بمناسبة وصول روايته لقائمة «البوكر» القصيرة
خالد البري: قراء لم تعجبهم «رقصة شرقية» ... ووصفوها بـ «فذلكة»
خالد البري
أعلن الروائي المصري خالد البري - خلال الاحتفالية التي أقامتها دار العين للنشر في القاهرة بمناسبة وصول روايته «رقصة شرقية» للقائمة القصيرة بجائزة «البوكر» العربية - أنه توصل لاتفاق مع إحدى شركات الإنتاج على تحويل روايته الأولى «الدنيا أجمل من الجنة» إلى فيلم سينمائي من إخراج مجدي أحمد علي، موضحًا أنه يتم الآن إعداد السيناريو والحوار الخاص بالفيلم.
وأكد أنه لن يتدخل في عمل كل من المخرج أو السينارست إلا إذا طلبا منه ذلك، قائلا: أنا من أنصار أن الكاتب ينتهي دوره عند صدور الكتاب، ومن الواجب عليه أن يترك الآخرين يقومون بعملهم، خصوصا أن السينما فن خاص له آلياته المختلفة. وأوضح أنه على عكس كتّاب الأدب لا يتأثر بمن سبقوه من الأدباء، وإنما يتأثر أكثر بالسينمائيين والتشكيليين والموسيقيين، مشيرا إلى أنه تأثر كثيرا في روايته «رقصة شرقية» بالمخرج ستانلي كوبريك، والفنان التشكيلي جويا، والموسيقار روفال بوليرو. وعن «رقصة شرقية» قال البري: أخذت هذه الرواية جزءا من حياتي، واستغرقت ستة أعوام في كتابتها تخللها الكثير من التغيرات في حياتي الشخصية والعملية، وهو الأمر الذي انعكس على القراء، فهناك من فسر الرواية على أن بها سخرية أكثر من الحياة، ووصفها البعض بأنها «نضوج»، فيما ذهب آخرون إلى أنها «فذلكة».
وأشار إلى أنه تعرض لحادثة أثناء الكتابة كانت سببًا في استغراقه كل هذه المدة لإنهائها قائلا: كُتبت هذه الرواية مرتين، الأولى كنت قد قطعت فيها شوطا كبيرا، وسُرق «اللاب توب» الخاص بي وعليه الرواية، ما اضطرني لإعادة كتابتها من جديد، وفي المرة الثانية قمت بإعادة تشكيل الرواية من جديد، وكانت المرحلة الأصعب، فخلال «5» سنوات من الكتابة ظلت الرواية تراوغني ولا أعرف كيف أجعل لها منطقا تدور حوله أحداثها، إلى أن جاءتني فكرة أن أستبدل الراوي العليم بضمير المتكلم، وأن أمزج بين هذا الضمير والراوي العليم عن طريق استخدام فكرة «القرين» الشائعة في الموروث الشعبي.
وأكد أنه لن يتدخل في عمل كل من المخرج أو السينارست إلا إذا طلبا منه ذلك، قائلا: أنا من أنصار أن الكاتب ينتهي دوره عند صدور الكتاب، ومن الواجب عليه أن يترك الآخرين يقومون بعملهم، خصوصا أن السينما فن خاص له آلياته المختلفة. وأوضح أنه على عكس كتّاب الأدب لا يتأثر بمن سبقوه من الأدباء، وإنما يتأثر أكثر بالسينمائيين والتشكيليين والموسيقيين، مشيرا إلى أنه تأثر كثيرا في روايته «رقصة شرقية» بالمخرج ستانلي كوبريك، والفنان التشكيلي جويا، والموسيقار روفال بوليرو. وعن «رقصة شرقية» قال البري: أخذت هذه الرواية جزءا من حياتي، واستغرقت ستة أعوام في كتابتها تخللها الكثير من التغيرات في حياتي الشخصية والعملية، وهو الأمر الذي انعكس على القراء، فهناك من فسر الرواية على أن بها سخرية أكثر من الحياة، ووصفها البعض بأنها «نضوج»، فيما ذهب آخرون إلى أنها «فذلكة».
وأشار إلى أنه تعرض لحادثة أثناء الكتابة كانت سببًا في استغراقه كل هذه المدة لإنهائها قائلا: كُتبت هذه الرواية مرتين، الأولى كنت قد قطعت فيها شوطا كبيرا، وسُرق «اللاب توب» الخاص بي وعليه الرواية، ما اضطرني لإعادة كتابتها من جديد، وفي المرة الثانية قمت بإعادة تشكيل الرواية من جديد، وكانت المرحلة الأصعب، فخلال «5» سنوات من الكتابة ظلت الرواية تراوغني ولا أعرف كيف أجعل لها منطقا تدور حوله أحداثها، إلى أن جاءتني فكرة أن أستبدل الراوي العليم بضمير المتكلم، وأن أمزج بين هذا الضمير والراوي العليم عن طريق استخدام فكرة «القرين» الشائعة في الموروث الشعبي.