رئيس مجلس الأمة لممثلي رؤساء التحرير: نعم لعدم التوسع في العقوبات المقيّدة للحريات
الخرافي متوسطا بهبهاني ووفد رؤساء التحرير
رحب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بالتعاون مع رؤساء التحرير وتلقى ملاحظاتهم على التعديلات المقترحة على قانوني المطبوعات والنشر والمرئي والمسموع، مؤكداً في الوقت ذاته اتفاقه مع الإعلاميين على ضرورة عدم التوسع في العقوبات المقيدة للحريات.
والتقى الخرافي أمس اللجنة الخماسية المشكلة من رؤساء التحرير لمتابعة التعديلات الحكومية المبالغ في غلظتها وقسوتها على قانوني المطبوعات والمرئي والمسموع، والتي يرى رؤساء التحرير أنها تشكل عائقاً أمام أداء الإعلام لرسالته، ومصدر تهديد دائم، وتقليصاً لخيارات القضاء في الأحكام الصادرة، ناهيك عن التوسع في أحكام الحبس والغرامات.
وحضر اللقاء كل من رئيس جمعية الصحافيين الكويتية أحمد بهبهاني، نائب رئيس تحرير جريدة «الأنباء» عدنان الراشد، رئيس تحرير جريدة «عالم اليوم» عبدالحميد الدعاس، رئيس تحرير جريدة «المستقبل» الدكتور زهير العباد ورئيس مجلس إدارة «تلفزيون الوطن» نائب رئيس تحرير جريدة «الوطن» وليد جاسم الجاسم. وأعرب الخرافي عن استعداده لتلقي كتاب في وقت لاحق من رؤساء التحرير يشمل دراسة مقارنة توضح بدقة متناهية المثالب والأخطاء التي يراها رؤساء التحرير في القانونين مع الاقتراحات البديلة، وقال إنه إذا تلقى مثل هذه الدراسة المقارنة سيقوم بإحالتها الى اللجنة التعليمية لدراستها وبالتالي الالتقاء مع ممثلي رؤساء التحرير والتحاور معهم في رؤاهم. ولم يرفض الخرافي فكرة صدور قانون شامل للإعلام يشمل الإعلام المرئي والمسموع والمطبوعات والنشر والإعلام الالكتروني.
وحث رئيس مجلس الأمة الإعلاميين على مراعاة «ألا يعم الشر» في التعديلات المقترحة وأسلوب العمل.
وأكد تفهمه الكامل لضرورات الصحافة والتنافس والحرص على تسجيل حالات السبق الصحافي، لكنه حث على «دعم الاستقرار والوحدة الوطنية» وتفادي ما من شأنه أن يؤدي الى «الإثارات والحساسيات».
كما رحب الخرافي بانتقادات الصحافة للمؤسسة التشريعية، وقال: «انتقدني وانتقد غيري وهذا أمر مشروع ونرحب به، ولكن الخطر والحرج في تحفيز التصريحات المتضادة، فتجد هذا يصرح هنا وذاك يصرح هناك. انشروا ما بدا لكم من موضوعات تتعلق بالرأي والرأي الآخر، ولكن تفادوا إثارة الحساسيات».
وعن خدمات الرسائل الهاتفية قال الخرافي: إنها مختصرة جداً وبالتالي قد لا تعكس الصورة الكاملة، أحياناً تكون خارج نطاق السيطرة وأحياناً تكون مثل «ولا تقربوا الصلاة».
وأبدى الخرافي ملاحظته على إصرار الصحافة على نشر ما يتم شطبه من المضبطة، بل والتركيز على ما يشطب تحديداً، وقال: «النشر حق لكم حتى اللي نبي (نطمطمه) ولكن نريد للمجلس أن يكون قدوة في الحوار. ونحن كنواب أيضاً لنا أخطاء ومن حقكم أن تنشروا فأنتم الرقابة علينا، ولكن لابد أن يكون النقل دقيقاً وسليماً وإن كان كذلك فلن يزعل أحد».
والتقى الخرافي أمس اللجنة الخماسية المشكلة من رؤساء التحرير لمتابعة التعديلات الحكومية المبالغ في غلظتها وقسوتها على قانوني المطبوعات والمرئي والمسموع، والتي يرى رؤساء التحرير أنها تشكل عائقاً أمام أداء الإعلام لرسالته، ومصدر تهديد دائم، وتقليصاً لخيارات القضاء في الأحكام الصادرة، ناهيك عن التوسع في أحكام الحبس والغرامات.
وحضر اللقاء كل من رئيس جمعية الصحافيين الكويتية أحمد بهبهاني، نائب رئيس تحرير جريدة «الأنباء» عدنان الراشد، رئيس تحرير جريدة «عالم اليوم» عبدالحميد الدعاس، رئيس تحرير جريدة «المستقبل» الدكتور زهير العباد ورئيس مجلس إدارة «تلفزيون الوطن» نائب رئيس تحرير جريدة «الوطن» وليد جاسم الجاسم. وأعرب الخرافي عن استعداده لتلقي كتاب في وقت لاحق من رؤساء التحرير يشمل دراسة مقارنة توضح بدقة متناهية المثالب والأخطاء التي يراها رؤساء التحرير في القانونين مع الاقتراحات البديلة، وقال إنه إذا تلقى مثل هذه الدراسة المقارنة سيقوم بإحالتها الى اللجنة التعليمية لدراستها وبالتالي الالتقاء مع ممثلي رؤساء التحرير والتحاور معهم في رؤاهم. ولم يرفض الخرافي فكرة صدور قانون شامل للإعلام يشمل الإعلام المرئي والمسموع والمطبوعات والنشر والإعلام الالكتروني.
وحث رئيس مجلس الأمة الإعلاميين على مراعاة «ألا يعم الشر» في التعديلات المقترحة وأسلوب العمل.
وأكد تفهمه الكامل لضرورات الصحافة والتنافس والحرص على تسجيل حالات السبق الصحافي، لكنه حث على «دعم الاستقرار والوحدة الوطنية» وتفادي ما من شأنه أن يؤدي الى «الإثارات والحساسيات».
كما رحب الخرافي بانتقادات الصحافة للمؤسسة التشريعية، وقال: «انتقدني وانتقد غيري وهذا أمر مشروع ونرحب به، ولكن الخطر والحرج في تحفيز التصريحات المتضادة، فتجد هذا يصرح هنا وذاك يصرح هناك. انشروا ما بدا لكم من موضوعات تتعلق بالرأي والرأي الآخر، ولكن تفادوا إثارة الحساسيات».
وعن خدمات الرسائل الهاتفية قال الخرافي: إنها مختصرة جداً وبالتالي قد لا تعكس الصورة الكاملة، أحياناً تكون خارج نطاق السيطرة وأحياناً تكون مثل «ولا تقربوا الصلاة».
وأبدى الخرافي ملاحظته على إصرار الصحافة على نشر ما يتم شطبه من المضبطة، بل والتركيز على ما يشطب تحديداً، وقال: «النشر حق لكم حتى اللي نبي (نطمطمه) ولكن نريد للمجلس أن يكون قدوة في الحوار. ونحن كنواب أيضاً لنا أخطاء ومن حقكم أن تنشروا فأنتم الرقابة علينا، ولكن لابد أن يكون النقل دقيقاً وسليماً وإن كان كذلك فلن يزعل أحد».
