حققت أعلى معدل للمبيعات منذ إنشائها بقيمة مليونين و94 ألف دينار

جمعية حطين التعاونية: أرباح المساهمين 8.5 في المئة

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a
جانب من المؤتمر الصحافي
تصغير
تكبير
| كتبت عفت سلام |

أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية عبدالعزيز السمحان أن الجمعية ستوزع على مساهميها أرباحا بنسبة 8.5 في المئة، وذلك بعد تحقيق أعلى معدل للمبيعات منذ إنشاء الجمعية، وذلك بقيمة مليونين و94 ألف دينار، بزيادة قدرها 283 ألف دينار عن ميزانية عام 2009، في حين بلغ مجمل الإيرادات 437 ألف دينار، بزيادة محققة عن عام 2009 قدرها 170 ألف دينار.

وأضاف السمحان أنّ «صافي الأرباح القابلة للتوزيع بلغ 262 ألف دينار، مقارنة بـ 160 ألف دينار في 2009، أما مجمل الأرباح فهو 362 ألف دينار»، لافتا الى انه تم استقطاع مبلغ 100 ألف دينار من صافي الأرباح لتجهيز السوق المركزي، موضحا أن مبيعات الجمعية تعتمد على فرعين فقط في كل من قطعتي 1 و 3، إضافة إلى فرع لوازم العائلة والخضار والفواكه والقرطاسية.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده السمحان في مبنى مجلس الإدارة للحديث عن نتائج التقريرين المالي والإداري للجمعية في نهاية العام 2010، بحضور ممثل الجمعية لدى الاتحاد فيصل الأنصاري، وأمين السر نادر الكندري، ونائب رئيس مجلس الإدارة أحمد جاسم الفيلكاوي، وأمين الصندوق رئيس لجنة الإنشاءات سليمان المكيمي، وعضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الاجتماعية عبدالله مال الله.

ونبّه السمحان إلى قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الخاص باستقطاع نسبة 20 في المئة من صافي ربح السنة للاحتياطي القانوني، لافتا إلى أنه يجوز إيقاف هذا الاستقطاع عندما يصل رصيد الاحتياطي المرحل من حساب التوزيع إلى ضعف رأس المال، وبناء على ذلك، فقد بلغ رصيد الاحتياطي القانوني في بداية عام 2010 مبلغا وقدره 44 ألف دينار، وبإضافة وترحيل مبلغ 29 ألف دينار خلال العام، أصبح رصيد الاحتياطي القانوني في نهاية العام 73 ألف دينار.

وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن قيمة رأس المال بلغت 144 ألف دينار، موضحا أن النظام الأساسي للجمعية يمنع تجزئة الأسهم، ويمنح كل عضو الحق في الاكتتاب في أسهم جديدة أو التنازل عنها لأحد أعضاء الجمعية أو لمن تتوافر فيه شروط العضوية، حيث تبلغ قيمة السهم 5 دنانير فقط لا غير، مضيفا أنّ الأموال النقدية والودائع البنكية تبلغ قيمتها 724 ألف دينار، محققة زيادة قدرها 79 ألف دينار عن عام 2009.

وأضاف أن «حركة المساهمين شهدت ارتفاعا ملحوظا عن عام 2009 وذلك بعدد 193 مساهما، ليصل العدد الإجمالي للمساهمين في نهاية ميزانية 2010 إلى 3222 مساهما»، معتبرا ذلك دليلا على تزايد الثقة في الأعمال والخدمات التي تقدمها الجمعية للمساهمين والأهالي.

وأكد السمحان أن تجار الدواجن ما زالوا يطالبون بزيادة الأسعار بنسبة متفاوتة تصل إلى 15 في المئة، ورغم ذلك ما زالت اللجنة تمتنع عن اعتماد رفع الأسعار المطلوبة من قبل الشركات الوطنية المنتجة للدواجن، معلنا عن وصول شحنة الدواجن التي قام الاتحاد باستيرادها خصيصا لمواجهة هذا الغلاء ما سيدفع التاجر إلى خفض أسعاره.

بدوره، تناول عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الاجتماعية عبدالله مال الله الخدمات والأنشطة الاجتماعية التي تم تقديمها للمساهمين والأهالي خلال العام 2010، وقال إن «الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجمعية تعتبر حقا مكتسبا للمساهمين والأهالي وهي جسر التواصل بين الجمعية ومساهميها، أما بالنسبة لنوعية الأنشطة المقدمة، فهي عبارة عن تسيير رحلة العمرة لعدد 100 معتمر وتقديم الهدية الرمضانية للمساهمين، ومسابقة القرآن الكريم، والدورة الرمضانية لكرة القدم، وإصدار كتيب لأحكام الصيام، ومسابقة أفضل زينة في الأعياد الوطنية من خلال إلصاق الصور والأعلام والزينة، وعمل ماراثون للمشي يشمل جميع الفئات العمرية، كما تم تزيين منطقة حطين بالإضاءة والأعلام بمناسبة الأعياد الوطنية، وإقامة أسبوع حطين الثقافي، وتشغيل الطلبة خلال العطلة الصيفية، وتكريم الطلبة المتفوقين، ودعم دروس التقوية، وإقامة معرض منتجات الأسر المنتجة، وحفل القرقيعان، إضافة إلى تسيير رحلات عدة إلى الأماكن الترفيهية كرحلة منتجع خليفة السياحي، والرحلة البحرية لصيد السمك والحداق، ورحلة عائلية إلى بيروت، مع إقامة المسابقات الثقافية، وفي الوقت نفسه، قامت الجمعية بتقديم الدعم لمدارس المنطقة كما تم توفير الخدمات اللازمة لها بقيمة 200 دينار إضافة إلى تركيب مظلة انتظار للطلبة أمام المدارس».

وبين أن «دور اللجنة الاجتماعية في المنطقة من الطراز الأول، وذلك رغم الأعمال الإنشائية ورغم أن الجمعية ليس لها إلا فرعان، ورغم قلة الإمكانات في جمعية حطين، الا إنها نافست الجمعيات القائمة والتي لها اسواق مركزية»، لافتا إلى أن مجلس الإدارة كان يتمنى أن يصل في نسبة الأرباح الموزعة إلى 10 في المئة، إلا أن الأعمال الإنشائية حالت دون ذلك.

وعاد واستعرض رئيس مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية عبدالعزيز السمحان أهم الأنشطة الإنشائية والتجميلية التي قامت بها الجمعية لتوفير متعة التسوق لرواد أسواق حطين، وذلك من خلال إنشاء مظلات للفروع كافة، وتجميل الواجهات للأفرع وتلبيسها، وتنظيم الإعلانات، وإحاطة الأفرع بأحواض الزهور.

وعلى صعيد الإنشاءات، بين السمحان أنه «جار إنشاء فرع 2 على مساحة قدرها 600 متر مربع إضافة إلى إنشاء نصب تذكاري بدوار المخفر، أما بالنسبة للسوق المركزي، فقد تم تأهيل المقاولين لأعمال الديكور لتأثيث وتجهيز السوق على أحدث المستجدات في هذا المجال، بالتعاون مع لجنة من الأهالي من ذوي الاختصاص لمباشرة العمل».

وقال عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الإنشاءات سليمان المكيمي إنه «واجه خلال عمله التعاوني مشكلة توجيه المخالفات إلى رؤساء التعاونيات، ومنعهم من السفر أو عدم تمكينهم من القيام بالمعاملات الحكومية وذلك بسبب وجود مخالفات على الجمعية أو على المستثمرين فيها».

وأضاف ان «هذا من أسوأ القرارات، حيث تلاحقنا القضايا حتى بعد سنوات»، مشيرا إلى أن من الحلول الممكنة هو أن تحول المخالفات إلى مدير الجمعية أو أن تحول إلى الجمعية ككيان، لافتا إلى أن الجمعيات قادرة على تسديد المبالغ عن الرؤساء السابقين.

بدوره، بين أمين السر، نادر الكندري أن الجمعية سعت إلى تقديم أفضل الخدمات للمنطقة وبناء الثقة للمساهم في الجمعية وفي الخدمة التي تقدم له، بالإضافة إلى أن الجمعية ركزت على إيجاد سلع متنوعة وبديلة للمرتفعة الأسعار ما زاد في المبيعات، كما أن عدد المساهمين زاد، مشيرا إلى أن الجمعية سعت للإسراع في إنجاز وتأثيث السوق المركزي من خلال نظم حديثة وديكورات متطورة بنظام يختلف عن الجمعيات الأخرى.

أما نائب رئيس مجلس الإدارة، أحمد جاسم الفيلكاوي، فقد توجه بالشكر إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة ورئيسه الذي كان له دور في دمج الأعضاء كخلية واحدة، وهذا ما أدى إلى تحقيق أكثر الانجازات، مؤكدا على أن مجلس الإدارة سيكون مستقبلا ككتلة واحدة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، وذلك لتحقيق ما يطمح إليه أهالي المنطقة، لافتا إلى أن مجلس إدارة الجمعية يدرس تخفيض هامش الربح المخصص على السلع، وذلك من أجل تخفيض الأسعار على المستهلك.

من جانبه، أكد ممثل الجمعية لدى الاتحاد فيصل الأنصاري، أن أعضاء جمعية حطين استطاعوا فك التشابك مع جمعية السرة التعاونية، بالتعاون مع وزارة الشؤون إلى أن تم تسلم السوق المركزي.

أما عضو مجلس الإدارة أمين السر نادر الكندري، فقد أكد أن المجلس حرص على تقديم أفضل الخدمات للمساهمين والمنطقة ما ساهم في كسب ثقة المستهلكين كافة، من خلال إيجاد سلع متنوعة لسد رغبات الجميع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي