الكثير يذهبون إلى المطاعم أو القهاوي الموجودة في الديرة، وعندما يريدون دفع الفاتورة منهم من ينتبه إلى وجود ضريبة خدمة ومنهم من يدفع ويمشي وليعلم جميع القراء الكرام أنه لا يوجد شيء في الكويت اسمه ضريبة خدمة، فليس هناك مكان واحد لديه موافقة من وزارة التجارة «إدارة الرقابة التجارية»، بتحصيل هذه الضريبة وما عليكم سوى المطالبة بهذه الموافقة مكتوبة، وعندها تكتشفون الحقيقة لأنه بالأساس لا تحصل الدولة ضريبة سنوية من هذه المحلات، لهذا أطالب وزارة التجارة وتحديداً إدارة الرقابة التجارية بتشديد العقوبات على أي محل تجاري، يقوم بتحصيل ضريبة الخدمة من المواطنين، ولا أنسى كذلك «إدارة حماية المستهلك»، التي تأتينا عليهم شكاوى كثيرة فهم غالباً ما يقفون بجانب الشركات والتجار من أجل مصالحهم الشخصية.
***
تتعرض تركستان الشرقية وشعبها المسلم إلى القتل والإهانة، وتشريد الأولاد والنساء ولمن لا يعرف تركستان فهي دولة يحدها من الغرب كازاخستان وقيرغيزيا وطاجاكستان وأوزبكستان، ومن الجنوب باكستان والهند ومن الشرق الصين ومن الشمال منغوليا، وقد وصلها القائد قتيبة بن مسلم مع نهاية القرن الأول الهجري، وانتشر فيها الإسلام في عهد الأمويين والعباسيين، وخرج منها علماء قدموا الكثير للدين الإسلامي ويبلغ تعداد سكانها ثلاثين مليون مسلم ويقبعون تحت الاحتلال الصيني، الذي يحاول بشتى الطرق طمس الهوية الإسلامية، ويحرم على الأسرة المسلمة الإنجاب لأكثر من مولود واحد وعندما ظهر فيها البترول أصبحت مطمعاً للصينيين، وأصبح أهلها يُقتلون في الشوارع تحت مسمع ومرأى الإعلام العالمي... فهل تتحرك الدول الإسلامية لنصرة أهلها من هذا الظلم الواضح؟!
ثم أين المنظمات الإنسانية «المسيحية واليهودية» من تحرير هذا الشعب المغلوب على أمره، وأين الولايات المتحدة الأميركية وأممها المتحدة أم أن المسألة تخص مسلمين؟... نعم لو تحدت أنظمتنا الإسلامية لسيرت العالم إلى ما تريد، والله ما يحدث يجعلنا نستحي من أنفسنا... ولزاماً علينا أن نتوجه بالنداء إلى جميع قادة الدول الإسلامية وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نسأل الله أن يلبسه ثياب الصحة والعافية ويرجعه إلى وطنه وأهله سالماً معافى.
***
أحد العقود التي تشرف عليها وزارة الأشغال العامة هو «صيانة ومفترقات الطريق رقم 231»، وتحديداً في محافظة الجهراء وتم تكليف أربعة من المهندسين الكويتيين، فكانوا على قدر المسؤولية وتعاملهم مع المواطنين تعاملا راقيا ونحن في منطقة القيروان نسجل لهم كل الشكر والتقدير، ومنا إلى وكيل وزارة الأشغال المهندس عبدالعزيز الكليب.
إضاءة: هذا هو الدكتور حسن جوهر، الذي عرفناه بمواقفه الوطنية وانتصاره للدستور وكرامة المواطنين، تجعلنا أكثر إيماناً بأن المجتمع الكويتي هو نسيج واحد دون تفرقة... وأعرف الحق تعرف أهله.
مشعل الفراج الظفيري
كاتب كويتي
[email protected]