المفتي قباني يعمل لقمّة إسلامية عاجلة

تصغير
تكبير

في ما بدا قرعاً لـ «ناقوس الخطر» من تفلُّت الأوضاع في الشارع وانفجار الاحتقان المذهبي غداة «مواجهات بيروت»، تداول مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في اتصالات أجراها مع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن، في عقد قمة اسلامية عاجلة في دار الفتوى «للتشاور في الأوضاع الخطيرة التي يمر بها لبنان».

كما اتّصل قباني بكل من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وقائد الجيش العماد ميشال سليمان. ودعا الى «رفع الغطاء عن أي مخلٍّ بأمن اللبنانيين ومحاسبته ومن يقف وراءه لعدم تكرار ما حصل، وليعود إلى العاصمة أمنُها واستقرارها»، مطالِباً بتكثيف القوى الأمنية في أحياء بيروت «لأن ما يجري فيها ينعكس على كل لبنان، فأمنَ العاصمة هوَ أمنُ لبنان وجميع اللبنانيين».



وفي سياق محاولة «لملمة» الأوضاع في الشارع، وجّه الشيخ قبلان «نصيحة الى اللبنانيين للاتعاظ من تجارب الماضي الأليم وإبقاء ذاكرتهم مفتوحة على أهوال ومخاطر الحرب الأهلية»، محذّراً من «تداعيات ما جرى السبت من حوادث أليمة تجب معالجتها بشكل جذري حتى لا تنتقل شرارتها الى مناطق اخرى»، ومعتبراً «ان الفلتان الأمني في بعض المناطق يحمل دلالات خطيرة ينبغي التنبه لها، وعلى المسؤولين لجم هذا الفلتان الذي يؤدي استمراره خدمة كبيرة لأعداء لبنان ويضر جميع اللبنانيين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والدينية وهو ليس في مصلحة احد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي