سعد المعطش / رماح / الكويت في ذمة الجميع
بالأمس انطلقت الحملة الوطنية للتعداد السكاني التي أعلن عنها مدير الإدارة المركزية للإحصاء الدكتور عبدالله سهر والذي أعلن أن نتائج الإحصاء ستكون الخطوة الحقيقية لمتخذي القرار لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي كما يريدها حضرة صاحب السمو.
سيختلف مشروع التعداد لسنة 2011 عن بقية المشاريع السابقة بسبب النظام الإلكتروني في التعداد والذي سيتيح للمواطنين والمقيمين بإدخال بياناتهم المطلوبة عن طريق أجهزتهم الخاصة.
لقد شدد الدكتور سهر على أهمية تعاون جميع شرائح المجتمع لإنجاح المشروع الوطني والذي سيوضح احتياجات الدولة للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وجميع المرافق الحيوية للدولة والمواطن.
نجاح الإحصاء سيكون اللبنة الرئيسية للتخطيط الصحيح لما تحتاجه الكويت في المستقبل وستكون البيانات الحقيقية هي الركيزة الأولى التي ستتم من خلالها وضع تلك الخطط وهذا ما يجعلني أناشد الجميع بإنجاح التعداد لترتقي الكويت وتكون في مصاف الدول المتقدمة.
لقد أدى إهمال البعض للتعدادات السابقة وعدم إعطاء البيانات الحقيقية الى حرمان البعض من كثير من الامتيازات التي منحت لغيرهم وخير دليل أن هناك المئات من سكان الكويت لم يحصلوا على الجنسية الكويتية بسبب عدم التزامهم بإحصاء سنة 1965 والذي أصبح أهم وثيقة للتجنيس.
من محاسن الصدف أن المسؤول عن أول إحصاء في الكويت عام 1957 هو الداعم الأول لتعداد عام 2011 وهو حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه فلبيك يا صاحب السمو.
كل ما أتمناه من الجميع أن يبذلوا كل استطاعتهم من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني فالأمر يتعلق بالتخطيط للكويت ومستقبلها وليس للتخطيط لحديقة منزل أو ملعب كرة طائرة أمام مخيم ربيعي.
أدام الله من ساعد بإنجاح الحملة الوطنية للتعداد ولا دام من لا يريد التخطيط لمستقبل الكويت...
سعد المعطش
saad.almotish@hotmail.com
سيختلف مشروع التعداد لسنة 2011 عن بقية المشاريع السابقة بسبب النظام الإلكتروني في التعداد والذي سيتيح للمواطنين والمقيمين بإدخال بياناتهم المطلوبة عن طريق أجهزتهم الخاصة.
لقد شدد الدكتور سهر على أهمية تعاون جميع شرائح المجتمع لإنجاح المشروع الوطني والذي سيوضح احتياجات الدولة للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وجميع المرافق الحيوية للدولة والمواطن.
نجاح الإحصاء سيكون اللبنة الرئيسية للتخطيط الصحيح لما تحتاجه الكويت في المستقبل وستكون البيانات الحقيقية هي الركيزة الأولى التي ستتم من خلالها وضع تلك الخطط وهذا ما يجعلني أناشد الجميع بإنجاح التعداد لترتقي الكويت وتكون في مصاف الدول المتقدمة.
لقد أدى إهمال البعض للتعدادات السابقة وعدم إعطاء البيانات الحقيقية الى حرمان البعض من كثير من الامتيازات التي منحت لغيرهم وخير دليل أن هناك المئات من سكان الكويت لم يحصلوا على الجنسية الكويتية بسبب عدم التزامهم بإحصاء سنة 1965 والذي أصبح أهم وثيقة للتجنيس.
من محاسن الصدف أن المسؤول عن أول إحصاء في الكويت عام 1957 هو الداعم الأول لتعداد عام 2011 وهو حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه فلبيك يا صاحب السمو.
كل ما أتمناه من الجميع أن يبذلوا كل استطاعتهم من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني فالأمر يتعلق بالتخطيط للكويت ومستقبلها وليس للتخطيط لحديقة منزل أو ملعب كرة طائرة أمام مخيم ربيعي.
أدام الله من ساعد بإنجاح الحملة الوطنية للتعداد ولا دام من لا يريد التخطيط لمستقبل الكويت...
سعد المعطش
saad.almotish@hotmail.com
