سعد الحريري لأبناء الجالية اللبنانية في الكويت: ممنوع علينا وعليكم أن نختلف في القضايا الوطنية العريضة

u0628u062fu0631 u0627u0644u062du0645u064au0636u064a u0648u062du0648u0631u064a u0644u062fu0649 u062fu062eu0648u0644u0647u0645u0627 u0642u0627u0639u0629 u0627u0644u0627u062du062au0641u0627u0644
بدر الحميضي وحوري لدى دخولهما قاعة الاحتفال
تصغير
تكبير
| كتبت غادة عبدالسلام |

كثيرة هي الرسائل التي حملها ممثل الشيخ سعد الدين الحريري رئيس كتلة المستقبل النائب عمار حوري الى ابناء الجالية اللبنانية في الكويت الذين أحيوا أمس الذكرى الثالثة لاستشهاد رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

أبرزها تمثل في التشديد على أهمية الوحدة الوطنية، وعدم قبول الوصاية أو التبعية من والى اي طرف خارجي، والا يتحول لبنان الى ساحة للصراعات الاقليمية أو الدولية.

وأكد النائب حوري ان دم الحريري لن يذهب هدرا وان حقه سيأتي مع الحقيقة والعدالة، مشدداً على انه لا مجال لمقولة «عفا الله عما مضى».

وقال «يستحق الشعب اللبناني بعد الآلام الطويلة والحروب المستمرة ان يمنح فرصاً للاستقرار، والنمو، والمستقبل، وكل ذلك لا يمكن ان يتحقق من خلال استمرار اقفال المجلس النيابي وتعطيل انتخاب رئيس الجمهورية ومحاولة اسقاط الحكومة».

قال ممثل رئيس كتلة المستقبل النائب الشيخ سعد الدين رفيق الحريري «اسمحوا لي بداية أن أحمل اليكم من كل لبنان، من شمال العزة والشهامة، من جنوب الصمود والبطولة، من جبل الشموخ والصلابة، من بقاع الخير والعطاء، ومن عاصمته عاصمة الوطن والمستقبل بيروت، تحية محبة وتقدير من رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد رفيق الحريري، اليكم انتم في الكويت، كويتيون ولبنانيون، كويتيون ونحن نتشابه في الاصرار على ارادة الحياة الكريمة الحرة، وفي العيش في وطن حر سيد مستقل، ولبنانيون في الكويت سواء من القوى السياسية اللبنانية في المقلب الآخر والذين قد نختلف معكم في بعض التفاصيل لكنه ممنوع علينا وعليكم أن نختلف في القضايا الوطنية العريضة، واليكم ياحلفاءنا الأوفياء في قوى 14 آذار والذين عمدنا تحالفنا بالدم، عهداً ووعداً، واليكم أنتم يا أهلنا يا أهل البيت في تيار المستقبل تيار الرئيس الشهيد رفيق الحريري».

وأضاف حوري «في ذكرى 14 شباط فبراير الثالثة، ذكرى جريمة العصر، جريمة اغتيال الرئيس الشهيد، جئنا لنؤكد معاً الثبات على الحق، ولنؤكد مرة أخرى العهد والوعد والسير معاً على نهج رفيق الحريري نهج الاعتدال دون خوف، والاقدام دون تهور، والطموح الواثق دون حدود، نهج الكبار المتعالين الذين يرفضون مجاراة الصغار في أساليبهم، نهج اتفاق الطائف بما يعنيه من نهائية لبنان ككيان لجميع أبنائه، وما يعنيه من عروبة واثقة بنفسها وناسها وأمتها وبكل المبادئ السامية والنبيلة، وما يعنيه ايضاً من ايمان بالعيش المشترك، والوحدة الوطنية، والنظام الديموقراطي، والحريات في اطار القانون، وصولاً الى نهوض حضاري يسعى اليه كل مؤمن بمستقبل لبنان».

وتابع النائب حوري: «جئناكم اليوم في الكويت هذا البلد العربي الوفي، من سيدة العواصم ست الدنيا بيروت، محملين بتحيات حبيبكم سعد رفيق الحريري في ذكرى أشرف الرؤساء رفيق الحريري. لنتذكر معاً، ونستخلص العبرة معاً، لا لنتحدى الغير، ولكن لنتحدى أنفسنا أولاً، في ضبط النفس على ما يفترون، فلغة الشتائم التي تخصص بعضهم بها، تليق بمطلقيها ولا تليق بنا كمنتسبين لمدرسة رفيق الحريري، رفيق الحريري الذي أصر على ايجاد

الأرضية الصلبة في لبنان لكل التوجهات الوطنية والعربية الملتزمة، فعمل داخليا على دعم المقاومة من كامل الشعب اللبناني، وأوجد دوليا تفاهم ابريل 1996، ومنع اقرار الاتحاد الأوروبي لجعلهم على قوائم الإرهاب، وتجاوز كل التجريحات والهجومات التي بادلوه بها، وأصر على مراعاتهم في كثير من التوجهات والقرارات، فبماذا بادلوه في حياته، بادلوه بعدم ترشيحه في أي مرة لرئاسة الحكومة، ولم يمنحوه الثقة في أي حكومة من الحكومات التي شكلها، وتحالفوا في الانتخابات النيابية مع القوائم المنافسة، وأصروا خلال حياته على حملات تشهيرية عنيفة على شخصه وعلى برامجه وانجازاته وتياره في كل الوسائل المتاحة. استشهد رفيق الحريري ولم يتعبوا من اصرارهم على استمرار محاربته وعلى محاولة طمس الحقيقة في جريمة اغتياله، ومنع المحاكمة ذات الطابع الدولي عن المجرمين، فاعتكفوا ثم استقالوا من الحكومة ثم أقفلوا المجلس النيابي ثم احتلوا وسط بيروت وحاولوا تعطيل الحكومة ثم اعتدوا على الأملاك العامة والخاصة في 23 و25 يناير 2007 و27 يناير 2008 ومنعوا انتخاب رئيس للجمهورية، وما حجتهم المزمنة بثلث معطل إلا في خانة ضرب المؤسسات الدستورية، وتعطيل المحكمة. وسؤالنا المزمن لهم لماذا تخافون من المحكمة؟ ولماذا تريدون أن تعطلوها؟».

ونبه أبناء الجالية: «لا تسمحوا لأحد أن يعيدنا إلى ما قبل وثيقة الوفاق الوطني- اتفاق الطائف، هذا الاتفاق الذي كان مهندسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأجمع اللبنانيون عليه، هذا الاتفاق الذي حسم هوية لبنان العربية، ضمن نظام ديموقراطي برلماني، في وطن سيد حر مستقل نهائي لجميع أبنائه، مصانة فيه وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، محترمة فيه الحريات العامة وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، ضمن مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها وتعاونها، وتكريس النظام الاقتصادي الحر الذي يكفل المبادرة الفردية والملكية الخاصة، جهدكم ينبغي ان يكون في هذا الاتجاه، فلا عودة للوراء، لا للحرب الأهلية ولمن يلوح كاليوم لعودتها، ولا للنعرات المذهبية الرخيصة التي يسعد بها بعض الناس لبعض الوقت، ويدفع ثمنها الوطن كل الوطن طوال الوقت، كل منا له الحق بأن يفتخر بانتمائه الديني والسياسي والمناطقي، لكن ذلك لا يعني استفزاز الآخرين، بل يعني ان نتكامل في هذا الوطن لنجعل من التعددية نعمة لا نقمة، ومصدر ثروة وطنية للبنان، كل لبنان».

وشدد على ان «لن نقبل الوصاية ولا التبعية ولا التحول إلى ساحة للصراعات الاقليمية أو الدولية، سنتمسك بكل ما أوتينا من قوة بعروبتنا ودولتنا وحريتنا وسلامنا الوطني. لن ننغمس في سجالات التضييع والتمحور، وتفويت الفرص السانحة لإعادة الاعمار والنهوض وتحسين شروط حياة الناس، والافادة من الاهتمام العربي والدولي في دعم صنع مستقبل آخر للبنان، ولن نقبل السير إلا في ما يزيد مواطنينا أمنا واستقرارا وحرية. إن اللبنانيين يستحقون دولة مدنية آمنة وكاملة وسيادة غير منقوصة، ونظاما ديموقراطيا قويا، يستطيعون فيه ممارسة حياتهم

بشرف، وحرياتهم العامة، ويتمكنون بالإبداع وبالحرية من صُنع المستقبل الواعد والزاهر وتطوير ثقافة الحياة، في إطار لا يجوز الجدال فيه أو حوله وهو العيش المشترك، والدولة الواحدة سلطة وأمناً وقراراً وحرية. يستحق الشعب اللبناني بعد الآلام الطويلة والحروب المستعرة، فرصة للاستقرار، وفرصة للنمو، وفرصة لبناء المستقبل. كل ذلك لا يمكن أن يتحقق من خلال استمرار اقفال المجلس النيابي، وتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، ومحاولة اسقاط الحكومة، والتطاول على القيادات الروحية، وجعل الجيش والأجهزة الأمنية في دائرة الشك، واحتلال وسط بيروت، والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وحرق الدواليب، الى آخر القصة التي تعرفون. لقد أتقنوا فنون التعطيل بامتياز، وجعلوا منه ثقافة تطال كل شيء. ونحن أيها الاخوة والاخوات لن نقف مكتوفي الايدي لنتفرج على اهتراء لبنان مؤسسة مؤسسة ومنطقة منطقة، نعم وكما قالها سعد الحريري «اذا كان قدرنا المواجهة فنحن لها، والمسؤولية الوطنية بل الواجب الوطني يفرضان علينا مواجهة هذا المخطط الأسود وهو ما سنقوم به من دون تردد ومعنا أكثرية الشعب اللبناني. «سنمنع بإذن الله محاولة اغتيال لبنان مرة جديدة، من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومن خلال استعادة المؤسسات الدستورية لدورها الطبيعي».

وأكد حوري ان «دم رفيق الحريري لن يذهب هدراً، وحقه سيأتي مع الحقيقة والعدالة، ولن نسمح لأحد وتحت أي حجة أن يغتال شهيدنا وباقي الشهداء مرة أخرى، هذا هو العهد والوعد، لرفيق الحريري ولحامل رايته سعد الحريري. كل الوفاء والعهد لروح الرئيس الشهيد، سيراً على نهجه، وصولاً لمعرفة حقيقة جريمة العصر بكل تفاصيلها. فمن خلال الألم ينبت شعور الإنسان محملاً بالطهر والقداسة، حيث يُنتزع الأمل من أعماق اليأس، والنور من ثنايا الظلام، ولأن نهج الرئيس الشهيد كان وما زال الأمل والنور والمستقبل، فإن حلمه باق فينا، يدا بيد نعمل لتكريسه في الدولة الحديثة العادلة والديموقراطية، في وطن حر سيد مستقل، نهائي لجميع أبنائه، ويقوم على احترام الدستور والقانون وحقوق الإنسان ضمن صيغة العيش المشترك، والتمسك بالاعتدال منهجاً وسبيلاً، بعيداً عن كل أشكال التطرف والعنف والتعصب والمذهبية والطائفية والانغلاق».

وختم بالقول: «لقد طُلب ولفترة طويلة من المقتول أن يتحلى بالصبر وأن يتصالح مع القاتل، ومن المغدور أن يتروى. لا مجال لمقولة عفا الله عما مضى، بل المجال كل المجال لحكم الله تعالى: «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب»، صحيح أن من استشهد قد استشهد، لكن المحكمة يجب أن تكون رادعاً للمجرم لمنعه من ارتكاب مزيد من الجرائم. الحقيقة ساطعة، والعدالة آتية، شاء من شاء وأبى من أبى. عشتم أيها الأحبة، عاشت الكويت أميراً حكومة وشعباً، عاش نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري والشهداء الأبرار، وعاش لبنان».

ومن جانبه، قال وزير المالية السابق بدر الحميضي: «تعرفت عن قرب على فقيدنا الراحل عندما كنت مديرا عاما للصندوق الكويتي للتنمية لمدة 12 عاما كان الفقيد الحريري وقتها رئيساً لوزراء لبنان».

وأضاف: «تعرفت فيها على رفيق الحريري القائد والإنسان.  لقد كان رحمه الله يهتم كثيراً بتحقيق التنمية والتقدم لبلده وشعبه خاصة بعد سنوات الحرب الأهلية. لذا كان لا يتوانى عن العمل ليلاً ونهاراً من أجل هذا الهدف أتذكر العديد من المناسبات والأحداث الذي كان فيها يتواجد معنا للتخطيط وتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية في بلده لبنان. كان مركزياً ولا مركزياً في الوقت نفسه كان يوكل تنفيذ المشاريع للمختصين ولكنه كان حريصاً على متابعة تنفيذها.

وزاد: «كان للكويت مكانة خاصة في قلب رفيق الحريري ويلخصها بكثير من الاهتمام. كان حريصاً، كما أبلغني على زيارة الكويت على الأقل مرة في السنة وذلك للتباحث مع قادتها حول مختلف الأمور وخاصة قضايا لبنان ومعرفة ارائهم في هذا الخصوص، كان حريصاً على حل جميع المشاكل التي تعترض الاستثمارات الكويتية في لبنان خاصة من قبل القطاع الخاص، ولقد شهدت ذلك بالعديد من الأمور الذي سعيت فيها نيابة عن مجموعة من الكويتيين حيث قام رحمه الله باصدار أوامره لحلها».

 وقال القنصل اللبناني غسان عبدالخالق «في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، لن نلعن الظلام، بل سنشعل شمعة».

وأضاف «عندما يُغيب الموت شهداء الوطن، يغيبون عن العين، ويسكنون القلب الشهيد الرئيس سكن ذاكرة الوطن، والعين مازالت تراه. تراه في وجوه المئات من الطلاب وحملة الشهادات تراه في الصروح العمرانية والإنمائية، تراه في مكانه لبنان اقليمياً، وتميزه عربياً وسمعته دولياً».

وأكد عبدالخالق «عندما أطل الرئيس الشهيد على لبنان بعد الطائف، لم يكن حضوره من فراغ، سعى بصمت وبدافع الحب والولاء لوطنه لبنان، ليستبدل الآهات، بأناشيد تلاميذ المدارس ويستبدل فوهات البنادق والمدافع بأبراج المصانع، أقبل حاملاً هم لبنان واللبنانيين على كفيه، فمسح عن جباههم غبار المعارك، وبلسم جراحهم النازفة، ورعى الوفاق الوطني، عزز الاقتصاد، عمم الفرح وكرّس السلم الأهلي... لم يتعب ولم يشكر ولم يتردد. اقبل بابتسامة عريضة وطموحه اللا محدود ليزرع الأمل في نفوس المحبطين. وجعل من لبنان البلد حيث الجدار يلاصق الجدار والذي يرعى حرمة الجار ويحتضن نازح الدار».

وقال «هذا هو رفيق الحريري الذي نذكره اليوم المناضل العربي في شبابه، صاحب الحلم والعزم في جميع مراحل حياته. الذي لم يصم أذنيه عمن يناديه كل يوم خمس مرات حي على الفلاح.

فكان رجل الدولة الأقرب الى الناس وكان من الناس الذين يستحقون لقب رجل الدولة».

وتابع عبدالخالق «اليوم، أكثر مما مضى نفتقد رفيق الحريري، نسترجع مواقفه ومبادئه، ونستذكر سعة صدره للاختلاف وتغليبه الحوار على الشجار، وعدم الخشية من العوائق في سبيل دعم وتكريس وتعزيز السلم الأهلي نستلهم من هذه السجايا لنعبر بلبنان إلى المكانة التي رسمها الرئيس الشهيد لوطنه في خياله. وسعى لجعلها حقيقة واقعة، وترك لنا الكثير من الأدلة لنكمل ما بدأه».

وختم بالقول: «من أجل هذا كله، وفي الذكرى الثالثة لرحيل شهيد الوطن رفيق الحريري لن نلعن الظلام، بل سنشعل شمعة».

وقال رجل الاعمال اللبناني زاهر الخطيب: «عندما بدأت في كتابة هذه الكلمة، لم أعلم من أين أبدأ، أو كيف أنصف الرئيس الشهيد بكلمات صغار أو بصفحات قلائل أمام كبير أعماله وعظيم انجازاته التي قدمها لبلده لبنان ولكل الوطن العربي دون استثناء، كيف لا وهو الرئيس الوحيد الذي جاء بتصور كامل لبناء لبنان بعد الحرب الأهلية وقام بتنفيذه؟ كيف لا وهو الرجل غير كل الرجال، والرئيس غير كل الرؤساء، فهل رأى أحدكم رئيسا في تاريخ لبنان اعطى لبلده أكثر من الرئيس الشهيد رفيق الحريري في تعليم عشرات الآلاف من اللبنانيين في إعادة اعمار البلد في بناء صورة لبنان المسالم الحديث امام العالم في مساعدة الفقراء والمحتاجين في بناء المساجد والكنائس في بناء المدارس والجامعات؟».

وأضاف: «الجواب طبعا لا، لا يوجد من ارتقى إلى شخصية الرجل الرئيس، الذي آمن بالله فأحبه الله، وآمن بوطنه فتفانى في خدمته وبذل الوقت والجهد والمال في سبيل نهضته الكاملة، حتى بذل دماؤه الزكية فداءً لبلده وأهل بلده الذين لم ينسوه أبداً».

وزاد: «لن ننساك أبداً يا رفيق لبنان، اللبنانيون لن ينسوك والعرب لن ينسوك، العالم لن ينساك والتاريخ لن ينساك أبداً، ستبقى نجما لامعا في قلوبنا وتاريخنا إلى الأبد، اقترن اسمك بلبنان واقترن اسم لبنان بك، حتى في استشهادك قدت مسيرة لبنان إلى الحرية والسيادة والاستقلال ولن تتوقف أبداً، أما اليوم، وفي الذكرى الثالثة لاغتيالك ايها الرئيس الشهيد، فنقول للمجرمين الذين تآمروا عليك وعلى لبنان، أولئك الذين لا يعرفون غير لغة الدم والدمار، نقول لهم انتم تآمرتم ومكرتم لكن الله خير الماكرين، انتم قتلتم رجالات لبنان الشرفاء، لكن الله أعدل العادلين، والعدالة آتية لا محالة، والمحكمة الدولية أصبحت امرا واقعا وستنال منكم عاجلاً أم آجلاً، لكم العقاب ولنا العدالة، لكم القصاص، وللبنان واللبنانيين غد واعد افضل».

وكان الخطيب أقام في فندق جي دبليو ماريوت مأدبة غداء على شرف النائب حوري والوفد المرافق بحضور حشد من الشخصيات.



قاعة سلوى غصت بالمشاركين في الذكرى الثالثة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري  (تصوير اسعد عبدالله)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي