في مؤتمر صحافي مع الصندوق الكويتي للتنمية عشية اجتماع المانحين اليوم
إسماعيل: سنطرح 177 مشروعا باستثمارات حجمها 4.2 مليار دولار في ولايات شرق السودان
اسماعيل والبدر خلال المؤتمر الصحافي (تصوير نور هنداوي)
| كتب محمد الجاموس |
أشاد مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى اسماعيل بالدعم الذي قدمه سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح من اجل السودان خصوصا في ما يتعلق بعقد المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لمنطقة شرق السودان الذي سيبدأ اعماله اليوم الاربعاء، منوها بالترتيب الجيد الذي قام به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والعاملين فيه على مدى ستة أشهر لتجهيز المشروعات التي ستطرح في المؤتمر والتي بلغ عددها 177 مشروعا، في حين اعرب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية عبد الوهاب البدر عن اعتزاز الكويت باحتضان هذا المؤتمر الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو.
وأعرب اسماعيل في مؤتمر صحافي عقد أمس لتسليط الضوء على التحضيرات التي قام بها الصندوق الكويتي والجهات المعنية في السودان للمؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لمنطقة شرق السودان، عن شكره وامتنانه لسمو أمير البلاد ولحكومة وشعب الكويت والصندوق الكويتي والموظفين فيه الذين عكفوا على التجهيز والترتيب لهذا المؤتمر لمدة تجاوزت الـ6 أشهر حتى وصلنا الى حزمة المشاريع التي توافرت لها المعايير المناسبة للتنفيذ.
واضاف أن منطقة شرق السودان تقوم على مساحة 336 ألف كيلومتر مربع (تزيد على مساحة ايطاليا بقليل) وتضم 3 ولايات هي القضارف وكسلا و البحر الأحمر، مشيرا إلى ان عدد السكان في هذه المنطقة يصل الى نحو 5 ملايين نسمة ومعظمهم جاءوا الى المنطقة من خلال الهجرات العربية واخر القبائل الوافدة من الجزيرة العربية كانت قبيلة الرشايدة.
ولفت إسماعيل إلى ان منطقة شرق السودان تمتاز بأن فيها ثروات ضخمة وهي بكر حيث ان معظمها لم تستثمر بعد، وفيها اخصب الاراضي الزراعية، حيث ان ولاية القضارف اكثر مناطق السودان انتاجا للذرة والسمسم تغطي حاجة السودان وتصدر الفائض للخارج، وفيها ملايين الرؤوس من الثروة الحيوانية من اغنام وبقر وجمال وفيها اخصب الاراضي لزراعة الفواكهة مثل البرتقال والجريب فروت الى جانب ثروة سمكية غنية جدا، وفيها مناطق سياحية غاية في الروعة، على ساحل البحر الاحمر بالاضافة الى غناها بالمواقع الاثرية والمناطق غير المكتشفة الغنية بالنفط والغاز والذهب، هذا الى جانب انها منفذ السودان البحري على الخارج عبر ميناء البحر الاحمر.
وأضاف ان تلك المنطقة قريبة من اسواق ومنطقة الخليج العربي وفيها مشروعات تكاملية لتوفير احتياجات اسواق هذه الدول خصوصا ما يتعلق بالامن الغذائي.
واشار اسماعيل الى ان شرق السودان كانت ميدانا للحروب والنزاعات المسلحة، منوها بأن الحرب العالمية الثانية (دول المحوروايطاليا) التي قال انها تركت خلفها الكثير من الالغام حسمت فيها، كذلك النزاعات التي وقعت فيها بين القوات الحكومية ومنطقة شرق السودان وانتهت نهائيا في العام 2006 باتفاق بين الطرفين وصمد الى الان دون أن تطلق طلقة واحدة، واليوم نتحدث عن منطقة خالية من الالغام
وتعد من افضل المناطق لصناعة الاسمنت، وشهدت حركة انفتاح لدول الجوار وأصبحت البيئة صالحة للاستثمار، وفتحت نوافذ على الخارج، وهي قريبة من دول الجوار مثل مصر من ناحية الشرق واريتريا واثيوبيا من ناحية الغرب والسعودية من الغرب.
ويقدّر عدد سكان ولاية القضارف بنحو 1.35 مليون نسمة تعيش الأغلبية العظمى منهم في المناطق الريفية ويقدر معدل كثافة السكان بالولاية بنحو19 شخصا في الكليومتر المربع الواحد وتبلغ المساحة الكلية لهذه الولاية نحو 71 الف كلم مربع.
ولفت اسماعيل الى ان إنشاء صندوق لتنمية المنطقة محدد له مبلغ معين ومكلف بأشياء محددة كان جزءا من الاتفاق بين الحكومة السودانية ومنطقة شرق السودان، مشيرا الى انه تم انجاز نصف ما تم الاتفاق عليه بالنسبة للصندوق، مضيفا ان الاتفاقية اهتمت بالاستقرار في السودان والبروتوكولات الاخرى.
وقال ان شهب هذه المنطقة يحتاج الى تنميةوبنية تحتية، واول ما بدأنا التفكير لاقامة مؤتمر المانحين توجهنا الى دولة الكويت وحملت رسالة من الرئيس السوداني إلى سمو الامير، الذي وافق مشكورا على استضافة هذا المؤتمر، مضيفا انه تم اختيار الكويت لعدة اسباب ابرزها تتمثل بالعلاقات الشعبية والسياسية الطيبة بين البلدين بالاضافة إلى ان الكويت لها تجربة اقتصادية رائدة ولديها افكار اقتصادية مثل صندوق التنمية، بالاضافة لمعرفة الكويت الجيدة السودان، كما ان هناك العديد من المشاريع الكويتية في السودان ومنها مشروع «سكر كنانه» الذي انجز في الـسبيعنات، وتملك الكويت أكثر من 70 في المئة، مضيفا ان هذه الشركة تضاعف انتاجها وتصدر وقود الايفا نول للخارج، بالاضافة الى استثمارات شركة زين للاتصالات التي قال انها تعد نموذجا للاستثمارات الناجحة، مشيرا الى ان هذه الشركة خرجت من كل افريقيا باستثناء السودان.
واضاف ان الصناديق الكويتية تعرف السودان جيدا وكذلك المنظمات الخيرية الكويتية التي لا تزال موجودة في السودان، مضيفا ان الكويت الرسمية لا تزال موجودة في السودان ايضا، وهي لا تزال ايضا تترأس القمة الاقتصادية العربية.
ومضى الدكتور اسماعيل قائلا: انه تم جمع نحو 500 مشروع من الولايات الثلاث تم تنقيتها الى 177 مشروعا ستقدم الى المؤتمر، تقدر قيمة استثماراتها بنحو 4.2 مليار دولار، منوها بأن جزءا من تلك المشاريع سيعتمد على المنح وعلى المنظمات الخيرية، وجزءاً اخر مثل مشاريع الطرق مشاريع السدود والجسور، وجزءاً اخر سيطرح كمشروعات استثمارية خصوصا في الزراعة والثروة الحيوانية وستعرض على المستثمرين.
من جانبه، أكد مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب البدر أن صاحب السمو أمير البلاد له اهتمام دائم في التنمية الاقتصادية خصوصاً عند الأزمة المالية، حيث تم توفير صندوق الحياة الكريمة بتبرع 100 مليون دولار من سموه.
وأضاف البدر خلال المؤتمر الصحافي أنه خلال القمة الاقتصادية التي استضافتها الكويت في اوائل العام 2009 اقترح سمو الأمير إنشاء صندوق خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن الدعوة لهذا المؤتمر جاءت من سموه استكمالا للمبادرة الحالية التي اتفق عليها مع القيادة السودانية من خلال زيارات متبادلة، مشيرا إلى انه تم البدء في الأعداد لهذا المؤتمر في ابريل من العام الجاري وتم الاجتماع لإعداده من قبل السودان والكويت وبمشاركة جهات عده منها الصندوق العربي والبنك الإسلامي وغرفة تجارة وصناعة الكويت بالإضافة إلى صندوق شرق السودان.
وأشار البدر إلى انه تم تجهيز المشاريع وتم تكليف العديد من اللجان لإبراز مثل هذه المشاريع وبالنهاية تم الاتفاق على البرنامج وتم تجهيز مختلف المشاريع الجاهزة والقابلة للتنفيذ خصوصا وان هذه المشاريع ستساهم في بناء شرق السودان، كما انه تم إرسال الدعوات إلى أكثر من 2000 لشخصيات اقتصادية وجهات عالمية وحتى الآن وافقت 39 دولة و22 ممثل لهذه الدول و28 منظمة إقليمية ودولية يمثلهما 83 شخصا، بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية ويمثلها 73 جهة و110 أشخاص إضافة إلى 84 شخصا، و29 جهة إعلامية، مشيرا إلى أن عدد المشاركين في هذا المؤتمر وصل الى نحو629 شخصا، ما يشير الى أن المؤتمريؤكد تجاوب المجتمع الدولي بأهمية هذا الحدث.
وردا على سؤال لـ «الراي» عما إذا كان السودان عضوا في منظمات ضمان الاستثمارات العربية او الاسلامية او الدولية قال وزير التعاون الدولي في السودان الدكتور جلال ان السودان هو عضو في هيئات ومنظمات اقليمية تضمن الاستثمار في بلاده، مضيفا ان السودان هو جزء من المنظمة العربية لضمان الاستثمار، وهو اكثر الاعضاء التزاما فيها.
واضاف ان السودان عضو في المنظمة العربية لضمان الاستثمار ومقرها في جدة في السعودية والتي تضمن الاستثمار في السودان هذا بالاضافة الى ان السودان كان عضوا في احدى المنظمات الدولية لضمان الاستثمار غير ان هذه العضوية متوقفة الان بسبب المقاطعة على السودان.
أشاد مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى اسماعيل بالدعم الذي قدمه سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح من اجل السودان خصوصا في ما يتعلق بعقد المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لمنطقة شرق السودان الذي سيبدأ اعماله اليوم الاربعاء، منوها بالترتيب الجيد الذي قام به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والعاملين فيه على مدى ستة أشهر لتجهيز المشروعات التي ستطرح في المؤتمر والتي بلغ عددها 177 مشروعا، في حين اعرب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية عبد الوهاب البدر عن اعتزاز الكويت باحتضان هذا المؤتمر الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو.
وأعرب اسماعيل في مؤتمر صحافي عقد أمس لتسليط الضوء على التحضيرات التي قام بها الصندوق الكويتي والجهات المعنية في السودان للمؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لمنطقة شرق السودان، عن شكره وامتنانه لسمو أمير البلاد ولحكومة وشعب الكويت والصندوق الكويتي والموظفين فيه الذين عكفوا على التجهيز والترتيب لهذا المؤتمر لمدة تجاوزت الـ6 أشهر حتى وصلنا الى حزمة المشاريع التي توافرت لها المعايير المناسبة للتنفيذ.
واضاف أن منطقة شرق السودان تقوم على مساحة 336 ألف كيلومتر مربع (تزيد على مساحة ايطاليا بقليل) وتضم 3 ولايات هي القضارف وكسلا و البحر الأحمر، مشيرا إلى ان عدد السكان في هذه المنطقة يصل الى نحو 5 ملايين نسمة ومعظمهم جاءوا الى المنطقة من خلال الهجرات العربية واخر القبائل الوافدة من الجزيرة العربية كانت قبيلة الرشايدة.
ولفت إسماعيل إلى ان منطقة شرق السودان تمتاز بأن فيها ثروات ضخمة وهي بكر حيث ان معظمها لم تستثمر بعد، وفيها اخصب الاراضي الزراعية، حيث ان ولاية القضارف اكثر مناطق السودان انتاجا للذرة والسمسم تغطي حاجة السودان وتصدر الفائض للخارج، وفيها ملايين الرؤوس من الثروة الحيوانية من اغنام وبقر وجمال وفيها اخصب الاراضي لزراعة الفواكهة مثل البرتقال والجريب فروت الى جانب ثروة سمكية غنية جدا، وفيها مناطق سياحية غاية في الروعة، على ساحل البحر الاحمر بالاضافة الى غناها بالمواقع الاثرية والمناطق غير المكتشفة الغنية بالنفط والغاز والذهب، هذا الى جانب انها منفذ السودان البحري على الخارج عبر ميناء البحر الاحمر.
وأضاف ان تلك المنطقة قريبة من اسواق ومنطقة الخليج العربي وفيها مشروعات تكاملية لتوفير احتياجات اسواق هذه الدول خصوصا ما يتعلق بالامن الغذائي.
واشار اسماعيل الى ان شرق السودان كانت ميدانا للحروب والنزاعات المسلحة، منوها بأن الحرب العالمية الثانية (دول المحوروايطاليا) التي قال انها تركت خلفها الكثير من الالغام حسمت فيها، كذلك النزاعات التي وقعت فيها بين القوات الحكومية ومنطقة شرق السودان وانتهت نهائيا في العام 2006 باتفاق بين الطرفين وصمد الى الان دون أن تطلق طلقة واحدة، واليوم نتحدث عن منطقة خالية من الالغام
وتعد من افضل المناطق لصناعة الاسمنت، وشهدت حركة انفتاح لدول الجوار وأصبحت البيئة صالحة للاستثمار، وفتحت نوافذ على الخارج، وهي قريبة من دول الجوار مثل مصر من ناحية الشرق واريتريا واثيوبيا من ناحية الغرب والسعودية من الغرب.
ويقدّر عدد سكان ولاية القضارف بنحو 1.35 مليون نسمة تعيش الأغلبية العظمى منهم في المناطق الريفية ويقدر معدل كثافة السكان بالولاية بنحو19 شخصا في الكليومتر المربع الواحد وتبلغ المساحة الكلية لهذه الولاية نحو 71 الف كلم مربع.
ولفت اسماعيل الى ان إنشاء صندوق لتنمية المنطقة محدد له مبلغ معين ومكلف بأشياء محددة كان جزءا من الاتفاق بين الحكومة السودانية ومنطقة شرق السودان، مشيرا الى انه تم انجاز نصف ما تم الاتفاق عليه بالنسبة للصندوق، مضيفا ان الاتفاقية اهتمت بالاستقرار في السودان والبروتوكولات الاخرى.
وقال ان شهب هذه المنطقة يحتاج الى تنميةوبنية تحتية، واول ما بدأنا التفكير لاقامة مؤتمر المانحين توجهنا الى دولة الكويت وحملت رسالة من الرئيس السوداني إلى سمو الامير، الذي وافق مشكورا على استضافة هذا المؤتمر، مضيفا انه تم اختيار الكويت لعدة اسباب ابرزها تتمثل بالعلاقات الشعبية والسياسية الطيبة بين البلدين بالاضافة إلى ان الكويت لها تجربة اقتصادية رائدة ولديها افكار اقتصادية مثل صندوق التنمية، بالاضافة لمعرفة الكويت الجيدة السودان، كما ان هناك العديد من المشاريع الكويتية في السودان ومنها مشروع «سكر كنانه» الذي انجز في الـسبيعنات، وتملك الكويت أكثر من 70 في المئة، مضيفا ان هذه الشركة تضاعف انتاجها وتصدر وقود الايفا نول للخارج، بالاضافة الى استثمارات شركة زين للاتصالات التي قال انها تعد نموذجا للاستثمارات الناجحة، مشيرا الى ان هذه الشركة خرجت من كل افريقيا باستثناء السودان.
واضاف ان الصناديق الكويتية تعرف السودان جيدا وكذلك المنظمات الخيرية الكويتية التي لا تزال موجودة في السودان، مضيفا ان الكويت الرسمية لا تزال موجودة في السودان ايضا، وهي لا تزال ايضا تترأس القمة الاقتصادية العربية.
ومضى الدكتور اسماعيل قائلا: انه تم جمع نحو 500 مشروع من الولايات الثلاث تم تنقيتها الى 177 مشروعا ستقدم الى المؤتمر، تقدر قيمة استثماراتها بنحو 4.2 مليار دولار، منوها بأن جزءا من تلك المشاريع سيعتمد على المنح وعلى المنظمات الخيرية، وجزءاً اخر مثل مشاريع الطرق مشاريع السدود والجسور، وجزءاً اخر سيطرح كمشروعات استثمارية خصوصا في الزراعة والثروة الحيوانية وستعرض على المستثمرين.
من جانبه، أكد مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب البدر أن صاحب السمو أمير البلاد له اهتمام دائم في التنمية الاقتصادية خصوصاً عند الأزمة المالية، حيث تم توفير صندوق الحياة الكريمة بتبرع 100 مليون دولار من سموه.
وأضاف البدر خلال المؤتمر الصحافي أنه خلال القمة الاقتصادية التي استضافتها الكويت في اوائل العام 2009 اقترح سمو الأمير إنشاء صندوق خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن الدعوة لهذا المؤتمر جاءت من سموه استكمالا للمبادرة الحالية التي اتفق عليها مع القيادة السودانية من خلال زيارات متبادلة، مشيرا إلى انه تم البدء في الأعداد لهذا المؤتمر في ابريل من العام الجاري وتم الاجتماع لإعداده من قبل السودان والكويت وبمشاركة جهات عده منها الصندوق العربي والبنك الإسلامي وغرفة تجارة وصناعة الكويت بالإضافة إلى صندوق شرق السودان.
وأشار البدر إلى انه تم تجهيز المشاريع وتم تكليف العديد من اللجان لإبراز مثل هذه المشاريع وبالنهاية تم الاتفاق على البرنامج وتم تجهيز مختلف المشاريع الجاهزة والقابلة للتنفيذ خصوصا وان هذه المشاريع ستساهم في بناء شرق السودان، كما انه تم إرسال الدعوات إلى أكثر من 2000 لشخصيات اقتصادية وجهات عالمية وحتى الآن وافقت 39 دولة و22 ممثل لهذه الدول و28 منظمة إقليمية ودولية يمثلهما 83 شخصا، بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية ويمثلها 73 جهة و110 أشخاص إضافة إلى 84 شخصا، و29 جهة إعلامية، مشيرا إلى أن عدد المشاركين في هذا المؤتمر وصل الى نحو629 شخصا، ما يشير الى أن المؤتمريؤكد تجاوب المجتمع الدولي بأهمية هذا الحدث.
وردا على سؤال لـ «الراي» عما إذا كان السودان عضوا في منظمات ضمان الاستثمارات العربية او الاسلامية او الدولية قال وزير التعاون الدولي في السودان الدكتور جلال ان السودان هو عضو في هيئات ومنظمات اقليمية تضمن الاستثمار في بلاده، مضيفا ان السودان هو جزء من المنظمة العربية لضمان الاستثمار، وهو اكثر الاعضاء التزاما فيها.
واضاف ان السودان عضو في المنظمة العربية لضمان الاستثمار ومقرها في جدة في السعودية والتي تضمن الاستثمار في السودان هذا بالاضافة الى ان السودان كان عضوا في احدى المنظمات الدولية لضمان الاستثمار غير ان هذه العضوية متوقفة الان بسبب المقاطعة على السودان.