برعاية الشيخ أحمد الفهد من 29 الجاري إلى 2 ديسمبر
«يوني أكسبو» و«المهندسين» تنهيان الاستعدادات لإقامة معرض الإسكان الرابع عشر
محمد الجاسر
لؤي صفر
علي الكندري
أنهت جمعية المهندسين الكويتية بالتعاون مع الشركة المتحدة للتسويق وتنظيم المعارض UNIEXPO جميع استعداداتهما لإقامة الدورة الرابعة عشرة لمعرض الإسكان في الفترة من 29 نوفمبر إلى الثاني من ديسمبر في فندق الريجنسي كويت تحت رعاية وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح بمشاركة عدد من الجهات الحكومية وشركات ومؤسسات متخصصة في القطاع الإسكاني، حيث تم إعداد برنامج إعلامي توعوي يقام على هامش المعرض ويتضمن العديد من المحاضرات والندوات والفعاليات الإعلامية للتوعية بالقضية الإسكانية والتعريف بأفضل وسائل ومواد البناء.
كما يقام معرض الإسكان الرابع عشر تحت رعاية مجموعة من كبريات الشركات والمؤسسات التي تعمل في قطاع الإسكان في مقدمها مجموعة محمد عبد المحسن الخرافي وشركاتها التابعة، وشركة صناعات التبريد والتخزين وشركة الخليج المتحدة للإنشاء وشركة مشرف للتجارة العامة والمقاولات، كذلك شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء وشركة الخليج العربي القابضة والشركة الكويتية الأولى.
أما الرعاية الذهبية فقد حصلت عليها شركة سديم الكويت للتجارة العامة، وشركة دخيل الجسار للصناعات الكهربائية، وشركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية، والمجموعة الآسيوية لمواد البناء (سيراميك رأس الخيمة).
وصرح مدير عام شركة تكنولوجيا البناء للتجارة العامة والمقاولات المهندس لؤي صفر أن الشركة تكرر مشاركتها في معرض الإسكان للسنة الرابعة عشرة على التوالي حيث يتطلع العميل الى ما هو جديد من منتجات وخدمات خاصة بالإسكان ومشاركتنا هي التواصل مع عملاء الشركة الحاليين، وبالإضافة الى تعريف العملاء الجدد بأعمال ومنتجات الشركة، حيث إن الكثير من العملاء لا يهتمون بقطاع المقاولات وبالتالي يتم تعريفهم بالشركات المتخصصة ومنتجاتها. وجهزنا مقتطفات من منتجاتنا وخدمتنا بالإضافة الى تعريفهم بالعديد من المشاريع المنفذة من قبلنا، مشيرا الى أن الشركة متخصصة بأعمال المساح وبالمضخات وأعمال الأصباغ الخارجية بالإضافة الى الديكورات الخارجية التي يتم تصميمها وتنسيقها بشكل متكامل من جهة واحدة. وبالتالي يتطابق التصور الذي تم تصميمه من قبلنا والموافقة عليه من قبل العميل مع التنفيذ في الموقع.
وقال إن تباطؤ السوق الكويتي خصوصا في مجال العقار الاستثماري والتجاري، وبالتالي تأثر قطاع المقاولات خلال السنتين الماضيتين. أما القطاع الإسكاني فتأثر بسبب قانون الرهن العقاري وتوابعه على العقار السكني بشكل عام. وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة تحركا في الإنشاء والمقاولات للعقار السكني وذلك بسبب الطلب المتزايد على بيوت السكن الخاص، بالإضافة الى ندرة الأراضي في المناطق السكنية الداخلية، ويتمثل الحل بتوفير الحكومة للأراضي التي تمتلكها أصلا ولا يتم تحريرها. أما بالنسبة للعقار التجاري والاستثماري فيمكن أن يتسارع النمو في حال تحويل الكويت الى مركز مالي على مستوى عالمي.
وأشار الى أن الشركة أنجزت العديد من المشاريع التجارية والاستثمارية في مختلف مناطق الكويت منها نواد صحية، وعمارات سكنية. بالإضافة الى العديد من الفلل وقد أضفنا العديد من تلك المشاريع الى مجلدنا الذي يمكن للعميل مطالعته عند زيارته جناح المعرض.
واشار مدير شؤون العملاء في شركة مشرف للتجارة العامة والمقاولات محمد الجاسر الى أن الشركة ترعى وتشارك في معرض الإسكان هذا العام لتعرض أنشطتها وخدماتها وخبراتها الطويلة في مجال تنفيذ المشاريع الإسكانية، مشيرا الى أن شركة مشرف للتجارة والمقاولات تتطلع أن تكون من الشركات الرائدة في المساهمة في الخطة التنموية الحالية بجميع مراحلها والتي تتماشى مع إمكاناتها وتأهيلاتها وخبرتها الفنية الكبيرة والتي استطاعت بناءها خلال الأربعين سنة الماضية.
وقال جاسر إن سوق الإنشاء والبناء كان بالإمكان أن يكون أفضل من وضعه الحالي، حيث إن سنة 2010 قد شهدت بعض المشاريع الكبيرة للإعمار.
وأضاف ان الهيئة الفنية المشتركة تلعب حاليا دورا حيويا في الانجاز للمشاريع الكبيرة ضمن صناعة الطاقة والماء والمواصلات. على كل حال يبدو أن مشاريع خطوط الأنابيب تنهض بنمو القطاع الإنشائي في دولة الكويت.
وقالت رئيس مدراء قطاع الخدمات المصرفية الشخصية في بنك برقان منيرة المخيزيم ان البنك يشارك في معرض الإسكان ليعرض باقة متنوعة من المنتجات والخدمات والتسهيلات المالية اللازمة التي تخدم زوار المعرض وتلبي احتياجاتهم، وتساعدهم على امتلاك بيت العمر. بالإضافة إلى التركيز على مزايا حسابات عدة يقدمها بنك برقان لعملائه ومنها: حساب «يومي» الذي يلاقي نجاحا باهرا، حيث إن حساب «يومي» هو الحساب الأول من نوعه والوحيد الذي يتيح الفرصة لربح جائزة يوميا قدرها 5 الاف دينار عن طريق دخول السحب بمجرد إيداع العميل لمبلغ خمسة الاف دينار لمدة 30 يوما ًوحساب الثريا وهو حساب الراتب الوحيد بالكويت الذي يعطي عملاءه فرصا لربح 12 ألف دينار في السنة عبارة عن جائزتين كل منهما بمبلغ 60 ألف دينار تمنح على دفعات شهرية بمعدل (5000 دينار شهريا لمدة سنة واحدة) ويجري بنك برقان السحب على حساب الثريا مرتين في السنة لعملائه أصحاب هذا الحساب.
وأشارت إلى أن بنك برقان منذ أن بدأ بالمشاركة في معرض الإسكان استطاع أن يحقق إقبالاً واهتماماً متزايدين.
واضافت اننا نطمح الى تلبية احتياجات مجتمعنا وعملائنا على أكمل وجه. وكمؤسسة مالية رائدة نتطلع إلى الاستمرار بتقديم الحلول المالية للعملاء من خلال حزمة المنتجات المتنوعة والواسعة التي تحمل القيمة المضافة لعملائنا.
وأكدت أن مساهمة القطاع المصرفي والمالي في التقدم الاقتصادي للبلد كبيرة جداً في السنوات الماضية، وقد بدأنا بالخروج التدريجي البطيء نسبياً من تأثيرات الأزمة المالية العالمية. وندرك أن نجاحنا مرتبط بشكل مباشر بالتطور العام للدولة وجميع مناحي الحياة، ولذلك فإننا لا ننظر إلى بنك برقان كمجرد بنك، بل كجزء فاعل ومساهم في المجتمع. مشيرة الى ان البنك سيواصل بشكل مستمر في تقديم منتجات مبتكرة وحلول مالية تلبي احتياجات جميع العملاء.
وصرح مدير إدارة التسويق والمبيعات بشركة أسمنت الكويت علي حسين الكندري أن الشركة تحرص دائما على المشاركة في معرض الإسكان، كونه أحد أهم المعارض التي تشهدها الكويت في المجال الإسكاني والعمراني.
وأوضح أن شركة اسمنت الكويت التي يزيد رأسمالها على 60 مليون دينار قد تأسست عام 1978 وأنشأت مصنعها في منطقة الشعيبة الصناعية الذي بدا إنتاجه عام 1972 بطاقة إنتاجية 300 ألف طن من الاسمنت سنويا، ثم عملت على تطوير طاقتها الإنتاجية وخطوط إنتاجها بشكل تدريجي الى أن وصلت الطاقة التشغيلية الحالية بمصنعها 5.2 مليون طن من الاسمنت سنويا، وذلك تماشيا مع ما شهدته البلاد من نمو وتطور في حركة البناء والتشييد وإقامة العديد من المشاريع التنموية والبنية التحتية، والشركة قادرة أن تستمر كما كانت على مدى العقود الأربعة الماضية على القيام بدورها المعهود كشريك رئيسي في النهضة العمرانية والصناعية للبلاد وتطورها وفي خدمة الاقتصاد الوطني.
وأشار الكندري الى أن الشركة تقوم بإنتاج ثلاثة أنواع من الاسمنت وهي الاسمنت البورتلاند العادي والاسمنت المقاوم للأملاح رقم ( 5 ) والاسمنت الرمادي وفقا للمواصفات القياسية الكويتية والعالمية، كما يمكنها إنتاج أي نوع من أنواع الاسمنت بما فيها المتطورة منها بحسب متطلبات المشاريع الإنشائية التنموية الحالية والمستقبلية، وتمتاز منتجات الشركة بالجودة العالية والقوة والمتانة، وتعتبر شركة اسمنت الكويت الشركة الصناعية الوحيدة التي تقوم بصناعة الاسمنت بالكامل في الكويت، والشركة الوحيدة الحاصلة على علامة الجودة من الهيئة العامة للصناعة من منتجاتها من الاسمنت.
وبالنسبة لمشروع إقامة الفرن الثاني لإنتاج الكلنكر المادة الأساسية في صناعة الاسمنت والذي يجري تنفيذه على ارض مصنع الشركة بمنطقة الشعيبة الصناعية بطاقة إنتاجية في حدود 2.5 مليون طن من كلنكر في السنة، لمواكبة توقعات نمو الطلب على الاسمنت، حيث أقرت الخطة التنموية الخمسية للبلاد وتم الانتهاء من تركيب طاحونة المواد الخام، وصومعة تخزين المواد الخام، وصومعتي تخزين الكلنكر بسعة (60 ألف طن ) لكل منهما، وبرج المبادل الحراري بارتفاع (151.5) متر عن سطح الأرض، وكذلك أجزاء الفرن وقطعه الرئيسية، كما أن المقاول المدني للمشروع قام بتنفيذ معظم أعماله ومن المتوقع بدء تجارب تشغيل الفرن في النصف الثاني من عام 2011.
كما يقام معرض الإسكان الرابع عشر تحت رعاية مجموعة من كبريات الشركات والمؤسسات التي تعمل في قطاع الإسكان في مقدمها مجموعة محمد عبد المحسن الخرافي وشركاتها التابعة، وشركة صناعات التبريد والتخزين وشركة الخليج المتحدة للإنشاء وشركة مشرف للتجارة العامة والمقاولات، كذلك شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء وشركة الخليج العربي القابضة والشركة الكويتية الأولى.
أما الرعاية الذهبية فقد حصلت عليها شركة سديم الكويت للتجارة العامة، وشركة دخيل الجسار للصناعات الكهربائية، وشركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية، والمجموعة الآسيوية لمواد البناء (سيراميك رأس الخيمة).
وصرح مدير عام شركة تكنولوجيا البناء للتجارة العامة والمقاولات المهندس لؤي صفر أن الشركة تكرر مشاركتها في معرض الإسكان للسنة الرابعة عشرة على التوالي حيث يتطلع العميل الى ما هو جديد من منتجات وخدمات خاصة بالإسكان ومشاركتنا هي التواصل مع عملاء الشركة الحاليين، وبالإضافة الى تعريف العملاء الجدد بأعمال ومنتجات الشركة، حيث إن الكثير من العملاء لا يهتمون بقطاع المقاولات وبالتالي يتم تعريفهم بالشركات المتخصصة ومنتجاتها. وجهزنا مقتطفات من منتجاتنا وخدمتنا بالإضافة الى تعريفهم بالعديد من المشاريع المنفذة من قبلنا، مشيرا الى أن الشركة متخصصة بأعمال المساح وبالمضخات وأعمال الأصباغ الخارجية بالإضافة الى الديكورات الخارجية التي يتم تصميمها وتنسيقها بشكل متكامل من جهة واحدة. وبالتالي يتطابق التصور الذي تم تصميمه من قبلنا والموافقة عليه من قبل العميل مع التنفيذ في الموقع.
وقال إن تباطؤ السوق الكويتي خصوصا في مجال العقار الاستثماري والتجاري، وبالتالي تأثر قطاع المقاولات خلال السنتين الماضيتين. أما القطاع الإسكاني فتأثر بسبب قانون الرهن العقاري وتوابعه على العقار السكني بشكل عام. وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة تحركا في الإنشاء والمقاولات للعقار السكني وذلك بسبب الطلب المتزايد على بيوت السكن الخاص، بالإضافة الى ندرة الأراضي في المناطق السكنية الداخلية، ويتمثل الحل بتوفير الحكومة للأراضي التي تمتلكها أصلا ولا يتم تحريرها. أما بالنسبة للعقار التجاري والاستثماري فيمكن أن يتسارع النمو في حال تحويل الكويت الى مركز مالي على مستوى عالمي.
وأشار الى أن الشركة أنجزت العديد من المشاريع التجارية والاستثمارية في مختلف مناطق الكويت منها نواد صحية، وعمارات سكنية. بالإضافة الى العديد من الفلل وقد أضفنا العديد من تلك المشاريع الى مجلدنا الذي يمكن للعميل مطالعته عند زيارته جناح المعرض.
واشار مدير شؤون العملاء في شركة مشرف للتجارة العامة والمقاولات محمد الجاسر الى أن الشركة ترعى وتشارك في معرض الإسكان هذا العام لتعرض أنشطتها وخدماتها وخبراتها الطويلة في مجال تنفيذ المشاريع الإسكانية، مشيرا الى أن شركة مشرف للتجارة والمقاولات تتطلع أن تكون من الشركات الرائدة في المساهمة في الخطة التنموية الحالية بجميع مراحلها والتي تتماشى مع إمكاناتها وتأهيلاتها وخبرتها الفنية الكبيرة والتي استطاعت بناءها خلال الأربعين سنة الماضية.
وقال جاسر إن سوق الإنشاء والبناء كان بالإمكان أن يكون أفضل من وضعه الحالي، حيث إن سنة 2010 قد شهدت بعض المشاريع الكبيرة للإعمار.
وأضاف ان الهيئة الفنية المشتركة تلعب حاليا دورا حيويا في الانجاز للمشاريع الكبيرة ضمن صناعة الطاقة والماء والمواصلات. على كل حال يبدو أن مشاريع خطوط الأنابيب تنهض بنمو القطاع الإنشائي في دولة الكويت.
وقالت رئيس مدراء قطاع الخدمات المصرفية الشخصية في بنك برقان منيرة المخيزيم ان البنك يشارك في معرض الإسكان ليعرض باقة متنوعة من المنتجات والخدمات والتسهيلات المالية اللازمة التي تخدم زوار المعرض وتلبي احتياجاتهم، وتساعدهم على امتلاك بيت العمر. بالإضافة إلى التركيز على مزايا حسابات عدة يقدمها بنك برقان لعملائه ومنها: حساب «يومي» الذي يلاقي نجاحا باهرا، حيث إن حساب «يومي» هو الحساب الأول من نوعه والوحيد الذي يتيح الفرصة لربح جائزة يوميا قدرها 5 الاف دينار عن طريق دخول السحب بمجرد إيداع العميل لمبلغ خمسة الاف دينار لمدة 30 يوما ًوحساب الثريا وهو حساب الراتب الوحيد بالكويت الذي يعطي عملاءه فرصا لربح 12 ألف دينار في السنة عبارة عن جائزتين كل منهما بمبلغ 60 ألف دينار تمنح على دفعات شهرية بمعدل (5000 دينار شهريا لمدة سنة واحدة) ويجري بنك برقان السحب على حساب الثريا مرتين في السنة لعملائه أصحاب هذا الحساب.
وأشارت إلى أن بنك برقان منذ أن بدأ بالمشاركة في معرض الإسكان استطاع أن يحقق إقبالاً واهتماماً متزايدين.
واضافت اننا نطمح الى تلبية احتياجات مجتمعنا وعملائنا على أكمل وجه. وكمؤسسة مالية رائدة نتطلع إلى الاستمرار بتقديم الحلول المالية للعملاء من خلال حزمة المنتجات المتنوعة والواسعة التي تحمل القيمة المضافة لعملائنا.
وأكدت أن مساهمة القطاع المصرفي والمالي في التقدم الاقتصادي للبلد كبيرة جداً في السنوات الماضية، وقد بدأنا بالخروج التدريجي البطيء نسبياً من تأثيرات الأزمة المالية العالمية. وندرك أن نجاحنا مرتبط بشكل مباشر بالتطور العام للدولة وجميع مناحي الحياة، ولذلك فإننا لا ننظر إلى بنك برقان كمجرد بنك، بل كجزء فاعل ومساهم في المجتمع. مشيرة الى ان البنك سيواصل بشكل مستمر في تقديم منتجات مبتكرة وحلول مالية تلبي احتياجات جميع العملاء.
وصرح مدير إدارة التسويق والمبيعات بشركة أسمنت الكويت علي حسين الكندري أن الشركة تحرص دائما على المشاركة في معرض الإسكان، كونه أحد أهم المعارض التي تشهدها الكويت في المجال الإسكاني والعمراني.
وأوضح أن شركة اسمنت الكويت التي يزيد رأسمالها على 60 مليون دينار قد تأسست عام 1978 وأنشأت مصنعها في منطقة الشعيبة الصناعية الذي بدا إنتاجه عام 1972 بطاقة إنتاجية 300 ألف طن من الاسمنت سنويا، ثم عملت على تطوير طاقتها الإنتاجية وخطوط إنتاجها بشكل تدريجي الى أن وصلت الطاقة التشغيلية الحالية بمصنعها 5.2 مليون طن من الاسمنت سنويا، وذلك تماشيا مع ما شهدته البلاد من نمو وتطور في حركة البناء والتشييد وإقامة العديد من المشاريع التنموية والبنية التحتية، والشركة قادرة أن تستمر كما كانت على مدى العقود الأربعة الماضية على القيام بدورها المعهود كشريك رئيسي في النهضة العمرانية والصناعية للبلاد وتطورها وفي خدمة الاقتصاد الوطني.
وأشار الكندري الى أن الشركة تقوم بإنتاج ثلاثة أنواع من الاسمنت وهي الاسمنت البورتلاند العادي والاسمنت المقاوم للأملاح رقم ( 5 ) والاسمنت الرمادي وفقا للمواصفات القياسية الكويتية والعالمية، كما يمكنها إنتاج أي نوع من أنواع الاسمنت بما فيها المتطورة منها بحسب متطلبات المشاريع الإنشائية التنموية الحالية والمستقبلية، وتمتاز منتجات الشركة بالجودة العالية والقوة والمتانة، وتعتبر شركة اسمنت الكويت الشركة الصناعية الوحيدة التي تقوم بصناعة الاسمنت بالكامل في الكويت، والشركة الوحيدة الحاصلة على علامة الجودة من الهيئة العامة للصناعة من منتجاتها من الاسمنت.
وبالنسبة لمشروع إقامة الفرن الثاني لإنتاج الكلنكر المادة الأساسية في صناعة الاسمنت والذي يجري تنفيذه على ارض مصنع الشركة بمنطقة الشعيبة الصناعية بطاقة إنتاجية في حدود 2.5 مليون طن من كلنكر في السنة، لمواكبة توقعات نمو الطلب على الاسمنت، حيث أقرت الخطة التنموية الخمسية للبلاد وتم الانتهاء من تركيب طاحونة المواد الخام، وصومعة تخزين المواد الخام، وصومعتي تخزين الكلنكر بسعة (60 ألف طن ) لكل منهما، وبرج المبادل الحراري بارتفاع (151.5) متر عن سطح الأرض، وكذلك أجزاء الفرن وقطعه الرئيسية، كما أن المقاول المدني للمشروع قام بتنفيذ معظم أعماله ومن المتوقع بدء تجارب تشغيل الفرن في النصف الثاني من عام 2011.