مواسم / نايف الرشيدي ونايف بندر وتعاملهم
| بقلم مساعد بن جبران |
الزملاء نايف الرشيدي ونايف بندر العتيبي هم من اعمدة معدي الشعر الشعبي واعلامه ولهم نهج خاص في التعامل يحسدهم علية الكثير من المعدين وانا اولهم طريقتهم في التعامل مع بعض الشعراء (واقصد الشعراء عديمي الثقة في شعرهم) تجعلني اقف حائراً فأنا من وجهة نظري انهم اذكياء جداً ومتساهلون جداً واحياناً اتصّور العكس (وليس عكس الذكاء) فهم اذكياء في جميع تعاملهم.
حاولت مرات كثيرة ان اقلدهم في تعاملهم مع هذة الفئة ولم استطع ذلك لأن هذه الفئة مملة جداً ولديهم احساس بالنقص دائماً وكثيرو المدح لأنفسهم فعندما يتصل فيك احدهم يشرح لك ساعة عن فكرة القصيدة وكيف كتبها ووين كتبها والساعة كم كتبها وماذا حصل بعد كتابتها وبعد كل هالمغثة ودبلة الكبد يسمعك القصيدة وتبدى طلباته ابي تكون في نص الصفحة فوق وتفرد لها مساحة كبيرة وتكتب مقدمة تليق باسمي الى آخره من الطلبات بعدها اقول في نفسي (الله يرفع عنك ولا يبلانا) فأعتذر منه واقول لا استطيع ان انفذ كل ما طلبت ولا استطيع ايضاً ان اتحمل المسؤولية امام جمهورك ونشرها بمساحة لا تليق بها واعتقد ان بعضهم يفهم قصدي ويشكرني بعبارة صفراء يسكر الخط وبكرة ينتقد سياستي ويقول اني عنصري وعنيد ولا يعطي وجهه ومغرور ولا يجيد التعامل مع الشعراء ودائماً رأيي يجرح وغيرها من عبارات الهدم كل هذا لأني اعتذر عن تنفيذ طلباته ونشر قصيدته والبعض يتنازل عن بعض طلباته ولا يفهم قصدي.
ولهذا السبب ابقى صريحا مع نفسي وحريصا على مستوى الشعر وأتحمل كل هذا الكلام ولا اكون مجاملا لعديمي الثقة.
(همسة)
مازلت أعانق نور طيفك ولا زلت
أول واخير انسان مر بحياتي
الزملاء نايف الرشيدي ونايف بندر العتيبي هم من اعمدة معدي الشعر الشعبي واعلامه ولهم نهج خاص في التعامل يحسدهم علية الكثير من المعدين وانا اولهم طريقتهم في التعامل مع بعض الشعراء (واقصد الشعراء عديمي الثقة في شعرهم) تجعلني اقف حائراً فأنا من وجهة نظري انهم اذكياء جداً ومتساهلون جداً واحياناً اتصّور العكس (وليس عكس الذكاء) فهم اذكياء في جميع تعاملهم.
حاولت مرات كثيرة ان اقلدهم في تعاملهم مع هذة الفئة ولم استطع ذلك لأن هذه الفئة مملة جداً ولديهم احساس بالنقص دائماً وكثيرو المدح لأنفسهم فعندما يتصل فيك احدهم يشرح لك ساعة عن فكرة القصيدة وكيف كتبها ووين كتبها والساعة كم كتبها وماذا حصل بعد كتابتها وبعد كل هالمغثة ودبلة الكبد يسمعك القصيدة وتبدى طلباته ابي تكون في نص الصفحة فوق وتفرد لها مساحة كبيرة وتكتب مقدمة تليق باسمي الى آخره من الطلبات بعدها اقول في نفسي (الله يرفع عنك ولا يبلانا) فأعتذر منه واقول لا استطيع ان انفذ كل ما طلبت ولا استطيع ايضاً ان اتحمل المسؤولية امام جمهورك ونشرها بمساحة لا تليق بها واعتقد ان بعضهم يفهم قصدي ويشكرني بعبارة صفراء يسكر الخط وبكرة ينتقد سياستي ويقول اني عنصري وعنيد ولا يعطي وجهه ومغرور ولا يجيد التعامل مع الشعراء ودائماً رأيي يجرح وغيرها من عبارات الهدم كل هذا لأني اعتذر عن تنفيذ طلباته ونشر قصيدته والبعض يتنازل عن بعض طلباته ولا يفهم قصدي.
ولهذا السبب ابقى صريحا مع نفسي وحريصا على مستوى الشعر وأتحمل كل هذا الكلام ولا اكون مجاملا لعديمي الثقة.
(همسة)
مازلت أعانق نور طيفك ولا زلت
أول واخير انسان مر بحياتي