممثلات اللواتي لا يكترثن لـ «الكاراكتير» ويعتقدن انهن اذا غيّرن «اللوك» فإنهن يغيّرن «الكاراكتير». لماذا يتعاطف المشاهد مع الممثل السوري او التركي؟ لأنه يتميز بالإحساس والاداء العالي، في حين اننا لا نلمس مثل هذا الاداء والاحساس عند بعض الممثلات اللبنانيات. عندما يقول لي البعض «لقد كرهناك في هذا الدور» فإنني افرح كثيراً لأن هذا يعني انني اديته في شكل صحيح.
• المعروف ان التمثيل يحتاج الى وقت وتفرغ، الا تعتقدين ان تركيزك عليه يمكن ان يؤثر في عملك الاعلامي؟
الاعلام مهنتي، ولكنني بعيدة عن المجال منذ اكثر من عام. افكر في تقديم برنامج يعرض على قناة «المرأة العربية» ولكنني في انتظار التوقيت الصحيح.
• هل بدأت تبتعدين عن الأدوار التي تتسبب بكره لك كممثلة؟
شاركت في ثلاثة اعمال اخيرا تعمدت فيها اختيار ادوار تجنبني كره الناس. الممثل يجب ان يقدم كل الادوار، وفي المسلسل الجديد قد يكرهني المشاهد في البداية لكنه لن يلبث ان يتعاطف معي. جميع الممثلين يؤكدون ان ادوار الشر اصعب من غيرها لانها مركبة.
تتقاسم الاعلامية والممثلة كاتيا كعدي والممثلة دوللي شاهين بطولة مسلسل «لقاء» الذي سيعرض قريباً على شاشة «ال. بي. سي» من انتاج شركة جديدة، اسستها هيفاء الفقيه المعروفة في مجال انتاج الفيديو كليب.
ويحمل العمل توقيع المخرج باخوس علوان، زوج الفنانة دوللي، الذي اعتمد تقنية عالية في التصوير.
كاتيا التي ظهرت خلال رمضان الماضي في مسلسل سوري ـ لبناني ـ مصري ـ كويتي حصد نجاحاً عند عرضه، قالت انها لا تعتبر نفسها مظلومة في مجال التمثيل، لأنها اختارت الاعلام في بداية مشوارها الفني وفضلته على التمثيل.
«الراي» التقت كاتيا كعدي التي تحدثت عن جديدها الفني والاعلامي في هذا الحوار:
• الجمهور سيشاهدك في مسلسل لبناني جديد، ماذا عنه؟
قريباً سيعرض على شاشة «أل. بي. سي» مسلسل من بطولتي بعنوان «لقاء» كنا قد اتفقنا عليه قبل عامين، وهو من انتاج هيفاء الفقيه وتشاركني البطولة دوللي شاهين، اما الاخراج فهو لزوجها باخوس علوان.
• يبـــدو انك تركـــزيــن علـــى التمـــثيل، فقبل هذا العــــــمل شاركت في مسلسل عربي عرض في رمضان الماضي؟
نعم، المسلسل كان بعنوان «يا صديقي» وشارك فيه نجوم من لبنان، مصر، والكويت وسورية، وشكل اضافة الى مسيرتي الفنية لأنه عرّف الجمهور العربي بي.
• وكيف كانت اصداء عرضه في الكويت؟
ايجابية جداً، وخصوصا انه عرض في رمضان. احياناً أجد ان بعض الاعمال لا تنال حقها عندما تعرض في رمضان بسبب زحمة الانتاج، ولا تلبث ان تحقق المرجو منها عند الاعادة.
• هل تعتقدين ان مسلسل «لقاء» سيعطيك حقك كممثلة، وخصوصاً ان البعض يرى انك مظلومة تمثيلياً؟
لست مظلومة لأنني في بداية مشواري ركزت على العمل الاعلامي، ثم دخلت عالم التمثيل في العام 1998 عبر دور صعب، وكان ذلك في مسلسل تاريخي عرض في سورية. يعتقد الصحافيون ان الممثلة التي تظهر اكثر من غيرها مطلوبة اكثر من الاخريات وهذا الاعتقاد ليس صحيحاً. لقد رفضت الكثير من الاعمال التي حققت نجاحات كبيرة لأنني لم اجد نفسي فيها. اذا كان الهدف من الظهور المتكرر التأكيد انني ممثلة مطلوبة، فلا يحق لأحد ان يحاسبني على نوعية الادوار التي اقدمها، اما من يريد ان يحاسبني فلا يحق له ان يتساءل لماذا انا مقلّة في اعمالي. فرصتي الحقيقية كممثلة تكون بالبطولة المطلقة، وكل ما قدمته حتى الآن كان ادوار بطولة او بطولة مشتركة، لأنه لم يعد هناك وجود للبطولات المطلقة. وكل الاعمال التي شاركت فيها حظيت بنسبة مشاهدة عالية مع انني عدت الى مجال التمثيل خلال العامين الماضيين، شاركت خلالهما في عشرة اعمال وهو عدد غير قليل. ولكن في الفترة المقبلة لن اقبل الا البطولات المطلقة.
• انت معروفة بصراحتك الزائدة وغالباً ما تهاجمين بعض الفنانات كأنك لست راضية عن تجاربهن. ماذا بينك وبينهن؟
الشخص الصحيح يجب ان يكون في المكان الصحيح، وعندما اعطي رأيي فإنني افعل ذلك انطلاقا من كوني صحافية.
• المقصود بـ «الهجوم» هو انتقادك لتجارب بعض الزميلات؟
لو كنت من الاشخاص الذين يهاجمون لما استمررت وكوّنت علاقات طيبة. انا لا اهاجم بل ادافع ومن يفعل ذلك هو الشخص الذي يقبع في بيته. اتينا من عالم الجمال وعرض الازياء، وربما لاننا تعرضنا لهجوم عنيف رغبت في أن اؤكد ان المرأة الجميلة يمكن ان تكون مثقفة، لذلك كان اتجاهي نحو التقديم وليس التمثيل، وكل برامجي كانت حوارية ومن إعدادي ولم تكن برامج ألعاب، مع احترامي لهذا النوع من البرامج. لذلك لا احب ان تكون النظرة واحدة الى كل الجميلات اللواتي اتجهن نحو التمثيل او التقديم. بعد مرور 12 عاماً على عملي الاعلامي، اعتقد انني تجاوزت مرحلة الدفاع عن نفسي. ولكن هذا لا ينفي انني انسانة صريحة تعبّر عن رأيها بشفافية، لانني لم احصل على شيء على طبق من فضة، واذا تكلمت فلن اتهم بأنني لا املك الخبرة والتجربة.
• ولماذا قلت ان الممثلة اللبنانية تتعب على جمالها اكثر مما تتعب على تمثيلها؟
لم اقصد بكلامي الممثلات الناجحات اللواتي يملكن الخبرة، فانا اتعلم منهن، بل قصدت الجيل الجديد من الممثلات اللواتي لا يكترثن لـ «الكاراكتير» ويعتقدن انهن اذا غيّرن «اللوك» فإنهن يغيّرن «الكاراكتير». لماذا يتعاطف المشاهد مع الممثل السوري او التركي؟ لأنه يتميز بالإحساس والاداء العالي، في حين اننا لا نلمس مثل هذا الاداء والاحساس عند بعض الممثلات اللبنانيات. عندما يقول لي البعض «لقد كرهناك في هذا الدور» فإنني افرح كثيراً لأن هذا يعني انني اديته في شكل صحيح.
• المعروف ان التمثيل يحتاج الى وقت وتفرغ، الا تعتقدين ان تركيزك عليه يمكن ان يؤثر في عملك الاعلامي؟
الاعلام مهنتي، ولكنني بعيدة عن المجال منذ اكثر من عام. افكر في تقديم برنامج يعرض على قناة «المرأة العربية» ولكنني في انتظار التوقيت الصحيح.
• هل بدأت تبتعدين عن الأدوار التي تتسبب بكره لك كممثلة؟
شاركت في ثلاثة اعمال اخيرا تعمدت فيها اختيار ادوار تجنبني كره الناس. الممثل يجب ان يقدم كل الادوار، وفي المسلسل الجديد قد يكرهني المشاهد في البداية لكنه لن يلبث ان يتعاطف معي. جميع الممثلين يؤكدون ان ادوار الشر اصعب من غيرها لانها مركبة.
