توزيع جوائزها على الفائزين في 10 الجاري

الزعبي: جائزة فهد الأحمد الخيرية انتصار للبشرية والبسمة الإنسانية

u0634u0628u064au0628 u0627u0644u0632u0639u0628u064a u0648u0633u0639u062f u0627u0644u062fu0648u0633u0631u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0640u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a ttt(u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632 u0627u0644u062fu064au0646)
شبيب الزعبي وسعد الدوسري خلال المـؤتمر الصحافي (تصوير طارق عز الدين)
تصغير
تكبير
|كتبت عفت سلام|

قال الأمين العام لجائزة الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري الدكتور شبيب الزعبي ان «الجائزة جاءت لتحرير العمل الخيري وللفزعة الإنسانية وانتصارا للبشرية لاسترجاع البسمة من خطاف الابتسامة ولإحياء الإنسانية من سُراق الكرامة الإنسانية عن طريق تنسيق الجهود الخيرية إلى الصالح العام»، معلناً عن اقامة حفل توزيع الجوائز على الفائزين في العاشر من يناير الجاري في مجمع الراية».

وأضاف الدكتور الزعبي في مؤتمر صحافي بمناسبة الإعلان عن حفل تكريم الفائزين بجائزة الشهيد الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري ان «العمل الخيري الإسلامي يتمتع بالسمعة الطيبة على مستوى العالم لأنه يحرص على حماية الكرامة الإنسانية وتحقيق الخير للجميع، وهذه الصفات المتميزة هي ما جعلت الناس تلتفت اليه بإعجاب ولتتعرف على كينونة هذا المشروع الإنساني، ومع ذلك هناك مجموعة من أصحاب القلوب المريضة لم ترض عن مثل هذه الأعمال الخيرية الطيبة التي تعود بالخير على الجميع، فتعمد وضع الخطط لقلب الموازين للنيل من العمل الخيري بوصفه أنه يدعم الإرهاب أو يبث الفرقة بين المسلمين الذين يعملون في هذا المجال.

واعتبر الجائزة درعا ووقاية لنا من كل الدعاوى والأقاويل الباطلة، لهذا حرصنا من خلال الجائزة على تشجيع المؤسسات الخيرية والشخصيات المتميزة والعاملين في القطاع الخيري لتعزيز التعاون والترابط بين المؤسسات والجمعيات الخيرية ولتوسيع مفاهيم البر والخير وللإسهام في تنمية الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.

وأكد أهمية العمل الخيري في تنمية المجتمعات والهيئات والمؤسسات لأنه يعتبر القطاع الثالث المساند للقطاعين الحكومي والخاص.

وأشار إلى أهمية وضع خطة العمل الخيري لتصبح أهدافه ذات معالم لتسير عليها الأجيال المتعاقبة.

ورأى ان أعمال المؤسسات الخيرية تعتبر أحد خطوط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية وعن مصالحها لانها الأفضل في توفير الأمن الوقائي للمجتمع وللدول كافة لأن العمل الخيري لا يعترف بأي حدود ويسعى نحو تحقيق ومساعدة الإنسانية بشكل عام.

ووجه الدكتور الزعبي رسالة إلى العالم نيابة عن المؤسسات الخيرية قال فيها «اننا أصحاب رسالة سامية تعمل على إسعاد البشرية، لهذا نطالب من يحارب العمل الخيري أن يتفهم رسالتنا التي تهدف إلى ايصال خيرنا إلى غيرنا».

وأضاف «كما أطالب الحكومة والأنظمة المعاصرة العربية والاسلامية بضرورة الاهتمام بالقطاع الخيري لأنه الأساس في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، كما يجب أن يتفهموا أنهم في علاقة شراكة وتكامل مع القطاع الخيري الإنساني».

وأطلق الدكتور الزعبي تمنيات ومطالب عدة يدعو فيها صُناع الخير والعاملين في القطاع الخيري إلى تحقيقها وهي: ايجاد رابطة للعمل الخيري والتطوعي في المنطقة للوصول إلى التكامل المنشود واشهار جمعية الشهيد فهد الأحمد وتقنين العمل الخيري وحمايته من أيدي العابثين وتسجيل الجائزة في المنظمات الدولية.

وفي الاطار ذاته، استعرض المدير التنفيذي للجائزة الدكتور سعد الدوسري مهام اللجنة العلمية والفنية للجائزة، وقال انه «تم اختيار المحكمين وفق معايير ومن قبل خبراء متخصصين في العمل الخيري كما حرصنا ان تكون مواضيع الجائزة تصب في صالح العمل الخيري وتطويره».

واضاف «تم الاعلان عن موعد الجائزة في جميع وسائل الاعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية لمخاطبة سفارات الكويت في الخارج، وتمت تعبئة نماذج المشاركة من قبل المشاركين عن طريق موقع الجائزة في الشبكة العنكبوتية، كذلك تم فحص المشاركات من قبل اللجنة العلمية لارسالها إلى المحكمين لمنح الدرجات وفق معايير محددة».

وأعلن ان اسماء الفائزين بالجائزة سيتم اعلانها في الحفل الذي سيقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في 15 يناير الجاري في فندق الراية.

وبين اهمية دور العمل الخيري والتطوعي في علاج الكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية، اضافة الى الارتقاء بالبحث العلمي والابداعي في مجال العمل الخيري وحقوق الانسان خصوصا ان موارده مبنية على الكوادر البشرية التي تسعى الى تحقيق انسانيتهم لانفسهم ولمجتمعهم.

واضاف «تم الاعداد للجائزة قبل الاعلان عنها لمدة 3 سنوات لاستكمال الهيكل الاداري مع وضع المعايير وشروط المشاركة في الجائزة»، مشيرا الى انها فرع من فروع مبرة الاعمال الخيرية كما جاءت الجائزة لتخليدا ذكرى الشهيد فهد الأحمد».

وذكر ان «القيمة الاجمالية للجائزة 118 ألف دولار وهي مقسمة الى 4 أفرع الاولى جائزة التفوق للمؤسسات الخيرية ومقدرها 60 ألف دولار، أما جائزة الابداع العلمي والادبي فهي مقسمة الى 3 أقسام «البحث العلمي والتطبيقي ومقدارها 8 آلاف دولار، والقصة وقيمتها 6 آلاف دولار، والشعر وقيمتها 4 آلاف دولار، اما بالنسبة للفرع الثالث فهو يتعلق بجائزة أفضل صورة مؤثرة وقدرها 12 ألف دولار كما يتعلق الفرع الرابع من الجائزة بأفضل مشروع خيري متميز بقيمة 18 ألف دولار.

وقال ان «تجربتنا الاولى في جائزة الشهيد قد ساهمت في الكشف عن الكثير من الامكانات والابداعات الموجودة لدى عدد كبير من المشاركين من الدول الاسلامية الفقيرة كما ساعدت على تحقيق التواصل بين المؤسسات الخيرية على المستوى العالمي، ما ادى الى تحقيق التكامل التنموي والانساني بين مختلف المجتمعات عبر الابحاث المشاركة في الجائزة والتي تعبر عن خبرات وابداعات مختلفة في مجال المشاريع الخيرية والتطوعية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي