أنجز لأني كويتي / طبيب الجراحة الإشعاعية الوحيد في منطقة الخليج
حسن خاجة : اخترت أصعب الاختصاصات لمساعدة المرضى
مع الزميل أحمد الشمري
يتسلم النجمة الذهبية من الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد
حسن خاجة (تصوير نجوى معرفي)
« وَمَنْ أَحْيَا نَفساً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً»، هذه الآية الكريمة اتخذها الدكتور حسن خاجه مبدأ له في مجال عمله «النادر» كأخصائي جراحة المخ والأعصاب والمتخصص الوحيد في منطقة الخليج العربي في الجراحة الإشعاعية.**
صفحة « كويتي وأفتخر» التقت الدكتور حسن خاجه الذي نفخر بعطائه وإنجازاته وأطلعنا على خفايا الجراحة الاشعاعية، وتحدث عن أول جراحة أجراها، وعن القلق الذي ينتابه قبل اجرائه أي عملية دقيقة، وعن الدعم الذي لقيه من قبل سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الذي أهداه النجمة الذهبية ووسام الشرف، ويوكد ان أسمى أهدافه هو شفاء المريض... وهنا نص اللقاء
• كونك الخليجي الوحيد المتخصص في منطقة الخليج في الجراحة الإشعاعية، والمشرف على تشغيل جهاز «الجاما نايف» ما شكل الصعوبة المترتبة عليك؟
- كثير من الناس لم يتطرق لهذا السؤال كون هذا الجهاز قيم وفريد من نوعه في منطقة الخليج، قد يعلم الجميع بوجود جهاز «الجاما نايف» بمركز متطور ولكن تبقى الفكرة والعمل، وأنا لم أصبح أخصائي «الجاما نايف» إلا من بعد تخصصي في جراحة المخ والأعصاب، والفكرة الأساسية هي فكرة سويدية وأنا خريج السويد وبدأت التفكير بطريقتهم، ويعتبر البروفيسور لكسل هو الأب الروحي لجراحة المخ والأعصاب في العالم ووصل الى مرحلة في العمليات لعمل فتحات عميقة من أجل أخذ عينات، وقد يصاب المريض بغيبوبة أو شلل أو يموت بالنزيف، وبدأ بالتفكير رغم وصوله لقمة الهرم ففكر أن تكون في المخ بقعة سوداء وهذه البقعة تقع في مركز إحساس ومركز حركة ومركز شخصية الإنسان، وإذا أردنا أن نأخذ عينة فهذا يحتاج لفتح المخ ويتطلب عمل تخدير تام وإذا كان المريض كبير فهذه مشكلة وان كان يعاني من مرض السكر فهذي مشكلة أخرى، فلم يقف لكسل فاخترع جهاز اسمه لكسل للأبعاد الثلاثية، هذا الجهاز أقرب تشبيه له هو المدفع يتم تركيبه ثلاث ساعات لتدخل الإبرة لمكان في المخ وتأخذ العينة وهذه الفكرة أعجبتني كثيرا.
• لماذا دخلت مجال الجراحة الإشعاعية ما الذي جذبك لهذا المجال؟
- منذ صغري كنت أحلم بأن أكون دكتور جراحه إشعاعية والفكرة كانت تراودني، فسرت على خطة وضعتها لمدة عشر سنوات، ويعتبر هذا الاختصاص من أصعب الاختصاصات، ودخوله بدأ من حبي للمساعدة وتقديم واجبي كدكتور فهناك آيه من القرآن الكريم تقول « وَمَنْ أَحْيَا نَفساً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً» فاحياء النفس لها عدة طرق، وهي أمور من السهل العمل بها ولكن في الطب يكون هذا الأمر في غاية الصعوبة، ولم يكن هناك تشجيع من حولي، فالإحباط بدأ من سنوات الدراسة السبعة التي خضتها فكان أكبر داعم لي هو التكريم الذي لاقيته من قبل سمو الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد الذي أهداني النجمة الذهبية ووسام الشرف ولم يكن المال هو أكبر اهتماماتي.
وبعد الانتهاء من دراسة الطب لم يكن لي تخصص فكنت أحيانا أجهل أسئلة المرضى فكان الإحساس دائما يقول لي أنني إلى الان لم أتمكن في العمل ودائما الشيء الغير متمكن فيه لا أرغب به فقررت أن أتخصص في جراحة المخ والأعصاب واتى قبولي في أكبر جامعات العالم المتخصصة في هذا المجال وهي جامعة أوبسالا العريقة في السويد التي تهتم كثيرا بالطب كون الطب لديهم مجاني ودولة متطورة بجراحة الأعصاب.
وبدأت بالدراسة في هذه الجامعة، وأنا عموما أعشق العمل الصعب وعندما رأيت طريقة علاج المريض أصريت على دخول هذا المجال والحمد لله من خلال فترة تخصصي استطعت عمل هذه العملية، وعندما أسأل لماذا هذا التخصص لأنه يوجد هناك حالات كثيرة وعديدة في الكويت علاجها صعب وهذا الجهاز والتخصص هو الحل في اغلب الأحيان.
• حدثنا عن أول عملية خضتها بعد عودتك للكويت؟
- كانت لشاب يحس بألم بالجهة اليمنى ولم يكن قادما من العضل أو الغضروف بل كان من المخ وبعد الفحص تبين انه لديه تكيس بالمخ وتمكنت من سحب الورم بفتحه صغيرة ببنج موضعي والحمدلله عاش المريض.
• الم تكن متخوف من مسمى الجراحة الإشعاعية؟
- عند ذهابي للسويد تعلمت الدقة لأنهم كانوا يمتازون بها وتعلمت الأبعاد الثلاثية، وبعد عودتي للكويت ابتعثت مجددا لدراسة جراحة الأبعاد الثلاثية لعلاج الصرع والرعاش، وتخصصت في هذا المجال، وبعد عودتي للكويت طرحت فكرة أننا بحاجة لجهاز «الجاما نايف» فعدت مرة أخرى للسويد وتخصصت في مركز ستوكهولم الملكي في الجراحة الاشعاعية، واستطعنا أن بعد جلبنا هذا الجهاز أن نسد ثغرات كبيرة خصوصا وأننا بدأنا باستقطاب حالات من الخليج والنتائج جدا ممتازة.
• هل يتم استعداءك من قبل دول الخليج لمعالجة حالات صعبة؟
- جهاز «الجاما نايف» لا يوجد إلا بالكويت في منطقة الخليج وأحيانا يتم استدعائي لتقييم حالات صعبة مثل تصلبات العضلات والتي تحتاج زراعة بطاريات.
• حدثنا عن زراعة البطاريات؟
- هذه من إيجابيات السويد لأنهم دائما ما يستخدمون الطرق التكنولوجية الحديثة، أنا كنت أرى حالات مثل الشلل الدماغي ونقص الأكسجين أو حادث سيارة، وهذا المريض يدخل الجناح متشنج ولا أحد يستطيع مساعدته ففكرت ان أرخي عضلات هذه الحالات قليلا وتساءلت كثيرا لأصل لنقطة العلاج الأولى ومن خلال وجودي في جامعة اوبسالا أخذت مدة 6 أشهر إلى أن أجريت عمليات زرع البطارية فهي بشكل مبسط عبارة عن مادة تسمى « باكلوفن « وهو مرخي العضلات ولكن إذا أعطينا المريض حبوب من « باكلوفن « فهو يحتاج لـ 100 حبة مقابل قطرة واحده في النخاع فكل مريض يحتاج جرعة مختلفة عن الآخر، فهناك مريض لا يحتاج بطارية كون البطارية مكلفة على الدولة ويكون هناك فحص للبطارية، إلى الان استطعت زراعة 40 بطارية وهناك متابعة مستمرة معهم ومع ذويهم للوقوف على حالاتهم لان البطارية ينتهي مفعولها بعد فترة فيتوجب أن أزيد الحقنة.
• أصعب العمليات التي خضتها؟
- بشكل عام الطب صعب وجراحة الأعصاب من التخصصات التي لا يوجد لها مقياس، فهناك عمليات أورام في قاع المخ التي تحتاج تدخل جراحي دقيق جدا، وهناك عمليات الأبعاد الثلاثية، وعلاج التشنجات و حالات نزيف، ومن أصعب العمليات التي لا أنساها عملية ورم في قاع المخ اكتشفت انه خبيث فتم سحبه عن طريق الإبرة ووجدنا انه تكيس دموي خبيث.
• نسمع عن مرض «ms « كثيرا هذه الأيام ماسببه وما هو علاجه؟
- « ms « هو مرض يتعلق بباطنية الأعصاب وخلال دراستي لم أشاهد سوى حالتين فقط، وأعراضه هي أن يكون التفكير مشتت وما يتحمل المريض الماء الحار والجو الحار، و هو عبارة عن تآكل بغشاء الأعصاب « ميلانين «، و لا يوجد له علاج ناجع، وأنا كجراح أعصاب استطعت زرع بطارية لأحد المرضى وتجاوبت معها ولكن لم يكن علاج نهائي، وأنا أعالج التصلبات الناتجة عن المرض
• هل خضت عمليات نادرة؟
- زراعة البطارية في النخاع تعد من العمليات النادرة بجميع حالاتها، فهل سمع أحد عن زرع بطارية في النخاع منذ 30 سنة.
• ما هو شعورك الإنساني قبل وبعد إجراء العمليات؟
- أحيانا يمر علي أسبوع كامل قبل العملية يكون نومي قليل من شدة التفكير ومراجعة العمليات السابقة كون العمليات التي أجريها ليست بالسهلة، وبعد العملية شعوري لا يوصف، لكنني أظل قلقا خشية مضاعفات بعد العملية.
• أحيانا تمثل الكويت في استشارات طبية في أنحاء دول العالم هل لك بوصف شعورك الداخلي؟
- دائما أعتبر نفسي سفيرا للكويت لأني أمثل بلدي قبل ان أمثل نفسي، وفي الكويت أشعر بارتياح المواطنين و المقيمين إذا عالجهم طبيب مواطن.
حسن خاجة في سطور
- الدكتور حسن علي خاجة استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، والجراحة الإشعاعية بمستشفى ابن سينا.
- استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بمستشفى المواساة الجديد.
- المتخصص الوحيد في منطقة الخليج في الجراحة الإشعاعية، و المشرف على تشغيل جهاز الجاما نايف بمركز الكويت للجراحات الإشعاعية بمستشفى ابن سينا.
- عضو الجمعية الأوروبية لجراحة المخ والأعصاب للأطفال وحديثي الولادة، وعضو الجمعية الأوروبية للصرع و الرعاش والحركات اللاإرادية.
- حاصل على البورد السويدي في جراحة المخ والأعصاب عام 2004 من الأكاديمية الملكية السويدية بجامعة أوبسالا.
- ابتعث إلى الأكاديمية السويدية في عام 2006 للتخصص في علاج الصرع و الرعاش والحركات اللاإرادية.
- ابتعث مرة ثالثة إلى الأكاديمية الملكية السويدية في استوكهولم للتخصص العميق في الجراحة الإشعاعية في عام 2007.
- ابتعث للمرة الرابعة في عام 2008 إلى جامعة بيتس بيرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية للتخصص في الجراحة الإشعاعية.
صفحة « كويتي وأفتخر» التقت الدكتور حسن خاجه الذي نفخر بعطائه وإنجازاته وأطلعنا على خفايا الجراحة الاشعاعية، وتحدث عن أول جراحة أجراها، وعن القلق الذي ينتابه قبل اجرائه أي عملية دقيقة، وعن الدعم الذي لقيه من قبل سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الذي أهداه النجمة الذهبية ووسام الشرف، ويوكد ان أسمى أهدافه هو شفاء المريض... وهنا نص اللقاء
• كونك الخليجي الوحيد المتخصص في منطقة الخليج في الجراحة الإشعاعية، والمشرف على تشغيل جهاز «الجاما نايف» ما شكل الصعوبة المترتبة عليك؟
- كثير من الناس لم يتطرق لهذا السؤال كون هذا الجهاز قيم وفريد من نوعه في منطقة الخليج، قد يعلم الجميع بوجود جهاز «الجاما نايف» بمركز متطور ولكن تبقى الفكرة والعمل، وأنا لم أصبح أخصائي «الجاما نايف» إلا من بعد تخصصي في جراحة المخ والأعصاب، والفكرة الأساسية هي فكرة سويدية وأنا خريج السويد وبدأت التفكير بطريقتهم، ويعتبر البروفيسور لكسل هو الأب الروحي لجراحة المخ والأعصاب في العالم ووصل الى مرحلة في العمليات لعمل فتحات عميقة من أجل أخذ عينات، وقد يصاب المريض بغيبوبة أو شلل أو يموت بالنزيف، وبدأ بالتفكير رغم وصوله لقمة الهرم ففكر أن تكون في المخ بقعة سوداء وهذه البقعة تقع في مركز إحساس ومركز حركة ومركز شخصية الإنسان، وإذا أردنا أن نأخذ عينة فهذا يحتاج لفتح المخ ويتطلب عمل تخدير تام وإذا كان المريض كبير فهذه مشكلة وان كان يعاني من مرض السكر فهذي مشكلة أخرى، فلم يقف لكسل فاخترع جهاز اسمه لكسل للأبعاد الثلاثية، هذا الجهاز أقرب تشبيه له هو المدفع يتم تركيبه ثلاث ساعات لتدخل الإبرة لمكان في المخ وتأخذ العينة وهذه الفكرة أعجبتني كثيرا.
• لماذا دخلت مجال الجراحة الإشعاعية ما الذي جذبك لهذا المجال؟
- منذ صغري كنت أحلم بأن أكون دكتور جراحه إشعاعية والفكرة كانت تراودني، فسرت على خطة وضعتها لمدة عشر سنوات، ويعتبر هذا الاختصاص من أصعب الاختصاصات، ودخوله بدأ من حبي للمساعدة وتقديم واجبي كدكتور فهناك آيه من القرآن الكريم تقول « وَمَنْ أَحْيَا نَفساً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً» فاحياء النفس لها عدة طرق، وهي أمور من السهل العمل بها ولكن في الطب يكون هذا الأمر في غاية الصعوبة، ولم يكن هناك تشجيع من حولي، فالإحباط بدأ من سنوات الدراسة السبعة التي خضتها فكان أكبر داعم لي هو التكريم الذي لاقيته من قبل سمو الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد الذي أهداني النجمة الذهبية ووسام الشرف ولم يكن المال هو أكبر اهتماماتي.
وبعد الانتهاء من دراسة الطب لم يكن لي تخصص فكنت أحيانا أجهل أسئلة المرضى فكان الإحساس دائما يقول لي أنني إلى الان لم أتمكن في العمل ودائما الشيء الغير متمكن فيه لا أرغب به فقررت أن أتخصص في جراحة المخ والأعصاب واتى قبولي في أكبر جامعات العالم المتخصصة في هذا المجال وهي جامعة أوبسالا العريقة في السويد التي تهتم كثيرا بالطب كون الطب لديهم مجاني ودولة متطورة بجراحة الأعصاب.
وبدأت بالدراسة في هذه الجامعة، وأنا عموما أعشق العمل الصعب وعندما رأيت طريقة علاج المريض أصريت على دخول هذا المجال والحمد لله من خلال فترة تخصصي استطعت عمل هذه العملية، وعندما أسأل لماذا هذا التخصص لأنه يوجد هناك حالات كثيرة وعديدة في الكويت علاجها صعب وهذا الجهاز والتخصص هو الحل في اغلب الأحيان.
• حدثنا عن أول عملية خضتها بعد عودتك للكويت؟
- كانت لشاب يحس بألم بالجهة اليمنى ولم يكن قادما من العضل أو الغضروف بل كان من المخ وبعد الفحص تبين انه لديه تكيس بالمخ وتمكنت من سحب الورم بفتحه صغيرة ببنج موضعي والحمدلله عاش المريض.
• الم تكن متخوف من مسمى الجراحة الإشعاعية؟
- عند ذهابي للسويد تعلمت الدقة لأنهم كانوا يمتازون بها وتعلمت الأبعاد الثلاثية، وبعد عودتي للكويت ابتعثت مجددا لدراسة جراحة الأبعاد الثلاثية لعلاج الصرع والرعاش، وتخصصت في هذا المجال، وبعد عودتي للكويت طرحت فكرة أننا بحاجة لجهاز «الجاما نايف» فعدت مرة أخرى للسويد وتخصصت في مركز ستوكهولم الملكي في الجراحة الاشعاعية، واستطعنا أن بعد جلبنا هذا الجهاز أن نسد ثغرات كبيرة خصوصا وأننا بدأنا باستقطاب حالات من الخليج والنتائج جدا ممتازة.
• هل يتم استعداءك من قبل دول الخليج لمعالجة حالات صعبة؟
- جهاز «الجاما نايف» لا يوجد إلا بالكويت في منطقة الخليج وأحيانا يتم استدعائي لتقييم حالات صعبة مثل تصلبات العضلات والتي تحتاج زراعة بطاريات.
• حدثنا عن زراعة البطاريات؟
- هذه من إيجابيات السويد لأنهم دائما ما يستخدمون الطرق التكنولوجية الحديثة، أنا كنت أرى حالات مثل الشلل الدماغي ونقص الأكسجين أو حادث سيارة، وهذا المريض يدخل الجناح متشنج ولا أحد يستطيع مساعدته ففكرت ان أرخي عضلات هذه الحالات قليلا وتساءلت كثيرا لأصل لنقطة العلاج الأولى ومن خلال وجودي في جامعة اوبسالا أخذت مدة 6 أشهر إلى أن أجريت عمليات زرع البطارية فهي بشكل مبسط عبارة عن مادة تسمى « باكلوفن « وهو مرخي العضلات ولكن إذا أعطينا المريض حبوب من « باكلوفن « فهو يحتاج لـ 100 حبة مقابل قطرة واحده في النخاع فكل مريض يحتاج جرعة مختلفة عن الآخر، فهناك مريض لا يحتاج بطارية كون البطارية مكلفة على الدولة ويكون هناك فحص للبطارية، إلى الان استطعت زراعة 40 بطارية وهناك متابعة مستمرة معهم ومع ذويهم للوقوف على حالاتهم لان البطارية ينتهي مفعولها بعد فترة فيتوجب أن أزيد الحقنة.
• أصعب العمليات التي خضتها؟
- بشكل عام الطب صعب وجراحة الأعصاب من التخصصات التي لا يوجد لها مقياس، فهناك عمليات أورام في قاع المخ التي تحتاج تدخل جراحي دقيق جدا، وهناك عمليات الأبعاد الثلاثية، وعلاج التشنجات و حالات نزيف، ومن أصعب العمليات التي لا أنساها عملية ورم في قاع المخ اكتشفت انه خبيث فتم سحبه عن طريق الإبرة ووجدنا انه تكيس دموي خبيث.
• نسمع عن مرض «ms « كثيرا هذه الأيام ماسببه وما هو علاجه؟
- « ms « هو مرض يتعلق بباطنية الأعصاب وخلال دراستي لم أشاهد سوى حالتين فقط، وأعراضه هي أن يكون التفكير مشتت وما يتحمل المريض الماء الحار والجو الحار، و هو عبارة عن تآكل بغشاء الأعصاب « ميلانين «، و لا يوجد له علاج ناجع، وأنا كجراح أعصاب استطعت زرع بطارية لأحد المرضى وتجاوبت معها ولكن لم يكن علاج نهائي، وأنا أعالج التصلبات الناتجة عن المرض
• هل خضت عمليات نادرة؟
- زراعة البطارية في النخاع تعد من العمليات النادرة بجميع حالاتها، فهل سمع أحد عن زرع بطارية في النخاع منذ 30 سنة.
• ما هو شعورك الإنساني قبل وبعد إجراء العمليات؟
- أحيانا يمر علي أسبوع كامل قبل العملية يكون نومي قليل من شدة التفكير ومراجعة العمليات السابقة كون العمليات التي أجريها ليست بالسهلة، وبعد العملية شعوري لا يوصف، لكنني أظل قلقا خشية مضاعفات بعد العملية.
• أحيانا تمثل الكويت في استشارات طبية في أنحاء دول العالم هل لك بوصف شعورك الداخلي؟
- دائما أعتبر نفسي سفيرا للكويت لأني أمثل بلدي قبل ان أمثل نفسي، وفي الكويت أشعر بارتياح المواطنين و المقيمين إذا عالجهم طبيب مواطن.
حسن خاجة في سطور
- الدكتور حسن علي خاجة استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، والجراحة الإشعاعية بمستشفى ابن سينا.
- استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بمستشفى المواساة الجديد.
- المتخصص الوحيد في منطقة الخليج في الجراحة الإشعاعية، و المشرف على تشغيل جهاز الجاما نايف بمركز الكويت للجراحات الإشعاعية بمستشفى ابن سينا.
- عضو الجمعية الأوروبية لجراحة المخ والأعصاب للأطفال وحديثي الولادة، وعضو الجمعية الأوروبية للصرع و الرعاش والحركات اللاإرادية.
- حاصل على البورد السويدي في جراحة المخ والأعصاب عام 2004 من الأكاديمية الملكية السويدية بجامعة أوبسالا.
- ابتعث إلى الأكاديمية السويدية في عام 2006 للتخصص في علاج الصرع و الرعاش والحركات اللاإرادية.
- ابتعث مرة ثالثة إلى الأكاديمية الملكية السويدية في استوكهولم للتخصص العميق في الجراحة الإشعاعية في عام 2007.
- ابتعث للمرة الرابعة في عام 2008 إلى جامعة بيتس بيرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية للتخصص في الجراحة الإشعاعية.