من دون أن يعطيه الصدارة

استطلاع جديد يؤكد قوة اليمين المتطرف في فرنسا

تصغير
تكبير
باريس - ا ف ب - أعطى استطلاع جديد للرأي، امس، زعمية اليمين المتطرف مارين لوبان، ما يزيد على 20 في المئة من نيات التصويت في الانتخابات الرئاسية العام 2012، لكنها لم تصل الى المرتبة الاولى، كما حصل في الاستطلاعات السابقة التي احدثت صدمة.
وايا يكن المرشح الذي سيختاره الحزب الاشتراكي، ستحصل لوبان على ما بين 21 الى 22 في المئة من الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية، وهي نتيجة لم يحققها اليمين المتطرف من قبل، كما افاد الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة «ايفوب» ونشرت نتائجه امس، صحيفة «فرانس سوار» اليومية.
وعندما وصل والدها وسلفها في رئاسة الجبهة الوطنية، جان-ماري لوبان الذي فاجأ الجميع، الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسة في 2002، امام جاك شيراك وبعدما اقصى الاشتراكي ليونيل جوسبان، لم يحصل الا على 16.8 في المئة من الاصوات.
لكن مارين لوبان، كما يفيد هذا الاستطلاع، لن تحل إلا في المرتبة الثالثة، خلف الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي (23 الى 24 في المئة من الاصوات كما تفيد التوقعات) والمرشح الاشتراكي، سواء كان مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان (29) او رئيسة الحزب الاشتراكي مارتين اوبري (24) او السكرتير الاشتراكي الاول السابق فرنسوا هولاند (23)، لذلك سيتم اقصاؤها.
لكن، اذا اعاد الحزب الاشتراكي ترشيح سيغولين رويال المنافسة السيئة الحظ لساركوزي في 2007، ستحل مارين في المرتبة الثانية (22) خلف نيكولا ساركوزي (24) لكنها ستتقدم على رويال.
واعطت استطلاعات للرأي اجرتها مؤسسة هاريس-انتراكتيف، الاحد والثلاثاء، مارين الصدارة في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في بضعة سيناريوات.
ويتهم اليسار، ساركوزي بأنه شجع بروز الجبهة الوطنية من خلال تبني طروحاته (الهجرة والجنح والاسلام...) لاسباب انتخابية.
وخلفت مارين (42 عاما) في رئاسة الجبهة الوطنية قبل شهرين تقريبا، والدها الذي ورثت منه مواهبه الخطابية، لكنها تجنبت الوقوع في المزالق اللفظية التي كانت مألوفة على لسان الزعيم العجوز لليمين المتطرف.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي