الجمعية العمومية أقرّت توزيع 40 في المئة نقدا و10 في المئة أسهم منحة

الساير: «الوطني» أثبت في 2010 صحة استراتيجيته وقوته المالية

u0627u0644u0633u0627u064au0631 u0645u062au0631u0626u0633u0627u064b u0627u0644u062cu0645u0639u064au0629 u0627u0644u0639u0645u0648u0645u064au0629 t(u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632 u0627u0644u062fu064au0646)
الساير مترئساً الجمعية العمومية (تصوير طارق عز الدين)
تصغير
تكبير
| كتب محمد الجاموس |

أكد نائب رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر مساعد الساير في كلمته أمام الجمعية العامة التي عقدها البنك أمس (الأحد) أن بنك الكويت الوطني نجح في تعزيز مكانته الريادية على الساحتين المحلية والإقليمية على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الاستثنائية التي شهدها العام 2010، مشيرا إلى أن الوطني استطاع في العام الماضي أن يحافظ على وتيرة نمو أرباحه ليثبت مجدداً صحة خياراته الاستراتيجية وقوته المالية وقدرته على تحقيق الإنجازات في أصعب الظروف بفضل المناعة والمرونة التي يتمتع بهما في التعاطي مع المتغيرات والظروف الاقتصادية.

وقد أقرت الجمعية العامة للبنك توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 40 في المئة من قيمة السهم الاسمية (أي 40 فلساً لكل سهم) وتوزيع أسهم منحة بواقع 10 في المئة (أي عشرة أسهم لكل مئة سهم)، وذلك للمساهمين المقيدين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية.



أداء مالي متميز

وأكد الساير أن الوطني قد نجح في تحقيق أرباح صافية بلغت 301.7 مليون دينار كويتي (1075 مليون دولار أميركي) خلال العام 2010، مسجلا نموا بواقع 14 في المئة مقارنة مع 265.2 مليون دينار كويتي (نحو 925 مليون دولار أميركي) في العام 2009. وأشار إلى أن تخطي الأرباح عتبة المليار دولار في 2010 يؤكد متانة الوطني المالية وقدرته على مواصلة النمو في مواجهة الأزمة.

وأضاف الساير أن ربحية سهم البنك الوطني ارتفعت في العام 2010 إلى 87 فلساً للسهم الواحد مقابل 79 فلساً في العام 2009. كما بلغت الموجودات الإجمالية للبنك الوطني 12.9 مليار دينار كويتي، وارتفعت قيمة حقوق مساهميه إلى 2،1 مليار دينار كويتي بنمو نسبته 21 في المئة، فيما بلغت نسبة العائد على الموجودات 2،4 في المئة ونسبة العائد على حقوق المساهمين 17.7 في المئة بنهاية ديسمبر 2010.



الصيرفة الإسلامية

وأشار الساير إلى أن الوطني عزز تواجده في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية بزيادة حصته في بنك بوبيان إلى 47 في المئة. وقد نجحت الاستراتيجية التي وضعها الوطني في تحول بنك بوبيان إلى الربحية في 2010، لينطلق هذا العام بميزانية أقوى ليكون لاعبا أساسيا على الساحة المصرفية المحلية.



الأفضل والأكثر أماناً

والأعلى تصنيفاً

من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني ابراهيم شكري دبدوب أن أداء الوطني خلال العام 2010 كان متميزا بكافة المعايير الإقليمية والعالمية، وهو في وضع قوي للمضي قدما في مسيرة النمو والتطور. وأضاف أن الوطني يتمتع بملاءة مالية ممتازة مع تجاوز معدل كفاية رأس المال لديه 18.3 في المئة.

وكشف دبدوب أن إجمالي توزيعات البنك الوطني منذ التأسيس بلغت 6.1 مليار دينار، منها 1.84 مليار دينار نقدا، أي بما يعادل ثلثي الأرباح المحققة، مشيرا إلى أن الأرباح المحتفظ بها استخدمت في تمويل نمو البنك وتوسعاته.

وقال دبدوب ان نتائج الوطني القياسية في العام 2010 توجت باختياره أفضل بنك في الشرق الأوسط بإجماع أهم ثلاث مؤسسات إعلامية دولية متخصصة في الصناعة المالية والمصرفية، كما استطاع البنك في 2010 أن يحافظ على موقعه كأكثر البنوك أماناً في العالم العربي للعام الثاني على التوالي. وفي الوقت نفسه، احتفظ بنك الكويت الوطني خلال العام 2010 بتصنيفه الائتماني الأعلى بين كافة البنوك في الشرق الأوسط، وذلك على الرغم من تداعيات الأزمة، حيث أكدت وكالة ستاندارد أند بورز على تصنيفها الائتماني طويل الأمد لبنك الكويت الوطني بدرجة A+، مستندة في ذلك إلى قوة الوضع المالي للبنك وأداءه التشغيلي المتين والإدارة الرصينة لمخاطره وريادته التجارية الواضحة في السوق المحلية، هذا في الوقت الذي ثبتت فيه وكالة فيتش ريتنغز التصنيف الائتماني للبنك عند درجة AA-، فيما أكدت وكالة موديز تثبيت التصنيف الائتماني عند درجة Aa2، مستندة في ذلك إلى قوة بنك الكويت الوطني في السوق المحلية ونجاح استراتيجيته للتوسع الإقليمي، مشيرة إلى أن أهم العوامل التي تدعم تصنيف الوطني تمتعه بعلامة تجارية مسيطرة محلياً تترافق مع توسع إقليمي مدروس، فضلاً عن تخطيط استراتيجي عميق وطاقم إدارة تنفيذية مستقر ومتمكن.

من جهة ثانية، قال الساير إن بنك الكويت الوطني واصل خلال العام 2010 انتهاج سياسته القائمة على تطوير قدرات وكفاءة كوادره البشرية ودعم الخطط الوطنية الهادفة إلى تأهيل الكوادر الكويتية وتنمية الثروة البشرية التي تشكل اللبنة الأساسية لقادة المستقبل. وفي إطار حرصه على ترسيخ صورته كنموذج حي ومتميز لقدرة شركات القطاع الخاص على استقطاب وتأهيل الكوادر الوطنية وتوسيع مشاركتها في أعمال البنك ونجاحاته، قام البنك بتوظيف 234 مواطناً كويتياً من الجنسين خلال العام 2010 لتتجاوز بذلك نسبة العمالة الوطنية لدى البنك الـ60 في المئة من إجمالي القوى العاملة لديه. كما قام البنك بنتظيم أكثر من 170 دورة تدريبية لتأهيل كوداره الشابة وتخريج جيل شاب قادر على تطوير العمل المصرفي في البلاد.



خدمة المجتمع

وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية، أكد الساير أن الظروف الاقتصادية لم تثن إدارة بنك الكويت الوطني عن الاستمرار في تأكيد حضور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية وإثبات دوره كواحد من أهم رواد خدمة المجتمع في الكويت. وقد حرص البنك على ترجمة توجهاته على أرض الواقع في هذا المجال خلال عام 2010 عبر سلسلة من المبادرات شملت المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والرياضية والبيئية وغيرها. وقد تجاوزت مساهمات البنك الوطني في تنمية المجتمع الكويتي ما قيمته 105 ملايين دينار بين العامي 1992 و2010، ليكون بذلك أحد أكبر مؤسسات القطاع الخاص في مجال المسؤولية الاجتماعية. وفي المرحلة المقبلة، سيحافظ الوطني على هذه السياسة التي تأتي على رأس أوليات مجلس إدارة البنك وإدارته التنفيذية.



شكر وتقدير...

وهنأ الساير حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين وحكومة الكويت والشعب الكويتي الكريم بمناسبة احتفالات الكويت بمرور 50 عاماً على الاستقلال و20 عاماً على التحرير و5 أعوام على تولي سموه مقاليد الحكم بالبلاد. واختتم الساير كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكافة الجهات الرسمية والحكومية ولمحافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح لدعمهم المتواصل لكل ما من شأنه الحفاظ على استقرار القطاع المصرفي والمالي في البلاد ما كان له نتائج ملموسة في تحقيق النمو الاقتصادي الذي تشهده الكويت.

واختتم الساير كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لجميع مساهمي البنك على ثقتهم ودعمهم الكامل للبنك طوال مسيرته المظفرة، مشيداً بالجهود الكبيرة والالتزام الكامل الذي تبذله إدارة بنك الكويت الوطني من مديرين وموظفين وعاملين من أجل الارتقاء المتواصل بأعمال البنك ونتائجه، مجدداً العهد على مواصلة الجهود للحفاظ على مكانة هذا البنك الرائدة وصون سمعته العطرة وتاريخه العريق بما يحقق أفضل المكاسب والعوائد للمساهمين ويحقق طموحات الجميع في ترسيخ تواجد بنك الكويت الوطني كأفضل بنك عربي في العالم.





دبدوب: زيادات رأس المال غطّت التوسعات



قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الوطني ابراهيم شكري دبدوب ردا على سؤال عما إذا كانت هناك خطط لزيادة رأسمال البنك خصوصا وأنه تمت خلال السنوات الماضية زيادته بما يعادل توزيعات الارباح خلال 5 سنوات، أن البنك في طور التوسع منذ نحو 5 سنوات، وان زيادات رأس المال التي تمت غطت هذه التوسعات، منوها بأن زيادة رأسمال البنك ممكنة مستقبلا ايضا في حال وجدت فرصة للاستحواذ.

واوضح دبدوب بالقول «نحن في طور توسعي، وخلال السنوات الماضية اشترينا حصة نسبتها 47 في المئة من رأسمال بنك بوبيان، وتوسعنا في مصر وفي دول اخرى واحتجنا في هذه التوسعات الى زيادة رأس المال»، واعرب عن أمله بزيادة رأس المال إذا وجدت فرصة للاستحواذ، منوها بأن البنك الوطني في بداياته كان صغيرا وأصبح الآن ضمن

اكبر 5 بنوك عربية.

 



تقييم سهم بنك بوبيان



سأل احد المساهمين عن استثمار «الوطني» في بنك بوبيان الذي قال ان بنكين محليين يملكان 60 في المئة من رأسماله ما أدى الى ارتفاع سعره بسبب قلة أسهمه التي يتم تداولها، وعن تقييم سهم بوبيان، فقال ابراهيم دبدوب ان مسألة تقييم سهم بنك بوبيان تعود الى السوق وليس الى البنك الوطني، مضيفا ان السوق هو من يقيم السهم.





الصقر: متفائلون في مصر



ردا على سؤال عما إذا كانت الاحداث الاخيرة ستؤثر على عمليات البنك في مصر قال نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة عصام جاسم الصقر ان مصر موجودة وستبقى موجودة ونحن متفائلون بوجودنا في السوق المصري.





ملكيات الكبار أقل من 5 في المئة



سأل مساهم (وصف نفسه بانه مساهم صغير) أن السوق يحتم الافصاح عن كبار المساهمين في البنك، وهو امر لم يحصل في البنك الوطني؟ فرد عصام الصقر على ذلك بالقول ان السوق يفرض الافصاح عندما تكون نسبة الملكية 5 في المئة وما فوق، وحاليا لا يوجد في البنك الوطني من يملك فوق الـ 5 في المئة بل هي أقل من هذه النسبة ولو وجدت نسبة اكثر من ذلك سنبلغ ادارة السوق.





المجلس الاستشاري الدولي



أشاد احد المساهمين بفكرة وجود مجلس استشاري دولي (يتكون من 21 عضوا) ووصفها بأنها ممتازة في البنك الوطني، لكنه تساءل عما إذا كان هذا الامر يحتاج الى موافقة، وعما إذا كان عمله يتعارض مع عمل الادارة التنفيذية أو مجلس الادارة، وهل هناك حدود قصوى لهذه العضوية؟ فرد ابراهيم دبدوب على ذلك بالقول انه لايوجد ما ينص على عكس ذلك، واصفا المجلس الاستشاري بأنهم مجموعة من الاشخاص نستشيرهم في بعض الامور وقد نأخذ برأيهم وقد لا نأخذ به، داعيا المساهم الســـائل الى الانضمـــام الى عضوية المجلس في حال يرغب بذلك.

وأشار الى وجود شخصيات كبيرة في عضوية المجلس مثل الامير تركي الفيصل ورئيس وزراء بريطانيا السابق جون ميجور واخرين من اليابان واوروبا، منوها بأن العدد ليس له علاقة حتى لو كان 50 عضوا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي