مباراتان في افتتاح ربع نهائي كأس أمم آسيا اليوم

قطر تبحث عن إنجاز تاريخي أمام اليابان ... والأردن لتخطي إنجاز 2004 أمام أوزبكستان

تصغير
تكبير
الدوحة - ا ف ب - يبحث المنتخب القطري لكرة القدم عن انجاز تاريخي عندما يلتقي نظيره الياباني القوي اليوم على ملعب نادي الغرافة في ربع نهائي كأس آسيا الخامسة عشرة المقامة في الدوحة، كما يسعى المنتخب الاردني لتخطي انجاز 2004 عندما يلتقي أوزبكستان في الدور نفسه.

تفصل بين المنتخبين القطري والياباني هوة كبيرة من حيث الانجازات في البطولة القارية، ففي حين يبقى افضل انجاز قطري فيها وصوله الى ربع النهائي بالذات مرة واحدة قبل الآن كانت في النسخة الثانية عشرة في لبنان عام 2000، توج منتخب اليابان بطلا لها ثلاث مرات اعوام 1992 و2000 و2004.

بدأ المنتخب القطري البطولة بطريقة كارثية بخسارته مباراة الافتتاح امام نظيره الاوبكي صفر-2، لكن المباراة الثانية رفعت معنويات القطريين من الحضيض الى القمة بعد الفوز اللافت على الصين بهدفين جميلين ليوسف احمد، قبل ان يفرض «العنابي» افضليته على «الازرق» الكويتي بثلاثية نظيفة في المباراة الثالثة ويحجز بطاقته الى ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه.

توقف مشوار المنتخب القطري في ربع نهائي عام 2000 بخسارته امام نظيره الصيني 1-3، لكنه هذه المرة يأمل بالذهاب ابعد من ذلك خصوصا ان البطولة تقام على ارضه وبين جمهوره وان معنويات لاعبيه مرتفعة جدا بعد العرضين الجيدين امام الصين والكويت.

من جهته، بداية منتخب اليابان في البطولة الحالية كانت عادية ايضا اذ خطف تعادلا ثمينا من الاردن في الوقت بدل الضائع، قبل ان يحقق فوزا صعبا على سورية 2-1 ويلتهم السعودية بخماسية نظيفة في مباراته الثالثة.

ويراود المنتخب القطري ونجومه والجهاز الفني حلم الوصول الى نصف النهائي، بل والى المباراة النهائية وتكرار انجاز المنتخب الاولمبي الذي حقق الميدالية الذهبية للمرة الاولى في تاريخه في آسياد الدوحة 2006.

استعد المنتخب القطري جيدا لمواجهة اليابان وعمد ميتسو الى التركيز على الانضباط الدفاعي وحسن التمركز، كما طلب من اللاعبين تنفيذ الركلات من نقطة الجزاء تحسبا لوصول المباراة الى ركلات الترجيح.

واستبعد ميتسو اللاعب حسين ياسر املا في تركيز الفريق واللاعبين اكثر على المنافس الياباني القوي بعيدا عن اي مشاكل سطحية حتى لو كانت المشكلة تتمثل في رغبة اي لاعب في اللعب ضمن التشكيلة الاساسية او حتى في الشوط الثاني.

وغاب حسين ياسر عن تشكيلة الفريق بعد الخسارة امام اوزبكستان، وبدأ ميتسو الاعتماد على وجوه جديدة مثل يوسف احمد ومحمد السيد عبد المطلب (جدو).

ويحلم ميتسو باللقب ايضا بقوله «لم لا نستطيع احراز اللقب، سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق هذا الهدف، يحق لنا ان نحلم، وكما تعلمون انا حالم كبير».

واوضح «كان التأهل في غاية الاهمية بالنسبة الينا لاننا الدولة المضيفة، لقد حققنا الهدف الاول، لكننا طموحنا هو الذهاب بعيدا في البطولة». واوضح المدرب الفرنسي «في البداية لم نظهر الوجه الحقيقي للمنتخب القطري وقد تأثر اللاعبون كثيرا بالمباراة الافتتاحية وما رافقها من ضغوطات، وكانت المباراة ضد الصين نقطة الانطلاق في البطولة، في حين تحسن مستوانا كثيرا امام الكويت».

التقى المنتخبان في التصفيات المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا الصيف الماضي، ففاز الياباني 3-صفر في الدوحة وانتزع القطري التعادل في طوكيو، كما تعادلا سلبا في الدور الاول لكأس آسيا 2000، ثم 1-1 في النسخة الماضية عام 2007.

ويقول مدير المنتخبات القطرية فهد الكواري «البعض يرى في فوز اليابان على السعودية 5-صفر نتيجة ثقيلة تصعب من مهمة المنتخب القطري، لكن هؤلاء نسوا ان المنتخبين الاردني والسوري احرجا المنتخب الياباني، وان الاردن كاد يخرج فائزا لولا تعادل اليابان في الوقت الضائع، كما ان المنتخب السوري قدم مباراة كبيرة وخسر بصعوبة».

وألمح الكواري «الى التاريخ الجيد الذي يجمع المنتخب القطري مع نظيره الياباني والذي حقق اول فوز له على قطر 3-صفر في تصفيات كأس العالم 2010 في الدوحة، وبعدها استطاع المنتخب القطري التعادل معه بهدف لكل منهما في طوكيو»، مضيفا «كما ان المنتخب القطري سبق له الفوز على نظيره الياباني بنتيجة 3-صفر، وتعادل الطرفان سلبا في كأس آسيا 2000 ببيروت، وبهدف لكل منهما ايضا في لقائهما في الدور الاول لنسخة 2007 في فيتنام».

اما قائد المنتخب بلال محمد فيقول بدوره «خسرنا امام اليابان في الدوحة صفر-3 لكننا تعادلنا معها ايضا 1-1 في طوكيو، والمستوى الذي قدمه المنتخبان السوري والاردني امام اليابان دافع لكل المنتخبات العربية وليس للمنتخب القطري فقط».

واوضح «الجميع يحلمون بالوصول الى النهائي والفوز باللقب لكننا نسير خطوة بخطوة، فقد انتهينا من مرحلة الدور الاول وتركيزنا الان منصب على مباراة اليابان وكيفية الوصول الى نصف النهائي».

لكن مدرب منتخب اليابان الايطالي البرتو زاكيروني اعرب عن قلقه من مواجهة صاحب الارض قائلا «لقد عاد المنتخب القطري من بعيد بعد الخسارة امام اوزبكستان في المباراة الاولى، واستعاد لاعبوه ثقتهم بانفسهم وارتفعت معنوياتهم».

واضاف «لن تكون مباراتنا مع قطر نزهة بل معركة حقيقية خصوصا ان مستوانا تطور ايضا من مباراة الى اخرى في هذه البطولة وانا راض عن المستوى الذي قدمناه حتى الان».

واوضح زاكيروني الذي تسلم منصبه بعد نهائيات كأس العالم الاخيرة «بدأ فريقي ينفذ تعليماتي بحذافيرها وقد امتعني من خلال تقديمه كرة قدم رائعة في بعض الاحيان. ربما استطيع التطرق الى ناحية مهمة جدا يجب ان يطورها وهو الشخصية داخل الملعب».



نتائج جيدة

ويقف الاردن على بعد 90 او 120 دقيقة من كتابة تاريخ جديد في نهائيات كأس آسيا 2011 عندما يلتقي بنظيره الاوزبكي اليوم في الدور ربع النهائي.

وحقق المنتخب الهاشمي افضل نتائجه في هذه البطولة القارية في مشاركتين كانت الاولى عام 2004 في الصين عندما بلغ الدور ذاته وتقدم على اليابان 1-صفر حتى اواخر المباراة قبل ان يدرك الساموراي التعادل 1-1، ثم تقدم المنتخب الاردني بركلات الترجيح 2-صفر قبل ان يحسم منافسه الامر في مصلحته.

وللمفارقة فقد خاض الاردن حتى الان سبع مباريات في البطولة لم يخسر في اي منها لان سقوطه امام اليابان لا يعتبر خسارة في السجلات الرسمية، وقد فاز حتى الان في ثلاث مباريات وتعادل في اربع.

وشاءت الصدف ايضا ان يكون المدرب عربيا في النسخة السابقة قبل 7 سنوات وتحديدا باشراف المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الذي بقي مستشارا في الاتحاد الاردني حتى الان.

وفاجأ المنتخب الاردن الجميع بالمستوى الراقي الذي ظهر به في البطولة الحالية علما بان جميع الترشيحات كانت تصب في مصلحة المنتخبين الياباني والسعودي والاخير خرج من الدور الاول بخفي حنين وبخسارة تاريخية امام نظيره الياباني صفر-5 في الجولة الثالثة.

اما الاردن، فكاد يحقق مفاجأة مدوية في مباراته الاولى ضد اليابان حيث تقدم عليها بهدف حتى الوقت بدل الضائع قبل ان يدرك الساموراي التعادل. بيد انه استمر في تقديم افضل العروض فتغلب على السعودية 1-صفر، ثم على سورية 2-1 ليضرب موعدا مع نظيره الاوزبكي، علما بان المنتخبين التقيا وديا في دبي في 2 يناير الجاري وتعادل 2-2.

وسيخوض المنتخب الاردني المباراة مدججا بالاصابات ابرزها طالت مهاجمه المتألق عدي الصيفي الذي اصيب بتمزق في العضلة الخلفية في المباراة ضد سورية وسيغيب عن الملاعب عدة اسابيع.

وكان عدي الصيفي سجل هدف الفوز في مرمى سورية (2-1) وقادها الى ربع نهائي كأس آسيا كثانية المجموعة الثانية، واختير افضل لاعب في المباراة.

وفي غياب الصيفي سيفتقد منتخب الاردن بالتالي ورقة هجومية مهمة في مباراته في الدور المقبل، كما يغيب عن المباراة ايضا المدافع باسم فتحي لنيله انذارين.

وكان منتخب الاردن تعرض الى ضربة قوية ايضا بعد المباراة الاولى مع اليابان (1-1) تمثلت باصابة قائده المدافع حاتم عقل في ركبته.

ومن المتوقع ان يزج المدرب العراقي عدنان حمد بأحمد عبد الحليم مكان الصيفي، وبمحمد الدميري بدلا من فتحي.

ويؤكد حمد طموحات فريقه بالذهاب بعيدا في البطولة وتخطي انجاز الصين قبل سبع سنوات بقوله «نريد الذهاب بعيدا في هذه البطولة ونملك القدرة على ذلك».

وعن منافسه في الدور التالي منتخب اوزبكستان، قال حمد «لقد التقينا به وديا مطلع العام الحالي في دبي واسفرت المباراة عن تعادلنا 2-2، وللمفارقة فقد قال لي مدرب اوزبكستان بعد تلك المباراة بانه يأمل ان نلتقي في نهائي البطولة الحالية، لكن فريقا واحدا سيستمر في البطولة وامل ان يكون فريقنا».

واعتبر ان «منتخب اوزبكستان قوي ويملك لاعبين يتمتعون بموهبة فنية عالية وخبرة في المباريات الصعبة». ورأى حمد بان نقطة القوة في فريقه هي «الروح المعنوية للاعبيه الذين يلعبون من اجل بعضهم البعض ولمصلحة المنتخب الوطني».

في المقابل، اعتبر مدرب فاديم ابراموف مدرب اوزبكستان بان فريقه يملك افضلية عن نظيره الاردني كونه سيخوض المباراة على استاد خليف الدولي حيث لعب مباراتين من اصل ثلاث على هذا الملعب في الدور الاول. ويعول ابراموف على الثنائي ماكسيم شاتكسيخ افضل هداف في تاريخ بلاده علما بانه لعب لفترة طويلة في صفوف دينامو كييف في المسابقات الاوروبية وتحديدا دوري ابطال اوروبا، وعلى سيرفر جباروف افضل لاعب في آسيا عام 2008.





«لن نتخذ قرارات انفعالية بخصوص الحكم»



الرميثي: مستوى الإمارات متواضع للغاية



الدوحة - د ب أ - اعتبر محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم أن الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها منتخب بلاده أمام نظيره الايراني صفر-3 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة في قطر، قضت على المستوى المتميز الذي ظهر به لاعبو الفريق الاماراتي في المباراتين الأولى والثانية بالمجموعة.

وقال الرميثي ان اللاعبين لم يقدموا أي شيء يشفع لهم ويؤهلهم حتى للخروج بنقطة التعادل.

وأوضح: «بصراحة كان المستوى متواضعا للغاية خاصة في الشوط الثاني من المباراة أمام ايران وسيطرت روح الاستسلام على اللاعبين وغابوا تقريبا عن أحداث اللقاء.. النتيجة تعد ثقيلة ونحن نطلب الصفح من جماهيرنا التي كانت تعلق علينا آمالا عريضة».

وحول تقييمه للمشاركة الاماراتية في كأس آسيا، قال الرميثي: «كنا مقتنعين بما قدمه اللاعبون في المباراتين الأوليين وشاهدنا عروضا جيدة ورغبة في الظهور بشكل متميز ولكن في المباراة الأخيرة غابت هذه الروح وكان الآداء متواضعا».

وعن مستقبل السلوفيني ستريشكو كاتانيتش في منصب المدير الفني للمنتخب الاماراتي، قال الرميثي: «لن نتخذ قرارات عاطفية أو انفعالية بعد الهزيمة، المدرب في كل الأحوال مرتبط بعقد حتى نهاية يونيو المقبل وسيواصل مهامه ولكن في نفس الوقت علينا أن نراجع بعض الأمور». واختتم الرميثي تصريحاته بالاشارة الى أن اعلان نتيجة الشوط الأول بين المنتخبين العراقي والكوري الشمالي يعد خطأ واضحا من لجنة تنظيم كأس آسيا لأنها أثرت معنويا وبشكل واضح على اللاعبين وهم يستعدون لدخول غرفة تغيير الملابس.

وأضاف: «أعطينا تعليمات لكل أعضاء الجهازين الفني والاداري بعدم الحديث عن نتيجة مباراة العراق وكوريا الشمالية حتى لا يفقد اللاعبون تركيزهم ولكن لا أدري كيف وقع المنظمون والقائمون على الاتحاد الآسيوي في هذا الخطأ الكبير».

واعتبر مدرب منتخب الامارات لكرة القدم السلوفيني ستريشكو كاتانيتش ان فريقه افتقد الى الحظ لتسجيل الاهداف في المباراة امام ايران وفي بطولة كأس آسيا بشكل عام. وقال كاتانيتش «اذا نظرنا الى المباراة، لعبنا جيدا وفي الشوط الاول لم نكن محظوظين بالتسجيل وارتدت لنا كرة من القائم، حاولت في الثاني منح الفرصة لبعض اللاعبين الشباب لكن ايران سجلت وصعبت علينا المهمة بعد ان اشركت لاعبين اقوياء».

واضاف «وقعنا في مجموعة قوية جدا وحاولنا تقديم افضل ما يمكننا فيها، لكن كنا بحاجة الى 5 في المئة من الحظ فقط للتسجيل في هذه البطولة».

وتابع «من الصعب على اي من لاعبينا ان يلعب بنفس المستوى في جميع المباريات، انها بطولة قوية ومن الطبيعي ان يعاني معظم اللاعبين من الارهاق في المباراة الثالثة»، مضيفا «لم احصل على مدة كافية لاعداد المنتخب، بل حصلت على ايام معدودة وكان من الصعب اعدادهم من الناحية البدنية، لكننا أظهرنا اننا قادرون على لعب كرة قدم جيدة كما فعلنا اليوم في الشوط الاول».

وعن سبب تراجع مستوى المنتخبات الخليجية في هذه البطولة قال «لن اتحدث عن المنتخبات الاخرى لكن اركز على فريقي، في المباراة الاولى سددنا مرارا على الكرة ولم نسجل، وفي الثانية سددنا 17 مرة على المرمى ولم نسجل ايضا، ومثالا على ذلك فان ايران سددت في مباراتها الثانية ثلاث مرات على المرمى ونجحت في تسجيل هدف»، مشيرا الى ان «المنتخبات الخليجية لم تكن مستعدة جيدا من الناحية البدنية في هذه البطولة».

واعتبر انه «يجب ان يكون اللاعبون بكامل جهوزيتهم لمواجهة منتخبات آسيوية قوية، فالمنتخبات الاخرى من خارج منطقة الخليج يحترف بعض لاعبيها في بطولات دوري قوية ويمتازون بالسرعة».

وتحدث عن منتخب ايران قائلا «انه الافضل في هذه المجموعة وقد أظهر اليوم ايضا بتشكيلة شبه احتياطية انه جاهز خصوصا من الناحية البدنية»، مشيرا الى ان «مباراة ايران المقبلة مع كوريا الجنوبية ستكون صعبة جدا». وعن الخطط المستقبلية للمنتخب الاماراتي قال «ننتظر قرعة تصفيات كأس العالم في مارس المقبل لنرى متى سنبدأ مبارياتنا، وفي مارس ايضا سنبدأ مبارياتنا في التصفيات الاولمبية».





ميتسو: سنواجه «برشلونة القارة الآسيوية»



الدوحة - ا ف ب - اعتبر مدرب منتخب قطر لكرة القدم الفرنسي برونو ميتسو ان فريقه سيواجه أفضل منتخب في البطولة عندما يقابل اليابان اليوم.

وقال ميتسو «نحن نستعد لمواجهة أفضل فريق في البطولة، ومن خلال مشاهدة مباراته مع السعودية يمكن القول ان المنتخب الياباني يعتبر برشلونة القارة الآسيوية... ولكن في ذات الوقت لا يمكن الحكم على نتيجة لقائه مع السعودية وذلك لأن المنتخب السعودي لم يكن في أفضل حالاته».

وحول المواجهة السابقة للمنتخب القطري مع اليابان تحت قيادته في تصفيات كأس العالم أوضح «تابعت منتخب اليابان في هذه البطولة ومن الواضح أن مستواه مميز للغاية ويمكن القول انه أفضل وأقوى من المواجهة السابقة بيننا في تصفيات كأس العالم».

وأضاف «سنحاول إيجاد الحلول لمواجهة اليابانيين، إذ ندرك أنهم يلعبون بطريقة ممتازة ويمتلكون لاعبين مميزين».

وعن سبب استبعاد لاعب الوسط حسين ياسر قال ميتسو «هناك العديد من اللاعبين المميزين في الفريق القادرين على تعويض غياب حسين ياسر، ونحن من قبل قمنا باستبعاد العديد من اللاعبين الآخرين الجيدين بسبب اقتصار التسجيل النهائي على 23 لاعبا، واذا كان لاعب سيؤثر على معنويات الآخرين فانه يجب عزله».

الظهير الايمن لمنتخب قطر مسعد الحمد الذي سيحل بدلا من كسولا الموقوف قال بدوره «منتخب اليابان معروف على المستوى العالمي، ولكن في هذه البطولة وكوننا نلعب على أرضنا وبين جمهورنا فإن الظروف تعتبر مختلفة.. هناك فرصة واحدة لكل فريق لأن الخاسر سيودع المنافسة، ونحن سنلعب بروح جماعية ونحاول الاستفادة من ميزة الأرض والجمهور».



زاكيروني: قطر ستختلف عن السعودية

وأوضح مدرب منتخب اليابان لكرة القدم الايطالي البرتو زاكيروني ان المواجهة مع قطر ستكون مختلفة عن سابقتها مع السعودية.

وقال زاكيروني «مواجهة قطر اليوم ستكون مختلفة عن مواجهتنا مع السعودية (5-صفر)، خاصة ان قطر تملك سجلا جيدا مع اليابان، ولكن لا علاقة بين الماضي والحاضر في كرة القدم، وبالتالي فإن الأداء يتغير بين بطولة وأخرى».

وأضاف «شاهدت منتخب قطر في البطولة ولكن لم أشاهد مبارياته قبل ذلك، وبالتالي لا يمكن أن أحكم عليه، ولكن في بطولة قصيرة مثل كأس آسيا يعتبر الاستعداد الذهني والبدني مهمين للغاية لحسم المواجهات».

 



باسم عباس: مباراتنا أمام استراليا صعبة للغاية



سيدكا يؤكد ثقته المفرطة في «أسود الرافدين»



الدوحة - د ب أ - أشاد سيدكا المدير الفني للمنتخب العراقي بالأداء الاحترافي للاعبي فريقه خلال الفوز على كوريا الشمالية بهدف نظيف على استاد نادي الريان ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن سيدكا قوله «لو كنا سمحنا للفريق الكوري بتطبيق طريقته الهجومية، لكان نجح في العودة للمباراة، ولكننا فرضنا أسلوبنا على مجريات اللعب... سيطرنا على الكرة خصوصاً في الشوط الأول وبالتالي لم نسمح للمنتخب الكوري بصناعة الفرص، حيث كانت خطتنا تعتمد على مواصلة السيطرة على الكرة وعدم السماح لهم بحرية اللعب».

وأضاف «الشيء الأهم الآن هو أننا سنلعب أمام استراليا في دور الثمانية، أعتقد أننا نستحق هذا الفوز، فقد لعبنا بصورة جيدة خصوصاً في الشوط الأول... راضٍ تماما عن الطريقة التي لعبنا بها، لكن في آخر 20 دقيقة حاول المنتخب الكوري الشمالي ما بوسعه من أجل معادلة النتيجة ولهذا فقدنا بعض السيطرة على مجريات المباراة ولكن ليس بشكل كبير».

وتابع «أعددت فريقي للمباراة أمام استراليا، واللاعبون الآن متعبون ومن الضروري أن يستعيدوا عافيتهم بصورة جيدة لأن أمامنا يوم راحة أقل من المنتخب الاسترالي... شاهدت أستراليا من قبل وهم أقوياء من الناحية البدنية ويمتلكون بعض اللاعبين المحترفين في أوروبا، وهنالك لاعبون أصحاب خبرة كبيرة في الفريق».

من جانبه أهدى باسم عباس مدافع المنتخب العراقي تأهل الفريق لدور الثمانية إلى الشعب العراقي مؤكدا أن التأهل كان مستحقا ولكنه أكد أن المقبل سيكون أصعب بكثير.

وحول النقد الكبير الذي تعرض له اللاعبون إثر الهزيمة في المباراة الأولى أمام إيران وكيفية التعامل معها لتطوير المستوى، قال عباس: «إنه أمر طبيعي لأننا انهزمنا في مباراتنا الافتتاحية ولكن الشيء الجيد أن ردنا كان قويا وعرفنا كيف نستفيد من تلك الهزيمة من مختلف الجوانب». وأضاف: «تعاهدنا في ما بيننا كلاعبين على التعويض في المباراتين التاليتين وقد كنا جديرين بالثقة ودافعنا عن راية الكرة العراقية... في الوقت الحالي علينا أن نستعد للمواجهة المقبلة لأنها ستكون بلا شك في غاية الصعوبة أمام منتخب كبير هو المنتخب الاسترالي الذي قدم عروضا مقنعة في مبارياته السابقة ويمتلك لاعبين متميزين». وطالب قصي منير لاعب المنتخب العراقي زملاءه بعدم الاحتفال بالتأهل لأن الوقت لا يسمح لذلك. وأكد أنه يجب نسيان الفوز الذي حققه الفريق العراقي على نظيره الكوري الشمالي 1-صفر في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة، والاستعداد لمباراة استراليا التي تحمل أهمية كبيرة.

وقال قصي منير: «كان التأهل مستحقا وتحقق بمجهود كل اللاعبين ونحن سعداء لذلك ولكن لا يجب علينا أن نفرح الآن، لأن الخطوة الأهم لاتزال تنتظرنا ونحن مطالبون بالتركيز للإعداد لهذه المباراة.





أفشين قطبي سعيد

بأداء اللاعبين الجدد



الدوحة - ا ف ب - ابدى مدرب منتخب ايران لكرة القدم افشين قطبي سعادته البالغة لتحقيق النقاط الكاملة في الدور الاول من كأس اسيا بعد الفوز على الامارات 3-صفر في مباراة منح فيها الفرصة لبعض اللاعبين للمرة الاولى.

وقال قطبي «انا سعيد جدا لتحقيق الفوز الثالث على التوالي في الدور الاول وللاداء الذي قدمه اللاعبون في المباراة ضد الامارات خصوصا ان العديد منهم خاضوا اليوم مباراتهم الدولية الاولى، فقد احببت ان امنحهم الفرصة وكانوا على قدر التحدي».

وكانت ايران فازت في الجولتين الاوليين على العراق 2-1 وكوريا الشمالية 1-صفر.

وتابع «اتطلع الى المباراة المقبلة ضد كوريا الجنوبية واعتقد أنها ستكون مباراة مثيرة جدا خصوصا اننا غالبا ما نتواجه معها في هذه البطولة، فلا مباريات جيدة في كأس اسيا اذا لم تتواجه ايران وكوريا الجنوبية».

وعن سر تطور مستوى منتخب ايران من مباراة الى اخرى قال «اعتقد انه امر طبيعي لمنتخب يشارك في بطولة ولم يحصل على فرصة كافية للاعداد ان يتحسن مستواه من مباراة الى اخرى، خصوصا بعد ان تخطى مشكلة مرض عدد من اللاعبين»، مضيفا «لقد وضعنا اسلوبا خاصا بالمنتخب الايراني لكي يحافظ على الانضباط الفني والتنظيم في كل المراكز بغض النظر عن اسم اي لاعب يكون على ارض الملعب».





إعلان حكام

دور «الثمانية»



الدوحة - د ب أ - اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طواقم الحكام الذين سيديرون مباريات دور الثمانية لبطولة كأس أمم آسيا المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة حيث تقرر أن يدير الماليزي صبح الدين محمد صالح مباراة قطر أمام اليابان اليوم على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة.

وسيدير السنغافوري عبد المالك عبد البشير مباراة الأردن مع أوزبكستان اليوم باستاد خليفة الدولي والأوزبكي رافشان ايرماتوف مباراة كوريا الجنوبية أمام إيران غدا بملعب سحيم بن حمد بنادي قطر والقطري عبدالرحمن عبدو مباراة أستراليا والعراق التي سيحتضنها ملعب جاسم بن حمد بنادي السد غدا.

وتم استبعاد خمسة حكام من دور الثمانية منهم العربيان عبدالله البلوشي من دولة قطر الذي كان حكما رابعا مع الدولي عبدالرحمن عبدو في الدور الأول والجزائري محمد بنوزة وحكمان من إيران وآخر أوزبكي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي