رئيس المكتب الثقافي في أستراليا: وضعنا كل الامكانات لاجلائهم
برزبن تغرق ... والطلاب الكويتيون بخير
أكد المستشار رئيس المكتب الثقافي الكويتي في استراليا الدكتور احمد الاثري امس ان سفارة دولة الكويت في استراليا تبذل كل الجهود الممكنة لاجلاء الطلبة الكويتيين من مدينة برزبن الاسترالية المهددة بالفيضانات.
وأوضح الأثري أنه «نظرا لتوجه الفيضانات إلى مدينة برزبن في ولاية كوينزلاند الاسترالية فقد قام المكتب الثقافي بتشكيل لجنة لمتابعة أحوال الطلبة في المدينة برئاسة الدكتور عمار الحسيني وباشراف مباشر من سفير دولة الكويت في كانبيرا خالد الشيباني».
وأكد ان «السفير الشيباني وضع جميع امكانات السفارة للتعامل مع عملية اجلاء الطلبة الدارسين في تلك المنطقة والذين يصل عددهم الى 20 طالبا مع اسرهم وقد بدأت عملية الاجلاء الى مناطق آمنة».
وطمأن الاثري أهالي الطلبة الكويتيين الدارسين في استراليا، مشيراً إلى ان «جميع الطلبة بخير ولم يصابوا بأي سوء».
وكان آلاف الاشخاص من وسط مدينة برزبن فروا في أجوء من الهلع بسب اسوأ فيضانات تشهدها ثالث مدن استراليا منذ 120 عاما اسفرت عن سقوط تسعة قتلى وفقدان 59 آخرين.
وقام رجال الانقاذ باجلاء الآلاف بعدما فاض نهر برزبن. وقال مسؤولون ان 6500 مبنى في منطقة وسط المدينة ستغمرها مياه الفيضانات.
وقال رئيس بلدية برزبن كامبل نيومان ان «المياه في طريقها الينا». واضاف «اليوم سيئ وغدا اسوأ والخميس سيكون مدمرا للسكان والمحلات التجارية».
واخترق طوفان حقيقي شوارع توومبا المدينة التي تضم مئة الف نسمة على بعد 130 كلم غرب برزبن وجرفت في طريقها السيارات. وقد اجبرت الناجين على التسلق على الاشجار.
وقال النائب ايان ماكفارلين لشبكة سكاي نيوز انه عثر على جثث في السيارات بينها جثث امرأة وطفلين. واضاف «اقيم منذ عشرين عاما في برزبن ولم ار شيئا كهذا من قبل».
وأوضح ان «المياه حطمت النوافذ ورفعت السيارات المتوقفة في مرآب وجرفتها».
وشبه قائد الشرطة بوب اتكينسون ارتفاع المياه غبر المسبوق «بتسونامي بري رافقه جدار من المياه التي اجتاحت وادي لوكير».
وفي برزبن سادت حالة من الهلع مع تكرر الانذارات بحدوث الفيضان في عشرات من الضواحي بينما ألقت فرق الاغاثة جوا مواد غذائية لسكان عدد من البلدات.
وأوضح الأثري أنه «نظرا لتوجه الفيضانات إلى مدينة برزبن في ولاية كوينزلاند الاسترالية فقد قام المكتب الثقافي بتشكيل لجنة لمتابعة أحوال الطلبة في المدينة برئاسة الدكتور عمار الحسيني وباشراف مباشر من سفير دولة الكويت في كانبيرا خالد الشيباني».
وأكد ان «السفير الشيباني وضع جميع امكانات السفارة للتعامل مع عملية اجلاء الطلبة الدارسين في تلك المنطقة والذين يصل عددهم الى 20 طالبا مع اسرهم وقد بدأت عملية الاجلاء الى مناطق آمنة».
وطمأن الاثري أهالي الطلبة الكويتيين الدارسين في استراليا، مشيراً إلى ان «جميع الطلبة بخير ولم يصابوا بأي سوء».
وكان آلاف الاشخاص من وسط مدينة برزبن فروا في أجوء من الهلع بسب اسوأ فيضانات تشهدها ثالث مدن استراليا منذ 120 عاما اسفرت عن سقوط تسعة قتلى وفقدان 59 آخرين.
وقام رجال الانقاذ باجلاء الآلاف بعدما فاض نهر برزبن. وقال مسؤولون ان 6500 مبنى في منطقة وسط المدينة ستغمرها مياه الفيضانات.
وقال رئيس بلدية برزبن كامبل نيومان ان «المياه في طريقها الينا». واضاف «اليوم سيئ وغدا اسوأ والخميس سيكون مدمرا للسكان والمحلات التجارية».
واخترق طوفان حقيقي شوارع توومبا المدينة التي تضم مئة الف نسمة على بعد 130 كلم غرب برزبن وجرفت في طريقها السيارات. وقد اجبرت الناجين على التسلق على الاشجار.
وقال النائب ايان ماكفارلين لشبكة سكاي نيوز انه عثر على جثث في السيارات بينها جثث امرأة وطفلين. واضاف «اقيم منذ عشرين عاما في برزبن ولم ار شيئا كهذا من قبل».
وأوضح ان «المياه حطمت النوافذ ورفعت السيارات المتوقفة في مرآب وجرفتها».
وشبه قائد الشرطة بوب اتكينسون ارتفاع المياه غبر المسبوق «بتسونامي بري رافقه جدار من المياه التي اجتاحت وادي لوكير».
وفي برزبن سادت حالة من الهلع مع تكرر الانذارات بحدوث الفيضان في عشرات من الضواحي بينما ألقت فرق الاغاثة جوا مواد غذائية لسكان عدد من البلدات.
