قال إن البعض يشبّهه بالقذافي في أسلوب حديثه

«بو خرشد»: على من يلقبّني بـ«الأراجوز» أن يُعالَج عند طبيب نفسي

تصغير
تكبير
| كتب مفرح حجاب |

اعتبر المذيع محمد خورشيد، المعروف بـ«بو خرشد»، أن من يتهكم على المذيعين الجدد، الذين يملكون «كاريزما» وخفة ظل ويصفهم بأنهم «أراجوزات»، لابد من عرضه على طبيب نفسي** ليقيم حالته الصحية، وقال «لكل إنسان أسلوبه في التقديم ومن حق الجميع أن يعمل فيما يحب»، مشيراً إلى أن خفة الظل أصبحت هي المطلب من اجل ان يكون هناك قبول من الجماهير.

ورأى بو خرشد في لقاء مع «الراي» أن تشبيهه بالمطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم لاينتقص منه بل يُضيف له، وأن الجمهور هو وحده من يصنع المذيع بعد الله، كما أشار إلى أنه يفضل التقديم على التمثيل وأن الدور الذي يعرض عليه هو من يحدد استمراره في التمثيل من عدمه.. وهذه تفاصيل اللقاء:



• هل بو خرشد يعيش الآن استراحة محارب بعيدا عن التقديم؟

نعم، كانت الظروف أقوى مني لأسباب عديدة أهمها أنني كنت أشارك في بطولة مسلسل «توفيق» وبعدها في مسرحية، ثم سافرت مع أخي للعلاج في الخارج، كل هذه الأمور حالت بيني وبين الاستمرار في التقديم، إلا أنني مشتاق إلى الجمهور وقريبا سيكون لدي عمل آخر وسأقدم برنامجا على احدى القنوات، ودائماً أردد هذه الأبيات حتى أكون على تواصل مع الجمهور والتي يقول مطلعها:

لويصبح لون البحر وردي

لو يسير عمي أكبر من جدي

لو المرور يقول للسلحفاة هدي

غلا الجمهور ماينقص عندي

• مشاركتك في التمثيل تعني أنك ستكمل في هذا الجانب؟

أجد نفسي مذيعاً أكثر، وعملية استمراري كممثل يفرضها الدور ومدى قناعتي بها، لاسيما أن من وقف أمام الكاميرا فإن الادوار المميزة دائماً تثير شهيته للاستمرار.

• أنت وبعض المذيعين لديكم «كاريزما» و«أفيهات»، هل ترى أنكم مطلوبون أكثر من المذيعين التقليديين؟

أولاً يفترض في المذيع ألا يكون ثقيل الطينة، أي لا بد أن يكون لديه حضور ليصبح تواصله مع المشاهدين جيداً، ولا أدّعي أني فاهم في السياسة والرياضة وغيرها لكني أفهم لغة الجمهور ولذلك أتعامل معه من هذا المنطلق.

• لكن البعض وصفكم بأنكم «أراجوزات»؟

هؤلاء لابد أن يعرضوا على أطباء نفسيين من أجل معالجتهم، لأنني أعتبر من يلغي الآخر ويصفه بأوصاف لاتليق هو شخص مريض، لأننا مجتهدون سواء أنا أو الأخ أبو عيدة وغيرنا.. ولكل مجتهد نصيب.

• هل تشعر أنهم يغيرون منكم؟

الحسد بات شيئاً كبيراً، لكن عموماً الفضل في شعبيتنا لله ثم للجمهور، أما من يعترض فالله يسامحه.

• لكن لماذا يقولون انك مذيع على طريقة شعبان عبد الرحيم؟

الشرق الأوسط كله يعرفه «شعبولا»، وانا سعيد ان يشار إليّ بذلك ولست غاضبا من هذا الأمر، بل إن البعض يشبهني بالقذافي لأنني أتحدث على طريقته.

• هل تتعمد تقليده؟

أبداً، لكنه يملك «كاريزما»، وهو يعد من أصغر الزعماء العرب الذي تسلم حكم بلد إذ كان عمره لا يتجاوز27 عاماً.

• على أي أساس ترتكز في التقديم خصوصا أنهم يقولون انك لاتملك خلفية ثقافية أو غيرها؟

أولا أنا دارس، وعملت في الدوريات فترة طويلة واكتسبت خبرة، وأعتقد أن خبرة الحياة أهم من كل الشهادات.

• من المذيعة التي تفضل ان تقدم معها برنامج «ديو»؟

الكثير وخصوصا حليمة بولند فهي إنسانة مثقفة وملكة جمال الاعلاميات العرب ومن عائلة طيبة وهي نجمة مهما انتقدوها.

• ومن المذيع الذي تحب أن تشاهده وتعتبره قدوة؟

لاري كنج وجورج قرداحي، واحب متابعة محمد حسنين هيكل.

• لماذا لاتفكر في تقديم برنامج مسابقات؟

أتمنى ذلك لكن بشروط أهمها ان تكون للبرنامج جوائز تحترم عقل الجمهور وليس مجرد خط تلفون وغيره من الجوائز الضعيفة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي