تظاهرتان أمام السفارتين البحرينية والسعودية
إيران تطلق صاروخا يحمل كبسولة بهدف نقل حيوان إلى الفضاء... قريباً
| طهران - من أحمد أمين |
أكدت ايران باعلانها، امس، عن تجربة ناجحة لصاروخ يحمل كبسولة بهدف نقل حيوان الى الفضاء قريبا، اهتمامها بالبرامج الفضائية ما يثير قلق الغرب.
واعلنت «وكالة ارنا للانباء» الرسمية ان «الجمهورية الاسلامية الايرانية اطلقت بنجاح اول كبسولة ايرانية يمكنها نقل كائنات حية الى الفضاء مستخدمة الصاروخ كاوشكر-4».
ونقلت عن الرئاسة ان «هذه التجربة العلمية المهمة اجرتها في 15 مارس وكالة الفضاء الايرانية».
وكانت ايران اعلنت الشهر الماضي انها ستقوم بهذه التجربة قبل نهاية السنة الايرانية (21 مارس).
ووضعت ايران قمرا اصطناعيا في المدار منذ العام 2009، وارسلت حيوانات صغيرة الى الفضاء في العام 2010، واعلنت برنامجا فضائيا طموحا يثير قلق الغربيين.
واضافت الوكالة ان التجربة التي تمت الثلاثاء والتي اعلن عنها من دون ضجة بعد 24 ساعة اتاحت «اختبار قدرات النظام (...) اضافة الى منصة الاطلاق والمحركات والاجهزة الالكترونية واجهزة قياس البعد ونظام الفصل» بين الصاروخ وحمولته.
وفي فبراير (وكالات)، كشف الرئيس محمود احمدي نجاد في الذكرى 32 للثورة الاسلامية، عن هذه الكبسولة التي اطلقت الثلاثاء.
ويرى الايرانيون أن ارسال حيوان الى الفضاء «خطوة اولى لارسال رواد فضاء»، وهو ما تسعى ايران لتحقيقه بحلول 2020.
وصمم «كاوشكر -4» الذي اعلن عنه ايضا في فبراير لنقل حمولة على ارتفاع 120 كلم، واكدت وكالة الفضاء الايرانية، امس، ان تجارب بث البيانات والصور مع الارض تمت بنجاح من على ذلك الارتفاع.
وبموازاة هذا البرنامج الذي يركز على ارسال كائنات حية الى الفضاء، اعلنت ايران انها تنوي اطلاق عدد من الاقمار الاصطناعية للمراقبة او للاتصالات بحلول مارس 2012.
كما اعلنت عن عشرة مشاريع لاقمار اصطناعية مختلفة وكشفت انها تعمل على ثلاثة صواريخ للاطلاق هي «كاوشكر-4» للحمولات على ارتفاع منخفض، و«سفير بي-1» القادرة على وضع قمر اصطناعي زنة 50 كلغ في مدار على ارتفاع يتراوح بين 300 و450 كلم، و«سيمورغ» وطوله 27 مترا ووزنه 85 طنا والمخصص لوضع قمر اصطناعي زنة 100 كلغ في مدر على ارتفاع 500 كلم.
كما كشفت ايران عن مشروع لوضع قمر اتصالات في مدار ثابت على ارتفاع 35 الف كلم بحلول خمس سنوات، من دون تحديد ماهية الصاروخ المستخدم لاطلاقه.
وأعربت فرنسا، امس، عن قلقها من التجربة الصاروخية الجديدة، معتبرة أنها تشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.
من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة «خراسان»، ان 14 سجينا قتلوا وجرح 33 خلال محاولة هروب من سجن قريب من طهران، الاربعاء.
واوضحت ان السجناء وبينهم عدد من المحكومين بالاعدام في قضايا تهريب مخدرات تواجهوا مع حراس سجن في كراج التي تبعد نحو اربعين كيلومترا غرب العاصمة الايرانية.
وذكرت صحيفة «ايران» الحكومية ان اي سجين لم يتمكن من الفرار وان السلطات كشفت منظمي هذه المحاولة الفاشلة.
في سياق اخر، نظم حشد من طلبة العلوم الدينية وطلبة الجامعات الايرانيين والاجانب ومن بينهم بحرينيون، امس، تظاهرة احتجاجية امام السفارتين السعودية والبحرينية في طهران، تنديدا بما وصفوه بـ «التدخل العسكري «في البحرين.
وكانت قوة من السعودية والامارات العربية المتحدة دخلت البحرين لمساعدتها على انهاء الاحتجاجات.
وذكرت «وكالة ارنا للانباء»، ان المتظاهرين امام السفارة السعودية اطلقوا هتافات تطالب بخروج القوات السعودية من البحرين وعدم التدخل في الشأن الداخلي.
وامام السفارة البحرينية، اطلق المتظاهرون، هتافات ضد البحرين والسعودية.
وتابعت الوكالة انه تم ايضا احراق علم الولايات المتحدة من قبل المتظاهرين، الذين
رفعوا لافتات كتب عليها «هيهات منا الذلة» و»الله اكبر» و»النصر للاسلام».
المعلم إلى طهران
بعد رسالة خادم الحرمين للأسد
دمشق - من جانبلات شكاي:
بعد يوم واحد من تلقي الرئيس السوري بشار الأسد، رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، كشفت مصادر إيرانية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيتجه إلى طهران في زيارة تستمر ليوم واحد يلتقي فيها نظيره الإيراني علي أكبر صالحي وكبار المسؤولين.
وكان مستشار العاهل السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله، سلم أول أمس رسالة من والده إلى الأسد «تتعلق بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وآخر التطورات على الساحة العربية بما فيها الوضع في مملكة البحرين الشقيقة».
ويأتي التحرك السوري أيضا بعد محادثات هاتفية أجراها صالحي مع نظرائه في الكويت وتركيا والعراق وسورية وعمان.
أكدت ايران باعلانها، امس، عن تجربة ناجحة لصاروخ يحمل كبسولة بهدف نقل حيوان الى الفضاء قريبا، اهتمامها بالبرامج الفضائية ما يثير قلق الغرب.
واعلنت «وكالة ارنا للانباء» الرسمية ان «الجمهورية الاسلامية الايرانية اطلقت بنجاح اول كبسولة ايرانية يمكنها نقل كائنات حية الى الفضاء مستخدمة الصاروخ كاوشكر-4».
ونقلت عن الرئاسة ان «هذه التجربة العلمية المهمة اجرتها في 15 مارس وكالة الفضاء الايرانية».
وكانت ايران اعلنت الشهر الماضي انها ستقوم بهذه التجربة قبل نهاية السنة الايرانية (21 مارس).
ووضعت ايران قمرا اصطناعيا في المدار منذ العام 2009، وارسلت حيوانات صغيرة الى الفضاء في العام 2010، واعلنت برنامجا فضائيا طموحا يثير قلق الغربيين.
واضافت الوكالة ان التجربة التي تمت الثلاثاء والتي اعلن عنها من دون ضجة بعد 24 ساعة اتاحت «اختبار قدرات النظام (...) اضافة الى منصة الاطلاق والمحركات والاجهزة الالكترونية واجهزة قياس البعد ونظام الفصل» بين الصاروخ وحمولته.
وفي فبراير (وكالات)، كشف الرئيس محمود احمدي نجاد في الذكرى 32 للثورة الاسلامية، عن هذه الكبسولة التي اطلقت الثلاثاء.
ويرى الايرانيون أن ارسال حيوان الى الفضاء «خطوة اولى لارسال رواد فضاء»، وهو ما تسعى ايران لتحقيقه بحلول 2020.
وصمم «كاوشكر -4» الذي اعلن عنه ايضا في فبراير لنقل حمولة على ارتفاع 120 كلم، واكدت وكالة الفضاء الايرانية، امس، ان تجارب بث البيانات والصور مع الارض تمت بنجاح من على ذلك الارتفاع.
وبموازاة هذا البرنامج الذي يركز على ارسال كائنات حية الى الفضاء، اعلنت ايران انها تنوي اطلاق عدد من الاقمار الاصطناعية للمراقبة او للاتصالات بحلول مارس 2012.
كما اعلنت عن عشرة مشاريع لاقمار اصطناعية مختلفة وكشفت انها تعمل على ثلاثة صواريخ للاطلاق هي «كاوشكر-4» للحمولات على ارتفاع منخفض، و«سفير بي-1» القادرة على وضع قمر اصطناعي زنة 50 كلغ في مدار على ارتفاع يتراوح بين 300 و450 كلم، و«سيمورغ» وطوله 27 مترا ووزنه 85 طنا والمخصص لوضع قمر اصطناعي زنة 100 كلغ في مدر على ارتفاع 500 كلم.
كما كشفت ايران عن مشروع لوضع قمر اتصالات في مدار ثابت على ارتفاع 35 الف كلم بحلول خمس سنوات، من دون تحديد ماهية الصاروخ المستخدم لاطلاقه.
وأعربت فرنسا، امس، عن قلقها من التجربة الصاروخية الجديدة، معتبرة أنها تشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.
من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة «خراسان»، ان 14 سجينا قتلوا وجرح 33 خلال محاولة هروب من سجن قريب من طهران، الاربعاء.
واوضحت ان السجناء وبينهم عدد من المحكومين بالاعدام في قضايا تهريب مخدرات تواجهوا مع حراس سجن في كراج التي تبعد نحو اربعين كيلومترا غرب العاصمة الايرانية.
وذكرت صحيفة «ايران» الحكومية ان اي سجين لم يتمكن من الفرار وان السلطات كشفت منظمي هذه المحاولة الفاشلة.
في سياق اخر، نظم حشد من طلبة العلوم الدينية وطلبة الجامعات الايرانيين والاجانب ومن بينهم بحرينيون، امس، تظاهرة احتجاجية امام السفارتين السعودية والبحرينية في طهران، تنديدا بما وصفوه بـ «التدخل العسكري «في البحرين.
وكانت قوة من السعودية والامارات العربية المتحدة دخلت البحرين لمساعدتها على انهاء الاحتجاجات.
وذكرت «وكالة ارنا للانباء»، ان المتظاهرين امام السفارة السعودية اطلقوا هتافات تطالب بخروج القوات السعودية من البحرين وعدم التدخل في الشأن الداخلي.
وامام السفارة البحرينية، اطلق المتظاهرون، هتافات ضد البحرين والسعودية.
وتابعت الوكالة انه تم ايضا احراق علم الولايات المتحدة من قبل المتظاهرين، الذين
رفعوا لافتات كتب عليها «هيهات منا الذلة» و»الله اكبر» و»النصر للاسلام».
المعلم إلى طهران
بعد رسالة خادم الحرمين للأسد
دمشق - من جانبلات شكاي:
بعد يوم واحد من تلقي الرئيس السوري بشار الأسد، رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، كشفت مصادر إيرانية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيتجه إلى طهران في زيارة تستمر ليوم واحد يلتقي فيها نظيره الإيراني علي أكبر صالحي وكبار المسؤولين.
وكان مستشار العاهل السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله، سلم أول أمس رسالة من والده إلى الأسد «تتعلق بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وآخر التطورات على الساحة العربية بما فيها الوضع في مملكة البحرين الشقيقة».
ويأتي التحرك السوري أيضا بعد محادثات هاتفية أجراها صالحي مع نظرائه في الكويت وتركيا والعراق وسورية وعمان.
