ناصر الأحمد حذّر من استخدامها كبديل للعلاجات الطبية الحديثة

65 في المئة من المصابات بالربو يدخلن المستشفى بسبب العلاج بـ «الأعشاب»

تصغير
تكبير
| كتب سلمان الغضوري |

حذر اختصاصي أمراض الحساسية والباطنية في مركز عبد العزيز الراشد للحساسية الدكتور ناصر الأحمد من استخدام الأعشاب كبديل للعلاجات الطبية الحديثة لمرض الربو، مشيرا الى أن الأعشاب تؤدي الى تطور الحالة وحدوث مضاعفات داخلية في الشعيبات التنفسية.

وقال الأحمد في تصريح صحافي إن «دراسة حديثة لمرضى مصابين بالربو أكدت على أن 65 في المئة من المرضى الذين يستخدمون العلاج بالأعشاب هم من النساء، وبينت أن هناك ازديادا في نسبة الدخول للمستشفى أو الزيارات المتكررة للحوادث بسبب نوبات الربو المتكررة لدى المجموعة التي تعتمد فقط على العلاج بالأعشاب».

وأضاف أن «المستحضرات العشبية، لا تغني عن أخذ الأدوية العلاجية والتي يخضع الدواء بها الى اجراءات دقيقة ورقابة من قبل منظمات دوائية عالمية، كما يتم نشر الأبحاث الطبية المختلفة وعمل الدراسات لاختبار فاعلية الدواء في الأمراض المقصود بها استخدامه».

وبين أن «المشكلة الأساسية في معظم ما يسمى بالأعشاب العلاجية أنه لا يستطيع الشخص التأكد و الجزم باحتواء المنتج أو العلبة المستخدمه على المستحضر العلاجي، كما لا يمكن تحديد اذا ما كانت الجرعة كافية للعلاج، واذا ما كانت جميع العلب تحتوي على جرعات متساوية، بالاضافة الى أنه لا يمكن التأكد من احتواء العلب على مواد سامة أو عناصر ثقيلة ضارة بالجسم، وهذا حدث بالفعل نظراً لأن هذا النوع من العلاجات يتم تصنيعه بمصانع صغيرة وفي دول لا تشترط معايير صارمة مثل تلك التي تطبّق على الأدوية الطبية».

ونصح الأحمد أي مريض أو مريضة يريدون تجربة العلاج بالأعشاب أن يناقشوا أي منتج يقع عليه الاختيار مع طبيبهم المعالج، والأهم ألا تستخدم هذه العلاجات كبديل للأدوية المعروفة طبيّاً على مستوى العالم الحديث، لافتا أن هناك ما يعادل 300 مليون مصاب بالربو و400 مليون مصاب بحساسية الأنف في العالم، وعالمياً تعتبر حالياً أمراض الحساسية أكثر سببا يدعو المريض لطلب الرعاية الصحية والتردد على الأطباء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي