دعا علماء المسلمين للوقوف صفاً واحداً مع ولاة الأمر

الفهيد: مظاهرات السعودية والكويت شر وفتنة... وبدعة كبرى

تصغير
تكبير
| كتب عبدالله راشد |

اعتبر الداعية السعودي الشيخ الدكتور فهد الفهيد تكفير حكام الإسلام غير جائز شرعا، و«لا نتحدث عن الحاكم الذي يجمع عليه أهل العلم والعلماء انه كافر، لكننا نقصد من يكفر حكام المسلمين الذين عرفوا بإسلامهم ونصروا الإسلام وحموا ديار الاسلام كما هو واقع في بلاد المسلمين اليوم»، وقال: «هذه آثار البدعة نراهم يتظاهرون ويريدون اسقاط الحكام، وأنا لا أتحدث عن حاكم ليبيا لكن أقصد ما يحدث من مظاهرات في السعودية والكويت التي فيها التوحيد ونصرة السنة ونرى هؤلاء الثوار بالدعوات نفسها التي كان يدعو بها الخوارج».

واستغرب الفهيد في محاضرة «حقوق الصحابة» التي تقام ضمن فعاليات ملتقى مبرة الهدى الخيرية الرابع عشر تحت شعار «سبل الهدى» والتي تبث مباشرة على موقع المبرة www.alhuda.com.kw، استغرب أن هؤلاء الثوار الذين يدعون الاسلام ويستنصرون بإذاعات وقنوات الكفر والضلال والنفاق ويبحث عن ممثلين من أميركا ليتحدثوا بألسنتهم ويدافعوا عنهم فهم يعملون تحت دعم الكفار وهذه علامات البدعة الكبرى وعلامات الغلا والزوال، ولم يستغرب على دعاة الفتنة سواء كانوا من جماعات اسلامية أو جماعات ليبرالية وعلمانية مايحدث منهم، «وندعو الله «ان يرد من ينتمون الى الجماعات الاسلامية الى رشدهم والى الحق والى السنة والجماعة ويحافظوا على ايمانهم لأن الخطر محدق ولا ينفعنا إلا ان نرجع الى الله».

ودعا الفهيد أهل السنة أن يجتهدوا كل في نفسه لقول النبي صلى الله عليه وسلم «انما تنصرون وترزقون بدعائكم وصلاتكم واستغفاركم» فحسن العبادة والاستغفار مطلوب ولابد من التواصل بالحق والصبر عليه وما هذه المجالس التي تقيمها مبرة الهدى الخيرية إلا خير دليل على اهتمام الكويت قيادة وحكومة وشعبا بأهل السنة والجماعة فهذه مجالس للتذكير تماشيا مع قوله تعالى «وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين».

وناشد الفهيد علماء الدين وطلاب العلم عدم التقاعس ولا التكاسل في هذه الايام والوقوف صفا واحدا مع ولاة الأمر ومع علمائنا ضد كل عدو وحاقد ومتربص ممن يريد هدم البيت كله وعلينا الانتباه لهم وعدم التساهل والاستهانة بالأمور التي تقع نصب أعيينا، مشيرا الى عدو غادر يريد رفع راية الشرك وراية سب الصحابة واضاعة الاسلام، ويجب ان تكون لدينا حلول بعد التوكل على الله ودعائه وأهم شيء التعاون والتكاتف لصد هذا الهجوم على ديننا الاسلامي وأول شيء أن نتعاون مع كل من يخاف على الاسلام ونكون صفا واحدا مع ولاة الأمر لنصد إثارة الفتن والشوشرة والكلام الذي يفرق الصف.

وناشد الفهيد طلاب العلم استخدام «الفيس بوك» لنصرة الاسلام من خلال نشر فتاوى العلماء وهيئة كبار العلماء، ونصائح العلماء قائلا: «يجب ان نعمل ولا نتوقف لنصد دعاة الباطل وننصحهم باتقاء الله فهذه المظاهرات شر وفتنة وان نعتبر مما يحدث بالبلدان من حولنا ونرى ما حل بغيرنا وللاسف زاد الكفر والجماعات الضالة اتفقوا واتحدوا على بلبلة هذه الدول وإسقاط الحكومات وزعزعة الأمن وانتشار الرعب والخوف وعلينا ان نقف صفا واحدا وان نلزم طريق النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار ولزوم الجماعة والتوحيد وإظهار السنّة».



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي