«رقصة العنكبوت» ... للكاتب المغربي مصطفى لغتيري

u063au0644u0627u0641 u0627u0644u0631u0648u0627u064au0629
غلاف الرواية
تصغير
تكبير
عن منشورات دار «النايا» السورية صدرت رواية «رقصة العنكبوت» للكاتب المغربي مصطفى لغتيري، وهي الرواية الخامسة في مسار الكاتب بعد «رجال وكلاب» و«عائشة القديسة» و«أحلام النوارس» و«ليلة أفريقية». ضمت «رقصة العنكبوت» 95 صفحة وصمم غلافها الفنان مناف نفاع.

وتحكي عن قصة رسام هاو عاطل اسمه يوسف يعيش أزمة مالية، يلتقي رجلا غريب الأطوار يبيع التحف واللوحات المزورة في أوروبا. يتفقان على تقليد لوحات رسامين مشهورين مقابل نسبة من الأرباح.

باشر يوسف عملية التقليد في المرسم السري للرجل، والتي تضم لوحات عدة مزورة لرسامين مشهورين عجز السارد، رغم معرفته القوية بعالم الرسم عن التمييز هل هي حقيقية أم مستنسخة، فدرجة المحاكاة كانت كبيرة.

بدعوة من الرجل سيذهبان معا إلى سيدي بوزيد حيث يمتلك هذا الأخير فيللا صغيرة وهناك سيكتشف أن الرجل مخنث، وأن الرسم مجرد طعم لإشباع شذوذه الجنسي. سيغادر يوسف المكان وسيحتجز غرفة بالجديدة في فندق متواضع، ليلتحق بعد ذلك بصديقته منى بالدار البيضاء، والتي عارضت منذ البداية هذا العمل القذر.

وجدير بالذكر أن هذه الرواية سبق لها أن فازت بتنويه مسابقة في الرواية المغربية، وجاء على لسان لجنة التحكيم أن «رقصة العنكبوت» للكاتب مصطفى لغتيري حصلت على التنويه لقدرتها على تقديم طرافة الموضوع والبناء المحكم، الذي يحترم الجنس الروائي فضلا عن سلامة اللغة واستثمار بعض عناصر التغريب والتعجيب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي