نواب يخشون تهديدا من مسلمين متطرفين

البيت الأبيض يرى أن المسلمين «جزء من حل مشكلة التطرف العنيف»

u0645u062au0638u0627u0647u0631u0627u062a u0641u064a u0646u064au0648u064au0648u0631u0643 u064au0631u0641u0639u0646 u0644u0627u0641u062au0627u062a u0643u062au0628 u0639u0644u064au0647u0627 u00abu0623u0646u0627 u0645u0633u0644u0645 u0623u064au0636u0627u00bb (u0623 u0628)
متظاهرات في نيويورك يرفعن لافتات كتب عليها «أنا مسلم أيضا» (أ ب)
تصغير
تكبير
واشنطن - يو بي اي، رويترز - شدد نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دنيس ماكدونو، على ضرورة تفادي التطرف العنيف، قائلاً ان المسلمين «جزء من الحل لهذه المشكلة»، في وقت دافع رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب بيتر كينغ، عن جلسات الكونغرس التي تبحث تحول المسلمين الأميركيين إلى التطرف محذراً من تهديد تنظيم «القاعدة» ومؤيديه داخل المجتمع المسلم.

وذكرت شبكة «سي ان ان»، ان ماكدونو اكد في مركز إسلامي زاره في فرجينيا: «عندما يتعلق الأمر بتفادي التطرف العنيف والإرهاب في الولايات المتحدة، لا يكون المسلمون جزءاً من المشكلة بل جزء من الحل».

وأضاف: «بالتأكيد ان الأصوات الأكثر فاعلية ضد تشويه القاعدة للنظرة العالمية إلى الإسلام تصدر عن مسلمين».

وركز على ضرورة العمل معاً كأميركيين لتعزيز التسامح. وتابع: «لحماية بلدنا لن نسم بالعار ونحول مجتمعات أخرى إلى شيطان بسبب تصرفات قلة... فلتذكر انه في ما لا يعتبر العنف والتطرف حصراً بدين واحد، تقع مسؤولية مواجهة الجهل والعنف على كل واحد منا».

وأوضح مصدر باسم البيت الأبيض، ان كلام ماكدونو لا يهدف إلى الاحتجاج على جلسات الكونغرس التي دعا إليها كينغ.

وقال الناطق نيك شابيرو، ان الإدارة تضع استراتيجية للمساعدة على وقف التطرف العنيف، وهي خطة تشمل تحالفات مع مسؤولين مسلمين محليين وتوسيع التواصل مع المجتمعات المسلمة.

وكان كينغ شارك في برنامج «حال الاتحاد» على «سي ان ان»، مدافعاً عن الجلسات التي دفعت مسلمين إلى التظاهر في نيويورك، فقال: «نحن نتحدث عن القاعدة، نحن نتحدث عن أتباع القاعدة الذين دفعوا للتطرف، وثمة اتجاه ذاتي للتطرف بين صفوف المسلمين، بين أقلية صغيرة جداً لكن هذا يحصل، ومن هنا يأتي التهديد في الوقت الراهن».

وقارن كينغ بين هدف الجلسات والتحقيق مع المافيا في المجتمع الإيطالي وملاحقة العصابات الروسية.

وفي نيويورك، خرج محتجون إلى الشوارع ولوحوا بالأعلام الأميركية ورفعوا شعارات «اليوم أنا مسلم أيضاً» و«السيد كينغ: الكذب والتشويه لا يزيد من أمننا».

وقال الإمام فيصل عبد الرؤوف، أحد منظمي التظاهرات، «جلسات الكونغرس التي يرأسها كينغ تحمل خطر تصوير المسلمين والإسلام كعدو،

وهذا بالتأكيد خاطئ وغير صحيح، وعدونا المشترك هو التطرف».

وشدد على ان من الممكن أن يكون المرء مسلماً متعبداً وأميركياً مخلصاً.

يشار إلى ان الكونغرس يبدأ جلساته، الخميس، بتوجيه من كينغ وهو نائب جمهوري من نيويورك. وقال النائب الديموقراطي من منيسوتا كيث اليسون، وهو أول نائب مسلم ينتخب في الكونغرس، انه يخشى أن تؤدي جلسات الاستماع الى استهداف الاميركيين المسلمين في شكل ظالم.

وتابع اليسون الذي ينوي الادلاء بشهادته في الجلسة، «اشعر بالقلق تجاه ذلك. كل من تحدثت اليهم يشعرون بالقلق لهذا الامر».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي