«تجمّع الميثاق الوطني» الليبي يدعو إلى دعم عربي وإسلامي
| خاص - «الراي» |
دعا «تجمع الميثاق الوطني» الليبي المعارض الدول العربية والاسلامية الى «نصرة الشعب الليبي في ثورته ضد الطاغية معمر القذافي».
واكد في بيان، اول من امس، ان «الشعب الليبي يواصل ثورته ضد الطاغية وأعوانه الذي كتم حرياته وحقوقه طيلة 40 عاما، يواصل الطاغية معمر القذافي التنكيل بشعبه الأعزل باستخدام اكثر الوسائل الحربية ذات الدمار الهائل، وعبر أدوات الاغراءات المالية لاسكات صوت الحق ولشراء الذمم لستر جرائمه القبيحة».
وتابع: «بينما يتساقط آلاف القتلى والشهداء والجرحى على مدى الايام الماضية نجد تباطؤا وتقاعسا مذلا من دول الجامعة العربية ودول منظمة المؤتمر الاسلامي لانقاذ هذا الشعب المظلوم من براثن هذا الظالم الجائر». واضاف: «نحن وان نتمنى القرارات الدولية الاخيرة بتضييق الخناق على النظام الليبي الفاسد، فاننا لا نخفي تخوفنا من ان الفراغ الذي شكله غياب الدول العربية والاسلامية عن واجبهما في نصرة المظلومين الليبيين ثغرة لمعاودة استعمار ليبيا من هذه الدول التي غالبا ما تحركها مصالحها الاقتصادية والسياسية».
واوضح: «ندعو الشعب الليبي الى مواصلة ثورته المظفرة باستغلال دعم مناصريه من مواطنيه الملتفين حوله وتمكين القادة في الميدان العسكري والسياسي والاقتصادي من الشرفاء الليبيين لدعم المسيرة التغييرية التي انطلقت من ادارة ليبية حرة، فان التخاذل عن قيامهم بواجبهم الوطني سيوقفهم امام الاتهام بالضلوع في مساندة نظام القذافي المجرم بحق الشعب الليبي وبحق الانسانية التي لم تنج من حيله والتي وصلت الى حد التجرؤ على كتابة الله المجيد والسنة النبوية الشريفة وان الله سبحانه لموهن كيد الكافرين، وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم، وما ذلك على الله بعزيز».
دعا «تجمع الميثاق الوطني» الليبي المعارض الدول العربية والاسلامية الى «نصرة الشعب الليبي في ثورته ضد الطاغية معمر القذافي».
واكد في بيان، اول من امس، ان «الشعب الليبي يواصل ثورته ضد الطاغية وأعوانه الذي كتم حرياته وحقوقه طيلة 40 عاما، يواصل الطاغية معمر القذافي التنكيل بشعبه الأعزل باستخدام اكثر الوسائل الحربية ذات الدمار الهائل، وعبر أدوات الاغراءات المالية لاسكات صوت الحق ولشراء الذمم لستر جرائمه القبيحة».
وتابع: «بينما يتساقط آلاف القتلى والشهداء والجرحى على مدى الايام الماضية نجد تباطؤا وتقاعسا مذلا من دول الجامعة العربية ودول منظمة المؤتمر الاسلامي لانقاذ هذا الشعب المظلوم من براثن هذا الظالم الجائر». واضاف: «نحن وان نتمنى القرارات الدولية الاخيرة بتضييق الخناق على النظام الليبي الفاسد، فاننا لا نخفي تخوفنا من ان الفراغ الذي شكله غياب الدول العربية والاسلامية عن واجبهما في نصرة المظلومين الليبيين ثغرة لمعاودة استعمار ليبيا من هذه الدول التي غالبا ما تحركها مصالحها الاقتصادية والسياسية».
واوضح: «ندعو الشعب الليبي الى مواصلة ثورته المظفرة باستغلال دعم مناصريه من مواطنيه الملتفين حوله وتمكين القادة في الميدان العسكري والسياسي والاقتصادي من الشرفاء الليبيين لدعم المسيرة التغييرية التي انطلقت من ادارة ليبية حرة، فان التخاذل عن قيامهم بواجبهم الوطني سيوقفهم امام الاتهام بالضلوع في مساندة نظام القذافي المجرم بحق الشعب الليبي وبحق الانسانية التي لم تنج من حيله والتي وصلت الى حد التجرؤ على كتابة الله المجيد والسنة النبوية الشريفة وان الله سبحانه لموهن كيد الكافرين، وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم، وما ذلك على الله بعزيز».
