تحقيق / شارك أخيراً في مسلسلات لـ «MBC» وتلفزيون الكويت

الطفل ضاري الرشدان: إعلانات البنك الوطني سبب شهرتي والمخرج هيثم يركز على الأداء العفوي

تصغير
تكبير
| حوار علاء محمود |

استطاع الطفل ضاري الرشدان أن يخطف الأضواء ويحقق شهرة كبيرة عبر مشاركته في اعلانات للبنك الوطني، لتتوالى عليه الأعمال بدءاً من مشاركته في المهرجان «الخرافي المسرحي» وظهوره الأول على خشبة المسرح، وصولاً لهذا العام الذي استهله بالمشاركة في الأعياد الوطنية وذلك بعد أوبريت «حبيبتي يا كويت»، هذا بالاضافة الى أعمال تلفزيونية انتهى من تصويرها أخيراً.

«الراي» التقت بالطفل ضاري الكبير الحضور وسألته عن آخر الأعمال التي شارك فيها، وعن الشهرة التي حققتها له اعلانات البنك الوطني، وكيف استثمرها في الدراما التلفزيونية، وهذه تفاصيل الحوار:

 

• في البداية حدّثنا عن جديدك؟

-أواصل حالياً بروفات مسرحية «ضاري يغزو الفضاء» مع المخرج محمد المسلم واشراف الدكتور حسين المسلم، للمشاركة في مهرجان المحلي المسرحي. كما تحدث مع والدي المخرج محمد دحام الشمري للمشاركة معه في مسلسله المقبل، وحتى الان لم يتم الاتفاق النهائي.

• انتهيت أخيراً من تصوير عدة أعمال درامية ما هي؟

- أنهيت تصوير مشاهدي في المسلسل التراثي «كل يوم سالفة» من اخراج حاتم حسام الدين لصالح تلفزيون الكويت وشاركت في أكثر من حلقة لعب بطولتها كل من منى شداد ومشاري البلام وجاسر الجاسر وغيرهم. ومسلسل آخر بعنوان «هذه ليلتي» من انتاج MBC للمخرج محمد المطيري وجسدت دور ابن هبة الدري وشهاب جوهر ويعاني من تشتت الأسرة. كما انتهيت من المشاركة في مشروع تخرج للطالب احمد الشمري وهو عبارة عن فيلم سينمائي «الحلم الأسود» جسدت فيه دور الابن المدلل لعبير الجندي وصادق الدبيس، لكن لظروف ما نفترق وهنا تبدأ الأحداث بالتوالي. وشاركت أيضاً في فيلم سينمائي بعنوان «محطة رقم واحد» من اخراج صادق بهبهاني وبطولة منصور المنصور وحمد العماني، وموضوع الفيلم باختصار عن الطائفية.

• شاركت في أوبريت «حبيبتي ياكويت» الذي عرض تزامناً مع الأعياد الوطنية؟

- الأوبريت هو تقدمة من بنك الكويت الوطني، وجاء ترشيحي للاشتراك به من المخرج هيثم الحجي الذي سبق وتعاونت معه في تصوير اعلان سابق للبنك الوطني. وقد شاركني به مجموعة كبيرة من الأطفال منهم وليد «المتختخ» وفرح ومشعل.

• ما الصعوبة التي واجهتها عند تجسيدك هذا الكم الكبير من الأدوار كونك في سن صغيرة؟

- الحمد لله لم أواجه أي صعوبة أبداً، لأني أحب الفن وانخرطت فيه بارادتي.

• هل من أحد يساعدك على حفظ أدوارك وطريقة الأداء قبل أن تقف أمام الكاميرا؟

- أعتمد على والدي كثيرا، اذ أقوم بتأدية أدواري أمامه في البيت مراراً وتكراراً حتى أتقنها جيداً، وخلال ذلك يقوم بالتصحيح لي لو أخطأت.

• كيف تمكنت من التنسيق بين مواعيد دراستك والتصوير؟

- حرصت على ألا يتزامن مواعيد التصوير في وقت الدراسة، كوني أكون منهمكاً بتحضير واجباتي المدرسية، لأن الدراسة لدي في المرتبة الاولى حالياً، ووالدي هو من ينسق مواعيدي وينظمها بين الدراسة والعمل

• هل لديك صعوبة في حفظ الحوارات الدرامية؟

- من يحب أي عمل سيتمكن من انجاز عمله بكل سعادة ورحابة صدر حتى لو كان صعباً، وبما أن الفن يجري بدمي فلا أجد صعوبة بحفظ أي حوار درامي حتى لو كان طويلاً، كثيراً ما أجلس في الغرفة وأقرأ الحوار مرات عديدة حتى أحفظه جيداً، والحمد لله أمتلك ملكة الحفظ، وسبق لي أن حققت المركز الأول في مسابقة الشعر لمنطقة الفروانية.

• هل طموحك ان تكمل في مجال الفن؟

- نعم هذا هو طموحي، وأعمل على نفسي جيداً حتى أحقق ما أريده وأقف أمام الفنانين الكبار عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله وحياة الفهد.

• من الذي يختار لك الأعمال التي تشارك فيها؟

- أقوم بالتشاور مع والدي في اختيار أي عمل يعرض عليّ، ونرى ما هو المناسب لي.

• هل ترى ان البعض قد بخس حقك المادي؟

- نعم ظلمت من بعضهم ولن أذكر أي اسم منهم، وفي العموم لم أدخل الفن من أجل المال، لكن ذلك لا يعطيهم الحق ببخس حقي وتعبي.

• بعد عدة مشاركات في المسرح والتلفزيون والسينما، أي منها جذبك أكثر؟

- سأركز اهتمامي على الدراما التلفزيونية لأنها ستساعدني على تحقيق الشهرة السريعة، وبعد ذلك سيكون للمسرح نصيب من وقتي وحياتي لأني أشعر بحرية وأنا واقف على خشبته، اما السينما فوجدت بها تعباً كثيراً في ظل غياب الاهتمام بهذا الفن من المسؤولين.

• كيف وجدت اطلالاتك في اعلانات البنك الوطني بحيث أطلق الناس عليك (طفل البنك الوطني)؟

- هي من اولى وأقوى وأحب تجاربي، «مو طبيعي» اهتمام البنك الوطني بنا كمجموعة أطفال حسبونا الناس اننا «عيال البنك» كما ان المخرج هيثم الحجي رائع ومتفهم ويحرص على ان نكون في قمة عفويتنا ويهتم بكل التفاصيل بحيث نكون مرتاحين في وقت الأداء وأجواء مخرجنا الذي كشف عن مواهبنا مرحة و«وناااااااسة» ومن البنك الوطني بدأت شهرتي في دقائق قليلة هي مدة اعلان الوطني، الا انها سببت لي شهرة طاغية فتوالت العروض عليّ من كل الجهات للمشاركة في المسلسلات والافلام السينمائية.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي