شارع الصحافة / مصر تتحدث عن نفسها والعالم ينصت ... سفارة إسرائيل للبيع بعد «ثورة الغضب»

u0627u0644u0639u0642u0627u0631 u0627u0644u0630u064a u064au0636u0645 u0627u0644u0633u0641u0627u0631u0629 u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629
العقار الذي يضم السفارة الإسرائيلية
تصغير
تكبير
|القاهرة - من محمود متولي |

«لا صوت يعلو فوق صوت الثورة»... ربما هذا الشعار... هو سيد الموقف منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة، الذي دخلت به مصر مرحلة جديدة في تاريخها هذا الحدث الأبرز والأهم الذي أثار دهشة العالم فرض نفسه ولايزال على مجمل عناوين ومانشيتات صحافة مصر والعالم أجمع - في الأيام الأخيرة - بعد أن حقق شباب 25 يناير معجزة لم يكن أحد يتوقعها.

* وتحت عنوان «العالم ينصت عندما تتحدث مصر عن نفسها» نشرت مجلة «الأهرام العربي» تقريرا استعرضت فيه.

الحدث الكبير في وادي النيل الذي أصبح حديث العالم في كل جهاته الأصلية وصار العنوان الرئيسي في الصحافة الإقليمية والعالمية والخبر الأول وربما الحدث الوحيد على شاشات الفضائيات العربية وأدى هذا الحدث إلى ارتباك حسابات العرب وثارت المخاوف من إسرائيل والترقب لتداعياته عربيا ودوليا كما اضطربت أسواق المال والبترول العالمية، خصوصا بالرغم من أن المنطقة العربية كانت خارج حسابات واهتمامات وسائل الإعلام العالمية إلا في ما يتعلق بالكوارث الطبيعية والبشرية من حروب وفوضى واستبداد وفقر لكنها هذه المرة تعاملت مع ظاهرة ربما تعد من الأحداث الاستثنائية في المنطقة بعد ثورة الياسمين في تونس.

* ومن نافذة جريدة «صوت الأمة» نطل على تقرير مميز بعنوان «سفارة إسرائيل للبيع... بعد إزالة علم الدولة العبرية»، وكشفت فيه أن السفارة الإسرائيلية في القاهرة التي أغلقت أبوابها في أعقاب اندلاع ثورة 25 يناير خوفا من تفجيرها عرضت إسرائيل بيع مقرها بعد إزالة علم الدولة العبرية وفرار سفيرها والديبلوماسيين الإسرائيليين إلى بلدهم عقب هذه الأحداث.

وذكرت الصحيفة أن أعضاء السفارة أشاعوا قبل سفرهم نقل مقر السفارة حتى لاتتعرض للاعتداء، منوها إلى أن السفارة تشغل «3» طوابق في أحد العقارات الشاهقة المطلة على كوبري الجامعة، وكان العلم الإسرائيلي يرفع على أعلى العقار والذي استفز كثيرا من المصريين سنوات عدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن سكان العقار الذين استراحوا من عدم خضوعهم لتفتيش الأمن بعد مغادرة كل من في السفارة التي كانت عائقا أمامهم، إلا أنهم انزعجوا فور علمهم بغلق السفارة ونقل مقرها من الشارع وعرضها للبيع حيث كان يتمتع هؤلاء السكان بالأمان والحماية بسبب التواجد الأمني المكثف أمام العقار.

* وتحت عنوان «عالم آثار اسباني... يرفض مغادرة مصر لحماية الكرنك» نشرت جريدة «القاهرة» خبرا ذكرت فيه أن فريقا من علماء الآثار الإسبان بقيادة مانويل جالان المسؤول عن التنقيب في مقبرة حتشبسوت وامنحتب في الأقصر قام بحماية الآثار المصرية في المدينة خلال أحداث النهب والبلطجة التي شهدتها المدينة إبان أحداث ثورة 25 يناير.

وكشفت الصحيفة أن جالان الذي وصل مصر في بداية يناير الماضي كان من المفترض أن يعود مع فريقه إلى إسبانيا لكنه خشي من حدوث ضرر أو سرقة للآثار المصرية وتحول هذا العالم مع فريقه إلى دروع بشرية لحماية تلك المنشآت الأثرية.

وأضاف: إنه في ظل عمليات التخريب والسرقة والنهب الواسعة التي شهدتها المنشآت الأثرية في ظل حالة الفراغ الأمني... حاولت مجموعة من البلطجية دخول معبد الكرنك لكنه بمساعدة فريقه وبعض الأهالي استطاعوا التصدي لهم.

وقرر جالان... الاستمرار في عمله ومواصلة الحفر وأيضا حراسة هذه الآثار، معربا عن قلقه الشديد مما تعرض له المتحف المصري من نهب وسرقة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي