الجهاز الفني تلقى تعليمات بعدم التركيز عليهما لاحتمال عدم مشاركتهما في «كأس آسيا»

استبعاد العنزي وراشد من اللقاء الثاني مع كوريا اليوم

تصغير
تكبير
| كتب حسين المطيري |

يلتقي منتخب الكويت الوطني لكرة القدم في الساعة الرابعة والنصف من مساء اليوم مع نظيره الكوري الشمالي في ثاني مبارياتهما التي تقام في معسكر الأزرق التدريبي بالقاهرة استعدادا لنهائيات كأس آسيا 2011 التي ستقام في الدوحة مطلع الشهر المقبل.

وكان الفريقان قد التقيا مساء الاول من امس واستطاع لاعبو الازرق حسم المباراة لصالحهم بنتيجة 2 / 1 ومن المقرر ان يلعب منتخب الكويت مباراة ثالثة مساء يوم الجمعة المقبل مع منتخب زامبيا.

وقد علمت «الراي» ان الجهاز الفني للمنتخب سيسعى خلال لقاء اليوم على عدم التركيز على اللاعبين فهد العنزي و محمد راشد بناء على طلب من مجلس ادارة الاتحاد وذلك لصعوبة امكانية استخراج بطاقات مدنية لهما في هذا الوقت الضيق بعد ان اشترط الاتحاد الاسيوي على ضرورة تقديمها منذ العام 2006 الا انه منح الكويت فرصة لتعديل أوضاع لاعبيها البدون حتى نهاية السنة الحالية.

وكان اللاعب فهد العنزي لم يشارك في المباراة الاولى وبداعي الاصابة وكذلك محمد راشد وقد اعتمد المدرب غوران على اللاعبين الاحتياطيين في بداية اللقاء وسيسعى اليوم ايضا لإشراك اكبر عدد من الاحتياطيين لسد النقص في مركز اللاعب العنزي وكذلك زميله راشد.

واستأنف «الأزرق» تدريباته أمس في مدينة 6 أكتوبر على فترة واحدة في الخامسة مساء، بعد أن أصر المدرب غوران على مواصلة التدريبات، على الرغم من خوضه مباراة قوية وصعبة أمام كوريا الشمالية من أجل رفع اللياقة البدنية للفريق، والاستعداد الأمثل للبطولة قبل مغادرة المنتخب الى الدوحة.

وخلال التدريبات الحالية يبحث الجهاز الفني الوقوف على التشكيلة الأنسب من خلال المباراة الودية أمام كوريا الشمالية، بعد ان نجح الجهاز الفني في الوقوف على قدرات معظم اللاعبين في مختلف المراكز الا ان التشكيلة النهائية ستكون امام منتخب زامبيا في اللقاء الاخير.



اللاعبون جاهزون

من جهة أخرى، أكد مدرب الأزرق غوران للزميل ياسر قاسم مراسل «الراي» في القاهرة أن كل اللاعبين عنده على مستوى واحد ولا يوجد فرق كبير بين اللاعب الذي يتم اختياره لأداء المباراة من بدايتها وزميله الذي يجلس على مقاعد الاحتياط.

وقال: الجهاز الفني يضع آماله في لقاء اليوم على تنفيذ بعض المهام المحددة للاعبين في الملعب وكيفية تطبيقها، بالاضافة الى علاج عدد من الأخطاء التي وقع فيها الفريق في اللقاء الأول، وهي بسيطة، خصوصا في خط الدفاع، وكيفية سد الثغرات التي من خلالها استطاع الكوريون تسجيل هدفهم.

مدرب الفريق عبدالعزيز حمادة أشاد بالتزام اللاعبين في المعسكر، مؤكدا أن الجهاز الفني حريص تماما على الخروج من هذا المعسكر بأقصى استفادة من أجل انتزاع الكأس الآسيوية واهدائها للجماهير الكويتية الحبيبة، لتكون أول هدية لهم في العام الجديد.

وقال لـ «الراي»: الفوز في اللقاء الودي الأول كان مهما وضروريا في المعسكر ومنح اللاعبين ثقة كبيرة، خصوصا أن الفريق الكوري ليس بالسهل ولاشك أنه سيحاول - أي الفريق الكوري - اليوم تعويض خسارته وسيلعب بكل قوته في المباراة، خصوصا أنها تأتي أيضا ضمن استعداده للبطولة نفسها التي يخوضها ضمن المجموعة الرابعة التي تضم العراق والامارات وايران.

مضيفا: قد يدفع غوران باللاعبين الذين أنهوا مراحل التأهيل والذين تغيبوا عن اللقاء الأول، مثل أحمد عجب، بجانب فهد عوض وعبدالعزيز المشعان، بينما يستمر عبدالله البريكي في تدريباته التأهيلية تحت اشراف الطبيب علي الشمالي.

وبعد لقاء اليوم تبقى لمنتخب الكويت مباراة ودية واحدة سيلعبها أمام منتخب زامبيا يوم 31 ديسمبر، وبعدها سيعلن الجهاز الفني القائمة النهائية التي سيخوض بها البطولة الآسيوية، حيث سيستبعد ثلاثة لاعبين ممن يضمهم المعسكر، ويسافر بـ «21» لاعبا، كما تنص لوائح الاتحاد الآسيوي، ويدير المباراة طاقم تحكيم من النيجر وهو الذي أدار اللقاء الأول.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي