مستشفى السيف يفتتح أحدث وحدة إنجاب: علاج الإجهاض المتكرر
الدكتور سعادت محسن زادة في القسم
جولة في وحدة الانجاب بتجهيزاتها الحديثة (تصوير أحمد عماد)
الدكتورة روبينا علي تقدم شرحاً عن أجهزة الوحدة
حشد من الحضور الطبي في المؤتمر الصحافي
الدكتور يوسف أبو ظهر
| كتبت هبة الحنفي |
أعلن المدير العام لمستشفى السيف الدكتور يوسف أبو ظهر أمس في مؤتمر صحافي عن افتتاح المستشفى لأحدث وحدة لمساعدة الإنجاب وأطفال الأنابيب ومعالجة أسباب الإجهاض المتكررة.
ومن جهتها، قالت رئيسة قسم أطفال الأنابيب بمستشفى السيف الدكتورة روبينا علي: «إن طاقمنا الطبي أصبح لديه الآن أحدث التقنيات العالمية التي تمكنه من تشخيص الأسباب المحتملة والمؤدية إلى تأخر الإنجاب حيث يتم تحليل السائل المنوي للزوج، كما يقدم أحدث القياسات العالمية المتبعة في منظمة الصحة العالمية»، مضيفة أن لدى المستشفى جهاز سونار فائق الدقة يستطيع قياس قدرة المبيضين على التبويض ومعرفة مدى سلامة قناتي فالوب، ومنظار الرحم والبطن، وتقدم هذه الخدمة داخل المستشفى وفي العيادة الخارجية». مؤكدة أن تقديم هذه الجهود يأتي «مشاركة فاعلة من المستشفى في تشخيص وربما علاج العقم لدى السيدات الذي أصبح مصدر قلق لأسر عديدة».
ودعت «الزوجين الراغبين في البدء برحلة تكوين أسرة الى القيام بزيارة واحدة للمستشفى قبل بدء الرحلة لأنها قد تساعدهما في الاطمئنان على المقدرة على الإنجاب باستخدام وسائل حديثة ودقيقة، كما يمكننا المساعدة في تشخيص أسباب الإجهاض المتكرر وكيفية التعامل الأمثل مع تكيسات المبيضين بناء على خطة الأسرة في الإنجاب».
وأشارت إلى أن المستشفى يضم طاقما من الأطباء المتخصصين في عقم الذكورة للتعامل مع الذكور الذين يعانون من تأخر الإنجاب أو مشاكل أخرى قد تكون فاعلة في العقم.
وبدوره، قال رئيس معمل الأجنة الدكتور سعادت محسن زادة: « إن المعمل يمكنه تحضير مني الزوج للتلقيح الصناعي، وطفل الأنبوب، والحقن المجهري، واستخلاص وتحضير الحيوانات المنوية من عينة الخصية أو المني، وتجميد الحيوانات المنوية للزوج أو عينة الخصية أو الأجنة للإستخدام المقبل للأسرة. أما أحدث الخدمات فهي الحفاظ على البويضات للمرضى الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي».
ونوه رئيس قسم النساء والولادة في مستشفى السيف الدكتور جعفر القيناوي إلى ان مستشفى السيف يقدم النصيحة والخبرة والعلاج لأي أسرة تقرر أن تبحر معها في هذه الرحلة، ولكنها تبقى كلها أسباب نأخذ بها، وتبقى مشيئة الله عز وجل هي الأساس.
ولفت إلى ان وحدة أطفال الأنابيب في المستشفى تضم خيرة الأطباء ومنها الدكتورة روبينا علي الحاصلة على التخصص الدقيق من الكلية الملكية البريطانية لأمراض النساء والتوليد. وشغلت منصبا استشاريا في هارلي ستريت كلينك في لندن وأشرفت على ما يقارب 1500 دورة علاج في أطفال الأنابيب والحقن المجهري وكان لها نسبة نجاح عالية. كذلك فإن لديها أبحاثا منشورة في المجلات و الدوريات العلمية في هذا المجال. أما الدكتور سعادت زادة فهو حاصل على بكالوريوس في علم البيولوجيا الحيوية في جامعة برمن بألمانيا. وأكمل دراساته العليا في الجامعة نفسها حيث حصل على درجتي الماجستير و الدكتوراه عام 1993». وشغل منصب رئيس قسم مختبر أطفال الأنابيب في مستشفيات ألمانيا.
يذكر أن مستشفى السيف هو أحد المستشفيات التابعة للشركة المتحدة للخدمات الطبية ويضم المستشفى، الذي يقع في منطقة السالمية في الكويت، مجموعة من العيادات الداخلية والخارجية، ويستقطب مجموعة منتقاة من الأطباء المحترفين في مجالاتهم، ويتميز بتقديمه خدمة علاج حالات الطوارئ الحرجة للبالغين والأطفال.
أعلن المدير العام لمستشفى السيف الدكتور يوسف أبو ظهر أمس في مؤتمر صحافي عن افتتاح المستشفى لأحدث وحدة لمساعدة الإنجاب وأطفال الأنابيب ومعالجة أسباب الإجهاض المتكررة.
ومن جهتها، قالت رئيسة قسم أطفال الأنابيب بمستشفى السيف الدكتورة روبينا علي: «إن طاقمنا الطبي أصبح لديه الآن أحدث التقنيات العالمية التي تمكنه من تشخيص الأسباب المحتملة والمؤدية إلى تأخر الإنجاب حيث يتم تحليل السائل المنوي للزوج، كما يقدم أحدث القياسات العالمية المتبعة في منظمة الصحة العالمية»، مضيفة أن لدى المستشفى جهاز سونار فائق الدقة يستطيع قياس قدرة المبيضين على التبويض ومعرفة مدى سلامة قناتي فالوب، ومنظار الرحم والبطن، وتقدم هذه الخدمة داخل المستشفى وفي العيادة الخارجية». مؤكدة أن تقديم هذه الجهود يأتي «مشاركة فاعلة من المستشفى في تشخيص وربما علاج العقم لدى السيدات الذي أصبح مصدر قلق لأسر عديدة».
ودعت «الزوجين الراغبين في البدء برحلة تكوين أسرة الى القيام بزيارة واحدة للمستشفى قبل بدء الرحلة لأنها قد تساعدهما في الاطمئنان على المقدرة على الإنجاب باستخدام وسائل حديثة ودقيقة، كما يمكننا المساعدة في تشخيص أسباب الإجهاض المتكرر وكيفية التعامل الأمثل مع تكيسات المبيضين بناء على خطة الأسرة في الإنجاب».
وأشارت إلى أن المستشفى يضم طاقما من الأطباء المتخصصين في عقم الذكورة للتعامل مع الذكور الذين يعانون من تأخر الإنجاب أو مشاكل أخرى قد تكون فاعلة في العقم.
وبدوره، قال رئيس معمل الأجنة الدكتور سعادت محسن زادة: « إن المعمل يمكنه تحضير مني الزوج للتلقيح الصناعي، وطفل الأنبوب، والحقن المجهري، واستخلاص وتحضير الحيوانات المنوية من عينة الخصية أو المني، وتجميد الحيوانات المنوية للزوج أو عينة الخصية أو الأجنة للإستخدام المقبل للأسرة. أما أحدث الخدمات فهي الحفاظ على البويضات للمرضى الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي».
ونوه رئيس قسم النساء والولادة في مستشفى السيف الدكتور جعفر القيناوي إلى ان مستشفى السيف يقدم النصيحة والخبرة والعلاج لأي أسرة تقرر أن تبحر معها في هذه الرحلة، ولكنها تبقى كلها أسباب نأخذ بها، وتبقى مشيئة الله عز وجل هي الأساس.
ولفت إلى ان وحدة أطفال الأنابيب في المستشفى تضم خيرة الأطباء ومنها الدكتورة روبينا علي الحاصلة على التخصص الدقيق من الكلية الملكية البريطانية لأمراض النساء والتوليد. وشغلت منصبا استشاريا في هارلي ستريت كلينك في لندن وأشرفت على ما يقارب 1500 دورة علاج في أطفال الأنابيب والحقن المجهري وكان لها نسبة نجاح عالية. كذلك فإن لديها أبحاثا منشورة في المجلات و الدوريات العلمية في هذا المجال. أما الدكتور سعادت زادة فهو حاصل على بكالوريوس في علم البيولوجيا الحيوية في جامعة برمن بألمانيا. وأكمل دراساته العليا في الجامعة نفسها حيث حصل على درجتي الماجستير و الدكتوراه عام 1993». وشغل منصب رئيس قسم مختبر أطفال الأنابيب في مستشفيات ألمانيا.
يذكر أن مستشفى السيف هو أحد المستشفيات التابعة للشركة المتحدة للخدمات الطبية ويضم المستشفى، الذي يقع في منطقة السالمية في الكويت، مجموعة من العيادات الداخلية والخارجية، ويستقطب مجموعة منتقاة من الأطباء المحترفين في مجالاتهم، ويتميز بتقديمه خدمة علاج حالات الطوارئ الحرجة للبالغين والأطفال.
