«الكيماويات البترولية»: 150 في المئة زيادة متوقعة في أرباح السنة الحالية
كونا - توقع مدير دائرة المالية في شركة صناعة الكيماويات البترولية طلال السلطان زيادة ارباح الشركة لاكثر من 150 في المئة خلال السنة المالية الحالية.
وأوضح السلطان في لقاء مع مجلة «كيميا» نشرته في عددها الاخير أن النتائج المالية الفعلية للشركة تشير الى نجاح ادارتها في تشغيل مصانعها وتسويق منتجاتها مما انعكس على النتائج المالية التي فاقت المعتمد لها حتى نهاية الربع الثاني من السنة المالية الحالية.
واشار الى أن الدائرة المالية انتهت من اعداد الموازنة التشغيلية للشركة للسنة المالية 2011 /2012 ووضع البيانات للخطة الخمسية بالتنسيق مع دوائر الشركة والجهات المعنية في مؤسسة البترول الكويتية. وبين ان الشركة تنفذ السياسة العامة للدولة وتوجيهات مؤسسة البترول في تخفيض النفقات قدر المستطاع فيما يتعلق بالمصروفات العامة دون التأثير على مصروفات التشغيل حتى لا يتأثر الانتاج وبالتالي الايرادات والأرباح.
ولفت الى ان من أبرز هذه التوجيهات قياس أداء بعض الدوائر بمقدار ونسبة ما تحققه من تخفيض لهذه المصروفات المعتمدة موضحا ان النتائج المالية الفعلية للشركة حتى تاريخه تشير الى نجاح ادارتها في تشغيل مصانعها وتسويق منتجاتها.
وذكر ان هذا النجاح انعكس على النتائج المالية التي فاقت المعتمد لها حتى نهاية الربع الثاني من السنة المالية 2010 /2011 متوقعا ان يستمر هذا الأداء الجيد حتى نهاية السنة المالية وبزيادة متوقعة قد تصل الى أكثر من 150 في المئة من المعتمد لها.
وكشف عن تعديلات محدودة في الدائرة المالية بالشركة في ضوء المستجدات التي طرأت أخيرا، مشيرا الى انه سيتم وضع خطة لتأهيل بعض كوادر الدائرة مهنيا لمقابلة التطورات العالمية في المحاسبة ومعايير التقارير والتدقيق الدولية.
وافاد بان أهم المعايير المحاسبية الجديدة التي طبقتها الشركة بيان الدخل الشامل لاظهار كل أرباح الشركة المحقق منها وغير المحقق لتبيان صورة ادائها الحقيقية للمعنيين بذلك وخاصة للجهات الرقابية والحكومية والبنوك والشركاء والعملاء والموردين والمقاولين والموظفين.
واكد انه سيستمر تطبيق هذا المعيار بصورة دورية مبينا انه لا يمكن لأي شركة تحكمها معايير المحاسبة الدولية تجاهل تطبيق هذا المعيار.
وأوضح السلطان في لقاء مع مجلة «كيميا» نشرته في عددها الاخير أن النتائج المالية الفعلية للشركة تشير الى نجاح ادارتها في تشغيل مصانعها وتسويق منتجاتها مما انعكس على النتائج المالية التي فاقت المعتمد لها حتى نهاية الربع الثاني من السنة المالية الحالية.
واشار الى أن الدائرة المالية انتهت من اعداد الموازنة التشغيلية للشركة للسنة المالية 2011 /2012 ووضع البيانات للخطة الخمسية بالتنسيق مع دوائر الشركة والجهات المعنية في مؤسسة البترول الكويتية. وبين ان الشركة تنفذ السياسة العامة للدولة وتوجيهات مؤسسة البترول في تخفيض النفقات قدر المستطاع فيما يتعلق بالمصروفات العامة دون التأثير على مصروفات التشغيل حتى لا يتأثر الانتاج وبالتالي الايرادات والأرباح.
ولفت الى ان من أبرز هذه التوجيهات قياس أداء بعض الدوائر بمقدار ونسبة ما تحققه من تخفيض لهذه المصروفات المعتمدة موضحا ان النتائج المالية الفعلية للشركة حتى تاريخه تشير الى نجاح ادارتها في تشغيل مصانعها وتسويق منتجاتها.
وذكر ان هذا النجاح انعكس على النتائج المالية التي فاقت المعتمد لها حتى نهاية الربع الثاني من السنة المالية 2010 /2011 متوقعا ان يستمر هذا الأداء الجيد حتى نهاية السنة المالية وبزيادة متوقعة قد تصل الى أكثر من 150 في المئة من المعتمد لها.
وكشف عن تعديلات محدودة في الدائرة المالية بالشركة في ضوء المستجدات التي طرأت أخيرا، مشيرا الى انه سيتم وضع خطة لتأهيل بعض كوادر الدائرة مهنيا لمقابلة التطورات العالمية في المحاسبة ومعايير التقارير والتدقيق الدولية.
وافاد بان أهم المعايير المحاسبية الجديدة التي طبقتها الشركة بيان الدخل الشامل لاظهار كل أرباح الشركة المحقق منها وغير المحقق لتبيان صورة ادائها الحقيقية للمعنيين بذلك وخاصة للجهات الرقابية والحكومية والبنوك والشركاء والعملاء والموردين والمقاولين والموظفين.
واكد انه سيستمر تطبيق هذا المعيار بصورة دورية مبينا انه لا يمكن لأي شركة تحكمها معايير المحاسبة الدولية تجاهل تطبيق هذا المعيار.
