«الراي» تابعت الاحتفالات بعودته وابن عمه طارق إلى مسقط رأسهيما في ناهيا
عبود الزمر يريد تعديلات على كامب ديفيد ويسعى لتحالف إسلامي ينافس «الإخوان»
| القاهرة - من أحمد إمبابي ومجاهد علي |
في موكب شعبي كبير، وصل القياديان الجهاديان عبود الزمر وابن عمه طارق الزمر، إلى مسقط رأسهما في قرية ناهيا في محافظة الجيزة مساء أول من أمس، بعد 30 عاما قضياها خلف القضبان على خلفية اتهامهما في قضيتي مقتل الرئيس الراحل أنور السادات وتنظيم «الجهاد». الموكب طاف شوارع القرية إلى دوار الزمر، مقر العائلة الشهيرة، حيث احتشد أبناء القرية وكوادر من تنظيمي «الجماعة الإسلامية» و«الجهاد» وأخذوا يهتفون «ارفع رأسك لفوق أنت مسلم»، فيما تبارى أبناء القرية وأقرباؤهم في إطلاق النار في الهواء احتفالا.
وكان لافتا أن عبود وطارق استقلا سيارة فاخرة من نوع «هامر» في طريقهما الى دوار الزمر، بعدما كان يتنقلان بين السجون بسيارة الترحيلات التابعة للشرطة.
وفي مؤتمر صحافي مصغر، حضرته «الراي»، كشف عبود عن أنه بصدد إنشاء حزب سياسي ائتلافي يجمع التيارات الإسلامية وتحديدا «الجماعة الإسلامية» و»الجهاد» و«السلفية»، لينافس جماعة «الإخوان المسلمين» التي تقوم هي الأخرى بتأسيس حزب سياسي حاليا، مرجعا ذلك إلى رغبته في الا يكون العمل السياسي الإسلامي حكرا على «الإخوان» وأن يكون هناك تعددية حقيقية.
ورأى أن «عناصر الجماعة والجهاد مؤهلان لممارسة السياسة نظرا لحجم القراءة والاطلاع أثناء فترة السجن»، مشيرا إلى أنهما «في حاجة إلى التدريب على الدولة الحديثة».
وحول الموقف من اتفاقية كامب ديفيد باعتبارها السبب الرئيس الذي دفع تنظيم الجهاد لاغتيال السادات، قال الزمر، إنه لا يعارض تلك الاتفاقية، مؤكدا ضرورة احترام جميع المواثيق الدولية حتى لو فيها أخطاء.
غير أنه استدرك: «الاتفاقية في حاجة إلى بعض التعديل فقط». وتابع: «بالتأكيد لا نستطيع أن نبيع الغاز بأقل من الأسعار العالمية إلى إسرائيل».
واكد ردا على سؤال «نريد من شعب مصر أن يقف خلف الثورة، ويعضد رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف حتى يستكمل وزملاؤه المسيرة ونخفف عنهم الضغط، ويجب أن نعطي لهم الفرصة للإصلاح والتطوير وإعادة عجلة الإنتاج بعد سنوات الظلم والطغيان والحرمان لعودة الأموال المنهوبة التي تكفي لحل مشاكل البلد».
وعن قتلة السادات، قال ان «الملف أغلق ولا يجب أن نعود إليه، لكن قتلة السادات من الشهداء».
وفي ما يخص العلاقة بين مصر وأميركا، وهل برنامجه السياسي يضع استراتيجية للتعامل مع تلك القضية، رد «هناك نوع من أنواع تخويف الأميركيين والغرب من الإسلاميين. الحكومة المصرية كانت تبيعنا كثيرا من أجل أن يبقى النظام في مكانه، فاستخدمنا كفزاعة لتخويف أميركا منا، لكن أي شيء في إطار المصلحة المشتركة بيننا وبين أميركا أو بيننا وأي دولة أخرى غيرها يفترض أن نؤديها ونقوم بها. ولا يمكن أبدا أن نعتبر أن أميركا تملي علينا قرارا أو تفرض علينا علاقة معينة مع إسرائيل أو علاقة في شكل أو بآخر لا تروق لنا أو تتماشى مع أحكامنا وتقاليدنا. فلا نتحول أبدا إلى أداة بطش في المنطقة مثلما حدث في المرحلة الماضية.
فنحن دولة لها كيانها واحترامها، وهذا ليس معناه أن ننقلب على المجتمع الدولي وإنما سننسجم مع المجتمع الدولي في إطار المصلحة العامة المشتركة والدفع بمبدأ الرأي والرأي الآخر واحترام حقوق الإنسان والشأن الداخلي في الدولة واحترام كل المعاهدات والمواثيق التي ينبغي أن تكون، والدفاع عن المظلومين في أنحاء العالم، وهذه رؤيتنا لحزبنا الذي لم نشكله أو نعلن تأسيسه حتى الآن».
واعتبر ان «مسألة خوض انتخابات الرئاسة أمر مطروح للدراسة والنقاش، والله يكون في عون الرئيس المقبل».
أقباط أميركا يدعون إلى التظاهر أمام البيت الأبيض والأمم المتحدة
الجيش المصري يعيد بناء كنيسة الشهيدين
القاهرة - «الراي»
أعلن محامي الكنيسة الارثوذكسية رمسيس النجار، أن القوات المسلحة المصرية بدأت امس، أعمال إعادة بناء كنيسة الشهيدين «مار جرجس ومار مينا» في قرية صول في مركز أطفيح التابع لمحافظة حلوان جنوب القاهرة.
وكانت الكنيسة تعرضت للحرق والهدم في الرابع من مارس الجاري على يد متشددين من شباب القرية المسلمين.
وصرح النجار، بإن مهندسي القوات المسلحة بدأوا فعليا الشروع في إعادة بناء الكنيسة في مكانها القديم وبالمساحة نفسها على نفقة القوات المسلحة.
وجاء شروع القوات المسلحة في إعادة بناء الكنيسة، بعد يوم واحد من نجاح جلسة اتفاق المصالحة التي عقدت بين مسلمي ومسيحيي القرية، السبت، برعاية الداعية الإسلامي المعروف محمد حسان، وعدد من علماء المسلمين.
وقال النجار: «سيتوجه وفد من مسيحيي القرية وعدد من القساوسة الى المعتصمين أمام مبنى التلفزيون لمطالبتهم بإنهاء الاعتصام استنادا الى نجاح الاتفاق».
من ناحية ثانية، وجه الاتحاد القبطي الأميركي، نداءً للمسلمين المصريين المقيمين في الولايات المتحدة، للتظاهر أمام البيت الأبيض، سعيا وزراء العدالة والمساواة والحرية لجميع المصريين.
قيادات في «الوطني» وبرلمانيون سابقون
وضباط متورّطون في «موقعة الجمل»
القاهرة - من علي حسن
أعلنت لجنة تقصي الحقائق في شأن جرائم الاعتداء على المتظاهرين في مصر، أنها أرسلت مذكرة إلى النيابة العامة حول أحداث البلطجة التي جرت في ميدان التحرير وسط القاهرة يوم الثاني من فبراير الماضي، التي عُرفت إعلاميا باسم «موقعة الجمل».
واشارت اللجنة إلى أنها انتهت إلى أن عددا من رموز وقيادات الحزب الوطني «الحاكم سابقا»، وأعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين وضباط من الشرطة، حشدوا أعدادا كبيرة من البلطجية وقطاع الطرق من أماكن مختلفة وهجموا على المتظاهرين سلميا واعتدوا عليهم مستخدمين الهراوات وقطع الحجارة والرخام والأسلحة البيضاء، فضلا عن إرهابهم من خلال استقدام مجموعة من راكبي الجمال والخيول من منطقة نزلة السمان في حي الهرم في الجيزة، والذين قاموا أيضا بالاعتداء الإجرامي على المتظاهرين.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة أنها سترسل فريقا إلى الإسكندرية لجمع المعلومات حول الأحداث التي واكبت ثورة 25 يناير من إطلاق للنيران والانفلات الأمني.
«الوطني» موافق... و«التجمع»
يرفض التعديلات الدستورية
القاهرة - «الراي»
فيما قرر الحزب الوطني الديموقراطي، المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر إجراؤه في 19 مارس الجاري، وأعلن موافقته على التعديلات التي أجرتها لجنة تعديل الدستور، أعلن حزب التجمع، رفضه لهذه التعديلات.
إطلاق 52 معتقلا
من بدو سيناء
شمال سيناء - «الراي»
أطلقت أجهزة الأمن المصرية 52 معتقلا من بدو سيناء، أمس، في إطار تفعيل قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالإفراج عن المعتقلين.
واوضح محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالوهاب مبروك، أن المفرج عنهم من المعتقلين السياسيين.
تمثال لمبارك يستقر في مخزن
مخلفات مجلسي الشعب والشورى
القاهرة - يو بي أي - استقر تمثال للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، كان يزين مدخل مبنى البرلمان أخيرا، في مخزن للمهملات، يضم أيضا صور مبارك التي انتزعت عن جدران المبنى. وازال جنود امس، التمثال النصفي لمبارك المصنوع من الرخام من موقعه ونقله الى مخزن خلفي يضم مخلفات مجلسي الشعب والشورى اللذان يشتركان في المبنى. وكان التمثال الذي يمثل رأس مبارك وقاعدته الرخامية تكلفا أكثر من 150 ألف جنيه ( 30 ألف دولار).
في موكب شعبي كبير، وصل القياديان الجهاديان عبود الزمر وابن عمه طارق الزمر، إلى مسقط رأسهما في قرية ناهيا في محافظة الجيزة مساء أول من أمس، بعد 30 عاما قضياها خلف القضبان على خلفية اتهامهما في قضيتي مقتل الرئيس الراحل أنور السادات وتنظيم «الجهاد». الموكب طاف شوارع القرية إلى دوار الزمر، مقر العائلة الشهيرة، حيث احتشد أبناء القرية وكوادر من تنظيمي «الجماعة الإسلامية» و«الجهاد» وأخذوا يهتفون «ارفع رأسك لفوق أنت مسلم»، فيما تبارى أبناء القرية وأقرباؤهم في إطلاق النار في الهواء احتفالا.
وكان لافتا أن عبود وطارق استقلا سيارة فاخرة من نوع «هامر» في طريقهما الى دوار الزمر، بعدما كان يتنقلان بين السجون بسيارة الترحيلات التابعة للشرطة.
وفي مؤتمر صحافي مصغر، حضرته «الراي»، كشف عبود عن أنه بصدد إنشاء حزب سياسي ائتلافي يجمع التيارات الإسلامية وتحديدا «الجماعة الإسلامية» و»الجهاد» و«السلفية»، لينافس جماعة «الإخوان المسلمين» التي تقوم هي الأخرى بتأسيس حزب سياسي حاليا، مرجعا ذلك إلى رغبته في الا يكون العمل السياسي الإسلامي حكرا على «الإخوان» وأن يكون هناك تعددية حقيقية.
ورأى أن «عناصر الجماعة والجهاد مؤهلان لممارسة السياسة نظرا لحجم القراءة والاطلاع أثناء فترة السجن»، مشيرا إلى أنهما «في حاجة إلى التدريب على الدولة الحديثة».
وحول الموقف من اتفاقية كامب ديفيد باعتبارها السبب الرئيس الذي دفع تنظيم الجهاد لاغتيال السادات، قال الزمر، إنه لا يعارض تلك الاتفاقية، مؤكدا ضرورة احترام جميع المواثيق الدولية حتى لو فيها أخطاء.
غير أنه استدرك: «الاتفاقية في حاجة إلى بعض التعديل فقط». وتابع: «بالتأكيد لا نستطيع أن نبيع الغاز بأقل من الأسعار العالمية إلى إسرائيل».
واكد ردا على سؤال «نريد من شعب مصر أن يقف خلف الثورة، ويعضد رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف حتى يستكمل وزملاؤه المسيرة ونخفف عنهم الضغط، ويجب أن نعطي لهم الفرصة للإصلاح والتطوير وإعادة عجلة الإنتاج بعد سنوات الظلم والطغيان والحرمان لعودة الأموال المنهوبة التي تكفي لحل مشاكل البلد».
وعن قتلة السادات، قال ان «الملف أغلق ولا يجب أن نعود إليه، لكن قتلة السادات من الشهداء».
وفي ما يخص العلاقة بين مصر وأميركا، وهل برنامجه السياسي يضع استراتيجية للتعامل مع تلك القضية، رد «هناك نوع من أنواع تخويف الأميركيين والغرب من الإسلاميين. الحكومة المصرية كانت تبيعنا كثيرا من أجل أن يبقى النظام في مكانه، فاستخدمنا كفزاعة لتخويف أميركا منا، لكن أي شيء في إطار المصلحة المشتركة بيننا وبين أميركا أو بيننا وأي دولة أخرى غيرها يفترض أن نؤديها ونقوم بها. ولا يمكن أبدا أن نعتبر أن أميركا تملي علينا قرارا أو تفرض علينا علاقة معينة مع إسرائيل أو علاقة في شكل أو بآخر لا تروق لنا أو تتماشى مع أحكامنا وتقاليدنا. فلا نتحول أبدا إلى أداة بطش في المنطقة مثلما حدث في المرحلة الماضية.
فنحن دولة لها كيانها واحترامها، وهذا ليس معناه أن ننقلب على المجتمع الدولي وإنما سننسجم مع المجتمع الدولي في إطار المصلحة العامة المشتركة والدفع بمبدأ الرأي والرأي الآخر واحترام حقوق الإنسان والشأن الداخلي في الدولة واحترام كل المعاهدات والمواثيق التي ينبغي أن تكون، والدفاع عن المظلومين في أنحاء العالم، وهذه رؤيتنا لحزبنا الذي لم نشكله أو نعلن تأسيسه حتى الآن».
واعتبر ان «مسألة خوض انتخابات الرئاسة أمر مطروح للدراسة والنقاش، والله يكون في عون الرئيس المقبل».
أقباط أميركا يدعون إلى التظاهر أمام البيت الأبيض والأمم المتحدة
الجيش المصري يعيد بناء كنيسة الشهيدين
القاهرة - «الراي»
أعلن محامي الكنيسة الارثوذكسية رمسيس النجار، أن القوات المسلحة المصرية بدأت امس، أعمال إعادة بناء كنيسة الشهيدين «مار جرجس ومار مينا» في قرية صول في مركز أطفيح التابع لمحافظة حلوان جنوب القاهرة.
وكانت الكنيسة تعرضت للحرق والهدم في الرابع من مارس الجاري على يد متشددين من شباب القرية المسلمين.
وصرح النجار، بإن مهندسي القوات المسلحة بدأوا فعليا الشروع في إعادة بناء الكنيسة في مكانها القديم وبالمساحة نفسها على نفقة القوات المسلحة.
وجاء شروع القوات المسلحة في إعادة بناء الكنيسة، بعد يوم واحد من نجاح جلسة اتفاق المصالحة التي عقدت بين مسلمي ومسيحيي القرية، السبت، برعاية الداعية الإسلامي المعروف محمد حسان، وعدد من علماء المسلمين.
وقال النجار: «سيتوجه وفد من مسيحيي القرية وعدد من القساوسة الى المعتصمين أمام مبنى التلفزيون لمطالبتهم بإنهاء الاعتصام استنادا الى نجاح الاتفاق».
من ناحية ثانية، وجه الاتحاد القبطي الأميركي، نداءً للمسلمين المصريين المقيمين في الولايات المتحدة، للتظاهر أمام البيت الأبيض، سعيا وزراء العدالة والمساواة والحرية لجميع المصريين.
قيادات في «الوطني» وبرلمانيون سابقون
وضباط متورّطون في «موقعة الجمل»
القاهرة - من علي حسن
أعلنت لجنة تقصي الحقائق في شأن جرائم الاعتداء على المتظاهرين في مصر، أنها أرسلت مذكرة إلى النيابة العامة حول أحداث البلطجة التي جرت في ميدان التحرير وسط القاهرة يوم الثاني من فبراير الماضي، التي عُرفت إعلاميا باسم «موقعة الجمل».
واشارت اللجنة إلى أنها انتهت إلى أن عددا من رموز وقيادات الحزب الوطني «الحاكم سابقا»، وأعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين وضباط من الشرطة، حشدوا أعدادا كبيرة من البلطجية وقطاع الطرق من أماكن مختلفة وهجموا على المتظاهرين سلميا واعتدوا عليهم مستخدمين الهراوات وقطع الحجارة والرخام والأسلحة البيضاء، فضلا عن إرهابهم من خلال استقدام مجموعة من راكبي الجمال والخيول من منطقة نزلة السمان في حي الهرم في الجيزة، والذين قاموا أيضا بالاعتداء الإجرامي على المتظاهرين.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة أنها سترسل فريقا إلى الإسكندرية لجمع المعلومات حول الأحداث التي واكبت ثورة 25 يناير من إطلاق للنيران والانفلات الأمني.
«الوطني» موافق... و«التجمع»
يرفض التعديلات الدستورية
القاهرة - «الراي»
فيما قرر الحزب الوطني الديموقراطي، المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر إجراؤه في 19 مارس الجاري، وأعلن موافقته على التعديلات التي أجرتها لجنة تعديل الدستور، أعلن حزب التجمع، رفضه لهذه التعديلات.
إطلاق 52 معتقلا
من بدو سيناء
شمال سيناء - «الراي»
أطلقت أجهزة الأمن المصرية 52 معتقلا من بدو سيناء، أمس، في إطار تفعيل قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالإفراج عن المعتقلين.
واوضح محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالوهاب مبروك، أن المفرج عنهم من المعتقلين السياسيين.
تمثال لمبارك يستقر في مخزن
مخلفات مجلسي الشعب والشورى
القاهرة - يو بي أي - استقر تمثال للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، كان يزين مدخل مبنى البرلمان أخيرا، في مخزن للمهملات، يضم أيضا صور مبارك التي انتزعت عن جدران المبنى. وازال جنود امس، التمثال النصفي لمبارك المصنوع من الرخام من موقعه ونقله الى مخزن خلفي يضم مخلفات مجلسي الشعب والشورى اللذان يشتركان في المبنى. وكان التمثال الذي يمثل رأس مبارك وقاعدته الرخامية تكلفا أكثر من 150 ألف جنيه ( 30 ألف دولار).
