الأنصاري: النظام المستخدم في الهيئة لا يفي بخدمة الأعداد المتزايدة من الطلبة
رابطة هيئة التدريس في «التطبيقي» دعت إلى استحداث نظام للتسجيل
جانب من الديوانية
| كتب تركي مساعد |
دعا المشاركون في ديوانية رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الى استحداث نظام للتسجيل يلبي التوسع الكبير الذي شهدته الهيئة خلال الفترة السابقة بازدياد أعداد الطلبة.
جاء ذلك في الديوانية التي اقيمت مساء اول من امس في مقر الرابطة في منطقة العديلية، تحت عنوان «مستجدات الجداول الدراسية الجديدة»، والتي تحدث فيها كل من عميد القبول والتسجيل الدكتور احمد الانصاري، ومسجل الهيئة عدنان العصفور، والعميد المساعد في كلية الدراسات التجارية الدكتور عبدالواحد الخلفان، وبحضور نائب مدير الهيئة، وأعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وبينما رحب نائب رئيس الرابطة الدكتور احمد الحنيان بالحضور، شرح أهمية الجداول الدراسية والمشاكل التي تنجم عنها وتمتد إلى اعضاء هيئة التدريس والطلبة ومن ثم إلى أولياء امور الطلبة خلال حضورهم للهيئة لتسجيل ابنائهم في الشعب.
وقال عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد الانصاري أن «نظام التسجيل المستخدم في الهيئة لا يفي بخدمة الاعداد المتزايدة بكل عام من قبول الطلبة، لا سيما وأن استخدامه تجاوز 15 عاما، ونحن في زمن متطور تكنولوجيا وتقنيا، لذا فانه من الضروري استحداث نظام حديث يحل محله، ويلبي التوسع الكبير الذي شهدته الهيئة خلال الفترة السابقة مع ازدياد أعداد الطلبة»، مشيرا الى ان الهيئة تجاوبت أخيرا مع هذه المطالب بتعاقدها مع إحدى الشركات المتخصصة لاستحداث نظام آلي أكاديمي جديد يتكون من 3 مراحل، كل مرحلة 12 شهرا، والمرحلة الأولى تغطي البنية التحتية التي يحتاجها كل موظف في الهيئة وكل ما يتعلق بالتسجيل، وأن يتمكن عضو هيئة التدريس من خلاله تسليم كشف الدرجات الخاص بطلبته عبر الموقع الالكتروني والاطلاع على كافة البيانات التي يحتاج إليها من دون الحاجة الى مراجعة الإدارات المختلفة.
وأشار الانصاري الى أهمية التسجيل المبكر في تخفيف العبء عن الأقسام العلمية وعمادة القبول ومكاتب التسجيل في الكليات، مطالبا لجنة الشؤون العلمية في الهيئة تسلم الجداول الدراسية من الأقسام العلمية، وترك المجال أمام كاتب التسجيل بإضافة ما يراه مناسبا من شعب دراسية للتغلب على تلك المشكلات من خلال الإحصاءات المتوافرة لديه.
بدوره قال العميد المساعد في كلية الدراسات التجارية الدكتور عبد الواحد الخلفان ان «المشكلة التي نعيشها في كلية الدراسات التجارية وكلية التربية الاساسية لا تخفى على احد، حيث وصل عدد الطلاب في بعض القاعات بين 60 إلى 65 طالب في القاعة الواحدة، مما شكل ضغطا كبيرا على الكليات، وأشغل كافة الحيز المكاني لدينا»، مشيرا الى أن الخطأ في ذلك يعود إلى عدم تعاون الاقسام العلمية مع عمادة القبول والتسجيل. وأضاف «لكي نقضي على الواسطة والمحسوبية في توزيع الجداول الدراسية، لابد ان تكون هناك خطة منظمة في العمل»، لافتا الى أن هناك اعتقادا خاطئاً بضرورة سيطرة القسم العلمي على الجدول الدراسي، ونتمنى أن يدرك ذلك كافة الاقسام العلمية، فالقضية ليست قضية احتكار، مؤكدا أن عمادة القبول والتسجيل لديها احصاءات شاملة ودقيقة وهي الجهة المسؤولة كما هو الحال في كافة الجامعات الخاصة وجامعة الكويت بل كافة الجامعات العالمية.
وشدد الخلفان على ضرورة تنازل الاقسام العلمية عن سيطرتها على الجداول، والتي انعكست على الطلبة حتى بات من الطلبة من يقضي اربع سنوات دون تخرج في بعض الكليات، لاسيما وان قضية الشعب المغلقة واعتصامات الطلبة ومطالبهم واستجداء اولياء امورهم لاعضاء هيئة التدريس ومسؤولي الهيئة لتسجيل ابنائهم في شعبه او شعبتين بات متداولا لدى الجميع، بل وصل الامر الى أن بعض الطلبة يسجلون مواد وهم مضطرون وليست ضمن خطتهم الدراسية بعد اغلاق الشعب.
وقال المسجل العام في الهيئة عدنان العصفور ان «وضع جداول دراسية ثابتة يتم بالتنسيق مع الأقسام العلمية في الكليات، وهذا الامر متداول في كافة الكليات العربية والاجنبية، وكانت جامعة الكويت سباقة في هذا الامر»، لافتا الى ان التسجيل المبكر وتعاون الاقسام العلمية سيخدم الطلبة ويخدم الاقسام العلمية نفسها، كما انه سيعطي رؤية واضحة عن المجموعات التي يسجل بها الطلبة.
وأضاف «يستطيع القسم العلمي تحديد منتدبيه وأعضاء هيئة التدريس المزمع قيامهم ببعثات دراسية أو مهمات علمية أو انتدابات داخلية بعد التسجيل المبكر ويحدد الطاقة الاستيعابية للهيئة».
دعا المشاركون في ديوانية رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الى استحداث نظام للتسجيل يلبي التوسع الكبير الذي شهدته الهيئة خلال الفترة السابقة بازدياد أعداد الطلبة.
جاء ذلك في الديوانية التي اقيمت مساء اول من امس في مقر الرابطة في منطقة العديلية، تحت عنوان «مستجدات الجداول الدراسية الجديدة»، والتي تحدث فيها كل من عميد القبول والتسجيل الدكتور احمد الانصاري، ومسجل الهيئة عدنان العصفور، والعميد المساعد في كلية الدراسات التجارية الدكتور عبدالواحد الخلفان، وبحضور نائب مدير الهيئة، وأعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وبينما رحب نائب رئيس الرابطة الدكتور احمد الحنيان بالحضور، شرح أهمية الجداول الدراسية والمشاكل التي تنجم عنها وتمتد إلى اعضاء هيئة التدريس والطلبة ومن ثم إلى أولياء امور الطلبة خلال حضورهم للهيئة لتسجيل ابنائهم في الشعب.
وقال عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد الانصاري أن «نظام التسجيل المستخدم في الهيئة لا يفي بخدمة الاعداد المتزايدة بكل عام من قبول الطلبة، لا سيما وأن استخدامه تجاوز 15 عاما، ونحن في زمن متطور تكنولوجيا وتقنيا، لذا فانه من الضروري استحداث نظام حديث يحل محله، ويلبي التوسع الكبير الذي شهدته الهيئة خلال الفترة السابقة مع ازدياد أعداد الطلبة»، مشيرا الى ان الهيئة تجاوبت أخيرا مع هذه المطالب بتعاقدها مع إحدى الشركات المتخصصة لاستحداث نظام آلي أكاديمي جديد يتكون من 3 مراحل، كل مرحلة 12 شهرا، والمرحلة الأولى تغطي البنية التحتية التي يحتاجها كل موظف في الهيئة وكل ما يتعلق بالتسجيل، وأن يتمكن عضو هيئة التدريس من خلاله تسليم كشف الدرجات الخاص بطلبته عبر الموقع الالكتروني والاطلاع على كافة البيانات التي يحتاج إليها من دون الحاجة الى مراجعة الإدارات المختلفة.
وأشار الانصاري الى أهمية التسجيل المبكر في تخفيف العبء عن الأقسام العلمية وعمادة القبول ومكاتب التسجيل في الكليات، مطالبا لجنة الشؤون العلمية في الهيئة تسلم الجداول الدراسية من الأقسام العلمية، وترك المجال أمام كاتب التسجيل بإضافة ما يراه مناسبا من شعب دراسية للتغلب على تلك المشكلات من خلال الإحصاءات المتوافرة لديه.
بدوره قال العميد المساعد في كلية الدراسات التجارية الدكتور عبد الواحد الخلفان ان «المشكلة التي نعيشها في كلية الدراسات التجارية وكلية التربية الاساسية لا تخفى على احد، حيث وصل عدد الطلاب في بعض القاعات بين 60 إلى 65 طالب في القاعة الواحدة، مما شكل ضغطا كبيرا على الكليات، وأشغل كافة الحيز المكاني لدينا»، مشيرا الى أن الخطأ في ذلك يعود إلى عدم تعاون الاقسام العلمية مع عمادة القبول والتسجيل. وأضاف «لكي نقضي على الواسطة والمحسوبية في توزيع الجداول الدراسية، لابد ان تكون هناك خطة منظمة في العمل»، لافتا الى أن هناك اعتقادا خاطئاً بضرورة سيطرة القسم العلمي على الجدول الدراسي، ونتمنى أن يدرك ذلك كافة الاقسام العلمية، فالقضية ليست قضية احتكار، مؤكدا أن عمادة القبول والتسجيل لديها احصاءات شاملة ودقيقة وهي الجهة المسؤولة كما هو الحال في كافة الجامعات الخاصة وجامعة الكويت بل كافة الجامعات العالمية.
وشدد الخلفان على ضرورة تنازل الاقسام العلمية عن سيطرتها على الجداول، والتي انعكست على الطلبة حتى بات من الطلبة من يقضي اربع سنوات دون تخرج في بعض الكليات، لاسيما وان قضية الشعب المغلقة واعتصامات الطلبة ومطالبهم واستجداء اولياء امورهم لاعضاء هيئة التدريس ومسؤولي الهيئة لتسجيل ابنائهم في شعبه او شعبتين بات متداولا لدى الجميع، بل وصل الامر الى أن بعض الطلبة يسجلون مواد وهم مضطرون وليست ضمن خطتهم الدراسية بعد اغلاق الشعب.
وقال المسجل العام في الهيئة عدنان العصفور ان «وضع جداول دراسية ثابتة يتم بالتنسيق مع الأقسام العلمية في الكليات، وهذا الامر متداول في كافة الكليات العربية والاجنبية، وكانت جامعة الكويت سباقة في هذا الامر»، لافتا الى ان التسجيل المبكر وتعاون الاقسام العلمية سيخدم الطلبة ويخدم الاقسام العلمية نفسها، كما انه سيعطي رؤية واضحة عن المجموعات التي يسجل بها الطلبة.
وأضاف «يستطيع القسم العلمي تحديد منتدبيه وأعضاء هيئة التدريس المزمع قيامهم ببعثات دراسية أو مهمات علمية أو انتدابات داخلية بعد التسجيل المبكر ويحدد الطاقة الاستيعابية للهيئة».