«الأمن الوطني» أكد التضامن الكامل مع البحرين... القافلة الطبية الكويتية عادت الى البلاد والقوة البحرية وصلت المنامة

ولي العهد: لن يسلم أحد من شرور الفتن

تصغير
تكبير
| كتب حسين الحربي وعبدالعزيز اليحيوح |

لم تأت «رياح» القافلة الطبية الكويتية التي توجهت أول من أمس بغرض دخول البحرين، على ما اشتهته «سفن» نبيل الحمر مستشار ملك البحرين، وسفير الكويت في المنامة الشيخ عزام الصباح، اللذين كانا اعلنا دخولها، فعادت القافلة أدراجها الى الكويت مساء أمس.

القافلة الطبية عادت فيما وصلت الى البحرين قطع بحرية تابعة للقوة الكويتية لتؤكد عمق العلاقات الوطيدة بين الكويت ومملكة البحرين وما يجمعهما من تعاون على كافة المستويات والأطر واتفاقيات دفاعية وعسكرية مشتركة، الأمر الذي أكد عليه ترؤس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد أمس اجتماع مجلس الأمن الوطني.

وأهاب سمو ولي العهد بالمواطنين وبوسائل الاعلام المحلية المختلفة «تجسيد روح المواطنة الحقة والمسؤولية الوطنية، وبالوعي الكامل بمخاطر هذه المرحلة الدقيقة ومحاذيرها، وان يكونوا جميعا عاملا ايجايبا في وأد الفتن وتفويت الفرصة على كل من يريد بث سمومها وشرورها، التي لن يسلم منها احد».

وقال رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ محمد الخالد إنه جرى خلال الاجتماع «عرض الاحداث والتطورات على المستويين الدولي والاقليمي والمنطقة العربية، وفي مقدمتها ما شهدته مملكة البحرين الشقيقة من احداث مؤسفة لم يألفها المجتمع البحريني استهدفت شق وحدته الوطنية وبث بذور الفتنة بين ابناء الشعب البحريني»، معلنا «تضامن الكويت الكامل مع مملكة البحرين الشقيقة انطلاقا من وحدة المصير المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والروابط الاخوية العميقة التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، واضعة كل امكانياتها وطاقاتها من أجل تكريس الأمن والاستقرار في المملكة الشقيقة».

ورست على شواطئ مملكة البحرين أمس مجموعة قطع من سفن القوة البحرية الكويتية ضمن قوات درع الجزيرة المشتركة، فيما كان لافتاً الحضور العسكري الكويتي مع ضباط «درع الجزيرة» في المنامة خلال الاجتماع مع ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى، حيث بثت الوكالات صوراً للملك وهو يصافح المقدم مسعي المسعي من القوة الكويتية في «درع الجزيرة».

وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة «ان ما تتميز به العلاقات الثنائية بين البحرين والكويت من خصوصية بنيت على علاقات ضاربة بجذورها اعماق التاريخ»، معربا عن شكره «للدعم الكبير الذي قدمته الكويت الى شقيقتها البحرين».

من جهته أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور إبراهيم العبدالهادي أن القافلة الطبية الكويتية التي تم إرسالها إلى مملكة البحرين الشقيقة عادت إلى البلاد لم تدخل البحرين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي