الحمود: من حقهم تقديم مطالبهم بشكل مؤسساتي راقٍ

«التربية» ردا على اعتصام معلمين وافدين: العقد شريعة المتعاقدين... حقوقهم محفوظة

تصغير
تكبير
| كتب أحمد المطيري |

أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ان حقوق المعلمين الوافدين محفوظة، مشيرة الى ان العقد هو شريعة المتعاقدين وان الوزارة هي أول من يحفظ حقوق المعلمين، وفي حال الاخلال في أي بند من تلك البنود ستطبق القوانين واللوائح الخاصة في هذا الشأن.

وبينت الحمود عقب اجتماعها بمجلس وكلاء التربية صباح أمس ان جمعية المعلمين الكويتية تضم في صفوفها معلمين وافدين ومن حقهم تقديم مطالبهم من خلالها بشكل مؤسساتي راق كون الجمعية هي ممثلهم الرسمي.

ولفتت الحمود الى ان اجتماع مجلس الوكلاء ناقش اعادة النظر في توقيت اختبارات الفترة الرابعة لتتواءم والمراحل التعليمية المختلفة، مؤكدة ان المجلس طلب من قطاع التعليم العام اعداد مقترح بشأن اجازة منتصف العام الدراسي لتتواءم مع التقويم الدراسي بحيث لا تؤثر على سير الدراسة والاختبارات للطلاب.

وقالت: «هناك توجهان للتعليم العام لاعداد التقويم المدرسي ليوائم فترات العطل ومدى تأثيرها على العملية التعليمية وتطبيق اللوائح الخاصة بالغياب ومناقشة المناطق التعليمية ونظار المدارس بالاهتمام بالتطبيق وان يكون التقييم على مدى التزام المدارس بتطبيق هذه اللوائح لاعادة النظر في التقويم وتقديم المقترحات».

وأوضحت الحمود ان الوزراء ستمدد فترة العمل في مراكز رعاية المتعلمين الى فترات الاختبارات ليتسنى للطلبة الاستفادة منها بشكل أكبر في مراجعة دروسهم.

وكشفت الحمود عن موافقة مجلس الوزراء على انشاء القناة التعليمية الخاصة بوزارة التربية والتي ستعمل على تقديم خدماتها للمهتمين بالشأن التربوي من أولياء أمور وطلبة ومعلمين وغيرهم، مؤكدة ان الاجتماع تضمن عرض التصميم النهائي لمجمعات التربية الخاصة المزمع انشاؤها في حولي والفنطاس والجهراء وتم الاتفاق على نموذج النقطة وهو تصميم متميز يشمل جميع المرافق الخاصة بجميع الاحتياجات لطلبتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي ما يخص اعتصام المعلمين الوافدين شددت مصادر تربوية على أهمية عدم اقحام العملية التعليمية بأي مظاهر تدعو الى تعطيل وخلق فوضى من أجل تلبية بعض مطالبات المعلمين سواء كان الكويتيين أو غير الكويتيين، موضحة ان ما قام به بعض المعلمين أمر مرفوض ولا يعبر عن وجهة نظر كل المعلمين الوافدين.

وبينت المصادر ان الوزارة لديها خطط طوارئ لتوفير معلمين ومعلمات في مختلف المواد الدراسية والمراحل التعليمية من خلال احصائية تتضمن وجود فائض في المعلمين بلغ 6659 معلمة و2245 معلما باجمالي يبلغ 8904 معلمين ومعلمات ناهيك عن اعداد المعلمين في التعاقدات الخارجية من الاردن وسورية التي شكلت هذا العام نسباً ممتازة ما يشكل لدى الوزارة فرصة كبيرة لاختيار الكفاءات الأفضل من المعلمين والمعلمات دون الحاجة الى الوقوع تحت أي من ضغوط يطلقها البعض هنا وهناك.

وألمحت الى ان ادارة الموارد البشرية في وزارة التربية تلقت عدد 5 الاف طلب من مصر لمعلمين يرغبون في التدريس لدى الكويت وتم فرز هذه الطلبات وفق كل مادة دراسية ومرحلة تعليمية، منوهة بأن الوزارة لن تتأثر أبداً بأي دعوات غير مسؤولة الى الاعتصام لتلبية مطالب معينة من الممكن ان تتم مناقشتها عبر قنوات قانونية ووسائل رسمية في الوزارة بدلا من محاولة تأجيج الشارع التربوي وزعزعة الاستقرار في العملية التعليمية وهو امر مرفوض جملة وتفصيلاً.

وذكرت المصادر ان عددا كبيرا من المعلمين الكويتيين المتقاعدين بادروا يوم أمس الاول الى الاتصال بالوزارة وأبدوا استعدادهم للعودة الى التدريس لأبنائنا في أي وقت تحتاجهم الوزارة فيه لسد أي عجز وهي بادرة نقدرها كوزارة ونجلها في اخواننا المتقاعدين الا ان نسب الاحتياط التي لدينا كافية وفائضة دون ان نتأثر بأي غياب لبعض المعلمين الذين يعتقدون ان توقفهم عن التعليم لتلبية مطالبهم هو السبيل لتحقيقها.

ونوهت ان جميع المعلمين الوافدين يتم توقيع عقد بينهم وبين الوزارة بعد اجراء المقابلات معهم يوضح فيه كل حقوقهم وواجباتهم والتأكيد عليها قبل التوقيع على العقد وهو عقد واضح وصريح، مؤكدة انه لا يوجد فرق في المعاملة بين المعلمين الكويتيين وغير الكويتيين، مشيرة الى ان سمو الامير يكرم المعلم الكويتي وغير الكويتي في يوم المعلم، والاعمال الممتازة تصرف للمعلمين جميعاً ومكافآت التصحيح واللجان تصرف لمن يشارك بها بغض النظر عن جنسياتهم، كما ان نصاب المعلمين واحد كما ان ابناء الهيئات التعليمية من غير الكويتيين يدرس اباؤهم في التعليم الحكومي واجازات الصيف تصرف كما المعلمين الكويتيين.

وبينت المصادر ان وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود منذ العام الماضي كانت وما زالت تبذل مساعي حثيثة من اجل المطالبة للمعلمين الوافدين بمزايا ومطالب منها بدل السكن، كما تم اقرار كادر الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين من غير الكويتيين.





مجمّعات متكاملة للطلبة « المعاقين»

في الجهراء والفنطاس وحولي




كتب نواف نايف:

أكد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية محمد الصايغ أن الاستعدادات تجري حالياً مع وزارة الأشغال العامة على الانتهاء من تصميم مجمعات متكاملة لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في كل من الجهراء والفنطاس وحولي.

وأشار الصايغ الى عرض مرئي قدمه المستشار العالمي لاندغون اندولسون بحضور وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ووكيل الوزارة تماضر السديراوي ووكيل التعليم النوعي محمد الكندري وبعض المهندسين من وزارة الأشغال العامة حيث تمت مناقشة خصائص ومزايا البدائل الثلاثة وقد استقر الرأي على اختيار النموذج الثاني (نموذج النقطة) وعلى أن تقوم وزارة الأشغال بالبدء في المرحلة الثالثة حيث الاتفاقية سنتان بدأت من أبريل 2010 حتى أبريل 2012.

وأضاف الصايغ : أن « الوزيرة الحمود لديها رغبة إذا كان بالإمكان تطبيق نموذج القرية في كل من الجهراء والفنطاس بينما يتم تطبيق النموذج الثاني النقطة في حولي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي