قذاف الدم في القاهرة... وطائرتان عسكريتان ليبيتان ومروحيتان تفر إلى مالطا

هيغ يشير إلى معلومات عن توجه القذافي إلى فنزويلا

تصغير
تكبير
القاهرة، فاليتا، لندن - يو بي أي، ا ف ب - قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، مساء امس، عن معلومات تفيد بان الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، في طريقه الى فنزويلا، فيما نفى مسؤول حكومي فنزويلي أن يكون القذافي قادماً إلى البلاد.

من ناحيتها، أفادت صحيفة «إيفننغ ستاندارد»، امس، أن القذافي غادر طرابلس إلى مدينة سبها في الصحراء الليبية، التي تعد قاعدة قوته القبلية، لاتخاذ الموقف الأخير مع تزايد الاحتجاجات ضد 41 عاماً من حكمه.

ونسبت إلى مصدر لم تكشف هويته، إن القذافي (69 عاماً) «شوهد في مطار معيتيقة في طرابلس، حيث أقلعت ثلاث طائرات وكان الزعيم الليبي على متن واحدة منها».

واضاف «أن الطائرات الثلاث توجهت جنوباً في اتجاه سبها، وهناك تقارير أيضاً عن قوافل مدرعة محملة بالامدادات والوثائق تتجه نحو سبها».

واشارت الصحيفة، إلى أن هذا التطور يأتي بعد ورود مزاعم عن وقوع مذبحة بين صفوف المتظاهرين بعد محاولتهم السيطرة على الساحة الخضراء في طرابلس.

والى القاهرة، وصل امس، احمد قذاف الدم، ابن عم القذاقي، على متن طائرة خاصة. ورفض المبعوث الشخصي للقذافي، لدى وصوله إلى صالة كبار الزوار في المطار، التعليق على التطورات. وقالت مصادر امنية ان قذاف الدم وصل القاهرة برفقة وفد يضم خمسة أفراد.

ولد قذاف الدم عام 1952 في مصر لأب ليبي وأم مصرية. وتشير تقارير اخبارية عربية الى أن أخوال قذاف الدم موجودون في محافظة البحيرة، وأنهم من قبائل أولاد علي التي تتمركز على الشريط الحدودي بين مصر وليبيا وتحمل الجنسيتين الليبية والمصرية.

وفي فاليتا، حطت طائرتان تابعتان لسلاح الجو الليبي بعد الظهر، بعد فرارهما من ليبيا.

وافادت وسائل إعلام في مالطا، بان وصول المقاتلتين لم يكن متوقعاً.

وقالت مصادر لموقع «تايمز أوف مالتا» ان الطيارين طلبا الهبوط الاضطراري في مالطا ولإعادة التزوّد بالوقود.

وذكر موقع «مالطا توداي» ان الطيارين سلّما نفسيهما إلى السلطات وأنهما فرّا من مدينة بنغازي حيث تعرضت قاعدتهما للنهب والتدمير من قبل متظاهرين.

ووصلت المقاتلتان بعيد وصول مروحيتين مدنيتين إلى مطار مالطا الدولي بعد الظهر حاملتين سبعة أشخاص.

وقالت مصادر مطّلعة ان المروحيتين «فرّتا من ليبيا من دون إذن رسمي» ولكنهما هبطتا في مالطا في شكل طبيعي.

ويتم الآن احتجاز الأشخاص السبعة الذين لم يتم التأكد من جنسيتهم، والذين يحمل أحدهم جواز سفره فقط وهو فرنسي وهم محتجزون في المطار للتدقيق في هوياتهم والتحقيق معهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي