الناشط الحقوقي قال إن «الحزب الوطني» لن يعود

الطباخ: الانتفاضة كشفت ضعف الأحزاب

u0639u0635u0627u0645 u0627u0644u0637u0628u0627u062e
عصام الطباخ
تصغير
تكبير
قال المحامي المصري البارز والناشط السياسي الدكتور عصام الطباخ إن القوات المسلحة المصرية قادرة على إدارة شؤون البلاد بكل حسم وجدية خلال المرحلة الانتقالية، والعبور بالبلاد** إلى بر الأمان.

وأشار إلى أن مصر اختلفت تماماً بعد ثورة «25 يناير»، وأن الحياة السياسية بها ستشهد حراكاً كبيراً في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع ظهور أحزاب أكثر فاعلية، وقوى سياسية تمثل جميع التيارات.

وأضاف: «الحزب الوطني» الذي كان حاكماً لن تقوم له قائمة بعد ذلك بعد أن انكشف أمره، وتبين أنه لا يحظى بثقة الناس.

وإلى نص الحوار:



• كيف ترى مستقبل مصر بعد سقوط النظام السابق؟

- كان للمتظاهرين مطلب واحد فقط، وهو إسقاط النظام، وهذا ما حدث، والعمل سيتم الآن على تحسين الأوضاع في مصر وحل المشكلات التي عانى منها الكثيرون، خصوصاً فيما يتعلق بالفساد والتي من أجلها قامت الثورة، والقوات المسلحة قادرة على حسم الأمور وتغيير الأوضاع في مصر وحل المشكلات الجذرية.

• ما أثر الثورة المصرية على الحياة السياسية بعد ثورة «25 يناير»؟

- الثورة المصرية كان لها أبلغ الأثر في الحياة السياسية، ولا نستطيع أن نقارن بين مصر قبل 25 يناير وبين مصر بعدها، فالانتفاضة الشعبية أدت إلى حراك سياسي لم تشهده البلاد منذ تاريخ نشأتها، ولأول مرة نجد وجوهاً جديدة على الساحة السياسية، فلم تكن هناك شخصية واحدة تقود المعارضة ضد الرئيس مبارك، ولكن المعارضة الجديدة التي ظهرت كانت خليطاً واسعاً من المجتمع المصري، ضم الشباب والمسنين، من الأغنياء والفقراء، علمانيين وإسلاميين، وهناك بعض القوى الجديدة في الحياة السياسية، ومنها: حركة 6 أبريل، و«الجمعية الوطنية للتغيير»، و«الإخوان المسلمون»، وغير ذلك من الأحزاب السياسية المعارضة، كل هذا سيؤدي إلى حراك سياسي هائل في مصر نتيــــــجته رفعة الــــــوطن ومــــمارسة الديموقراطية الحقيقية.

• كيف ترى مستقبل الأحزاب وتحديداً «الحزب الوطني» والحركات الاحتجاجية في مصر؟

- الحقيقة أن الانتفاضة كشفت ضعف أحزاب المعارضة في مصر، ولابد أن تكون هناك ثورة حقيقية داخل كل حزب تشمل التطوير والتحديث والفكر الجديد.

• وماذا عن مستقبل «الوطني»؟

- بالنسبة لـ «الحزب الوطني»، وبعد أن انكشف أمره، أعتقد أنه يمر بمرحلة سقوط وانهيار شديدين حتى بعد إقالة أحمد عز وصفوت الشريف والكثيرين من الشخصيات التي اشتهر عنها الفساد، فالشعب لم ولن يثق في «الحزب الوطني»، لذلك نتصور أن المشهد سيكون مغايراً تماماً، وستكون الحركات الشبابية، والنشطاء السياسيون، ومنظمات المجتمع المدني، أقوى بكثير من الأحزاب.

• وكيف ترى مستقبل الشباب خاصة شباب 25 يناير؟

- المستقبل للشباب، فما حققوه يعكس أن هؤلاء هم صفوة المجتمع وسيتولون مناصب عليا في جميع قطاعات الدولة وكذلك المؤسسات الخاصة، وإذا تكون حزب يضمهم جميعاً فسيكونون الأغلبية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي