اقتدى بنهج آل الصباح الكرام وعلى رأسهم سمو الأمير
محمود حيدر سلَّم «الشؤون» مركز الرعاية: نموذج للتضامن الاجتماعي والاستجابة لحوائج الناس
محمود حيدر
مدخل المركز
مبنى المركز الكائن في شارع المثنى في حولي
تسلمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من الحاج محمود حاجي حيدر مركز الرعاية الاجتماعية الذي قدمه كتبرع حسن، بعدما تم انجاز المركز وتزويده بكل مستلزمات رعاية اليتيم.
ويعتبر مركز محمود حاجي حيدر للرعاية الاجتماعية والمؤلف من دور أرضي وخمسة أدوار بمساحة تقارب الثلاثة آلاف متر مربع في منطقة حولي شارع المثنى، نموذجاً لعمل الخير الذي جبل عليه أهل الكويت طيلة مسيرتهم في العطاء، واغاثة الملهوف، فهو ترجمة عملية للإيمان بشرع الله، وللالتزام بالقيم الاجتماعية الأصيلة، والاقتداء بنهج آل الصباح الكرام وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والذي سجل صفحات ناصعة في البذل والتضامن الاجتماعي والاستجابة لحوائج الناس.
وإذا كان الحاج محمود حاجي حيدر اعتبر أن تبرعه بهذا المركز هو رد لجزء من الدين لهذه الأرض الطيبة، فإن المسؤولين وأهل الاختصاص الذين زاروا مركز الرعاية الاجتماعية نوهوا بتصميمه العصري الذي يلائم طبيعة وعدد الذين سوف يستخدمونه، خاصة وانهم سيشعرون داخله بمدى ملاءمته للنواحي الاجتماعية والثقافية والتعليمية ما يضفي على حياتهم إحساساً بالاطمئنان الكامل، ويحفزهم على الدراسة والتحصيل العلمي في ظل أحدث الوسائل التعليمية السمعية - البصرية وأنظمة الحاسب الآلي ووسائل الرقابة الالكترونية.
ويتميز كل دور من أدوار المركز الخمسة بالخصوصية الكاملة، سواء في غرف النوم الثماني وحماماتها الخاصة، وخزائنها، وأسرّتها وطاولات الدراسة فيها ومطابخها، بما يكفل رعاية كاملة لنزلائها تزيح عن كاهلهم بعضاً من أحاسيس اليتم وتنير لهم طريقهم وتمدهم بمشاعر المحبة والتضامن الإنساني الكامل.
ويأتي مركز محمود حاجي حيدر للرعاية الاجتماعية ضمن سلسلة من أعمال الخير التي يقدمها الحاج محمود حاجي حيدر لوطنه، سواء منها ما سبقه من مبادرات على صعيد الصحة والاستشفاء والمبرات، أو ما سيلحقه بإذن الله تعالى من نماذج عملية للصدقة الجارية، إيماناً منه بأن الثروة الحقيقية هي في ايتاء ذوي القربى واليتامى والمساكين واعتقاداً منه بأن إعطاء الوطن والمجتمع حقه لا يكتمل إلا بإيفاء حق الله، وبالترجمة الفعلية لكلمة الله العليا: بسم الله الرحمن الرحيم: «يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم» صدق الله العظيم.
ويعتبر مركز محمود حاجي حيدر للرعاية الاجتماعية والمؤلف من دور أرضي وخمسة أدوار بمساحة تقارب الثلاثة آلاف متر مربع في منطقة حولي شارع المثنى، نموذجاً لعمل الخير الذي جبل عليه أهل الكويت طيلة مسيرتهم في العطاء، واغاثة الملهوف، فهو ترجمة عملية للإيمان بشرع الله، وللالتزام بالقيم الاجتماعية الأصيلة، والاقتداء بنهج آل الصباح الكرام وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والذي سجل صفحات ناصعة في البذل والتضامن الاجتماعي والاستجابة لحوائج الناس.
وإذا كان الحاج محمود حاجي حيدر اعتبر أن تبرعه بهذا المركز هو رد لجزء من الدين لهذه الأرض الطيبة، فإن المسؤولين وأهل الاختصاص الذين زاروا مركز الرعاية الاجتماعية نوهوا بتصميمه العصري الذي يلائم طبيعة وعدد الذين سوف يستخدمونه، خاصة وانهم سيشعرون داخله بمدى ملاءمته للنواحي الاجتماعية والثقافية والتعليمية ما يضفي على حياتهم إحساساً بالاطمئنان الكامل، ويحفزهم على الدراسة والتحصيل العلمي في ظل أحدث الوسائل التعليمية السمعية - البصرية وأنظمة الحاسب الآلي ووسائل الرقابة الالكترونية.
ويتميز كل دور من أدوار المركز الخمسة بالخصوصية الكاملة، سواء في غرف النوم الثماني وحماماتها الخاصة، وخزائنها، وأسرّتها وطاولات الدراسة فيها ومطابخها، بما يكفل رعاية كاملة لنزلائها تزيح عن كاهلهم بعضاً من أحاسيس اليتم وتنير لهم طريقهم وتمدهم بمشاعر المحبة والتضامن الإنساني الكامل.
ويأتي مركز محمود حاجي حيدر للرعاية الاجتماعية ضمن سلسلة من أعمال الخير التي يقدمها الحاج محمود حاجي حيدر لوطنه، سواء منها ما سبقه من مبادرات على صعيد الصحة والاستشفاء والمبرات، أو ما سيلحقه بإذن الله تعالى من نماذج عملية للصدقة الجارية، إيماناً منه بأن الثروة الحقيقية هي في ايتاء ذوي القربى واليتامى والمساكين واعتقاداً منه بأن إعطاء الوطن والمجتمع حقه لا يكتمل إلا بإيفاء حق الله، وبالترجمة الفعلية لكلمة الله العليا: بسم الله الرحمن الرحيم: «يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم» صدق الله العظيم.