THE SOCIAL NETWORK علاقات أكثر بوقت أقل من دون أعداء سيرة ذاتية لأصغر ملياردير
جيسي أيزنبرغ و صديقه
مؤسس فيس بوك
|إعداد: نجاح كرم|
لاشك ان التطرق لفيلم حديث العهد بآخر التطورات التكنولوجية التي ابهرت العالم للتواصل عبر مواقع الكترونية انجاز كبير استحق نصيب الاسد في توزيع جوائز الجولدن غلوب الاخير**، حيث حصل على اربع جوائز ومنها افضل فيلم درامي وافضل مخرج وافضل سيناريو وافضل موسيقي تصويرية بالاضافة لترشيحه لجائزة الاوسكار الشهر المقبل.
يعتبر اليوم المخرج ديفيد فيتشر 48 عاما واحدا من اكثر المخرجين المتميزين بهوليوود بفضل توظيف دهائه وافكاره وعرضها بتفاصيل مقنعة لسيناريوهات ساهمت بانجاح افلامه ونيلها جوائز عدة كما حصل بالفيلم الذي اشاد به النقاد «حالة بنيامين باتون» 2008 الذي يصور حالة غريبة وبتفاصيل دقيقة مشوقة ومثيرة لرجل يولد بشيخوخة كاملة ومن ثم تعود به السنوات الى الطفولة البريئة، فيتشر المعروف في بداياته كمخرج اعلانات تجارية وكليبات غنائية دخوله عالم هوليوود جاء عن طريق فيلم «الغريب» الذي فشل فشلا ذريعا وكان ممكنا ان يقتل طموحه ومستقبله في ان واحد، لكن تصميمه على الاستمرار والنجاح اوصله الى افلام عديدة نالت جوائز كثيرة ومنها فيلمه الاخير الشبكة الاجتماعية الذي سعى جاهدا لعرض السيرة الذاتية لشخص استحق فعلا التركيز عليه وكشف شخصيته وملابسات تفوقة غير العادي عندما قرر ان يتواصل اجتماعيا مع اصدقائه في الجامعة لكن تطور الامر الى ابعد من ذلك.
احداث القصة التي استندت وقائعها التفصيلية لكتاب «مليونيرات بالصدفة» قام ببطولته جيسي ايزنبرغ بدور مؤسس موقع فيس بوك مارك زوكربيرغ طالب متعثر بدراسته في ارقى جامعة وهي هارفارد مهووس بالكمبيوتر وعبقري بالبرمجة انطوائي يحاول ان يتواصل مع اصدقائه عبر تقنية الكمبيوتر، حيث صمم موقعا بدائيا تحت اسم فيس ماش جمع فيه معلومات وبيانات وصورا مهمة وغير متوقعة لاصدقائه في الجامعة في محاولة لمعرفة من تصادق حبيبته او ملهمته وتقوم بدورها روني مارا التي كانت دائما تنفر من طموحه الزائد على حده، هذا التهور سبب العديد من الصدمات والصدامات ما استدعي الامر من ادارة الجامعة تأنيبه وتأديبه لكن الصدمة الكبرى اكتشفها عندما زار الموقع اكثر من 20000 الف زائر وهنا بدا بتفاعله الاجتماعي عبر الكمبيوتر وانشأ موقع الفيس بوك حيث اخذ الموقع بالنمو بصورة سريعة ليجمع اعدادا كبيرة من الزوار وليصبح اصغر ملياردير بفضل هوسه اللا محدود.
قضية التواصل الاجتماعي في هذا الزمن البعيد عن الحميمية بفضل عوامل عدة اوجدت اشخاصا يبرعون في تكوين علاقات اجتماعية غير تقليدية عن طريق التكنولوجيا التي تعتبر اليوم افضل واسرع طريقة للتواصل والحاجة للغير وللتعبير عن الرأي ونشر ما يجول في النفوس بعيدا عن الرقابة والقوانين الصارمة التي بدأت بالفعل في مراقبة العديد من المواقع ومنها الفيس بوك الذي يصل اليوم عدد اعضائه الى 500 مليون عضو سوف يحرصون بالتأكيد على مشاهدة الفيلم لتقييم انجازه العظيم وللتعبير عن اسهامهم بنجاح التجربة وتفاعلها.
الفيلم يعتمد على الشخصية المفردة او البطل الاوحد في تحقيق هذا الانجاز بشخصيته الانطوائية وخجله اللذين كانا حافزا لنجاح مسيرته وطموحه، لذا لم يقدم لنا المخرج فيتشر تحوله من انسان عادي الى مليونير ولم يتطرق لهذا التحول بأي شكل من الاشكال وهذا ليس المطلوب في القصة التي
تناولت جزئية مهمة في حياة هذا الشاب الذي يبلغ من العمر 26 عاما وهي بداية دخوله عالم الملايين من اوسع ابوابه عن طريق علاقات اكثر بوقت اقصر ومن دون اعداء ورواج الموقع واستمراره.
رأي تيمبرليك
لعب النجم الموسيقي الشهير جستن تيمبرليك دور باركر وكيل تجاري عبقري عبر الانترنت حيث قال نشاهد القصة في معظم الافلام من خلال ابطالها وحسب، لكن الجميع خصوم في هذا العمل كل واحد منهم لديه وجهة نظر خاصة به وهو امر رائع فثمة شيء سوداوي حول كل فرد لاعتقاده بانه يقوم بالامر الصواب وانه الشخص الطيب الوحيد بين المجموعة.
إعداد: نجاح كرم
[email protected]
لاشك ان التطرق لفيلم حديث العهد بآخر التطورات التكنولوجية التي ابهرت العالم للتواصل عبر مواقع الكترونية انجاز كبير استحق نصيب الاسد في توزيع جوائز الجولدن غلوب الاخير**، حيث حصل على اربع جوائز ومنها افضل فيلم درامي وافضل مخرج وافضل سيناريو وافضل موسيقي تصويرية بالاضافة لترشيحه لجائزة الاوسكار الشهر المقبل.
يعتبر اليوم المخرج ديفيد فيتشر 48 عاما واحدا من اكثر المخرجين المتميزين بهوليوود بفضل توظيف دهائه وافكاره وعرضها بتفاصيل مقنعة لسيناريوهات ساهمت بانجاح افلامه ونيلها جوائز عدة كما حصل بالفيلم الذي اشاد به النقاد «حالة بنيامين باتون» 2008 الذي يصور حالة غريبة وبتفاصيل دقيقة مشوقة ومثيرة لرجل يولد بشيخوخة كاملة ومن ثم تعود به السنوات الى الطفولة البريئة، فيتشر المعروف في بداياته كمخرج اعلانات تجارية وكليبات غنائية دخوله عالم هوليوود جاء عن طريق فيلم «الغريب» الذي فشل فشلا ذريعا وكان ممكنا ان يقتل طموحه ومستقبله في ان واحد، لكن تصميمه على الاستمرار والنجاح اوصله الى افلام عديدة نالت جوائز كثيرة ومنها فيلمه الاخير الشبكة الاجتماعية الذي سعى جاهدا لعرض السيرة الذاتية لشخص استحق فعلا التركيز عليه وكشف شخصيته وملابسات تفوقة غير العادي عندما قرر ان يتواصل اجتماعيا مع اصدقائه في الجامعة لكن تطور الامر الى ابعد من ذلك.
احداث القصة التي استندت وقائعها التفصيلية لكتاب «مليونيرات بالصدفة» قام ببطولته جيسي ايزنبرغ بدور مؤسس موقع فيس بوك مارك زوكربيرغ طالب متعثر بدراسته في ارقى جامعة وهي هارفارد مهووس بالكمبيوتر وعبقري بالبرمجة انطوائي يحاول ان يتواصل مع اصدقائه عبر تقنية الكمبيوتر، حيث صمم موقعا بدائيا تحت اسم فيس ماش جمع فيه معلومات وبيانات وصورا مهمة وغير متوقعة لاصدقائه في الجامعة في محاولة لمعرفة من تصادق حبيبته او ملهمته وتقوم بدورها روني مارا التي كانت دائما تنفر من طموحه الزائد على حده، هذا التهور سبب العديد من الصدمات والصدامات ما استدعي الامر من ادارة الجامعة تأنيبه وتأديبه لكن الصدمة الكبرى اكتشفها عندما زار الموقع اكثر من 20000 الف زائر وهنا بدا بتفاعله الاجتماعي عبر الكمبيوتر وانشأ موقع الفيس بوك حيث اخذ الموقع بالنمو بصورة سريعة ليجمع اعدادا كبيرة من الزوار وليصبح اصغر ملياردير بفضل هوسه اللا محدود.
قضية التواصل الاجتماعي في هذا الزمن البعيد عن الحميمية بفضل عوامل عدة اوجدت اشخاصا يبرعون في تكوين علاقات اجتماعية غير تقليدية عن طريق التكنولوجيا التي تعتبر اليوم افضل واسرع طريقة للتواصل والحاجة للغير وللتعبير عن الرأي ونشر ما يجول في النفوس بعيدا عن الرقابة والقوانين الصارمة التي بدأت بالفعل في مراقبة العديد من المواقع ومنها الفيس بوك الذي يصل اليوم عدد اعضائه الى 500 مليون عضو سوف يحرصون بالتأكيد على مشاهدة الفيلم لتقييم انجازه العظيم وللتعبير عن اسهامهم بنجاح التجربة وتفاعلها.
الفيلم يعتمد على الشخصية المفردة او البطل الاوحد في تحقيق هذا الانجاز بشخصيته الانطوائية وخجله اللذين كانا حافزا لنجاح مسيرته وطموحه، لذا لم يقدم لنا المخرج فيتشر تحوله من انسان عادي الى مليونير ولم يتطرق لهذا التحول بأي شكل من الاشكال وهذا ليس المطلوب في القصة التي
تناولت جزئية مهمة في حياة هذا الشاب الذي يبلغ من العمر 26 عاما وهي بداية دخوله عالم الملايين من اوسع ابوابه عن طريق علاقات اكثر بوقت اقصر ومن دون اعداء ورواج الموقع واستمراره.
رأي تيمبرليك
لعب النجم الموسيقي الشهير جستن تيمبرليك دور باركر وكيل تجاري عبقري عبر الانترنت حيث قال نشاهد القصة في معظم الافلام من خلال ابطالها وحسب، لكن الجميع خصوم في هذا العمل كل واحد منهم لديه وجهة نظر خاصة به وهو امر رائع فثمة شيء سوداوي حول كل فرد لاعتقاده بانه يقوم بالامر الصواب وانه الشخص الطيب الوحيد بين المجموعة.
إعداد: نجاح كرم
[email protected]