كويتي وكلي فخر / رفع اسم الكويت وحصد لقب مسابقة نجوم العلوم باختراع «خيميائي»
صادق قاسم... صدق الوعد وأصبح مخترع العرب
يوضح ماهية الجهاز قبل تركيبه
لجنة التحكيم تستفسر عن أمور فنية عن الجهاز
... يشرح المرحلة النهائية من اختراعه
... ومع علي الجمعة وبعض اعضاء النادي العلمي
... مع اياد الخرافي
صادق قاسم فرحا بنيله لقب مخترع العرب
مثابر، جدي، سريع البديهة... حقق لقبا كبيرا انتزعه من بين 7000 فكرة اختراع من المحيط إلى الخليج، واستطاع أن يرفع اسم الكويت في أكبر محفل للمخترعين العرب،** بعد فوزره بلقب «مخترع العرب» في مسابقة «نجوم العلوم» أنه «الصادق» صادق قاسم الكويتي صاحب العقل المفكر والمبدع الذي دفع الجميع على احترامه وتقديره والقول له «كفووو ياولد الديرة».
الموقع الرسمي لمسابقة نجوم العلوم اختارت له مقدمة قالت فيها عنه «يتغنى صادق بسرعة البديهة لديه، فهو يرى بأنه إنسان منطقي جداً، ويلجأ إلى الوسائل العملية لحل المشاكل والصعوبات... على الرغم من استقلاليته، يعترف بأن مفارقة الوطن والأهل والزملاء أمر صعب، إلا أن مغامرة نجوم العلوم تستحق التضحية. أخوه الصغير حيدر هو الأقرب إليه، فعلى الرغم من فارق السن حيدر لا يفـــارق صـــادق أبداً.
و«صادش»، كما يناديه أصدقاؤه باللهجة الخليجية، هو عضو في النادي العلمي الكويتي، قسم الالكترونيات حيث عمل جاهداً لتطوير مشروعه والده هو صاحب الفضل بفكرة اختراعه. أما نجاحه في البرنامج فسيكون أعظم هدية له. شعار صادق هو: «أجمل هندسة في الكون أن تبني جسرا من الأمل على بحر من اليأس»... هنا لقاء مع «الخيميائي» صادق قاسم
• حدثنا عن المسابقة وما آليتها؟
- المسابقة هي مسابقة نجوم العلوم وتقام للسنة الثانية على التوالي لمشروع مؤسسة قطر العلمية برعاية من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، والبرنامج يتبنى أفكارا الشباب العربي بالفئات العمرية (18-30) سنة، وتتنافس الأفكار المطروحة من قبل الأعضاء على لجنة حكم المكونة من قبل 13 حكما من مختلف النشاطات العلمية ويتم بعد ذلك تصفيه الطلبات المـــشاركة طيلة البرنامج.
في بداية الأمر تقدم للمسابقة 7000 طلب اختراع وأنا أتحدث من المحيط إلى الخليج وتم قبول 500 طلب عن طريق الأفكار لان هناك أفكار قابلة للتنفيذ وهناك العكس، وتمت قبول الأفكار التي يمكن العمل بها، ومن ثم تم تصفية المشاركين إلى 27 مشتركا، وأود أن أشير إل أن من خلال الـ 27 كانت هناك الكويتية جنان الشهاب من ضمن القائمة ولكنها خرجت بعد ذلك، وتعد المرحلة التالية وهي مرحلة التصفية إلى أن أصبحنا 16 فكرة تم توثيقها وتسجيلها لحمايتها، ولكن الحق الرئيسي للفكرة يعود لصاحبها طيلة البرنامج وعلى البرنامج أن يوفر كافة المستلزمات لكي تنفذ الفكرة بالشكل الصحيح دون حدوث أي معوقات.
مرحلة الـ 16 بدأت بطلب مرحلة إثبات الفكرة ومن بعد هذه المرحلة يتم استبعاد 6 أشخاص ليتبقى 10 يتنافسون مرة أخرى ومن هذه المرحلة على جميع المشاركين أن يختاروا شريك سواء كان شريكا عمليا أو استراتيجيا أو حتى لو كان من الأهل للدعمين النفسي والمعنوي.
• من اخترت ليكمل معك «مسيرة النجاح»؟
- أنا اخترت شريكي بالمصنع المهندس أحمد خلوصي من مصر وعمره 59 سنة وله خبرة كبيرة في مجالات عديدة، واختياري له لأني عملت معه في أكثر من 30 فكرة وهو يطور من أفكاري.
والجدير ذكره، أن من شروط المسابقة في حالة فوزي في أحد المراكز المتقدمة يكون للمهندس أحمد نسبة من الجائزة، أنا اخترت المهندس أحمد كاختيار تكتيكي ليكون لي عونا في جميع الأمور.
• نكمل مرة أخرى مراحل المسابقة؟
- مرحلة الـ 10 المتبقين تتم تصفيتهم مرة أخرى ويخرج منهم 4 ويتبقى 6 وهي مرحلة التصميم التي يتوجب عليها إخراج متسابق ليبقى في المنافسة 5 ليدخلوا دورة الأعمال والتسويق والتي يتوجب كذلك أن يخرج منها متسابق ليتبقى 4 يتنافسون على المرحلة النهائية وهي مرحلة اللقب، وهذه المرحلة يدخل بها تصويت الجمهور 50 في المئة والباقي على لجنة التحكيم التي يزيد عددها إلى 15 عضو لجنة تحكيم ويكون هناك بكل «برايم» عضوان لجنة دائمان هما الحكام فؤاد مراد وراشد إبراهيم.
• كيف دخلت المسابقة؟
- أنا رشحت إلى المسابقة
من قبل النادي العلمي والذي أنتمي له وأتـــشرف بهذا الانـــتماء، وهو وفر لي جميع سبل النجاح.
• حدثنا عن مشروع الخيميائي بالتفصيل.. وكيف أتت لك هذه الفكرة؟
- هو «وحدة تجهيز العينات الكيميائية»، والفكرة الأساسية أتت من مشكلة طرحها لي والدي الذي يعمل مشغل إنتاج في شركة نفط الكويت وكانت في عام 2005، والمشكلة هي في أحد المختبرات هناك، وهي فحص العينات لخلو النفط من الأملاح وتكون يوميا 300 عينة يتم فحصها بشكل متعب ويدوي، وأنا تصورت أن جهد العامل سيتغير بالتأكيد بعد عمليات عدة متتالية وسيؤثر ذلك على النتائج في ما بعد ولن تكون متساوية، وتأكدت من هذا الأمر بعد أن أخذت تصريحا من قبل النادي العلمي لدخول هذه المختبرات، وأن أرى طرق عملية فحص العينات فوجدت أن هناك خمس مراحل هي (خلط - هز- تبريد - تسخين- سحب العينات)، وبعد سنة ونصف السنة ابتكرت جهازاً بسيطاً وأخذت هذا الجهاز إلى شركة نفط الكويت وكل الشكر لمطلق القحطاني على وقوفه معي في تلك الفترة ولكن لم يكن هناك نصيب أن يتواجد هذا الجهاز في شركة النفط لعدم تقبلهم تكلفة الجهاز.
• اختيارك لاسم الخيميائي... لماذا؟
- في مرحلة التصميم طلبوا مني أن أختار اسماً للجهاز وهو الخيميائي.
ويعتبر الخيميائي جهاز المعادن للذهب وهو في عصرنا هذا يسمى بالطلاء ولكن قديما يعتبر سحرا، واختياري لهذا الاسم لعدة أسباب منها أن الجهاز يختصر الوقت من خلال عملية فحص العينات إذ يأخذ أقل من 50 ثانية لفحص العينة الواحدة، وهنا اختصرنا الوقت والذي يعد ذهبا مثلما كان الخيميائي يطلي المعادن ذهبا، وجهاز الخيميائي هو جهاز صديق للبيئة ومحافظ عليها لأنه يشتغل على الهواء وبكهرباء بسيطة جدا.
• هل كانت لجنة التحكيم محايدة؟
- كانت هناك كفاءات كبيرة لكن للأسف لم يكن هناك من لجنة الحكام أي متخصص في مجال الكيمياء والبترول وهذا الشيء لم يساعدني في البداية لأن اللجنة افتقرت لفهم الجهاز، ولكن الحمد لله أن الكل أجمع أن الاختراع لم يكن له مثيل وهذا قول المتخصصين الذي زاروا البرنامج لفترة قصيرة.
• نريد أن تصف مدى شعورك بعد فوزك وإطلاق عليك اسم «مخترع العرب»؟
- أنا فخور جدا، ويكفيني أن أحد أعضاء لجنة التحكيم قال لي أنني غيرت نظرته الشخصية عن الشباب الكويتي.
• هل هناك بتصورك أشخاص يبدعون مثل صادق قاسم؟
- هناك مليون صادق آخر بالكويت فشباب الكويت يملكون كل المؤهلات لكي يكون محط الإبداع، ولكن ينقصهم المكان الحقيقي الذي يحتضن أفكارهم وإبداعهم، والنادي العلمي يمل يكن مقصرا ولكن معظم المجهودات بالنادي تكون أحيانا شخصية.
• لحظة وصولك إلى أرض الوطن... أصبت بإحباط؟
- نعم، فلم يكن هناك من يستقبلني سوى أهلي وأشكر النادي الذي فتح لي قاعة التشريفات ولكن أنا مثلت الكويت خير تمثيل فأعتقد أنني أستحق أكثر من ذلك، فأنا يوم من الأيام أخذت «قرضا» لكي أعمل أربعة أجهزة من ابتكاراتي.
• ما الذي يجذبك مرة أخرى لدخول مجال الاختراعات؟
- لا أعلم ما هو السر في ذلك ولكن هناك شيئا يجذبني لهذا المجال.
• لمن يدين قاسم صادق بالفوز بهذه المسابقة؟
- اتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى على هذه النعمة، ومن ثم أشكر والداي ومحافظتهما علي وإصرارهما أن أكمل تعليمي وموهوبتي اكتسبتها من والدي، كذلك الشكر للنادي العلمي الذي احتضني منذ البداية وأخص بالذكر المهندس اياد الخرافي، كذلك أشكر ساعدي الأيمن المهندس أحمد الخلوصي، وأشكر كل من صوت لي ودعمني في المسابقة وكل من دعم جهازي من كل العالم العربي، وكذلك أشكر مؤسسة قطر وبرنامج نجوم العلوم وكذلك صناعات الشرهان وشركة شراع.
وأن أهديت هذه المسابقة فحتما سوف أهديها إلى صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين وسمو رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة وكافة الشعب الكويتي والعربي.
صادق قاسم في سطور
الاسم: صادق قاسم
العمر: 26 سنة
إنجازاته:
سنة 2000 ذهبية بأميركا لاختراعه مكنسة تعمل باللاسلكي.
سنة 2005 ذهبية في جنيف لابتكاره نظام مؤشر ضوئي لفرامل السيارات.
سنة 2007 ذهبية في هنغاريا وحصل على جائزة العباقرة وهذه الجائزة مصنفة عالمية.
سنة 2007 حصل في الكويت على ذهبية وفضيتين وبرونزية.
سنة 2010 مخترع العرب في برنامج نجوم العلوم.
شكر وتقدير
كل الشكر والتقدير والـــثنـــاء للأخ علي الجـــمعة مشرف العلاقات العامة والإعـــلام في النادي العلمـــي على جهوده المبذولة فـــي خـــدمة الجـــميع وأن يكون هو وصلة الوصل بين النـــادي وجـــميع الجهات.. شكرا لك يا علي.
الموقع الرسمي لمسابقة نجوم العلوم اختارت له مقدمة قالت فيها عنه «يتغنى صادق بسرعة البديهة لديه، فهو يرى بأنه إنسان منطقي جداً، ويلجأ إلى الوسائل العملية لحل المشاكل والصعوبات... على الرغم من استقلاليته، يعترف بأن مفارقة الوطن والأهل والزملاء أمر صعب، إلا أن مغامرة نجوم العلوم تستحق التضحية. أخوه الصغير حيدر هو الأقرب إليه، فعلى الرغم من فارق السن حيدر لا يفـــارق صـــادق أبداً.
و«صادش»، كما يناديه أصدقاؤه باللهجة الخليجية، هو عضو في النادي العلمي الكويتي، قسم الالكترونيات حيث عمل جاهداً لتطوير مشروعه والده هو صاحب الفضل بفكرة اختراعه. أما نجاحه في البرنامج فسيكون أعظم هدية له. شعار صادق هو: «أجمل هندسة في الكون أن تبني جسرا من الأمل على بحر من اليأس»... هنا لقاء مع «الخيميائي» صادق قاسم
• حدثنا عن المسابقة وما آليتها؟
- المسابقة هي مسابقة نجوم العلوم وتقام للسنة الثانية على التوالي لمشروع مؤسسة قطر العلمية برعاية من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، والبرنامج يتبنى أفكارا الشباب العربي بالفئات العمرية (18-30) سنة، وتتنافس الأفكار المطروحة من قبل الأعضاء على لجنة حكم المكونة من قبل 13 حكما من مختلف النشاطات العلمية ويتم بعد ذلك تصفيه الطلبات المـــشاركة طيلة البرنامج.
في بداية الأمر تقدم للمسابقة 7000 طلب اختراع وأنا أتحدث من المحيط إلى الخليج وتم قبول 500 طلب عن طريق الأفكار لان هناك أفكار قابلة للتنفيذ وهناك العكس، وتمت قبول الأفكار التي يمكن العمل بها، ومن ثم تم تصفية المشاركين إلى 27 مشتركا، وأود أن أشير إل أن من خلال الـ 27 كانت هناك الكويتية جنان الشهاب من ضمن القائمة ولكنها خرجت بعد ذلك، وتعد المرحلة التالية وهي مرحلة التصفية إلى أن أصبحنا 16 فكرة تم توثيقها وتسجيلها لحمايتها، ولكن الحق الرئيسي للفكرة يعود لصاحبها طيلة البرنامج وعلى البرنامج أن يوفر كافة المستلزمات لكي تنفذ الفكرة بالشكل الصحيح دون حدوث أي معوقات.
مرحلة الـ 16 بدأت بطلب مرحلة إثبات الفكرة ومن بعد هذه المرحلة يتم استبعاد 6 أشخاص ليتبقى 10 يتنافسون مرة أخرى ومن هذه المرحلة على جميع المشاركين أن يختاروا شريك سواء كان شريكا عمليا أو استراتيجيا أو حتى لو كان من الأهل للدعمين النفسي والمعنوي.
• من اخترت ليكمل معك «مسيرة النجاح»؟
- أنا اخترت شريكي بالمصنع المهندس أحمد خلوصي من مصر وعمره 59 سنة وله خبرة كبيرة في مجالات عديدة، واختياري له لأني عملت معه في أكثر من 30 فكرة وهو يطور من أفكاري.
والجدير ذكره، أن من شروط المسابقة في حالة فوزي في أحد المراكز المتقدمة يكون للمهندس أحمد نسبة من الجائزة، أنا اخترت المهندس أحمد كاختيار تكتيكي ليكون لي عونا في جميع الأمور.
• نكمل مرة أخرى مراحل المسابقة؟
- مرحلة الـ 10 المتبقين تتم تصفيتهم مرة أخرى ويخرج منهم 4 ويتبقى 6 وهي مرحلة التصميم التي يتوجب عليها إخراج متسابق ليبقى في المنافسة 5 ليدخلوا دورة الأعمال والتسويق والتي يتوجب كذلك أن يخرج منها متسابق ليتبقى 4 يتنافسون على المرحلة النهائية وهي مرحلة اللقب، وهذه المرحلة يدخل بها تصويت الجمهور 50 في المئة والباقي على لجنة التحكيم التي يزيد عددها إلى 15 عضو لجنة تحكيم ويكون هناك بكل «برايم» عضوان لجنة دائمان هما الحكام فؤاد مراد وراشد إبراهيم.
• كيف دخلت المسابقة؟
- أنا رشحت إلى المسابقة
من قبل النادي العلمي والذي أنتمي له وأتـــشرف بهذا الانـــتماء، وهو وفر لي جميع سبل النجاح.
• حدثنا عن مشروع الخيميائي بالتفصيل.. وكيف أتت لك هذه الفكرة؟
- هو «وحدة تجهيز العينات الكيميائية»، والفكرة الأساسية أتت من مشكلة طرحها لي والدي الذي يعمل مشغل إنتاج في شركة نفط الكويت وكانت في عام 2005، والمشكلة هي في أحد المختبرات هناك، وهي فحص العينات لخلو النفط من الأملاح وتكون يوميا 300 عينة يتم فحصها بشكل متعب ويدوي، وأنا تصورت أن جهد العامل سيتغير بالتأكيد بعد عمليات عدة متتالية وسيؤثر ذلك على النتائج في ما بعد ولن تكون متساوية، وتأكدت من هذا الأمر بعد أن أخذت تصريحا من قبل النادي العلمي لدخول هذه المختبرات، وأن أرى طرق عملية فحص العينات فوجدت أن هناك خمس مراحل هي (خلط - هز- تبريد - تسخين- سحب العينات)، وبعد سنة ونصف السنة ابتكرت جهازاً بسيطاً وأخذت هذا الجهاز إلى شركة نفط الكويت وكل الشكر لمطلق القحطاني على وقوفه معي في تلك الفترة ولكن لم يكن هناك نصيب أن يتواجد هذا الجهاز في شركة النفط لعدم تقبلهم تكلفة الجهاز.
• اختيارك لاسم الخيميائي... لماذا؟
- في مرحلة التصميم طلبوا مني أن أختار اسماً للجهاز وهو الخيميائي.
ويعتبر الخيميائي جهاز المعادن للذهب وهو في عصرنا هذا يسمى بالطلاء ولكن قديما يعتبر سحرا، واختياري لهذا الاسم لعدة أسباب منها أن الجهاز يختصر الوقت من خلال عملية فحص العينات إذ يأخذ أقل من 50 ثانية لفحص العينة الواحدة، وهنا اختصرنا الوقت والذي يعد ذهبا مثلما كان الخيميائي يطلي المعادن ذهبا، وجهاز الخيميائي هو جهاز صديق للبيئة ومحافظ عليها لأنه يشتغل على الهواء وبكهرباء بسيطة جدا.
• هل كانت لجنة التحكيم محايدة؟
- كانت هناك كفاءات كبيرة لكن للأسف لم يكن هناك من لجنة الحكام أي متخصص في مجال الكيمياء والبترول وهذا الشيء لم يساعدني في البداية لأن اللجنة افتقرت لفهم الجهاز، ولكن الحمد لله أن الكل أجمع أن الاختراع لم يكن له مثيل وهذا قول المتخصصين الذي زاروا البرنامج لفترة قصيرة.
• نريد أن تصف مدى شعورك بعد فوزك وإطلاق عليك اسم «مخترع العرب»؟
- أنا فخور جدا، ويكفيني أن أحد أعضاء لجنة التحكيم قال لي أنني غيرت نظرته الشخصية عن الشباب الكويتي.
• هل هناك بتصورك أشخاص يبدعون مثل صادق قاسم؟
- هناك مليون صادق آخر بالكويت فشباب الكويت يملكون كل المؤهلات لكي يكون محط الإبداع، ولكن ينقصهم المكان الحقيقي الذي يحتضن أفكارهم وإبداعهم، والنادي العلمي يمل يكن مقصرا ولكن معظم المجهودات بالنادي تكون أحيانا شخصية.
• لحظة وصولك إلى أرض الوطن... أصبت بإحباط؟
- نعم، فلم يكن هناك من يستقبلني سوى أهلي وأشكر النادي الذي فتح لي قاعة التشريفات ولكن أنا مثلت الكويت خير تمثيل فأعتقد أنني أستحق أكثر من ذلك، فأنا يوم من الأيام أخذت «قرضا» لكي أعمل أربعة أجهزة من ابتكاراتي.
• ما الذي يجذبك مرة أخرى لدخول مجال الاختراعات؟
- لا أعلم ما هو السر في ذلك ولكن هناك شيئا يجذبني لهذا المجال.
• لمن يدين قاسم صادق بالفوز بهذه المسابقة؟
- اتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى على هذه النعمة، ومن ثم أشكر والداي ومحافظتهما علي وإصرارهما أن أكمل تعليمي وموهوبتي اكتسبتها من والدي، كذلك الشكر للنادي العلمي الذي احتضني منذ البداية وأخص بالذكر المهندس اياد الخرافي، كذلك أشكر ساعدي الأيمن المهندس أحمد الخلوصي، وأشكر كل من صوت لي ودعمني في المسابقة وكل من دعم جهازي من كل العالم العربي، وكذلك أشكر مؤسسة قطر وبرنامج نجوم العلوم وكذلك صناعات الشرهان وشركة شراع.
وأن أهديت هذه المسابقة فحتما سوف أهديها إلى صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين وسمو رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة وكافة الشعب الكويتي والعربي.
صادق قاسم في سطور
الاسم: صادق قاسم
العمر: 26 سنة
إنجازاته:
سنة 2000 ذهبية بأميركا لاختراعه مكنسة تعمل باللاسلكي.
سنة 2005 ذهبية في جنيف لابتكاره نظام مؤشر ضوئي لفرامل السيارات.
سنة 2007 ذهبية في هنغاريا وحصل على جائزة العباقرة وهذه الجائزة مصنفة عالمية.
سنة 2007 حصل في الكويت على ذهبية وفضيتين وبرونزية.
سنة 2010 مخترع العرب في برنامج نجوم العلوم.
شكر وتقدير
كل الشكر والتقدير والـــثنـــاء للأخ علي الجـــمعة مشرف العلاقات العامة والإعـــلام في النادي العلمـــي على جهوده المبذولة فـــي خـــدمة الجـــميع وأن يكون هو وصلة الوصل بين النـــادي وجـــميع الجهات.. شكرا لك يا علي.