التلوث صنع الانسان

تصغير
تكبير
عندما خلق الله هذا الكون جعله لنا سكنا، فيه معاشنا ووهب لنا فيه بيئة طبيعية نقية خالية من الملوثات، ولكن الانسان بتصرفاته كان أنانيا وغير مبال، فعاث في البيئة التلوث والدمار في كل أنواع البيئات المائية، والبرية، والهواء.

فقد بنى المصانع والمحطات الصناعية التي تلقي بملوثاتها وفضلاتها في مياه البحر والمحيطات فلوث بذلك البيئة المائية، وأيضا ناقلات النفط التي تلقي ببقايا النفط في البحر، ولم يكتف بذلك القدر بل قام بردم البحر لبناء المجمعات والمنتجعات التجارية.

أما البيئة البرية وكائناتها فلم تسلم من الإنسان، فها هو يقيم الطرق ويشق الجبال، ويقطع الأشجار والنباتات ويمارس الصيد بكل أنواعه بدون ضوابط مما أدى الى انقراض بعض النباتات والحيوانات.

أما الهواء فقد تلوث بشكل كبير من الإنسان نتيجة الأدخنة التي تخرج من المصانع والسيارات والشاحنات التي تنفث الدخان والديزل وغيرها، فتسبب الانسان بذلك في ثقب الأوزون.



ياسمين الظفيري

كلية التربية
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي